
عم عطا يواجه البتر ويطلب المساعدة: 'أريد أن أعيش بلا ألم'
في غرفة بسيطة تفتقر إلى الأثاث وأبسط مقومات الحياة، يعيش المواطن السبعيني 'عم عطا' حياة مليئة بالصعوبات، ينام على الأرض ويقضي لياليه في ظلام دامس، ويعاني من آلام متفرقة في جسده دون رفيق أو معين.
عم عطا يواجه البتر ويطلب المساعدة: 'أريد أن أعيش بلا ألم'
ممكن يعجبك: «التضامن» تبدأ تدريبًا موسعًا للتحضير للمسح القومي الشامل للحضانات
يقول عم عطا: 'الناس الغريبة مش سايباني، في اللي بيجبلي أكل واللي بيساعدني، الحمد لله، لكن بالليل بتعب جدًا، معنديش نور، وببقى لوحدي مع ربنا سبحانه وتعالى'
تتجاوز معاناة عم عطا حدود الفقر والوحدة، لتشمل مشكلات صحية خطيرة، فقد أصيب بقرح شديدة في قدمه، مصحوبة بصديد مزمن، بالإضافة إلى إصابته بمياه بيضاء على عينه اليسرى، نتيجة ضعف البصر أثناء عمله كسائق على توك توك.
ورغم حاجته الماسة للدخل، اتخذ عم عطا قرارًا بالتوقف عن العمل وإعادة التوك توك لصاحبه، حرصًا على سلامة الركاب، ويقول: 'مبقاش عندي نظر كويس، وخفت أسوق وأضر حد، خصوصًا الأطفال'
حاول عم عطا إجراء عملية لعلاج المياه البيضاء في عينه، وكان أحد الأطباء مستعدًا لإجرائها مجانًا، لكنه اعتذر في اللحظة الأخيرة بعد أن تبين أن الحالة المتدهورة لقدمه قد تؤثر سلبًا على نجاح العملية، حيث نصحه الطبيب بعلاج القدم أولًا قبل التفكير في علاج العين.
مقال له علاقة: ندوة تثقيفية حول عقد العمل وتجديده وأنواع الإجازات في مديرية العمل بالجيزة
ومن هنا بدأت رحلة جديدة من المعاناة، إذ تنقل بين عدة مستشفيات وأطباء، في محاولة لإجراء عملية ترقيع للقدم، ولكن دون جدوى، حتى أخبره أحد الأطباء بأن الحل الوحيد هو بتر الساقين نظرًا لخطورة الحالة.
تقبل عم عطا القرار برضا، وقال: 'الحمد لله، أنا مستعد أعمل العملية وأبتر رجليا وأرتاح من الوجع، بس مش قادر على التكاليف'
وأشار إلى أن تكلفة بتر الرجل الواحدة تصل إلى 20 ألف جنيه، مما يعني أنه بحاجة إلى نحو 40 ألف جنيه، بخلاف نفقات المستشفى، وهو مبلغ يتجاوز قدرته تمامًا، خاصة أنه يعتمد على معاش 'تكافل وكرامة' الذي لا يكاد يغطي إيجار الغرفة التي يسكن فيها.
واختتم حديثه قائلًا: 'نفسي ألاقي حد يساعدني، العملية دي هاتريحني من الألم، وربنا كبير، بيرزق الدودة في البحر.. هاينساني أنا؟ الحمد لله على كل حال'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 9 ساعات
- خبر صح
عم عطا يواجه البتر ويطلب المساعدة: 'أريد أن أعيش بلا ألم'
في غرفة بسيطة تفتقر إلى الأثاث وأبسط مقومات الحياة، يعيش المواطن السبعيني 'عم عطا' حياة مليئة بالصعوبات، ينام على الأرض ويقضي لياليه في ظلام دامس، ويعاني من آلام متفرقة في جسده دون رفيق أو معين. عم عطا يواجه البتر ويطلب المساعدة: 'أريد أن أعيش بلا ألم' ممكن يعجبك: «التضامن» تبدأ تدريبًا موسعًا للتحضير للمسح القومي الشامل للحضانات يقول عم عطا: 'الناس الغريبة مش سايباني، في اللي بيجبلي أكل واللي بيساعدني، الحمد لله، لكن بالليل بتعب جدًا، معنديش نور، وببقى لوحدي مع ربنا سبحانه وتعالى' تتجاوز معاناة عم عطا حدود الفقر والوحدة، لتشمل مشكلات صحية خطيرة، فقد أصيب بقرح شديدة في قدمه، مصحوبة بصديد مزمن، بالإضافة إلى إصابته بمياه بيضاء على عينه اليسرى، نتيجة ضعف البصر أثناء عمله كسائق على توك توك. ورغم حاجته الماسة للدخل، اتخذ عم عطا قرارًا بالتوقف عن العمل وإعادة التوك توك لصاحبه، حرصًا على سلامة الركاب، ويقول: 'مبقاش عندي نظر كويس، وخفت أسوق وأضر حد، خصوصًا الأطفال' حاول عم عطا إجراء عملية لعلاج المياه البيضاء في عينه، وكان أحد الأطباء مستعدًا لإجرائها مجانًا، لكنه اعتذر في اللحظة الأخيرة بعد أن تبين أن الحالة المتدهورة لقدمه قد تؤثر سلبًا على نجاح العملية، حيث نصحه الطبيب بعلاج القدم أولًا قبل التفكير في علاج العين. مقال له علاقة: ندوة تثقيفية حول عقد العمل وتجديده وأنواع الإجازات في مديرية العمل بالجيزة ومن هنا بدأت رحلة جديدة من المعاناة، إذ تنقل بين عدة مستشفيات وأطباء، في محاولة لإجراء عملية ترقيع للقدم، ولكن دون جدوى، حتى أخبره أحد الأطباء بأن الحل الوحيد هو بتر الساقين نظرًا لخطورة الحالة. تقبل عم عطا القرار برضا، وقال: 'الحمد لله، أنا مستعد أعمل العملية وأبتر رجليا وأرتاح من الوجع، بس مش قادر على التكاليف' وأشار إلى أن تكلفة بتر الرجل الواحدة تصل إلى 20 ألف جنيه، مما يعني أنه بحاجة إلى نحو 40 ألف جنيه، بخلاف نفقات المستشفى، وهو مبلغ يتجاوز قدرته تمامًا، خاصة أنه يعتمد على معاش 'تكافل وكرامة' الذي لا يكاد يغطي إيجار الغرفة التي يسكن فيها. واختتم حديثه قائلًا: 'نفسي ألاقي حد يساعدني، العملية دي هاتريحني من الألم، وربنا كبير، بيرزق الدودة في البحر.. هاينساني أنا؟ الحمد لله على كل حال'


الأسبوع
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- الأسبوع
محافظ أسيوط يفتتح مجمع محارق النفايات الطبية بالظهير الصحراوي
جانب من الافتتاح لولا عطا افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم مجمع محارق النفايات الطبية بالظهير الصحراوي الغربي بقرية ريفا التابعة لمركز أسيوط، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة بتكلفة إجمالية بلغت 60 مليون جنيه، بدعم من وزارة الصحة والسكان، في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة إدارة النفايات الطبية الخطرة وتعزيز حماية الصحة العامة والبيئة. رافقه خلال الافتتاح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشئون الوقائية، وأحمد عبد الحكيم رئيس مركز ومدينة أسيوط، والعديد من القيادات التنفيذية بالمحافظة. وأكد محافظ أسيوط أن مجمع المحارق يعد واحدًا من أكبر المنشآت المتخصصة في معالجة النفايات الطبية على مستوى الجمهورية، بسعة تشغيلية تصل إلى نحو 4.5 طن يوميًا، ويخدم أكثر من 3500 منشأة طبية تشمل 22 مستشفى حكوميًا و264 وحدة صحية و3113 منشأة طبية خاصة. وأشار المحافظ إلى أن هذا الافتتاح يمثل نقلة نوعية في مجال الإدارة الآمنة للنفايات الطبية، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير البنية التحتية لمنظومة التخلص الآمن من النفايات، للحد من التلوث والمخالفات البيئية. وأوضح اللواء هشام أبو النصر أن المجمع يتكون من 14 محرقة و11 معصرة، تم تنفيذها بواسطة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، ويضم مباني إدارية وخدمية وسكنية، ومبنى للمحولات الكهربائية والديزل، وغرف لتجميع النفايات، وميزان بسكول، إضافة إلى خزان مياه الشرب وخزان للصرف الصحي ومبنى مغسلة للسيارات، على مساحة إجمالية تصل إلى 3 أفدنة. وأضاف المحافظ أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو القضاء على العشوائية في إدارة النفايات الطبية الخطرة، لافتًا إلى توفير كافة وسائل النقل والكوادر البشرية والتقنية اللازمة لتشغيل المجمع بكفاءة، بالإضافة إلى وجود احتياطي استراتيجي من السولار لضمان استمرارية التشغيل. يُذكر أن محافظة أسيوط تسعى من خلال هذا المشروع إلى دعم جهود التنمية المستدامة والارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق أعلى مستويات الأمان البيئي في التعامل مع النفايات الطبية.


الأسبوع
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- الأسبوع
افتتاح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام بأسيوط
جانب من الافتتاح لولا عطا افتتح اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية المتطورة بمستشفى الإيمان العام، في خطوة نوعية لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والارتقاء بجودة الرعاية الطبية في إطار خطة شاملة لتحديث البنية التحتية الصحية بالمحافظة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمواطنين ووفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة. رافقه خلال الافتتاح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، وممدوح جبر رئيس حي غرب، والدكتور أحمد سيد موسى، وكيل المديرية للشئون الوقائية، والدكتور محمد جمال، وكيل المديرية للشئون العلاجية، والدكتور أدهم طلعت مدير مستشفى الايمان العام، والعديد من القيادات التنفيذية والطبية بالمحافظة. وخلال جولته بالمستشفى، دشن محافظ أسيوط وحدة فصل مشتقات الدم الجديدة داخل بنك الدم، والتي تضم جهاز "السنترفيوج" المتطور، الذي يعد من أحدث الأجهزة في هذا المجال، ويعمل على فصل الدم الكامل إلى مكوناته الأساسية (كرات الدم الحمراء والبلازما الطازجة)، ما يمكن من استخدام الكيس الواحد لأكثر من مريض، بدلًا من اقتصاره على حالة واحدة فقط، وهو ما يسهم في ترشيد الموارد وزيادة نطاق الاستفادة العلاجية. وأكد المحافظ أن الجهاز يعزز قدرة المستشفى على تلبية احتياجات مرضى النزيف، الأطفال المبتسرين، ومرضى العمليات الكبرى والكبد، مشيرًا إلى أن وجود هذا الجهاز يعد طفرة في الخدمة الصحية، خاصة وأنه لا يتوفر حاليًا سوى في مستشفى الإيمان، إلى جانب مستشفى أسيوط الجامعي، ومعهد الأورام، والمركز الإقليمي لنقل الدم. وفي السياق ذاته، افتتح اللواء هشام أبوالنصر وحدة الأشعة المقطعية الحديثة، والتي تضم جهازًا متطورًا هو الأول من نوعه بشمال الصعيد بقدرة 160 شريحة، مؤكدًا أن هذا الجهاز يتفوق على كافة أجهزة الأشعة المقطعية الموجودة حاليًا في مستشفيات أسيوط، التي لا يتجاوز أعلى أجهزتها 128 شريحة. واستمع إلى شرح حول إمكانيات الجهاز الجديد الذي يتميز بسرعته الفائقة ودقته العالية، ما يسمح بتصوير الأوعية الدموية، القلب، والدماغ بتفاصيل دقيقة، مع تقنيات متقدمة لتقليل جرعة الإشعاع والحفاظ على جودة الصورة، فضلًا عن استخدامه في التصوير الديناميكي لحالات الجلطات والأورام. وأشار المحافظ إلى أن تجهيز الوحدة لم يقتصر على توريد الجهاز فحسب، بل شمل تدريب الفريق الطبي والفني على استخدامه، مع استمرار خطط التدريب بالتنسيق مع وزارة الصحة، والتعاون مع أساتذة القلب بجامعة أسيوط لتوسيع نطاق الخدمات التخصصية في تصوير القلب. وأكد أبوالنصر أن ما شهده مستشفى الإيمان اليوم من تحديث وتجهيز يعد نموذجًا لما تسعى المحافظة لتحقيقه من تطوير شامل في القطاع الصحي، لافتًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة المواطن البسيط، وتسعى لتوفير خدمات طبية متقدمة داخل نطاق المحافظة، دون الحاجة لتحمل مشقة السفر إلى محافظات أخرى.