
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي خلال الاشتباكات في قطاع غزة
ويدعى الجندي، نوعام شيمش، وهو رقيب أول (احتياط)، ويبلغ من العمر 21 عاما. ويشغل شيمش منصب قائد فرقة في كتيبة "شمشون" التابعة للواء "كفير"، وينحدر من القدس، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب تحقيق أولي أجراه الجيش، فقد قُتل نوعام شيمش إثر إصابته بصاروخ مضاد للدروع من نوع "آر بي جي" في منطقة خان يونس.
وبمقتل نوعام شيمش، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 430 جنديا، منذ انطلاق العمليات البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ، في 16مايو الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات غدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها تحرير المحتجزين الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس، ودفع السكان المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة ، يوم 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "ردا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وبالمقابل، حملت حركة حماس نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 28 دقائق
- فيتو
عن ضرب ديمونة!
يبدو أن إيران تؤمن أن المعركة طويلة، فلا هي تقاتل بمنطق شمشون الذي هو خيار اللحظات الأخيرة، ولا هي -فيما يبدو- على عجلة من أمرها.. الشواهد عديدة؛ فلا استخدمت الصواريخ فرط الصوتية بالمعدل المؤلم للكيان الصهيوني، ولا استهدفت مفاعل ديمونة، باعتباره هو أيضًا قدس أقداس العدو! ولكن رغم ذلك، لا يمنع من استهدافه لمنشآت شديدة الأهمية. وكما نصحنا أو تمنينا أمس بضرورة التركيز على استهداف المطارات العسكرية لتعطيل حِدّة الهجمات الجوية الصهيونية، استهدفت الصواريخ الإيرانية فعلًا هدفًا شبيهًا، وهو معامل إنتاج وقود الطائرات! ولذلك يبقى بنك الأهداف كبيرًا، من منشآت اقتصادية موجعة إلى تكنولوجية مهم ومفيد تعطيلها لدورها عسكريًا واقتصاديًا، ومصانع حربية تضخ في تموين جيش العدو، واقتصادية بتصدير السلاح. لكن تبقى هناك أهداف لها أبعاد معنوية ورمزية، وأيضًا عسكرية، تشارك بدرجة أو بأخرى في الحرب.. منها -بخلاف مبنى وزارة الدفاع والموساد- هناك مقر الوحدة 8200 الخاصة بجمع المعلومات والحرب النفسية وإدارة شبكات التواصل، وهناك مباني الكنيست ومطار حيفا، لينضم شقيقه بن جوريون ويصبح خارج الخدمة! وبالتالي، يبقى ضرب ديمونة رهينة للأيام القادمة! تبقى أهداف تحمل كل الأبعاد السابقة.. وستكون محل ترحيب في كل اتجاه، وهي مستوطنات الضفة الغربية، حيث يرتكب المستوطنون جرائم يومية، فضلًا عن مشروعية ضربهم لجرائمهم واحتلالهم -وفق القانون الدولي الحالي (حيث نؤمن باحتلال كل فلسطين)- لأرض فلسطينية، ويلقى الاستيطان إدانة دولية.. ولا نعرف حالة مراكز الإيواء والمخابئ في هذه المناطق! ربما تكون أضعف من أماكن أخرى، وستكون الخسائر بالتالي أكبر! وللحديث بقية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
وقف إطلاق نار طويل الأمد.. رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: وافقنا على مقترحات عديدة مع حماس
قال تساحي هنغبي، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إنه تمت الموافقة على مقترحات عديدة مع حركة حماس في قطاع غزة. وأضاف هنغبي في تصريحات لفضائية 12 العبرية، منها صفقة تبادل الأسرى وجثث القتلي من الجانبين، مع وقف إطلاق نار طويل الأمد. وتابع هنغبي: لو كنت إيرانيًا أعيش في طهران، لحزمت حقيبتي وهربت نجاة بحياتي.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
مركز إسرائيلي: المحكمة الجنائية الدولية تتجاوز صلاحياتها وتخضع لأجندات سياسية
اتهم مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية المحكمة الجنائية الدولية بانتهاك القانون الدولي، عبر تجاوز ولايتها القانونية والتصرف وفقًا لدوافع سياسية بحتة ، وذلك على خلفية مذكرات التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. وفي تقرير مطول نشره المركز على موقعه الرسمي، يوم الأحد، أكد أن المحكمة خرقت اتفاقية فيينا لعام 1969 ، وذلك لأن إسرائيل ليست طرفًا في نظام روما الأساسي المؤسس للمحكمة. "انحراف قانوني خطير" ضد مسؤولين منتخبين وصف التقرير إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين منتخبين بأنه "انحراف قانوني خطير يستوجب الرد" ، مشيرًا إلى أن الاتهامات المقدمة تتجاهل الواقع الأمني الإسرائيلي ، وتعتمد بشكل أساسي على روايات تقدمها حركة حماس ، وفق زعمه. دعوات لمعاقبة المحكمة ومدعيها العام ودعا مركز القدس الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض عقوبات على المدعي العام كريم خان ، والقضاة المشاركين في القضية المرفوعة ضد إسرائيل، متهمًا المحكمة بأنها أصبحت "أداة سياسية بيد بعض الدول الإسلامية لتجريم إسرائيل" ، على حد وصفه. هجوم على السجل القضائي والمالي للمحكمة وانتقد التقرير أداء المحكمة الجنائية الدولية خلال أكثر من 20 عامًا من عملها، مؤكدًا أنها لم تُصدر سوى 6 إدانات في قضايا جرائم أساسية، رغم أن ميزانيتها في عام 2025 تجاوزت 195 مليون يورو ، وتضم أكثر من 900 موظف . ووصف التقرير هذا الأداء بأنه إخفاق أخلاقي وعملي ، معتبرًا أن المحكمة تحولت إلى مؤسسة صورية تفتقر للنزاهة القضائية . تشكيك في صلاحية السلطة الفلسطينية وإلغاء الحصانة الدبلوماسية وأشار التقرير إلى أن السلطة الفلسطينية "لا تملك الحق في منح المحكمة صلاحيات قضائية على مناطق لا تخضع لسيادتها القانونية" ، استنادًا إلى اتفاقيات أوسلو . كما ادعى أن إسرائيل ليست قوة احتلال في غزة وفقًا لقرار محكمتها العليا، مشددًا على أن إصدار مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية دون جلسات استماع عادلة ، يمثل انتهاكًا صارخًا لمعايير المحاكمة العادلة ، ويتعارض مع الحصانة الدبلوماسية المعترف بها دوليًا . ردود دولية ومحلية على قرارات المحكمة المحكمة: مذكرات التوقيف قانونية وتستند لأدلة من جانبه، صرّح المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله ، في نوفمبر 2024، بأن إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت يعني أن القضاة توصلوا إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأنهم ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية . وأوضح العبد الله أن المحكمة لا تمتلك قوات تنفيذية ، وإنما تعتمد على تعاون الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، مؤكدًا أن القضاة يتخذون قراراتهم باستقلالية تامة، دون التأثر بأي تصريحات سياسية . السلطة الفلسطينية ترحب: قرار تاريخي ومطلوب من جانبه، رحّب مستشار الرئيس الفلسطيني، د. محمود الهباش ، بقرار المحكمة، واصفًا إياه بأنه "تاريخي ومهم في الاتجاه الصحيح" ، مشددًا على أنه يمثل خطوة نحو محاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة . مذكرات اعتقال رسمية ضد نتنياهو وغالانت وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في عام 2024 مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ، بين 8 أكتوبر 2023 و20 مايو 2024، وهو تاريخ تقديم النيابة طلبًا رسميًا لإصدار المذكرات. ورفضت المحكمة الطعون التي تقدمت بها إسرائيل ضد اختصاصها، مؤكدة أن الاختصاص الإقليمي لفلسطين كافٍ للسير في الإجراءات، حتى وإن لم تكن إسرائيل من الدول الموقعة على نظام روما. ختامًا: ساحة قانونية تتحول إلى صراع سياسي مفتوح يعكس هذا الجدل المتصاعد أن المحكمة الجنائية الدولية أصبحت طرفًا في معركة قانونية وسياسية بين إسرائيل وخصومها ، وسط تضارب في المواقف حول شرعية إجراءات المحكمة وحدود ولايتها . وبينما تؤكد المحكمة حيادها، تتهمها إسرائيل بأنها منبر يستخدم لأغراض سياسية ، مما يزيد من تعقيد المشهد القضائي والدبلوماسي في الشرق الأوسط.