
سويسرا: مخطط "إسرائيل" الاستيطاني في "إي1" انتهاك للقانون الدولي
قالت سويسرا، الجمعة، إن قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدما في المخطط الاستيطاني في المنطقة المسماة "أي 1" بالضفة الغربية، ينتهك القانون الدولي ويقوض فرص "حل الدولتين".
وأكدت وزارة الخارجية السويسرية، في بيان، عبر منصة "إكس"، رفضها إعلان بناء آلاف الوحدات السكنية في "إي1" ومستوطنة معاليه أدوميم.
وشددت على أن هذا القرار يعد انتهاكا للقانون الدولي، ويقوض "حل الدولتين" ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 2 ساعات
- وكالة خبر
دلياني: الاحتلال الإسرائيلي يُعزز عدوانه على الوجود المسيحي في فلسطين من خلال استهداف الكنائس
قال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس اعتداءً منظماً يستهدف الكنائس في القدس، ومن ضمنها تجميد بلدية الاحتلال بتاريخ 6 آب/أغسطس لحسابات بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بذريعة 'الأرنونا'، وفرض ضرائب باهظة على ممتلكات كنسية. هذا الإجراء يخرق الستاتيكو (ترتيبات الوضع القائم) التاريخي ويشلّ قدرة الكنيسة على دفع رواتب الكهنة والمعلمين وتقديم خدماتها الروحية والإنسانية في فلسطين والأردن. وأكد دلياني، في تصريح وصل وكالة "خبر"، على أنّ السياسات الإسرائيلية تأتي في سياق حرب إبادة وتجويع متواصلة منذ نحو 22 شهراً على قطاع غزة، وأنها تترافق مع توسّع استيطاني يهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وتعميق مشروع الضمّ. وتوثّق التقارير الحقوقية خلال عام 2024 ما لا يقل عن 111 اعتداءً على المسيحيين، بينها 35 جريمة تخريب وتدنيس لكنائس وأديرة ومقدسات، في مؤشرٍ على استهداف إسرائيلي منظم لجزء اساسي من الهوية الدينية والثقافية لشعبنا الفلسطيني. وشدّد دلياني، على أنّ حماية الوجود المسيحي الأصيل في القدس وباقي أنحاء فلسطين فلسطين جزءٌ من معركة شعبنا على الصمود والكرامة، ودعا الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم إلى تحرّكٍ عاجل سياسيّاً وقانونيّاً وإعلاميّاً لوقف هذه الانتهاكات، وإسناد حق الكنيسة في رسالتها الإنسانية والتعليمية، بوصفه أمانةً تاريخية ومسؤوليةً جماعية.


وكالة خبر
منذ 2 ساعات
- وكالة خبر
مقاتلون دروز سوريون يظهرون بسترات إسرائيلية خلال احتجاجات بالسويداء
وُثِّق مقاتلون دروز في مدينة السويداء السورية، المعقل التاريخي للطائفة الدرزية، وهم يرتدون سترات واقية تحمل علم إسرائيل خلال مظاهرة كبيرة طالبت بـ"الحق في تقرير المصير" والانضمام إلى إسرائيل. وذكرت مصادر محلية أن المعدات العسكرية الإسرائيلية، التي تمت خياطتها في جوليس "شمال إسرائيل"، كانت جزءا من المساعدات الإنسانية الأخيرة المرسلة إلى جبل الدروز، بهدف توفير الحماية لأبناء الطائفة الدرزية. وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون دروز في السويداء قيام المشاركين بتبديل علم سوريا بعلم إسرائيل، وتمزيق لافتة كتب عليها الاسم الرسمي للطائفة الدرزية بسبب إدراج كلمة "مسلمين"، وذلك بتوجيه من الزعيم الروحي للطائفة، الشيخ حكمت الحجري، المعروف بانتقاداته لنظام الحكم الإسلامي في دمشق. يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه النظام الجديد يسعى لإيجاد حلول للأزمة مع الطائفة الدرزية بعد أحداث العنف والدماء في جنوب سوريا، بينما أشرف الهلال الأحمر السوري على إيصال 450 طنا من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي والصليب الأحمر اللبناني.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"الشعبية": إعلان الاحتلال عن إخلاء مدينة غزة جريمة حرب كبرى
صفا أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلة الأحد، أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إخلاء مدينة غزة من أهلها ومن النازحين، وتضم حوالي 900 ألف مواطن فلسطيني، جريمة حرب كبرى وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان تُمثل ذروة مشروع الإبادة والتطهر العرقي والاقتلاع الشامل لشعبنا في غزة. وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن هذا الإعلان يندرج في إطار سياسة ممنهجة هدفها تفريغ غزة من سكانها، وضرب الهوية الوطنية الفلسطينية، في استمرار لنكبة جديدة ومأساة كبرى تُنفذ على مرأى ومسمع من العالم. وأضافت أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال مجرم الحرب نتنياهو، وما تضمنته من شروط و"لاءات" وعراقيل جديدة أمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار، تبرهن أن الاحتلال مشروعه الوحيد هو الإبادة والاستئصال والدمار المستمر في حرب مفتوحة ضد وجود وهوية شعبنا الفلسطيني. وتابعت: "إعلان جيش الاحتلال عن إدخال خيام إلى جنوب القطاع ما هو إلا محاولة مكشوفة لتغطية المجزرة الكبرى التي يخطط الاحتلال لتنفيذها في مدينة غزة، في حين يزعم أنها خطوة إنسانية أو منسقة مع الأمم المتحدة، وهي أكاذيب فضحتها المنظمة الدولية نفسها، بما يؤكد أن الاحتلال يشرعن جرائمه عبر التضليل والخداع". وأشارت الجبهة إلى أن الضوء الأخضر الأمريكي المفتوح، سواء عبر الدعم السياسي أو العسكري، يمنح الاحتلال الشرعية لمواصلة ارتكاب الجرائم بحق شعبنا، ويضع الإدارة الأمريكية شريكة فعلية في جريمة الإبادة والدمار. ولفتت إلى أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه، وعدم تفعيل أدوات القانون الدولي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، يجعل هذه المؤسسات في موقع العاجز أو المتواطئ، وهو ما يشجعه على التمادي. -وشددت على أن مواجهة المخطط الصهيوني والجريمة الكبرى التي ينوي الاحتلال تنفيذها في مدينة غزة تتطلب بناء وحدة وطنية عاجلة لتحديد استراتيجية مواجهة مشتركة وحاسمة لمخططات وجرائم الاحتلال. وختمت الجبهة الشعبية بدعوة جماهير شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم إلى تصعيد الضغط والمواجهة بكل الوسائل، من أجل وقف هذه الجريمة الكبرى بحق شعبنا في غزة، والتي يتم التحضير لها وسط تجاهل وتقاعس المجتمع الدولي.