
يونيسف تحذر من كارثة غذائية في السودان
وشهدت ولاية شمال دارفور وحدها إدخال أكثر من 40 ألف طفل لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد، وهو ضعف العدد المسجل في نفس الفترة من عام 2024، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة في المناطق المتأثرة بالنزاع.
وأشارت المنظمة إلى أن 9 من أصل 13 منطقة بدارفور تجاوزت مستويات الطوارئ المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية، ما يُنذر باقتراب بعض المناطق من عتبة المجاعة، و ذلك وفقًا لتقارير صادرة الجمعة.
وقال ممثل يونيسف في السودان، شيلدون يت، إن الأطفال في دارفور 'يعانون من الجوع بسبب النزاع، ويحرمون من المساعدات التي يمكن أن تنقذهم'، محذرًا من تفاقم الأزمة مع دخول البلاد ذروة موسم الجفاف، الذي يُضاعف من خطر وفيات الأطفال الجماعية في المناطق المتضررة.
ولا تقتصر الأزمة على دارفور، إذ سجلت المنظمة ارتفاعات مقلقة في حالات سوء التغذية الحاد في ولايات أخرى، أبرزها شمال كردفان بنسبة تفوق 70%، والخرطوم بنسبة 174%، بينما شهدت ولاية الجزيرة قفزة غير مسبوقة بلغت 683%، وهو ما يُعزى جزئيًا إلى تحسن نسبي في الوضع الأمني وإمكانية الوصول إلى المرافق الصحية في بعض المناطق.
ودعت يونيسف جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير 200 مليون دولار إضافية لتوسيع خدمات التغذية الأساسية، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد الوخيم، الذي يُعد من أخطر أشكال سوء التغذية ويُعرض حياة الأطفال للخطر في حال عدم تلقي الرعاية الملائمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
الصحة تكشف حقيقة وفاة 4 أشقاء بسبب الالتهاب السحائي
أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانا رسميا بشأن الإلتهاب السحائي، حرصا منها على تعزيز الشفافية وإحاطة المواطنين بالمعلومات الدقيقة والموثقة علميًا حول مرض الالتهاب السحائي، وتجنبًا لتداول أي معلومات غير صحيحة أول مضللة. وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الالتهاب السحائي هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث). ونوهت الوزارة إلى أن النوع البكتيري المعدي نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، وذلك بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، مؤكدة عدم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة. وأشارت الوزارة إلى أن نظام الترصد الصحي المتكامل يعتمد على شقين أولهما الترصد الروتيني، والذي يتم من خلال متابعة البلاغات اليومية من جميع المنشآت الصحية، وتقديم الرعاية الفورية (تشخيص وعلاج) مع تسجيل النتائج إلكترونيًا، وتقديم الوقاية الكيميائية (مثل عقار الريفامبسين) للمخالطين لمدة 10 أيام، بينما يعتمد الشق الثاني وهو الترصد في المواقع المختارة، الذي يتم من خلال فحص عينات السائل النخاعي في 12 مستشفى حميات باستخدام تقنية PCR في المعامل المركزية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وأكدت الوزارة توفير 6.5 مليون جرعة سنويًا من التطعيم الثنائي (A&C) لتلاميذ الصف الأول في جميع المراحل التعليمية ، كما توفر الوزارة 600,000 جرعة سنويًا، من التطعيم الرباعي للمسافرين إلى الدول الموبوءة أو لأداء الحج والعمرة، إلى جانب إدراج تطعيم الهيموفيلس إنفلونزا ضمن جدول التطعيمات عند عمر (2، 4، 6 أشهر) منذ فبراير 2014، بجانب تطعيم BCG للوقاية من الالتهاب السحائي الدرني. وأكدت الوزارة أن ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي -عارٍ عن الصحة وغير موثق علميًا- للأسباب التالية: * لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية * يجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السبب * في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقة * استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا. وفي نهاية بيانها أوصت الوزارة، بضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب تداول الشائعات أو الأخبار الطبية غير الموثقة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
طبيب يترك مهنته ليُربّي الذباب!
يعمل الطبيب الكوبي السابق يودرميس دياز هيرنانديز على تربية ذباب الجندي الأسود الذي يمكن استخدام يرقاته غذاء للأسماك، وهو ما يدر له أموالا أكثر من أي مكاسب حققها في السابق من ممارسة مهنة الطب. في ورشة عمل ريفية بضواحي هافانا، يرعى دياز الذباب. وكما هو الحال في معظم أنحاء كوبا، فإن المعدات والأدوات التي يستخدمها مصنوعة يدوياً من كل ما يستطيع جمعه. وعلى مدار عقد، استثمرت مبادرات في فرنسا وهولندا والمملكة المتحدة ودول أخرى في تربية ذباب الجندي الأسود. وتعرف هذه الذبابة بأنها تلتهم النفايات بشراهة، وتتغذى يرقاتها على النفايات البيولوجية الحضرية والزراعية، مكونة كتلا نابضة من اليرقات عالية البروتين والتي يمكن معالجتها لاستخدامها في علف الحيوانات وأغذية الحيوانات الأليفة. وأوضح دياز أن تربية ذباب الجندي الأسود تحقّق إنتاجا بتكلفة منخفضة للغاية. وقال "أعطاني صديق الفكرة في عام 2019 بعد أن مارست طب أمراض الباطنة لأكثر من 20 عاما، ووسع هذا آفاقي". وكان ذلك العام قد شهد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كوبا ذات الحكم الشيوعي، بالإضافة إلى حظر تجاري مستمر منذ عقود. ثم جاء الوباء ليشل حركة السياحة والصناعة المحلية، وأدى ضعف كفاءة القطاع العام إلى تباطؤ الانتعاش، مما ترك الدولة الكاريبية تعاني من نقص السيولة اللازمة لاستيراد كل شيء تقريبا. وأعقب ذلك ركود اقتصادي لفترة طويلة. وبدأت الحكومة العام الماضي دراسة فوائد تربية الذباب لتعويض الانخفاض الحاد في استيراد أعلاف الماشية. وقال دياز إن عددا قليلا من الكوبيين بدأوا مشاريعهم الصغيرة الخاصة. وباع دياز العام الماضي 300 كيلوغرام من اليرقات لمزارع أسماك المياه العذبة في كوبا، بسعر 450 بيزو للكيلوغرام الواحد (حوالي 3.75 دولار بسعر الصرف الرسمي عند توافر الدولار). ويأمل أن يبيع 1000 كيلوغرام هذا العام. وسيحقق بذلك ربحا يفوق بكثير ما كان يمكن أن يجنيه كطبيب، ولكنه يقول إن اهتمامه الرئيسي هو تحقيق الاستدامة لكوبا. وختم: "نحوّل هذه القمامة إلى بروتين، وإلى (غذاء مثل) الذهب للحيوانات، والنفايات إلى سماد. ونساهم أيضا في حماية البيئة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
خطر كبير يهدد العالم بخفض ترامب مساعدات لقاح فيروس نقص المناعة البشرية
لم يتبق سوى أسبوع واحد قبل أن يبدأ العلماء في جنوب إفريقيا التجارب السريرية للقاح فيروس نقص المناعة البشرية، وكانت الآمال كبيرة في اتخاذ خطوة أخرى نحو الحد من أحد أخطر الأوبئة في التاريخ. لكن الأمور تعقدت حينما وصل بريد إلكتروني يقول إنه سيوقف كل العمل. تقوم الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب، بسحب كل تمويلها لأبحاث التصدي وعلاج الوباء. دمرت الأخبار الباحثين الذين يعيشون ويعملون في منطقة يعيش فيها أكبر عدد من الناس مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر من أي مكان آخر في العالم. كان من المفترض أن يكون مشروعهم البحثي، المسمى 'بريليانت' هو الأحدث في الاستفادة من التنوع الجيني للمنطقة والخبرة العميقة على أمل إفادة الناس في كل مكان. لكن 46 مليون دولار من الولايات المتحدة للمشروع، توقفت كجزء من تفكيك المساعدات الخارجية من قبل أكبر مانح في العالم في وقت سابق من هذا العام حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب عن التركيز على الأولويات في الداخل. تضررت جنوب إفريقيا بشدة بسبب مزاعم ترامب التي لا أساس لها من الصحة بشأن استهداف الأقلية الأفريكانية البيضاء في البلاد. كانت البلاد تتلقى حوالي 400 مليون دولار سنويًا من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج بيبفار الذي يركز على فيروس نقص المناعة البشرية. والآن انتهى ذلك حيث قالت جليندا جراي، التي ترأس برنامج بريليانت، إن القارة الإفريقية كانت حيوية لتطوير أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، وأن التخفيضات الأمريكية تهدد قدرتها على القيام بمثل هذا العمل في المستقبل. وشملت التطورات الكبيرة التجارب السريرية على ليناكابافير، وهي الحقنة الوحيدة في العالم التي تُعطى مرتين في السنة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والتي وافقت عليها مؤخرًا إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وقالت جراي: 'نجري التجارب بشكل أفضل وأسرع وأرخص من أي مكان آخر في العالم، وبالتالي بدون جنوب إفريقيا كجزء من هذه البرامج، فإن العالم في رأيي أكثر فقرًا'، علاوة على أنه يصبح بعدًا في سبيل القضاء على المرض.