
الملك: "متمنياتنا للشعب البلجيكي باطراد الرقي والازدهار"
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى عاهلي مملكة بلجيكا، صاحب الجلالة الملك فيليب وصاحبة الجلالة الملكة ماتيلد، وذلك بمناسبة احتفال بلادهما بعيدها الوطني.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية 'يطيب لي، ومملكة بلجيكا تحتفل بعيدها الوطني، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة لكم ولكافة أفراد أسرتكم بدوام الصحة والهناء، وللشعب البلجيكي باطراد الرقي والازدهار'.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا 'كما لا يفوتني، بهذه المناسبة، أن أعرب لكم عن مدى تقديري لأواصر الصداقة المتينة التي تربط المغرب وبلجيكا'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ دقيقة واحدة
- العيون الآن
خطاب العرش: رؤية ملكية لتصحيح المسار وتعزيز العدالة المجالية في مغرب يتحرك نحو المستقبل
العيون الآن. يوسف بوصولة في خطابه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه الميامين، قدم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، خريطة طريق جديدة تؤكد أن مسيرة الإصلاح والتنمية في المغرب لا تقف عند حدود الأرقام والمؤشرات، بل تتجاوزها إلى إعادة التفكير في النموذج التنموي بما يحقق العدالة المجالية ويضمن تحسينا ملموسا في حياة المواطنين. أكد الخطاب الملكي السامي أن المغرب تمكن، رغم توالي الأزمات العالمية وسنوات الجفاف من الحفاظ على نسب نمو مستقرة، بفضل سياسات اقتصادية بعيدة المدى ومشاريع استراتيجية في قطاعات واعدة، مثل صناعة السيارات والطيران والطاقات المتجددة والسياحة والصناعات الغذائية. وأشار جلالته إلى تضاعف الصادرات الصناعية خلال العقد الأخير، وهو ما يعكس تحول المغرب إلى منصة إنتاجية إقليمية ترتبط بشبكات تبادل حر مع أسواق تضم نحو ثلاثة مليارات مستهلك. لكن شدد صاحب الجلالة نصره الله في المقابل على أن التنمية الاقتصادية لا قيمة لها إن لم تنعكس على المستوى الاجتماعي والمعيشي للمواطنين، مؤكداً أن 'لا مكان اليوم ولا غداً لمغرب يسير بسرعتين'، في رسالة واضحة بضرورة مواجهة الفوارق الاجتماعية والمجالية التي ما زالت تؤثر على العالم القروي والمناطق الهشة. اقرأ أيضا... انتقل الخطاب من التشخيص إلى اقتراح حلول عملية، إذ دعا جلالة الملك إلى إطلاق 'جيل جديد من برامج التنمية الترابية' يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التضامن بين المجالات الترابية. وهي رؤية تنسجم مع نتائج الإحصاء العام للسكان لعام 2024، الذي كشف عن تحولات ديموغرافية واجتماعية عميقة، أبرزها تراجع معدل الفقر من 11.9% سنة 2014 إلى 6.8% سنة 2024، ودخول المغرب ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية. على المستوى الداخلي، وجه جلالة الملك دعوة صريحة لضمان التحضير الجيد للانتخابات التشريعية المقبلة، في إطار من النزاهة والشفافية، مؤكداً أن العملية الانتخابية تمثل لحظة أساسية في تجديد المؤسسات وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع. خارجياً، أعاد الملك التأكيد على سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر، داعيا حكامها إلى 'الجلوس على طاولة الحوار' لتجاوز الخلافات وبناء اتحاد مغاربي قوي. وهي دعوة تعكس قناعة راسخة بأن مستقبل شعوب المنطقة يتطلب تجاوز صراعات الماضي والانخراط في مشروع تكاملي يخدم التنمية والاستقرار. وفي ملف الصحراء المغربية، عبّر جلالته عن اعتزازه بالدعم الدولي المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي، موجها الشكر لبريطانيا والبرتغال على مواقفهما الداعمة، ومؤكداً أن هذه المبادرة هي 'الحل الوحيد والنهائي' للنزاع، بما يضمن مصالح جميع الأطراف ويعزز السلم الإقليمي. واختتم الملك خطابه بتوجيه رسالة تقدير وإشادة للقوات المسلحة الملكية وباقي الأجهزة الأمنية، مؤكداً مكانتها كدعامة أساسية في حماية استقرار الوطن وصون سيادته. خطاب العرش لهذه السنة لم يكن مجرد استعراض للمنجزات، بل كان إعلانا عن مرحلة جديدة تتطلب مقاربات مندمجة، جهوية الطابع، وتشاركية في التخطيط والتنفيذ، حتى لا يبقى جزء من المغرب خارج دينامية التقدم. وهي رؤية توازن بين الطموح الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، والدبلوماسية الواقعية، في مسار يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بثبات نحو مغرب أكثر عدلا وتماسكا.


المغربية المستقلة
منذ دقيقة واحدة
- المغربية المستقلة
بروكسل تحتفي بعيد العرش المجيد في أجواء من الاعتزاز والوحدة المغربية
المغربية المستقلة : يوسف دانون شهدت قاعة برمنجم بلاس بالعاصمة البلجيكية بروكسل، يومه الأربعاء 30 يوليوز 2025، احتفالا بهيجا بمناسبة عيد العرش المجيد الذي نظمته سفارة المملكة المغربية ببلجيكا، بشراكة مع بعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وقد اكتسى هذا العرس الوطني طابعا مهيبا وحافلا بالدلالات الرمزية، حيث توافدت شخصيات وازنة من دول شقيقة وصديقة، إلى جانب وجوه مدنية وعسكرية، وفعاليات من عالم الأعمال والفن، إضافة إلى جاليتنا المغربية التي جسدت كعادتها أسمى معاني الوفاء والارتباط بالوطن الأم. انطلقت مراسيم الاحتفال بعزف النشيد الوطني البلجيكي والمغربي ونشيد الاتحاد الاوروبي، في لوحة مؤثرة عكست عمق الصداقة المتينة بين الشعبين. تلتها كلمة مؤثرة ألقاها سعادة السفير محمد عامر، الذي أبرز المكانة الراسخة للعلاقات المغربية البلجيكية، مؤكدا على المستوى المتميز للتعاون الثنائي المتعدد الأبعاد، ومشيدا بما حققته المملكة من إنجازات كبرى في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، سواء على مستوى الاقتصاد أو البنيات التحتية أو الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي جعلت من المغرب نموذجا متفردا في المنطقة. ومن جانبه، ألقى السيد Bernard Quintin، وزير الداخلية البلجيكي، كلمة عبّر فيها عن تقدير بلاده العميق للجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، مثمنا مساهمتها الفاعلة في تنمية المجتمع البلجيكي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، ومنوها بمتانة أواصر التعاون والصداقة بين البلدين الصديقين، زيادة على دعائه بالشفاء العاجل لجلالة الملك محمدالسادس نصره الله . وقد أضفت المشاركة المكثفة لفعاليات مختلفة، من دبلوماسيين وأطر ومنتخبين ورجال أعمال وفنانين، جوا من البهجة والاعتزاز، في احتفال عكس بحق الوحدة الوطنية الراسخة، حيث جددت الجالية المغربية عبر هذه المناسبة بيعتها ووفاءها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في لحظة مؤثرة جسدت التلاحم بين العرش والشعب. كما تميزت المناسبة بأجواء احتفالية راقية، تجسدت في التنظيم المحكم الذي أبدع في صياغته السيد رضوان بشيري، الذي واصل تألقه في صناعة الحدث بإتقان وحكامة عالية. وزاد الحفل رونقا مائدة عامرة بأشهى الأطباق المغربية الأصيلة، التي عكست غنى المطبخ المغربي وتنوعه، مانحة الضيوف فرصة لاكتشاف جزء من الهوية الثقافية المغربية العريقة. لقد شكل هذا الاحتفال الوطني مناسبة لتجديد روابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا، وتعزيز مكانة الجالية المغربية كجسر حضاري وإنساني يجمع بين الضفتين، ويعكس قيم الانفتاح والتعايش والتضامن التي ميزت مسار المملكة عبر تاريخها المجيد. حفظ الله مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وأقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة. الله يبارك في عمر سيدي.


هبة بريس
منذ 31 دقائق
- هبة بريس
متطوعو جهة الشرق ينصتون للخطاب الملكي.. مواطنة راسخة والتزام شبابي لأجل مغرب الغد
هبة بريس – أحمد المساعد في أجواء وطنية ملؤها الفخر والاعتزاز، نظّمت المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الشباب بجهة الشرق، يوم الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، حفلًا رسميًا للإنصات للخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد. وقد جاء هذا الحفل في إطار النسخة الثالثة من برنامج 'متطوع'، الذي يجمع نخبة من شباب الجهة الشرقية المنخرطين في مسار تثقيفي وتكويني يستهدف تعزيز قيم المواطنة، والعمل التطوعي، والالتزام المدني. وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، التأم المشاركون والمشاركات في جو مفعم بالحماس والاعتزاز بالانتماء، استمعوا بخشوع وتفكّر للتوجيهات الملكية السامية، التي رسمت معالم المرحلة المقبلة من البناء التنموي الوطني. ويكتسي هذا الحفل رمزية قوية، إذ يعكس الانخراط الفعلي لقطاع الشباب بجهة الشرق في ترسيخ الحس الوطني لدى الشباب، وترجمة مضامين الخطاب الملكي إلى سلوك مدني ومبادرات شبابية تتسم بالمسؤولية والانخراط في ورش التنمية الشاملة. كما يشكّل هذا النشاط أحد المكونات التربوية لبرنامج 'متطوع'، الذي يراهن على تأهيل جيل من القادة الشباب المؤمنين بالمواطنة الفاعلة والمشاركة المجتمعية. ويُعدّ خطاب جلالة الملك، في سياق هذا البرنامج، منبع إلهام لتحفيز الطاقات الشابة، واستنهاض الهمم لخدمة قضايا الوطن، وترسيخ الثقة في المؤسسات، وتعزيز قيم التضامن والعدالة الاجتماعية. إنّ برنامج 'متطوع'، الذي يستمر إلى غاية 20 غشت 2025، يطمح إلى تكوين شباب متشبّع بقيم الوطنية والمواطنة الإيجابية، من خلال ورشات، وتدريبات، وأنشطة ميدانية، تُجسّد روح العطاء والتطوع، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية، ووفق الرؤية الاستراتيجية التي تضع الشباب في صلب السياسات العمومية.