خبراء يحذرون من مخاطر الإفراط في استهلاك السكر
سرايا - حذر خبراء التغذية من الإفراط في استهلاك السكر بسبب ما يسببه من مشكلات صحية خطيرة، أبرزها زيادة الوزن، وارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وتسوس الأسنان.
وفي ظل تفاقم معدلات السمنة عالميًا، حيث يعاني أكثر من 60% من البالغين وعدد كبير من الأطفال من الوزن الزائد، شدد الخبراء على أهمية إجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي، لتقليل كمية السكر دون الحاجة إلى تغيير جذري في نمط الحياة اليومي.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فيما يلي أفضل البدائل الغذائية لتقليل استهلاك السكر:
أوّلاً، الاستغناء عن السكر في المشروبات الساخنة.
ثانيًا، استبدال الحبوب المحلاة بخيارات صحية.
ثالثا، اختيار المشروبات الغازية الدايت بدلاً من العادية.
رابعا، اختيار الزبادي الطبيعي غير المُحلّى.
كما أوصى الخبراء على ضرورة الحذر من مصادر السكر "المخفية" مثل العسل، والشراب، والمياه المنكّهة، وعصائر الفاكهة.
ومن ناحية أخرى، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بألا يتجاوز استهلاك السكريات الحرة لدى البالغين 30 غراما يوميا، داعية إلى مراجعة الإرشادات الصحية أو استشارة أخصائي تغذية للحصول على خطة مخصصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 21 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
لا تتجاهلها! علامة خفية في أطراف أصابعك قد تكشف سرطان الرئة مبكراً
#سواليف حذر أطباء وخبراء من #عرض_غير_شائع قد يكون أول، وأحياناً الوحيد، في بعض #حالات_الإصابة_بسرطان_الرئة، وهو #تضخم #نهايات #الأصابع أو ما يُعرف طبياً باسم 'Finger Clubbing'. وتُعد هذه الحالة مؤشراً تحذيرياً مهماً، حيث تُسبب تورماً في أطراف الأصابع وتغيرًا في شكل الأظافر، وقد تظهر قبل أي أعراض تقليدية كالسعال أو ضيق التنفس. برايان جيميل، مدرب لياقة بدنية من اسكتلندا، روى تجربته مع هذه العلامة المبكرة، قائلاً لموقع 'ميرور': 'لم أكن أعاني من سعال أو أي ضيق في التنفس… لكنني لاحظت أن أصابعي أصبحت متورمة، وعندما أضع ظفريّ السبابتين معًا لم أرَ الفراغ المعتاد بين الأظافر'. توجه جيميل على الفور إلى طبيبه الذي طلب أشعة للصدر، ثم أحاله إلى أخصائي، ليتبين لاحقًا إصابته بسرطان الرئة في المرحلة الثالثة. وبعد خضوعه للعلاج والجراحة، عاد جيميل إلى ممارسة عمله، وبدأ في دعم مرضى السرطان من خلال برامج اللياقة البدنية. اختبار بسيط في المنزل قد يكشف عن تضخم الأصابع يوصي الأطباء باستخدام 'اختبار نافذة شامراث' (Schamroth Window Test) للكشف عن هذه الحالة: ضع ظفري السبابتين مقابل بعضهما البعض. راقب إن كان هناك فراغ صغير على شكل ماسة بين الأظافر. غياب هذا الفراغ قد يشير إلى تضخم في نهايات الأصابع، ويستدعي زيارة الطبيب. في دراسة نُشرت عام 2012 للدكتور مالاي ساركار، تبيّن أن نحو 90% من حالات تضخم نهايات الأصابع تعود إلى الإصابة بسرطان الرئة. ويحدث التضخم بشكل تدريجي، بدايةً بتغير في ملمس قاعدة الظفر، ثم زيادة انحنائه، واحمرار الجلد المحيط به، وصولًا إلى شكل يُشبه 'الهراوة' في المراحل المتقدمة. وفي بعض الحالات المتقدمة، قد يظهر أيضاً ما يُعرف بـ 'اعتلال العظام الرئوي الضخامي'، وهو نمو غير طبيعي للعظام قد يُشبه أعراض التهاب المفاصل. تحذير مهم: ليس كل تضخم يعني سرطاناً رغم قوة العلاقة بين تضخم الأصابع وسرطان الرئة، تؤكد مؤسسة Cancer Research UK أن هذه الحالة لا تعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، لكنها تستوجب مراجعة الطبيب فور ملاحظتها، خاصة في حال عدم وجود سبب واضح كالأمراض المزمنة. ارتفاع حالات سرطان الرئة بين الشابات غير المدخنات تشير الإحصائيات الحديثة إلى زيادة بنسبة 130% في حالات سرطان الرئة بين الشابات خلال العقود الماضية، لتُصبح هذه الفئة الأسرع نمواً من حيث عدد الحالات، رغم أن الفئة العمرية فوق 70 عاماً لا تزال الأكثر عرضة للإصابة. كما تؤكد الدراسات أن سرطان الرئة بات شائعاً بشكل متزايد بين غير المدخنين، ويُعد الآن السبب الخامس عالمياً لوفيات السرطان في هذه الفئة. أبرز أعراض سرطان الرئة سعال مستمر لأكثر من 3 أسابيع تكرار العدوى في الصدر سعال مصحوب بدم ألم عند التنفس أو السعال ضيق تنفس مزمن تعب عام وفقدان وزن غير مبرر تغير في شكل الأظافر أو تورم في الأصابع تغير في الصوت أو صعوبة في البلع تورم في الوجه أو الرقبة إذا لاحظت أية تغيرات في أصابعك أو أظافرك، خاصة مع غياب أعراض واضحة، لا تتردد في مراجعة الطبيب، فقد يكون ذلك مفتاحًا لاكتشاف مبكر ينقذ حياتك.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
دراسة تكشف ما يحدث للجسم بعد عام من التوقف عن حقن التخسيس
- يشهد استخدام أدوية إنقاص الوزن ازديادا ملحوظا حول العالم، مع اعتماد الملايين على الحقن الدوائية لتحقيق خسارة سريعة في الوزن. وبينما يروج لهذه العلاجات بوصفها حلا فعالا لمشكلة السمنة، تتزايد التساؤلات حول فعاليتها على المدى الطويل، ومدى اعتماد المرضى عليها بشكل دائم للحفاظ على نتائجها. اضافة اعلان وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة استندت إلى تحليل بيانات 6370 بالغا شاركوا في 11 تجربة سريرية، أن مستخدمي حقن إنقاص الوزن يستعيدون الوزن المفقود خلال أقل من عام بعد التوقف عن العلاج، وفق ما نشر على موقع "روسيا اليوم". وتوصل فريق البحث من جامعة أكسفورد إلى أن أدوية التخسيس من فئة GLP-1، مثل "ويغوفي" و"مونجارو"، تعد فعالة جدا في خفض الوزن، لكنها تفقد فعاليتها سريعا بعد التوقف عن استخدامها إذا لم يرافقها تغيير في نمط الحياة. وأوضحت الدراسة، التي قدمت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة في ملقة بإسبانيا، أن غالبية المستخدمين يستعيدون معظم الوزن الذي فقدوه خلال 10 أشهر فقط من وقف العلاج، حتى عند استخدام الأنواع الأحدث والأكثر فعالية من هذه الأدوية. وقالت الباحثة البروفيسورة سوزان جيب: "هذه الأدوية تمكن المرضى من فقدان الوزن بكفاءة، لكن استعادة الوزن تحدث بسرعة أكبر مما نراه عادة بعد الحميات الغذائية". وتساءلت جيب عن مدى جدوى استثمار هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) في هذه الأدوية إذا كانت نتائجها قصيرة الأمد، قائلة: "إما أن يتقبل الناس استخدامها كعلاج طويل الأمد، أو علينا في المجال العلمي أن نعيد التفكير في كيفية دعم المرضى بعد توقفهم عن استخدامها". ورجحت أن سبب عودة الوزن بسرعة هو أن استخدام هذه الأدوية لا يتطلب جهدا سلوكيا كبيرا، ما يجعل الأشخاص غير مستعدين نفسيا وسلوكيا للحفاظ على الوزن بعد التوقف عن الدواء. ويشير المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) إلى أنه لا ينصح باستخدام هذه الأدوية لأكثر من عامين، وهو ما يعزز المخاوف من فعالية هذه العلاجات بعد توقفها. وعلق تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة، على النتائج، قائلا: "لا ينبغي لأحد أن يفاجأ إذا استعاد الناس وزنهم بعد استخدام أدوية GLP-1 من دون إجراء تغييرات جذرية في نمط حياتهم. فهذه الأدوية ليست الحل السريع كما يظن البعض". ومن جهتها، أكدت البروفيسورة جين أوجدن، أستاذة علم النفس الصحي في جامعة Surrey، أن المرضى سيحتاجون بعد التوقف عن العلاج إلى دعم نفسي وسلوكي وغذائي طويل الأمد، مضيفة: "لا فائدة من توقع أن يحافظ الأشخاص على أوزانهم الجديدة من دون دعم شامل ومستمر".


خبرني
منذ 4 أيام
- خبرني
اختبار مدته دقيقة يكشف العلامات المبكرة لمرض ألزهايمر
خبرني - كشف خبراء أن اختباراً لا يتطلب سوى ورقة وقلم ويستغرق دقيقة واحدة فقط، قد يكون وسيلة فعّالة لرصد العلامات الأولى لخطر الإصابة بالخرف أو ألزهايمر. ويُعرف هذا الاختبار باسم "اختبار الطلاقة اللفظية الدلالية" (Semantic Verbal Fluency Test)، ويستخدمه الأطباء منذ سنوات للكشف المبكر عن التدهور في وظائف الدماغ. ونُشرت أبحاث داعمة له في عدد من المجلات العلمية، مثل Cortex وClinical Neuropsychology. ويعتمد هذا التقييم السريع على مهمة بسيطة، ألا وهي اختيار فئة واسعة مثل "الحيوانات" أو "الفواكه" أو "برامج التلفزيون"، ثم محاولة ذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات المرتبطة بها خلال 60 ثانية. ويمكن قول الكلمات شفهياً بدلًا من كتابتها، ومن هنا جاءت تسمية الاختبار بالطلاقة اللفظية. وإذا وجد الشخص صعوبة في تنفيذ المهمة أو لاحظ تراجعاً واضحاً في قدرته على التذكر والتفكير، فقد يكون ذلك بمثابة إنذار مبكر لوجود خلل معرفي. ورغم أن الاختبار لا يشكل تشخيصاً نهائياً، إلا أنه يُعد "علامة حمراء" تستدعي الانتباه والمتابعة الطبية. ومن بين الاختبارات الأخرى الشائعة التي تُستخدم في هذا السياق، اختبار رسم الساعة، الذي تعتمده خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا (NHS) منذ عقود. ويتضمن هذا الاختبار طلب رسم ساعة على ورقة بيضاء، مع تحديد الأرقام من 1 إلى 12، ثم رسم العقارب لتشير إلى توقيت معين مثل "11:10". ورغم بساطة المهمة الظاهرة، إلا أنها تتطلب مجموعة من الوظائف العقلية المعقدة، مثل الذاكرة والتخطيط والإدراك البصري، وهي قدرات تتأثر عادةً مع بداية الخرف، فإذا ظهرت الساعة مرسومة بشكل غير منتظم أو كانت الأرقام في أماكن خاطئة، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود مشكلة معرفية، أما إذا تم تنفيذ المهمة بنجاح، فإن هذا يُعد مؤشراً إيجابياً يقلل من احتمال الإصابة بالخرف، وفقاً لتوجيهات NHS. وفي حال وجود صعوبة في تنفيذ الاختبار، يُنصح بالتواصل مع الطبيب العام لإجراء فحوصات إضافية. وتشير التقديرات إلى أن مرض الخرف يؤثر على نحو مليون شخص في المملكة المتحدة، ويُعد ألزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للحالات، بل يصنف كـ"القاتل الأول" في البلاد، حيث تسبب في وفاة 74,261 شخصاً عام 2022، مقارنة بـ69 ألفاً فقط في العام السابق، بحسب جمعية أبحاث ألزهايمر البريطانية. وتقدّر جمعية ألزهايمر أن الخرف يُكلّف الاقتصاد البريطاني نحو 42 مليار جنيه إسترليني سنوياً، تتحمل العائلات العبء الأكبر منها. ومع تقدم السكان في السن، يُتوقع أن تتضاعف هذه التكلفة لتصل إلى نحو 90 مليار جنيه إسترليني خلال 15 عاماً فقط. ورغم هذه الأرقام المقلقة، ما زال هناك بارقة أمل، إذ يعتقد العلماء أن نحو 40% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل: تحسين التغذية، تقليل الكحول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب إصابات الرأس، وارتداء أجهزة السمع عند الحاجة.