
العجز التجاري للولايات المتحدة يتجاوز تريليون دولار مع 10 دول خلال 2024
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي التابع لوزارة التجارة، أن العجز التجاري للولايات المتحدة تجاوز تريليون دولار مع أكبر عشرة شركاء تجاريين لها في 2024.
الولايات المتحدة سجلت عجزًا تاريخيًا في تجارة السلع بقيمة 1.2 تريليون دولار خلال العام الماضي. وبحسب البيانات تصدرت الصين قائمة قائمة الدول العشر التي تعاني فيها الولايات المتحدة من أعمق فجوات العجز.
في عام 2024، سجلت الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا إجماليًا قدره 620 مليار دولار مع أكبر خمسة شركاء تجاريين آسيويين — الصين، اليابان، كوريا الجنوبية، تايوان، وفيتنام — مما يؤكد دور آسيا المحوري في واردات أمريكا.
في يناير 2025 وحده، قفز العجز إلى 153 مليار دولار، مع تسارع المستوردين في شحن البضائع قبل بدء جولات الرسوم الجديدة، مما يبرز كيف تؤثر حالة عدم اليقين في السياسات التجارية على الاستراتيجيات اللوجستية والشراء.
1. الصين: عجز بقيمة 295 مليار دولار
تراجع العجز التجاري الأمريكي مع الصين إلى 295 مليار دولار في 2024، انخفاضًا كبيرًا من أعلى مستوى له البالغ 418 مليار دولار في 2018. بلغت الواردات ما يقارب 500 مليار دولار، تقودها الإلكترونيات والأثاث والسلع الصناعية.
ورغم الحديث عن تنويع مصادر التوريد، لا تزال الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على التصنيع الصيني. لم تُحدث جهود إعادة التصنيع المحلي تأثيرًا كبيرًا حتى الآن. لا تزال قطاعات التكنولوجيا والتجزئة والاستهلاك الأمريكية تعتمد على المدخلات الصينية، حيث يُصنع نحو 70% من الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة المباعة في أمريكا في الصين، مما يجعل من الصعب إيجاد بديل واسع النطاق في الوقت الحالي.
2. المكسيك: عجز بقيمة 172 مليار دولار
أصبحت المكسيك أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بفضل طفرة التصنيع القريب (Nearshoring). بلغت واردات الولايات المتحدة من المكسيك أكثر من 470 مليار دولار في 2024، تشمل السيارات، الحواسيب، الأجهزة، الأغذية، والبيرة، مما يبرز ترابط سلاسل التوريد عبر الحدود.
يتم جزء كبير من التجارة بين البلدين بدون رسوم جمركية بموجب اتفاقية USMCA، خاصة في قطاعات السيارات والإلكترونيات والزراعة. ومع ذلك، تم اقتراح رسوم جديدة في 2024 ثم تعليقها لاحقًا، مما يعكس توترات متزايدة داخل أقرب تكتل تجاري في أمريكا الشمالية.
3. فيتنام: عجز بقيمة 124 مليار دولار
سجلت فيتنام عجزًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة هذا العام بلغ 124 مليار دولار، تقوده قطاعات الملابس والأثاث والإلكترونيات. أصبحت فيتنام مستفيدًا رئيسيًا من استراتيجية 'الصين زائد واحد' التي تتبناها الشركات الأمريكية.
لكن الاعتماد على المواد الصينية لا يزال يمثل نقطة ضعف حرجة، إذ يتم استيراد نحو 60% من مدخلات المنسوجات من الصين.
4. أيرلندا: عجز بقيمة 87 مليار دولار
يتميز العجز التجاري مع أيرلندا بطابعه الرقمي، حيث يشكل أكثر من نصف قيمته معاملات بين الشركات المرتبطة، خاصة في الصناعات الدوائية والبرمجيات.
رغم ذلك، فإن السلع المادية لا تزال مهمة، إذ تجاوزت واردات الأدوية الأمريكية من أيرلندا 40 مليار دولار في 2024، مع اعتماد شركات كبرى مثل فايزر وآبل على أيرلندا كمركز إنتاج وتوزيع رئيسي.
5. ألمانيا: عجز بقيمة 85 مليار دولار
ظل العجز مع ألمانيا مستقرًا عند 85 مليار دولار في 2024. تقود العلاقة سلع دقيقة مثل السيارات والآلات والمعدات الطبية.
لكن الرسوم البيئية الأوروبية وأسعار الطاقة المتقلبة ترفع التكاليف، مما يجعل المشترين الأمريكيين يعيدون تقييم الجودة مقابل التكلفة.
6. تايوان: عجز بقيمة 74 مليار دولار
لا تزال تايوان شريكًا حيويًا في الاقتصاد التكنولوجي العالمي، خصوصًا في أشباه الموصلات، حيث تجاوزت واردات الرقائق 55 مليار دولار.
لكن التوترات في مضيق تايوان والتشريعات الأمريكية لتعزيز الإنتاج المحلي تدفع إلى إعادة هيكلة سلاسل التوريد، رغم استمرار الاعتماد على تايوان في الوقت الراهن.
7. اليابان: عجز بقيمة 69 مليار دولار
تواصل اليابان دورها كشريك صناعي رئيسي للولايات المتحدة، خاصة في قطاعي السيارات والإلكترونيات، مع دخول أكثر من 1.2 مليون سيارة يابانية إلى السوق الأمريكية في 2024.
لكن التحديات البنيوية مثل الشيخوخة السكانية والين الضعيف تؤثر على الإنتاج وتوقعات الأسعار.
8. كوريا الجنوبية: عجز بقيمة 66 مليار دولار
تعزز كوريا مكانتها بسبب صادرات البطاريات والرقائق الإلكترونية، حيث تجاوزت واردات مكونات بطاريات السيارات الكهربائية 12 مليار دولار.
ورغم الاستثمارات الأمريكية المتزايدة في الصناعة الكورية، تبقى سلاسل التوريد حساسة لتغيرات الطلب وأسعار الطاقة.
9. كندا: عجز بقيمة 63 مليار دولار
سجلت الولايات المتحدة عجزًا قدره 63 مليار دولار مع كندا في 2024، مدفوعًا بواردات النفط الخام (98 مليار دولار) والمركبات (35 مليار دولار). ورغم أن معظم التجارة خالية من الرسوم بموجب اتفاقية USMCA، فإن إعلان رسوم جديدة بنسبة 25% على السلع العامة و10% على النفط أثار التوترات في أواخر 2024، قبل أن يتم تعليقها لاحقًا.
10. الهند: عجز بقيمة 46 مليار دولار
سجلت الولايات المتحدة عجزًا قدره 45.7 مليار دولار مع الهند في 2024، بزيادة 5.4% عن العام السابق.
ردًا على اقتراح رسوم أمريكية تصل إلى 26%، عرضت الهند صفقة تجارة صفرية الرسوم، مع مفاوضات مستمرة للتوصل إلى اتفاق خلال 90 يومًا. تسعى الدولتان إلى زيادة حجم التجارة إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030.
ماذا تفعل الولايات المتحدة لمعالجة العجز التجاري؟
سجلت الولايات المتحدة عجزًا قياسيًا في تجارة السلع بلغ 1.2 تريليون دولار في 2024، وهو الأكبر في تاريخها. هذا الفارق الهائل بين الواردات والصادرات يعكس اعتمادًا هيكليًا عميقًا في سلاسل الإمداد، خصوصًا في قطاعات الإلكترونيات والسيارات والأدوية والطاقة.
ورغم أن العجز يتركز بشكل كبير بين عدد قليل من الشركاء التجاريين — الصين، المكسيك، فيتنام، كندا، أيرلندا، وألمانيا — فإن الولايات المتحدة سجلت عجزًا مع أكثر من 100 دولة. وفي المقابل، أعادت إدارة ترامب تفعيل أجندة تجارية صارمة، معلنة عن رسوم جديدة على كندا والمكسيك والصين في مسعى لإعادة التوازن للتجارة العالمية وتحفيز الإنتاج المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 29 دقائق
- فيتو
أبل تحبط عمليات احتيالية بقيمة 9 مليارات دولار من متجرها خلال 5 سنوات
كشفت شركة أبل أحدث الأرقام لتحليلها السنوي لعمليات الاحتيال عبر متجر تطبيقاتها "App Store"، وفجرت بل مفاجاة حيث قالت إنها منعت معاملات احتيالية بأكثر من 9 مليارات دولار في السنوات الخمس الماضية. ووفقًا للتحليل الصادر عن الشركة، تتراوح هذه التهديدات من الجهات الخبيثة التي تستهدف مستخدمي متجر التطبيقات من التطبيقات الاحتيالية التي تسرق المعلومات الشخصية إلى مخططات الدفع احتيالية. معاملات احتيالية فى عام 2024 ومنعت "أبل" معاملات احتيالية في عام 2024 وحده بأكثر من ملياري دولار. وقالت الشركة إنها حددت ما يقرب من 4.7 مليون بطاقة ائتمان مسروقة وحظرت أكثر من 1.6 مليون حساب من إجراء المعاملات مرة أخرى. وأضافت أنها أغلقت في عام 2024 أكثر 146 ألف حساب مطور بسبب مخاوف تتعلق بالاحتيال، ورفضت تسجيل 139 ألف مطور آخرين، مما حال دون تمكّن الجهات الخبيثة من تقديم تطبيقاتها إلى متجر التطبيقات من البداية. محاولات انشاء حسابات للعملاء وبالنسبة لحسابات العملاء، رفضت "أبل" أكثر من 711 مليون محاولة لإنشاء حسابات عملاء، وقامت بإلغاء تنشيط ما يقرب من 129 مليون حساب عميل خلال العام الماضي، مما حال دون تمكّن هذه الحسابات المشبوهة والخبيثة من تنفيذ أنشطة ضارة. وقالت "أبل" إنها منعت في 2024 ما يقرب من 4.6 مليون محاولة لتثبيت أو إطلاق تطبيقات تم توزيعها بشكل غير قانوني خارج متجر "App Store". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


البورصة
منذ 31 دقائق
- البورصة
وزير البترول: توقيع 12 اتفاقية بإجمالى استثمارات 631 مليون دولار
أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، عن توقيع 12 اتفاقية خلال العام المالي (2024 – 2025) والفترة المنتهية منه، بإجمالي استثمارات تبلغ 631 مليون دولار، وذلك ضمن خطط الوزارة لزيادة الاستثمارات في قطاع البحث والاستكشاف. وقال الوزير – في مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية اليوم الأربعاء – إن هناك 15 اتفاقية أيضا جاري الانتهاء منها بإجمالي استثمارات تصل إلى 298.48 مليون دولار. وتابع إن حجم الإنتاج اليومي المضاف المتوقع يصل إلى حوالي 41 ألف برميل زيت و1370 مليون قدم مكعب غاز. وأشار بدوي إلى أن هذه الأرقام تؤكد التزام الوزارة بزيادة الاستثمارات في قطاع النفط والغاز، بهدف تعزيز الاحتياطيات وزيادة الإنتاج؛ مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.


البورصة
منذ 31 دقائق
- البورصة
تكاليف الشحن البحرى ترفع أسعار الحاسبات فى السوق المحلى
يشهد سوق الحاسبات الجديدة والمستعملة، ارتفاعًا في أسعار الأجهزة وملحقاتها، مدفوعا بزيادة تكاليف الشحن البحري، وسط حالة من الركود. قال عبدالرحمن محمد، مسئول المبيعات بشركة اكسبريس للحاسبات بالقاهرة، إن أسعار الأجهزة شهدت زيادة نسبية خلال الفترة الماضية رغم الركود الذي يشهده السوق. أضاف أن أكثر الأجهزة مبيعًا حاليًا لشركات 'HP' و'DELL'، بأسعار تتراوح بين 7 آلاف و25 ألف جنيه، مؤكدًا توافر جميع الموديلات في الأسواق، وعدم وجود نقص في المعروض بسبب ضعف الإقبال على الشراء. وكشف عمرو خديوي، تاجر حاسبات بالإسكندرية، أن الأسعار سجلت ارتفاعًا بنسبة 15% منذ بداية العام الحالي ، مرجعا السبب إلى ارتفاع أسعار نوالين الشحن البحري، إذ ارتفع سعر شحن الحاوية من 'جبل علي' إلى الموانئ المصرية ، من 1000 دولار ليسجل حاليا 20 ألف دولار .. الأمر الذي أثّر بشكل مباشر على أسعار الحاسبات. وأضاف أن متوسط سعر حاسوب 'إنتل كور i3' المستعمل خلال العام الحالي بلغ حوالي 13 ألف جنيه، في حين يتراوح سعر حاسوب 'إنتل كور i7' بين 30 ألفًا وحتى 80 ألف جنيه، وكسر جهاز 'MacBook' حاجز 150 ألف جنيه. وأوضح أن أجهزة الحاسوب في السابق كانت تتراوح أسعار أفضل أنواعها بين 6 آلاف و7 آلاف جنيه، فيما كان سعر جهاز 'آي ماك' يتراوح بين 20 و25 ألف جنيه. وتابع: 'يعاني سوق الحاسبات هذا العام من حالة ركود كبيرة في المبيعات تصل إلى نحو 80%، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ركودًا بنسبة 50%'. أضاف أن سوق الحاسبات الجديدة يُعد الأكثر ركودًا مقارنة بسوق الحاسبات المستعملة، الذي يشهد عادة رواجًا نسبيًا خلال الموسم الدراسي، بعكس ما يحدث مع الأجهزة الجديدة. وأكد أن سوق الحاسبات بالإسكندرية لم يتأثر حتى الآن بالارتفاعات الأخيرة في أسعار المحروقات، رغم ارتفاع أسعار النقل البري. تكلفة النقل الداخلي للشاحنة تقفز 700 جنيه وقال نعمان محمد ، تاجر حاسبات جديدة بالإسكندرية، إن أسعار النقل الداخلي سجلت ارتفاعًا بعد تحريك سعر السولار، إذ ارتفع سعر عملية نقل شاحنة واحدة بقيمة 700 جنيه أضيفت لأسعار العام الماضي. أضاف أن أسعار الحاسبات الجديدة لم تشهد ارتفاعات ملحوظة، رغم زيادة تكاليف النقل، إذ بلغ متوسط سعر لاب توب 'إنتل كور i5' من الجيل السادس (8 جيجا رام، 256 جيجا SSD) حوالي 7 آلاف جنيه، فيما يصل سعر لاب توب من الجيل التاسع (32 جيجا رام، 512 جيجا SSD) إلى نحو 25 ألف جنيه. وأشار إلى أن أسعار إكسسوارات الحاسبات تشهد ارتفاعًا طفيفًا من وقت لآخر بسبب قلة توافرها لتأخر الشحنات .. إلا أنها تراجعت مؤخرًا، إذ بلغ سعر الماوس نحو 75 جنيهًا بدلًا من 250 جنيها، وتراوحت أسعار الشاشات 'LED' بين 900 جنيه و9 آلاف جنيه. من جانبه، قال سعيد إسماعيل، صاحب أحد متاجر الحاسبات المستعملة بالإسكندرية، إن أسعار الحاسبات، وخصوصا الجديدة، سجلت ارتفاعًا ملحوظًا، موضحا أن الرسوم الجمركية على الجهاز الواحد تبلغ حاليًا 850 جنيهًا. وأضاف أن ارتفاع الأسعار دفع المستهلكين للتوجه نحو الأجهزة المستعملة، ومع تباطؤ السوق ، أقدم التجار على تقليل هوامش أرباحهم وتقديم عروض وتخفيضات لتحريك السوق وسداد التزاماتهم من إيجارات وفواتير. وتابع:' أغلب الحاسبات المستعملة المتداولة في سوق الإسكندرية واردة من الخارج، وتُأتي من الدول الأوروبية، مرورًا بدبي قبل وصولها إلى الموانئ المصرية'. وحول الأجهزة المستعملة التي يبحث عنها العملاء، قال إسماعيل، إن أكثر العلامات التجارية مبيعًا في سوق الحاسبات المستعملة هذا العام هما 'DELL' و'HP'، تليهما 'Lenovo'. ونفى إمكانية تحديد سقف سعري للأجهزة المستوردة ، موضحا أن الأسعار تبدأ من 3500 جنيه حتى 40 ألف جنيه لموديلات أخرى وفقًا للمواصفات. وقال السيد صالح، تاجر حاسبات بأحد المجمعات التجارية المتخصصة في بيع الحاسبات بالإسكندرية، إن الفئة السعرية الأكثر مبيعًا من أجهزة الحاسبات خلال العام الحالي تتراوح بين 8500 ـ 9000 جنيه، وهي الأجهزة من الأجيال الثالث والرابع والخامس والسادس. وأوضح أن أسعار 'اللاب توب' المستعمل تبدأ حاليًا من 3000 جنيه، لكنها بمواصفات فنية ضعيفة جدًا (رامات 4 جيجابايت، هارد 250 جيجابايت). في المقابل، يصل سعر جهاز 'I Core 8' المستعمل إلى نحو 35 ألف جنيه، بمواصفات (رامات 32 جيجابايت، هارد 1 تيرابايت، وكارت شاشة فيجا 6 جيجابايت). وأشار إلى أن لاب توب 'I Core 7' يُعد الأكثر طلبًا من طلاب الكليات العملية، مثل كلية الهندسة وكلية الحاسبات والمعلومات، بينما تتركز مبيعات أجهزة الحاسوب المكتبي بشكل أكبر لدى الشركات. وحول أسعار إكسسوارات الحاسبات، قال محمد شاهين تاجر بالإسكندرية، إنها شهدت زيادة بنحو 30% منذ بداية العام الحالي. أضاف أن معدلات التضخم انعكست سلبًا على السوق، إذ اضطر التجار لرفع الأسعار حتى يتمكنوا من تغطية التزاماتهم من إيجارات وفواتير كهرباء ومياه وغيرها. وأوضح أن سعر كاميرا المراقبة يبلغ حاليًا نحو 300 جنيه، فيما يتراوح سعر 'الماوس' بين 50 ـ 300 جنيه. وقال محمد عيد تاجر إكسسوارات حاسبات بالإسكندرية، إن جميع الإكسسوارات متوافرة حاليًا بالأسواق، إذ يتراوح سعر 'الكيبورد' بين 150 وحتى 600 جنيه، في حين يبدأ سعر 'الماوس' من 75 جنيهًا ويصل إلى 300 جنيه. وقال السيد ناصر، تاجر حاسبات في أحد المجمعات التجارية المخصصة لبيع الحاسبات بالإسكندرية، إن جميع أجهزة الحاسوب بكافة الموديلات متوافرة بأسواق الإسكندرية، ولا يوجد نقص في المعروض، نظرًا لعدم وجود ضغط في عملية الشراء. وأوضح أن أغلب العملاء حاليا من طلبة الكليات العلمية كالهندسة أو الحاسبات والمعلومات. فنظرًا لارتفاع أسعار الحاسبات الجديدة خلال لجأ أولياء الأمور إلى شراء حاسبات مستعملة لأولادهم لتلبية الطلب، أو صيانة أجهزتهم القديمة وإجراء تحديثات بسيطة على أجهزتهم بإضافة رامات أو معالجات لزيادة كفاءة الأجهزة بدلاً من شراء جهاز جديد. وأشار إلى أن الموسم في العادة يبدأ منذ إعلان نتيجة الثانوية العامة واقتراب العام الدراسى الجديد لتلبية الطلب على شراء حاسبات للأغراض التعليمية، ولكن ارتفاع الأسعار أصاب السوق بالركود. ويرى أحمد بسيوني، مدير متجر حاسبات في أحد المجمعات التجارية المخصصة لبيع الحاسبات بالإسكندرية، أن مبيعات الحاسبات المستعملة في سوق الحاسبات بالإسكندرية تتراوح نسبتها بين 70 ـ 80% مقارنة بمبيعات الحاسبات الجديدة. أضاف أن سعر الحاسبات المستعملة يبدأ من 5 آلاف جنيه ، وترتفع الأسعار وفقًا لإمكانيات الجهاز ونوع المعالج ومقدار المساحة التخزينية للجهاز والرامات، موضحًا أن العلامات التجارية الأكثر مبيعًا خلال الوقت الراهن في السوق الحاسبات المستعملة هي 'hp'، و'Dell'، و'Lenovo'. وقالت مي فوزي، مهندسة صيانة في أحد المجمعات التجارية بالإسكندرية، إن أسعار قطع الغيار شهدت ارتفاعًا خلال الوقت الحالي بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، نتيجة عدم توافر كثير من الأنواع، فعلى سبيل المثال، يبلغ سعر صيانة 'السوكت' حاليًا حوالي 300 جنيه بدلًا من 125 جنيهًا. أضافت أن الـ 'Mother Board' من أبرز قطع الغيار غير المتوافرة بكميات كبيرة في سوق الحاسبات بالإسكندرية، بالإضافة إلى 'الكيبورد' الذي يتراوح سعره بين 300 ـ 1000 جنيه، فضلًا عن البطاريات التي تعاني نقصًا حادًا وتتراوح أسعارها بين 2800 ـ 3000 جنيه، وتابعت: فإن أسعار شاشات الحاسوب ارتفعت أيضًا، إذ تصل في الجملة إلى 3600 جنيه. ومعظم الفنيين والمهندسين لجأوا إلى رفع أسعار المصنعية بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار والإيجارات التي تبدأ من 5000 جنيه شهريًا وتختلف وفقًا لموقع ومساحة المحل، بالإضافة إلى فواتير الكهرباء والمياه.