مسؤولون إسرائيليون: نقبل إنهاء الحرب غدا إذا قبل خامنئي
سرايا - قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل ترغب بإنهاء الحرب في إيران خلال الأيام المقبلة بعد الضربة الأميركية للمواقع النووية، بل إنها "قد تقبل وقف إطلاق النار غدا إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أنه يريد ذلك".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تسعى إلى إنهاء العمليات العسكرية خلال أيام، لكن إذا قرر خامنئي التركيز على مهاجمة إسرائيل فقد يطيل ذلك أمد المعركة، حسب تقييمهم.
ورأى هؤلاء المسؤولون أن تل أبيب لا تزال بعيدة عن تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنها ألحقت به "ضررا هائلا".
وقالو إنه إذا قرر خامنئي مهاجمة أهداف تابعة للولايات المتحدة "فهو يخاطر بالتعرض لضربة أميركية قاتلة".
"لا نريد حرب استنزاف"
وكذلك، نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يريدون إنهاء المعركة خلال هذا الأسبوع، و"سنقبل وقف إطلاق النار غدا إذا أعلن خامنئي أنه يريد ذلك".
وأوضح المسؤولون أن إسرائيل لا تريد الدخول في حرب استنزاف مع إيران، ومن مصلحتها عدم إطالة المعركة، ولا سيما بعد أن أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء أكثر من 10 سنوات، وفق تعبيرهم.
لكنهم قالوا إن احتمال قبول إيران الدخول في مفاوضات "ضئيل إن لم يكن معدوما".
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- اجتماعا مساء اليوم لتقييم الوضع ومواصلة الهجمات على إيران، وفقا لما أوردته هيئة البث.
وتشن إسرائيل حربها على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر اليوم، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
هل تجاوز ترامب صلاحياته الدستورية في قصف إيران؟
سرايا - قال مسؤول في وزارة العدل الأمريكية، إن الرئيس نفذ الضربات ضد المنشآت النووية في إيران استنادًا إلى صلاحياته الدستورية، مؤكدًا أن قصف ثلاثة مواقع نووية لا يستدعي الحصول على موافقة الكونغرس. وأضاف المسؤول في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن استمرار الصراع قد يُلزم الإدارة الأمريكية بطلب تفويض من في المراحل المقبلة. وكان ترامب قد أعلن الأحد، أن "جميع المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة تم القضاء عليها بالكامل"، مشيرا إلى أن "الأهداف التي ضربت كانت من بين الأصعب، وقد تم تحقيق نجاح عسكري رائع". وأضاف ترامب في كلمة متلفزة: "ما زال هناك الكثير من الأهداف، وإذا لم تصنع إيران السلام الآن، فإن الضربات المقبلة ستكون أكبر بكثير"، مؤكدًا أن "على إيران أن تختار بين السلام أو المأساة". وأوضح ترامب أن "الضربات العسكرية التي نفذت ضد منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان كانت دقيقة وناجحة"، مشيرًا إلى أن الهدف منها كان "تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع أي تهديد نووي مستقبلي". وأشار ترامب إلى أن وزارة الدفاع"البنتاغون" ستعقد مؤتمرًا صحفيًا لاحقًا لتقديم مزيد من التفاصيل حول العملية العسكرية.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
أستراليا تدعم الهجوم الأمريكي على منشآت إيران النووية
سرايا - أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الاثنين، عن دعمها للضربات الجوية الأمريكية على ، لكنها أعربت عن رغبتها بتجنب الانزلاق إلى "حرب شاملة" في الشرق الأوسط. وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ، في تصريح للصحفيين، أوردته وكالة "فرانس برس"، إنه "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.. ندعم اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك، وهذا هو الواقع". وأضافت "ما يحدث الآن مهم. لا نريد أن نرى تصعيدًا"، داعية إلى "الدبلوماسية وخفض التصعيد والحوار لأن العالم لا يريد أن يرى حربًا شاملة في الشرق الأوسط". وأوضحت أن الهجمات الأمريكية استهدفت مواقع خاصة بالبرنامج النووي الإيراني، بالنظر إلى ما خلصت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن تخصيب اليورانيوم من قبل طهران يشكل انتهاكًا لالتزاماتها الدولية. كما أيدت المعارضة المحافظة في العمل العسكري الأمريكي، رغم تنديد حزب الخضر الأصغر به، ووصفه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي". وترتبط استراتيجية أستراليا الأمنية ارتباطًا وثيقًا بعلاقتها مع حليفتها الولايات المتحدة. وفي عام 2021، انضمت إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في اتفاقية متعددة العقود لتجهيز البحرية الأسترالية بغواصات تعمل بالطاقة النووية، سعيًا إلى إقامة توازن مع القوة العسكرية المتنامية للصين.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
أستراليا تؤيد الضربات الأمريكية على إيران وتحذر من الانزلاق إلى "حرب شاملة"
أستراليا: لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي أعلنت الحكومة الأسترالية، الإثنين، دعمها للضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، لكنها شددت في الوقت ذاته على ضرورة تجنب التصعيد والانزلاق إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ للصحافيين: "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي. ندعم اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك، وهذا هو الواقع"، مؤكدة أن ما يجري الآن "مهم وخطير"، وأن أستراليا تدعو إلى الدبلوماسية وخفض التصعيد والحوار. وأوضحت وونغ أن الضربات الأمريكية استهدفت مواقع مرتبطة ببرنامج إيران النووي، مشيرة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت إلى أن طهران تنتهك التزاماتها الدولية بتخصيب اليورانيوم. وأيدت المعارضة المحافظة في أستراليا العملية العسكرية، بينما ندد حزب الخضر بها، واصفًا إياها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي". وتُعد الولايات المتحدة حليفًا استراتيجيًا رئيسيًا لأستراليا، التي انضمت في عام 2021 إلى اتفاقية أمنية ثلاثية مع واشنطن ولندن لتزويد قواتها البحرية بغواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة تهدف إلى موازنة النفوذ العسكري الصيني المتزايد في المحيطين الهندي والهادئ.