
البرازيل تعلن مكان وتوقيت انعقاد النسخة الـ17 لقمة «بريكس»
أعلن المكتب الصحفي لمجموعة "بريكس"، التي تتولى البرازيل رئاستها هذا العام، أن القمة المقبلة للمجموعة ستُعقد في مدينة ريو دي جانيرو يومي 6 و7 من شهر يوليو المقبل.
وجاء في بيان صحافي للمجموعة: "تم تأكيد موعد ومكان انعقاد قمة بريكس في عام 2025، حيث ستعقد في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو".
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في مقابلة مع صحيفة "إستادو دي ميناس": "اعتبارا من الأول من يناير، ستترأس البرازيل مجموعة "بريكس"، وسنعقد أيضا اجتماعات كبيرة على المستوى الوزاري".
وأضاف: "مجموعة بريكس تتوسع بسرعة وعدد الدول الأعضاء يكبر، حيث نقترب من صيغة مجموعة العشرين".
يذكر أن روسيا ترأست "بريكس" العام الماضي وخلال فترة رئاستها تلك للمجموعة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والمبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول "بريكس".
واحتضنت عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، قازان، في أكتوبر من العام الماضي، فعاليات قمة "بريكس" بنسختها الـ16، بمشاركة نحو 40 دولة، حيث كان شعار القمة الرئيسي هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين"، وكانت تلك القمة الأولى بعد انضمام 5 دول جديدة لمجموعة "بريكس" في العام 2024.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن خطة عمل روسيا خلال رئاستها لمجموعة "بريكس" تم إنجازها بنسبة تزيد عن 80%.
و"بريكس" مجموعة سياسية واقتصادية، تعمل على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، وتشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشكل 40% من الناتج العالمي.
وقد انضمت إلى المجموعة في عام 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، بينما تحظى السعودية بصفة "دولة مدعوة".
كما أعربت عشرات الدول، بما فيها تركيا وفنزويلا وفيتنام عن نيتها الانضمام إلى "بريكس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 6 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
مصدر تركي يكشف لـ"سبوتنيك" عن تفاصيل زيارة فيدان المرتقبة إلى روسيا
مصدر تركي يكشف لـ"سبوتنيك" عن تفاصيل زيارة فيدان المرتقبة إلى روسيا مصدر تركي يكشف لـ"سبوتنيك" عن تفاصيل زيارة فيدان المرتقبة إلى روسيا سبوتنيك عربي أعلن مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سيبلغ السلطات الروسية خلال زيارته لروسيا، استعداد أنقرة... 24.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-24T12:03+0000 2025-05-24T12:03+0000 2025-05-24T12:03+0000 روسيا أخبار أوكرانيا أخبار تركيا اليوم العالم وأشار المصدر إلى أن فيدان، سيبحث مع المسؤولين الروس العلاقات الثنائية بين الدولتين، وخاصة التعاون في التجارة والطاقة والسياحة.ومن المقرر أيضًا تبادل وجهات النظر حول الوضع في سوريا وقطاع غزة ومنطقة القوقاز وعدد من القضايا الدولية.ومن المقرر أن يزور فيدان روسيا، في زيارة عمل يومي 26 و27 مايو الجاري، ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الروسي سيرغي لافروف.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد اقترح في وقت سابق، استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة في إسطنبول، في 15 مايو الجاري. وكما صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فإن هدف المفاوضات المقترحة مع أوكرانيا هو القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالح روسيا.الخارجية الروسية: رد روسيا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد المنشآت العسكرية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, أخبار أوكرانيا, أخبار تركيا اليوم, العالم


الاتحاد
منذ 21 ساعات
- الاتحاد
الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
جوهانسبرغ (وام) شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين المقام تحت شعار«تضامن، مساواة، واستدامة»، والذي استضافته مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مؤخراً بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز دور الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور التواصل الحضاري وتعزيزالحوار بين الشعوب وترسيخ قيم السلام. مثل الدولة في الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف، حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت المسودة الأولى للبيان الختامي لمجموعة العمل الثقافية، بمشاركة ممثلي رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلموالثقافة (اليونسكو). وتركزت النقاشات ما بين الدول والمنظمات الدولية على أربعة محاور رئيسة، هي: حماية التراث الثقافي واستعادته كحق إنساني أساسي، ودمج السياسات الثقافية في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، لضمان تنمية شاملة، وتسخيرالتكنولوجيا الرقمية لدعم الاقتصاد الثقافي المستدام، ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد التراث الثقافي والمادي. وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دورالثقافة كرافد للتنمية الشاملة وعنصر جوهري في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي، وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية ودول مجموعة «بريكس». وفي سياق التحديات المناخية، شدّد الوفد على أهمية اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الدعوة العالمية للعمل المناخي القائم على الثقافة، منوهاً بمبادرات الدولة الرائدة في هذا الصدد مثل «إطارعمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية» في مؤتمر الأطراف COP28، والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كجزء من برنامج «عمل الإمارات - بيليم» وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قِبل الدول الأعضاء. كما تطرّق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) والمؤتمرات المستقبلية. ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات القادمة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون ومحافظة كوازولو ناتال، تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا. يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024، إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
ترامب وأفق تسوية الأزمة الأوكرانية
ترامب وأفق تسوية الأزمة الأوكرانية «قمة من أجل لا شيء!»، هكذا يمكن وصف القمة التي جمعت الوفدين الروسي والأوكراني لمناقشة وقف إطلاق النار في إسطنبول في منتصف هذا الشهر. والواقع أنه كان على المرء أن يكون متفائلاً جداً، أو بالأحرى غير واقعي، للاعتقاد بأنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق - أو بأن فلاديمير بوتين كان من الممكن أن يحضر القمة، ذلك أن بوتين جرى استدعاؤه تقريباً من قبل فولوديمير زيلينسكي، وتم تهديده من قبل الأوروبيين بعقوبات إضافية إذا لم ينفذ وقف إطلاق النار. وهذان سببان اثنان يكفي أحدهما لكيلا يحضر. بالنسبة لفلاديمير بوتين، المشكلة الحقيقية ليست في عدم لقاء نظيره الأوكراني، وإنما في عدم لقاء دونالد ترامب. ذلك أن ترامب هو الشخص الذي يمكن حقاً التفاوض معه حول شيء ما، وهذا ما يعتقده دونالد ترامب أيضاً. فقد صرّح هذا الأخير بأنه لن يمكن تحقيق أي شيء من دون لقاء مباشر بينه وبين فلاديمير بوتين. ويشكّل اللقاء مع الرئيس الأميركي فرصة لموسكو لإظهار أهمية روسيا على الساحة الدولية. ومن جهة أخرى، فإن دونالد ترامب يرغب في أن يكون مهندس أي سلام يعقد، ولا يرغب في سلام يتم التفاوض عليه بدونه. فهو رجل يطمح إلى الحصول على جائزة نوبل للسلام، وقد سبق له أن صرّح في أكثر من مناسبة بأن هذه الحرب ما كانت لتندلع لو كان رئيساً. بيد أنه إذا كان من الواضح للجميع أنه لن يستطيع إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، ولا حتى 100 يوم، فإنه بكل تأكيد الشخص الذي سيتحقق السلام على يديه. ولهذا فإن حل الأزمة سيتم بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين فوق رأس فولوديمير زيلينسكي وفوق رؤوس الأوروبيين. فعلى الرغم من الرئيس الأوكراني وافق على التخلي عن بعض معادنه الحيوية للولايات المتحدة، إلا أنه يحصل على أي ضمانات نظير ذلك. والواقع أن دونالد ترامب وفلاديمير بوتين يكنان ضغينة شخصية لفولوديمير زيلينسكي، بغض النظر عن القضايا السياسية والجيوسياسية المطروحة. فدونالد ترامب مازال يكن له ضغينة بسبب عدم مساعدته في حملة 2020 الانتخابية، ذلك أنه كان يريد الحصول على وسيلة لتوريط وإضعاف جو بايدن من خلال ابنه الذي كان يعمل في جماعات ضغط في أوكرانيا، لكن فولوديمير زيلينسكي رفض ذلك. ما يريده فلاديمير بوتين اليوم هو عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما يتفق عليه الجميع في الواقع. أما بالنسبة للأراضي التي سيطر عليها فهي في الحقيقة أمر واقع -- لأن الجميع يعلم أنه لا يمكن استعادة تلك الأراضي عسكرياً، بمن فيهم أولئك الذين يقولون العكس. وهذا هو مبدأ الواقع، حتى بالنسبة لدونالد ترامب. وبالمقابل، فإن ما لا يريد فولوديمير زيلينسكي ولا الأوروبيون التنازل بشأنه، فهو نزع سلاح أوكرانيا، الأمر الذي سيجعلها منكشفة وتحت النفوذ الروسي. ولكن، إلى متى سيستطيع فلاديمير بوتين جعل دونالد ترامب ينتظر؟ الواقع أن بوتين يثبت أن الوقت يصبّ في صالحه، ولا شك أنه إذا تمكن من الحصول على رفع العقوبات، فإن ذلك سيكون بالطبع بمثابة نسمة هواء منعشة للاقتصاد -- الذي لم ينهر، على عكس ما يقوله البعض، ولكنه ليس مزدهراً أيضاً، كما سيشكّل ضربة للأوروبيين. والواقع أنه من مصلحة فلاديمير بوتين الحفاظ على علاقة مع دونالد ترامب والسماح له في نهاية المطاف بالظهور بمظهر صانع سلام. ولكن إلى متى سيستطيع بوتين رفض الاتفاق من دون أن يتسبب في إغضاب دونالد ترامب، أو دفعه - في ردة فعل عكسية - ليقول في نفسه: «سأساعد أوكرانيا»؟ في الوقت الراهن، يرغب دونالد ترامب في العمل مع فلاديمير بوتين. فالرجلان يشتركان في الميل إلى بعض الأشياء والنفور من أخرى - لا سيما الاتحاد الأوروبي وزيلينسكي، غير أن دونالد ترامب في حاجة إلى نجاح دبلوماسي، نجاح دولي، وإلى هذا السلام في أوكرانيا الذي أعلن عنه، ولكنه لم يتمكن حتى الآن من تحقيقه. *مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس