logo
أستراليا تدعم الهجوم الأمريكي على منشآت إيران النووية

أستراليا تدعم الهجوم الأمريكي على منشآت إيران النووية

سرايا - أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الاثنين، عن دعمها للضربات الجوية الأمريكية على ، لكنها أعربت عن رغبتها بتجنب الانزلاق إلى "حرب شاملة" في الشرق الأوسط.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ، في تصريح للصحفيين، أوردته وكالة "فرانس برس"، إنه "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.. ندعم اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك، وهذا هو الواقع".
وأضافت "ما يحدث الآن مهم. لا نريد أن نرى تصعيدًا"، داعية إلى "الدبلوماسية وخفض التصعيد والحوار لأن العالم لا يريد أن يرى حربًا شاملة في الشرق الأوسط".
وأوضحت أن الهجمات الأمريكية استهدفت مواقع خاصة بالبرنامج النووي الإيراني، بالنظر إلى ما خلصت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن تخصيب اليورانيوم من قبل طهران يشكل انتهاكًا لالتزاماتها الدولية.
كما أيدت المعارضة المحافظة في العمل العسكري الأمريكي، رغم تنديد حزب الخضر الأصغر به، ووصفه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وترتبط استراتيجية أستراليا الأمنية ارتباطًا وثيقًا بعلاقتها مع حليفتها الولايات المتحدة.
وفي عام 2021، انضمت إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في اتفاقية متعددة العقود لتجهيز البحرية الأسترالية بغواصات تعمل بالطاقة النووية، سعيًا إلى إقامة توازن مع القوة العسكرية المتنامية للصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟
كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟

عمون

timeمنذ 33 دقائق

  • عمون

كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟

عمون - نقلت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤول إسرائيلي كواليس محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية. فمنذ بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية وأهداف أخرى داخل إيران قبل نحو أسبوع ونصف، يتبادل نتنياهو وترامب الحديث يوميًا تقريبًا. ووفقًا لمصادر إسرائيلية وأميركية، أُعجب ترامب، إلى جانب كبار المسؤولين الأميركيين، بنجاح إسرائيل. وقالت المصادر إنه "لولا إنجازات إسرائيل ونتائج عمليتها، لما فكر الرئيس الأميركي حتى بالانضمام إلى الضربة". وذكر المسؤول الإسرائيلي: "قبل 4 أيام، كانت هناك مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي، وخلالها قال ترامب: لقد قررت شن ضربة". وأضاف: "في البداية، خطط ترامب فقط لقصف منشأة التخصيب في فوردو"، ثم لاحقا نجح نتنياهو وديرمر في إقناع ترامب باستهداف منشأة أصفهان أيضًا "لإنهاء المهمة". وكانت إسرائيل قد هاجمت بالفعل كلا الموقعين في الأسبوع الماضي. وقال المصدر الإسرائيلي: "ضرب الأميركيون مواقع داخل هذه المواقع كان من الصعب على إسرائيل الوصول إليها. ضربت الولايات المتحدة منطقة في أصفهان مخفية في سفح الجبل، حيث خزّن الإيرانيون اليورانيوم المخصب وبنى تحتية أخرى ذات صلة بالمجال النووي". مكالمة الخميس وبالإضافة إلى المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب، عُقدت الخميس الماضي مكالمة منفصلة بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومسؤولين أميركيين كبار آخرين مع نتنياهو وديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير. وأوضح المسؤول الإسرائيلي: "المكالمة التي عقدت بعد القرار الأميركي بشن ضربة، قدم الأميركيون خلالها عدة طلبات عملياتية من إسرائيل. وأضاف: "كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة الأميركية"، لافتا إلى أن "أميركا نفذت الضربة لكن إسرائيل زودتها بالمعلومات الاستخبارية وساهمت في نجاحها". وليل السبت، عقد نتنياهو مشاورات أمنية مع عدد من الوزراء، وأبلغهم بأن من المتوقع أن يضرب الرئيس الأميركي المواقع النووية الإيرانية، واستمر الاجتماع عدة ساعات حتى بدأت العملية الأميركية. وفي الأيام التي سبقت العملية، لجأت كل من إسرائيل والولايات المتحدة إلى تكتيكات الخداع لترك انطباع بوجود خلاف عميق بين البلدين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الضربة أم لا. وقال مصدر إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست إنه "حتى لو كان الإيرانيون على علم بقدوم الضربة، فلم يكن بوسعهم فعل أي شيء لمنعها". وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني إما تم تدميره أو تعرضه لأضرار بالغة. سكاي نيوز

ترامب: الضربات الأميركية تسببت بـ "ضرر هائل" للمواقع النووية الإيرانية
ترامب: الضربات الأميركية تسببت بـ "ضرر هائل" للمواقع النووية الإيرانية

الدستور

timeمنذ 33 دقائق

  • الدستور

ترامب: الضربات الأميركية تسببت بـ "ضرر هائل" للمواقع النووية الإيرانية

الدستور-أكّد الرئيس دونالد ترامب الأحد، أن الضربات الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية المستهدفة، رغم تحذير مسؤولين من أن الحجم الحقيقي للأضرار لا يزال غير واضح. وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي "لحق ضرر هائل بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية. التدمير مصطلح دقيق"، دون أن يرفق منشوره بالصور التي أشار إليها. وأضاف ترامب "الضرر الأكبر وقع على عمق كبير تحت مستوى سطح الأرض. إصابة محققة لنقطة الهدف الرئيسة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن ليل السبت - الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وتوالت ردود الفعل دولية على الضربات الأميركية على مواقع نووية وعسكرية. ويترقب العالم رد إيران بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسة، لتنضم بذلك إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي يستهدف إيران منذ 1979. وكالات

د. سند ابو راس : الصياد الماهر صبور: خطة نتنياهو الطويلة ضد إيران
د. سند ابو راس : الصياد الماهر صبور: خطة نتنياهو الطويلة ضد إيران

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

د. سند ابو راس : الصياد الماهر صبور: خطة نتنياهو الطويلة ضد إيران

أخبارنا : في عام 2015، كان البرنامج النووي الإيراني تحت السيطرة. بفضل خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) التي أُبرمت في عهد إدارة أوباما، تم تقييد إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67%، وهي نسبة بعيدة جداً عن مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة النووية، وخضعت لمراقبة دولية مشددة. كانت الدبلوماسية، وليس الحرب، هي التي تكبح طموحات إيران. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأى في هذا الاتفاق ليس ضماناً للأمن، بل تهديداً ليس لأمن إسرائيل فقط، بل لقدرتها الاستراتيجية على المناورة. وبعد عقد من الزمان، يبدو أن خطته طويلة الأمد تؤتي ثمارها. اليوم، تخصب إيران اليورانيوم بنسبة 60%. وقد أصبح مخزونها النووي ضخماً. وإسرائيل، بعد سنوات من العمليات السرية والحرب في الظل، بدأت بشن ضربات عسكرية مفتوحة ضد أهداف إيرانية. وبينما قد يُنظر إلى هذا الوضع على أنه أزمة، إلا أنه يشبه إلى حد كبير السيناريو الذي عمل نتنياهو لسنوات على تحقيقه. أزمة مخططة سلفاً؟ عارض نتنياهو الاتفاق النووي لعام 2015 منذ البداية. في خطاب مثير للجدل أمام الكونغرس الأميركي دون تنسيق مع البيت الأبيض وصف الاتفاق بأنه خطأ تاريخي سيسمح لإيران في نهاية المطاف بامتلاك ترسانة نووية. لكنه نادراً ما اعترف بأن الاتفاق وضع بالفعل قيوداً صارمة على البرنامج النووي الإيراني، وبشهادة المفتشين الدوليين. فلماذا إذًا كان مصمماً على إفشاله؟ الجواب، كما يرى بعض المراقبين، هو أن نتنياهو لم يكن يخشى فشل الاتفاق، بل كان يخشى نجاحه. لأن اتفاقاً فعالاً يمنع إيران من تطوير السلاح النووي كان سيُضعف مبررات إسرائيل للتحرك العسكري. طالما التزمت إيران بالاتفاق، كان من الصعب على إسرائيل تبرير أي هجوم عسكري أمام المجتمع الدولي. ونتنياهو لا يريد للمجتمع الدولي أن يتقبل إيران أو أن يطبع العلاقات معها، بل يريد أن ينبذها المجتمع الدولي حتى يتمكن من إسقاط النظام. لكن إذا انتهى الاتفاق؟ وإذا سمح لإيران بتكثيف التخصيب مجدداً؟ عندها، كان يعلم نتنياهو أن الأمور ستتغير. من الدبلوماسية إلى الردع... ثم إلى الحرب في عام 2018، وجد نتنياهو ضالته في الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبدعم وتحريض مباشر من نتنياهو حسب تصريحات مسربة لاحقاً انسحب ترامب من الاتفاق النووي. أعيد فرض العقوبات، وانسدت أبواب الدبلوماسية. وكما تنبأ الإسرائيليون، بدأت إيران بتسريع برنامجها النووي. خلال خمس سنوات فقط، أصبحت إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جداً من درجة التخصيب المطلوبة لصنع قنبلة. فجأة، أصبح تحذير نتنياهو الممتد لعقود بأن إيران تخدع العالم مدعوماً بأدلة واقعية. ومع تحول الأنظار الدولية مجدداً نحو التهديد النووي، أصبح لإسرائيل الحق في التصرف ليس كدولة مارقة، بل كمدافع شرعي عن أمنها. وقد تصرفت فعلاً. خلال الأشهر الأخيرة، صعدت إسرائيل من عمليات التخريب الخفية والاغتيالات المستهدفة إلى شن ضربات مباشرة ضد منشآت إيرانية. وبالنسبة لنتنياهو، فإن هذه المواجهة ليست نتيجة فشل دبلوماسي، بل هي تتويج لخطة استراتيجية تعتبر المواجهة وسيلة للردع، لا خطراً يجب تجنبه. الهدف النهائي: إسقاط النظام؟ بعض المسؤولين الإسرائيليين كانوا أكثر صراحة من غيرهم. في عام 2018، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق، أخبر نتنياهو أعضاء حزبه «الليكود» أن حكومته هي من «أقنعت الرئيس الأميركي» بالخروج من الاتفاق. وعندما قال أحد الحضور إن «النظام الإيراني سيسقط قريباً إن شاء الله»، رد نتنياهو مبتسماً: «من فمك إلى الله». بالنسبة لنتنياهو، لم يكن الهدف مجرد وقف تخصيب اليورانيوم بل إضعاف النظام الإيراني، ومن ثم إسقاطه. فكلما زادت عزلة إيران، وخُنقت اقتصادياً، وتعرضت للضغط العسكري، كلما زادت فرص انهيار النظام أو رضوخه التام. واليوم، مع إيران التي تواجه حصاراً اقتصادياً، وضربات عسكرية، وتوترات إقليمية متزايدة، يبدو أن رؤية نتنياهو تتحقق تدريجياً. مقامرة بمصير المنطقة لكن لهذه الخطة ثمن باهظ. فالبرنامج النووي الإيراني الآن أكثر تقدماً بكثير مما كان عليه أثناء الاتفاق. والمنطقة على شفا حرب متعددة الجبهات. والدبلوماسية في حالة موت سريري. والتهديد الذي كان الاتفاق يسعى لتفاديه امتلاك إيران لقدرات نووية أصبح واقعاً محتملاً. قد تكون استراتيجية نتنياهو قد نجحت في تحويل المواجهة من طاولة التفاوض إلى ساحة المعركة. لكن المخاطر اليوم أكبر من أي وقت مضى، والطريق نحو حل دائم لا يزال غامضاً. ما هو واضح، هو أن انهيار الاتفاق النووي لم يكن صدفة. كان خطوة محسوبة استراتيجية، محفوفة بالمخاطر ولكنها مقصودة. والحرب التي نشهدها اليوم؟ هي الحرب التي أرادها نتنياهو منذ البداية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store