
قريباً... إطلاق الزمالة الكويتية لأمراض الروماتيزم
- عبدالله الفرس: استحدثنا عيادات تخصصية مشتركة للروماتيزم وتخصصات أخرى لضمان رعاية شاملة مترابطة
فيما أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور عبدالله الفرس، أن «المؤتمر السنوي الثالث للرابطة الكويتية لأطباء الروماتيزم، يُعد منصة علمية رفيعة لتبادل الخبرات ومناقشة آخر المستجدات العلمية» كشفت رئيس المؤتمر الدكتورة هبة الهاجري، عن مبادرة للتعاون مع المتحدثين العالميين لإعداد بروتوكول كويتي موحد لعلاج مرضى التهاب الأوعية الدموية المناعية، فضلاً عن إطلاق الزمالة الكويتية لأمراض الروماتيزم قريباً، بالتعاون مع معهد الكويت للاختصاصات الطبية وبدعم من وزارة الصحة».
وقال الفرس، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، في افتتاح أعمال المؤتمر، بحضور نخبة من المتخصصين والخبراء من داخل الكويت وخارجها، إن «وزارة الصحة في إطار سعيها لتعزيز خدمات الروماتيزم، قامت بإنشاء سجلات طبية وطنية لأمراض التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الفقار اللاصق، والذئبة الحمراء، بالإضافة إلى سجل خاص بروماتيزم الأطفال»، مؤكداً أن هذه السجلات تمثل قاعدة بيانات علمية تدعم جودة الرعاية، وتُعزز مسارات العلاج والبحث العلمي.
تأهيل
وأشار الفرس، إلى أن «الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بتأهيل الكوادر الوطنية، من خلال تنظيم دورات وورش عمل متقدمة، بالتعاون مع خبراء دوليين، لتدريب الأطباء على استخدام أحدث تقنيات التشخيص، مثل السونار للجهاز الحركي والتعامل مع أمراض الأوعية الدموية المناعية». ولفت إلى «إدخال تقنيات تشخيصية متطورة في مستشفيات الدولة، منها فحص الشعيرات الدموية الطرفية لمرضى الرينويد، وافتتاح عيادة سونار الأوعية الدموية في مستشفى مبارك الكبير، لتشخيص حالات التهاب الخلايا العملاقة، في إضافة نوعية لمنظومة الرعاية».
وبين أن «الوزارة حرصت على تعزيز التكامل بين التخصصات، من خلال استحداث عيادات تخصصية مشتركة تجمع أطباء الروماتيزم مع تخصصات مثل الجلدية، الكلى، النساء والولادة، والجهاز التنفسي، وذلك لضمان تقديم رعاية شاملة ومترابطة».
مبادرة نوعية
وفي مبادرة نوعية، أشار الوكيل المساعد إلى«إنشاء أول عيادة متخصصة لعلاج مرض «الفيبروميالجيا» بمستشفى الصباح، بالتعاون بين أطباء الروماتيزم والصحة النفسية، تلبية لحاجة فعلية لرعاية متكاملة لهذا المرض المزمن والمعقد». كما أشار إلى«إطلاق العيادة الانتقالية في مستشفى العدان، والتي تهدف إلى تسهيل انتقال المرضى من مرحلة الطفولة إلى البلوغ بما يضمن استمرارية العلاج بكفاءة وسلاسة».
وأضاف الفرس، أن«دولة الكويت فخورة باستضافة مؤتمرات علمية رفيعة مثل مؤتمر (ASAS) العالمي المتخصص في مرض التهاب الفقار اللاصق، إلى جانب استضافة مؤتمر الجمعيات العربية لأمراض الروماتيزم، وأول مؤتمر خليجي موحد لرابطات الروماتيزم، ما يعكس دور الكويت الريادي في دعم العمل الخليجي والعربي المشترك في المجال الطبي».
وشدد على اعتزاز الوزارة بالمشاركة الفاعلة للكوادر الوطنية في المحافل الدولية، عبر أوراق علمية وملصقات بحثية وتوصيات علاجية حديثة، كان لها صدى إيجابي في توحيد الممارسات العلاجية وفق المعايير العالمية.
واختتم الفرس، بالتأكيد على «حرص وحدات الروماتيزم في مستشفيات الوزارة على تنظيم فعاليات توعوية سنوية، مثل اليوم العالمي للروماتيزم ويوم الذئبة الحمراء، بهدف رفع الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الصحة بين المرضى وذويهم».
محطة علمية
من جانبها، قالت رئيسة المؤتمر ورئيسة الرابطة الكويتية لأطباء الروماتيزم الدكتورة هبة الهاجري، إن «المؤتمر يُعد محطة علمية مرموقة وفرصة لتبادل الخبرات بين نخبة من المتحدثين من داخل وخارج الكويت».
وأضافت أن «المؤتمر هذا العام يستضيف 6 متحدثين عالميين واثنين إقليميين، و25 متحدثاً محلياً من الكفاءات الوطنية، ضمن برنامج علمي ثري يشمل جلسات حوارية بعنوان (لقاء مع الخبراء) تركز على الذئبة الحمراء والتهاب الأوعية الدموية والتهاب الفقار اللاصق، إضافة إلى ورش عمل ومحاضرات لأطباء الأطفال والباطنية والرعاية الأولية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«جرّاحات الكويت» احتفت بالطبيبات المُتميّزات في التخصّصات الجراحية
أقامت «جرّاحات الكويت» احتفالها السنوي الخامس لتوزيع جوائزها، في فندق الجميرا، بحضور ضيفة الشرف الشيخة انتصار السالم، والوزير السابق الدكتور محمد الجارالله، ورئيس جهاز المسؤولية الطبية الشيخ الدكتور سلمان الصباح، ومساعد أمين عام معهد الكويت للاختصاصات الطبية لشؤون الكليات التخصصية الدكتور عبدالله رجب، ورئيس رابطة الجراحة الكويتية البروفيسور موسى خورشيد، ورئيس جمعية الجراحين الدكتور شهاب اكروف ونخبة من الأكاديميين ورواد المجتمع الطبي في القطاع الحكومي والخاص. وتحدثت استشارية جراحة عامة وجراحة مناظير السمنة وعناية مركزة في مستشفى الأميري ومؤسسة «جرّاحات الكويت» الدكتورة أسماء الراشد عن برنامج جوائز الجراحات والذي يهدف لتعزيز الشعور بالفخر، وتقدير مساهمات الطبيبات في التخصصات الجراحية المختلفة، وتشجيعهن على الاستمرار في العطاء. وأوضحت الراشد أن الجوائز تتضمن جائزة الجراحين الناشئين، وجائزة الطبيب المقيم المثالي، وجائزة أفضل باحث علمي، وجوائز التخرج من التدريب الجراحي، وجوائز لفئة الجراحين الاستشاريين. ولفتت إلى استحداث جوائز عدة هذا العام، منها جائزة الإتقان الإكلينيكي، وجائزة التفوق الأكاديمي وجائزة الأمل الإنساني للأعمال التطوعية خارج الكويت، كما تمنح جائزة حليف المرأة في الجراحة لمن يدعم الطبيبات في التخصصات المهنية، ويعمل على خلق بيئة لتمكينهن في الأدوار القيادية. وتضمن الحفل إعلان أسماء المرشحات، ومن ثم إعلان أسماء الفائزات بالجوائز. الفائزات في جوائز المتدربات في التخصصات الجراحية: *جائزة الجراحين الناشئين: 1- الدكتورة مزنة المطيري«جراحة عامة» *جائزة أفضل باحث علمي 1-الدكتورة عذاري سليم «جراحة المخ والأعصاب» * جائزة الطبيب المقيم المثالي 1-الدكتورة مريم رمضان«النساء والولادة» الفائزات في جوائز تخرج البورد الكويتي: * الجراحة العامة 1-الدكتورة زينب المصيليخ 2-الدكتورة لولوه العيسى * النساء والولادة: 1-الدكتورة زهره أكبر 2-الدكتورة طيبة بوعليان 3-الدكتورة إيمان العازمي 4-الدكتورة نور عبدالرحمن 5-الدكتورة سناء بورسلي * جراحة العيون: 1-الدكتورة أسيل الكندري 2-الدكتورة نجلاء السالم *جراحة الأنف والأذن والحنجرة 1-الدكتورة مشاعل الكندري 2-الدكتورة هيفاء العتيبي * جراحة المخ والأعصاب 1-الدكتورة دلال الأرملي الفائزات بجوائز الزمالات من خارج الكويت: 1-الدكتورة أميره الحسن 2-الدكتورة دلال العرادي 3-الدكتورة جود عبدالرحيم 4-الدكتورة فاطمة دهراب 5-الدكتورة مريم المنصوري 6-الدكتورة نسرين المسيليم الفائزات بجوائز فئة الجراحات الاستشاريات * جائزة الإتقان الإكلينيكي 1-الدكتورة مها الجيلاني * جائزة التفوق الأكاديمي 1-الدكتورة جهاد الهرمي * جائزة الأمل الإنساني 1-الدكتورة حنان الصالح 2-الدكتورة سارة اليوحة 3-الدكتورة عبير كلندر 4-الدكتورة نوره اليوحه * جائزة حليف الجراحات: 1-الدكتور جاسم العباد 2-الدكتور صلاح ترمس


كويت نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- كويت نيوز
انعقاد الاختبار الشامل لسنة الامتياز لأطباء الطب البشري والأسنان بمعهد الاختصاصات الطبية
انعقد اليوم في معهد الكويت للاختصاصات الطبية الاختبار الشامل الأول لسنة الامتياز لأطباء الطب البشري وطب الأسنان، في خطوة تطويرية جديدة في مسار تعزيز جودة المخرجات الطبية في البلاد. هذا، وقد تفقد وكيل وزارة الصحة، الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، د.عبدالرحمن المطيري، سير الاختبار، مثنيا على الجهود المبذولة لضمان أعلى معايير الجودة والموضوعية في التقييم، بحضور نائب مدير جامعة الكويت للعلوم الطبية ورئيس لجنة الاختبار الشامل لسنة الامتياز في معهد الكويت للاختصاصات الطبية د.نورة السويح، ومساعد أمين عام المعهد لشؤون الكليات التخصصية د.عبدالله رجب، ومراقب مكتب الامتحانات في المعهد د.كفاية عبدالملك. وأكد وكيل وزارة الصحة، الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، د.عبدالرحمن المطيري في تصريح له بهذه المناسبة على أهمية هذا الاختبار النوعي، مشددا على دوره في ضمان الكفاءة العلمية والعملية للأطباء حديثي التخرج، وانعكاسه المباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، فضلا عن مساهمته في الارتقاء بالمستوى الطبي الوطني بما يواكب أفضل الممارسات العالمية. وأوضح أن تصميم الاختبار يستند إلى منهجيات علمية ومعايير أكاديمية معتمدة، بما يعكس التزام وزارة الصحة بتطبيق أفضل النظم المتبعة في التقييم والتأهيل الطبي، أسوة بالمنظومات الصحية الرائدة. وأضاف د.المطيري ان اعتماد هذا الاختبار يأتي انسجاما مع تطلعات الوزارة إلى بناء منظومة صحية عصرية، ترتكز على جودة الأداء والكفاءة العلمية، مما يسهم في ترسيخ ثقة المجتمع بالخدمات الصحية الوطنية، ويعزز مكانة الكويت على خارطة التميز الطبي الإقليمي والدولي. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن تعزيز معايير التقييم العلمي للأطباء يرسخ جودة الأداء السريري، ويؤسس لمسار مهني راسخ، بما يضمن استمرارية تطوير الخدمات الصحية وفق أعلى المعايير العالمية. من جانبها، أوضحت د.نورة السويح، نائب مدير جامعة الكويت للعلوم الطبية ورئيس لجنة الاختبار الشامل لسنة الامتياز في معهد الكويت للاختصاصات الطبية، أن هذا الاختبار يجرى للمرة الأولى في الكويت، ويشمل فئة الأطباء المقيمين (المتدربين) حديثي التخرج من خريجي عام 2024، في تخصصي الطب البشري وطب الأسنان، ويعد شرطا أساسيا للترقية إلى المستوى الوظيفي التالي (مساعد مسجل). ويعرف اختبار أطباء الطب البشري باسم «Kuwait Medical Promotional Exam – KMPE»، فيما يطلق على اختبار أطباء الأسنان اسم «Kuwait Dental Promotional Exam – KDPE»، وكلاهما صمم ليقيس المعارف والمهارات الأساسية وفق معايير أكاديمية ومهنية عالية المستوى. وقد بلغ عدد المتقدمين للاختبار الشامل 240 طبيبا وطبيبة، منهم 172 في الطب البشري و68 في طب الأسنان، مما يعكس الإقبال الواسع والاهتمام الكبير بأهمية هذا الاستحقاق العلمي.


الجريدة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
مركز الأمراض الوراثية يقدم خدماته لـ 12 ألف أسرة سنوياً
أكدت وزارة الصحة أن مركز الكويت للأمراض الوراثية، الذي تأسس عام 1979، يقدم استشارات وراثية ووقاية وتشخيصاً وعلاجاً، ويخدم 12 ألف أسرة سنوياً. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. عبدالله الفرس، إن الكويت كانت من أوائل الدول التي أدركت أهمية مجال الأمراض الوراثية، حيث كانت من الدول الرائدة في المنطقة، حينما تأسس مركز الكويت للأمراض الوراثية عام 1979، ليكون نواة العمل العلمي والتطبيقي في هذا التخصص الدقيق. وأضاف الفرس، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة أحمد العوضي، خلال افتتاح مؤتمر الكويت العالمي التاسع للأمراض الوراثية، مساء أمس الأول، أنه منذ ذلك الحين، لم يتوقف المركز عن النمو والتطور، حتى أصبح اليوم صرحاً طبياً متميزاً يحتضن أحدث المختبرات ويقدم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة تضاهي أرقى المراكز العالمية. وأردف: «لعل من أبرز إنجازات المركز برنامج مسح حديثي الولادة، الذي غطى جميع مواليد الكويت في المستشفيات الحكومية والخاصة، إلى جانب برامج تسجيل التشوهات الخلقية، وفحص ما قبل الزواج، والفحص الوراثي قبل الانغراس، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض الوراثية». تحديات وحلول بدورها، أكدت رئيسة مركز الكويت للأمراض الوراثية رئيسة المؤتمر د. ليلى البستكي أن المؤتمر يعتبر تجمعاً للعقول المكرسة لاستكشاف الإمكانيات الهائلة لعلم الوراثة، الذي أصبح حجر الزاوية في الطب الحديث، مضيفة: «كلنا نعلم أن التحديات التي نواجهها سواء كانت في فهم الأمراض الجينية المعقدة أو تحسين العلاجات الجينية لا يمكن حلها من قبل شخص أو مجموعة واحدة، وأفضل الحلول تنبثق من تبادل المعرفة عبر الحدود والشراكات المتعددة التخصصات». وأشارت البستكي إلى «التقدم الهائل الذي تم إحرازه في هذا المجال من الاكتشافات الرائدة لبنية الحلزون المزدوج للحمض النووي، إلى جانب التقدم الثوري في تقنيات تحديد الجينات مثل كريسبر، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع التي تشكل مستقبل مجالنا من الطب الشخصي والعلاجات الجينية ودور علم الوراثة في الصحة العامة، من خلال الإيمان بأن درهم الوقاية خير من قنطار علاج، بتطبيق فحوصات ما قبل الزواج الموسع ومعرفة حاملي الطفرات المتنحية وفحص البويضة الملقحة قبل الانغراس».