
157 إلى 300 ألف متظاهر في فرنسا في عيد العمال
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
157 إلى 300 ألف متظاهر في فرنسا في عيد العمال - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 10:58 مساءً
باريس - أ ف ب
تظاهر 157 ألفاً إلى 300 ألف شخص، الخميس، في فرنسا بمناسبة عيد العمال، بينهم 32 ألفاً إلى 100 ألف في باريس، بحسب أرقام الشرطة ونقابة الكونفيدرالية العامة للعمال «ضد اليمين المتطرف ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية».
وقالت صوفي بينيه المسؤولة في الكونفيدرالية العامة للعمال: «يوم التظاهر هذا يعد نجاحاً كبيراً، أحصينا 270 تظاهرة في أنحاء فرنسا».
النقابات التي تقف وراء الدعوة إلى التظاهر تهدف أيضاً إلى جعلها منصة «ضد الترامبية في العالم»، كما أشارت مورييل غيلبير المندوبة المشاركة لنقابة سوليدير بعد مرور مئة يوم على وصول الرئيس الأمريكي إلى السلطة، مؤكدة أنه «لا يوجد موظف واحد اليوم لا يشعر بالقلق مما يفعله ترامب، ومن تصاعد العنصرية».
واتسمت تظاهرة باريس بحوادث في محيط الحزب الاشتراكي الذي ندد بالاعتداءات الجسدية ضد بعض نشطائه ونوابه، ووعد زعيم نواب الحزب الاشتراكي بوريس فالو باتخاذ إجراءات قانونية.
وشهدت دونكيرك تظاهرات على خلفية المخاوف من وضع شركة صناعة الصلب أرسيلور ميتال التي تخطط لإلغاء حوالي 600 وظيفة.
وتجمع مئات الأشخاص في المدينة بدعوة من نقابة CGT، بحضور شخصيات سياسية بينهم أوليفييه فور (اشتراكي) ومارين تونديلييه (الخضر) وأوريلي تروفي يسار راديكالي) وفرنسوا روفين من حزب فرنسا الأبية سابقا.
والعام الماضي، أحصت نقابة العمال الفرنسية، نحو 210 آلاف متظاهر في فرنسا، بينهم خمسون ألفاً في باريس خلال عيد العمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المساء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- المساء
مسيرة حاشدة ضد الإسلامفوبيا وخطاب الكراهية لليمين المتطرّف
❊ "روتايو استقيل" أبرز مطالب المتظاهرين ❊ روتايو دنّس العقيدة السياسية الفرنسية بزرع الفتنة داخل المجتمع ❊ وزير منبوذ يحرّض على العنف والمساس بالإطار الاجتماعي لفرنسا أصبحت فرنسا على صفيح ساخن بسبب السياسة العدائية التي يروّجها اليميني المتطرّف وزير الداخلية برونو روتايو، وخطاب الكراهية الذي أدخل بلاده في نفق مسدود، حيث تفاقمت المشاكل الاجتماعية بسبب سلسلة قوانينه التعسّفية التي انعكست سلبا على المواطنين، ما أدى إلى تنظيم سلسلة من المظاهرات بمختلف المدن الفرنسية، منها المسيرة الحاشدة التي نظّمت، أمس، بباريس وأماكن أخرى في فرنسا للتنديد بظاهرة الإسلاموفوبيا وتكريم المهاجر المغتال أبو بكر سيسي، آخر ضحايا الخطاب العنصري. حمل آلاف المتظاهرين الذي شاركوا في المسيرة العارمة التي نظمت بمبادرة من منظمات وشخصيات بارزة للتنديد بـ"الإسلاموفوبيا"، دعوة عامة لمحاربة الأفكار العنصرية التي ينشرها اليمين المتطرّف، خاصة بعد الأحداث الأليمة التي شهدتها فرنسا، حيث دعا المنظمون من القوى السياسية والدينية والمجتمع المدني في البلاد إلى الاتحاد لمحاربة العنصرية ضد المسلمين. ووجّه المتظاهرون الغاضبون الذين جاؤوا من مختلف المدن الفرنسية رسائل قوية لروتاويو حاملين لافتات تطالبه بالاستقالة، في حين عبّرت أخرى عن رفضها القاطع للأفكار العنصرية التي يروّجها اليمين المتطرّف، كونها لن تزيد سوى في تفكيك النسيج الاجتماعي الفرنسي. ولم تتوقف حناجر المحتجين الذين تقدّمهم أعضاء حزب فرنسا الأبية، على غرار، لويس بوبوارد، جان لوك ميلونشون ودانييل اوبونو، من إطلاق هتافات تطالب وزير الداخلية الفرنسي للتنحي وهي "روتايو ديقاج"، و"روتايو ديميسون" و"لا للإسلاموفوبيا"، ما يعبّر درجة الحنق التي تعتري الشارع الفرنسي. كما جاء في لافتات المتظاهرين "العنصرية تبدأ بالكلمات وتنتهي مثل أبوبكر"، و"إنهم ليسوا معادين للإسلام، لكنهم فقط لا يحبّون المسلمين"، في حين هتف متظاهرون آخرون بالقول "مع وفاة أبوبكر سيسيه، تمّ تجاوز خط أحمر". وعبر النائب البرلماني عن حزب العمال الفرنسي إريك كوكريل في تصريح للاعلام عن أسفه لـ"الزيادة التي لا يمكن إنكارها في معاداة الإسلام، والتي أدت إلى وفاة أبو بكر سيسيه في أحد المساجد"، فيما أعرب ياسين بن يطو، الأمين الوطني لجمعية الشباب والمشارك في تنظيم المسيرة التي حملت أيضا الأعلام الفلسطينية، عن أسفه للخوف المستمر والمتزايد في أوساط المجتمع المسلم، معتقدا أن "الخطاب غير المقيد" لجزء من الطبقة السياسية يغذي مناخا معاديا للمسلمين و"يقوض أمن جزء من الشعب الفرنسي". ويأتي حراك الشعب الفرنسي ليدق ناقوس الخطر إزاء الممارسات غير الأخلاقية للوزير روتايو الذي دنّس العقيدة السياسية الفرنسية، من خلال زرع الفتنة داخل المجتمع والتحريض على ممارسة العنف ضد الأجانب، علاوة على المساس بالإطار الاجتماعي للمواطنين ما أثار الكثير من الغضب على المستويين السياسي والشعبي. والواقع أن هذه الاحتجاجات عكست حجم التوتر المتصاعد داخل فرنسا، بسبب الخطاب الإقصائي المستفز الذي تتبناه بعض الأطراف، وفي مقدمتها اليمين المتطرّف الذي زاد في تأجيج الغضب الشعبي وزيادة حالة الاحتقان، بسبب محاولة اختزال قضايا الأمن والتعايش في بعد هوياتي ضيق، لا يسهم سوى في تعميق الفجوة بين مكوّناته ما يهدّد السلم الاجتماعي.


التلفزيون الجزائري
١١-٠٥-٢٠٢٥
- التلفزيون الجزائري
فرنسا: آلاف المتظاهرين بباريس ينددون بتصاعد العنصرية والإسلاموفوبيا – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
شهدت العاصمة الفرنسية باريس, اليوم الأحد, مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف, للتنديد بتصاعد العنصرية و'الإسلاموفوبيا' في فرنسا, عقب مقتل الشاب المسلم أبوبكر سيسي في مسجد بجنوب البلاد. المظاهرات التي جاءت تلبية لدعوة عدد من الشخصيات والمنظمات وبمشاركة عدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسية الفرنسية, على غرار رئيس حزب 'فرنسا الأبية' جان لوك ميلونشون والنائبين من ذات التشكيلة السياسية, لويس بويارد وإيريك كوكريل, رفع خلالها المتظاهرون لافتات تحمل شعارات ضد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو مثل 'حتى لو لم يرغب روتايو, فنحن هنا', كما تم ترديد شعارات ضد العنصرية و'الإسلاموفوبيا' على غرار 'العنصرية تبدأ بالكلمات وتنتهي مثل أبوبكر' و 'لا للإسلاموفوبيا'. و دعت منظمات مناهضة للعنصرية إلى تنظيم مسيرات في العاصمة وأماكن أخرى في فرنسا للتنديد بتصاعد ظاهرة 'الإسلاموفوبيا' وضد اليمين المتطرف وتخليدا لأبوبكر سيسي, فيما تجمع المئات أمام مبنى البلدية في أفينيون (جنوب شرق). وفي هذا الصدد, أعرب النائب الفرنسي إيريك كوكريل, عن أسفه 'للزيادة التي لا يمكن إنكارها في معاداة الإسلام بفرنسا والتي أدت إلى مقتل أبوبكر سيسي في أحد المساجد', مضيفا أن الوزير روتايو 'يدمج اليمين واليمين المتطرف'. وعن المظاهرات التي جاءت أيضا ردا على الإجراء الذي أطلقه وزير الداخلية الفرنسي لحل مجموعة 'لا جون غارد', قال النائب رافائيل أرنو: 'إنهم يريدون حل المجموعات التي تحارب العنصرية, لأن ذلك استمرار لأجندة وسياسة عنصرية', مضيفا أنه بعد مقتل أبوبكر سيسي, 'علينا أن نظهر أنه حتى لو أرادوا ذلك, فلن يتمكنوا من إسكاتنا'. ولا يزال وزير الداخلية الفرنسي يواجه انتقادات واسعة النطاق بسبب سلوكه 'المتغطرس' و'غير المسؤول' فيما يتعلق برد فعله على مقتل الشاب المسلم أبوبكر سيسي. وكان السيناتور الفرنسي, إيان بروسات, قد أكد أن 'وزير الداخلية الفرنسي ساهم في نشر الكراهية ضد المسلمين في فرنسا خلال الأشهر الأخيرة', منددا بهوس هذا الأخير بقضية الإسلام. وشهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري زيادة بنسبة 72 بالمئة في الأعمال المعادية للمسلمين بفرنسا, مقارنة بذات الفترة من عام 2024, مع تسجيل 79 حالة اعتداء, وفقا لإحصائيات وزارة الداخلية الفرنسية.

جزايرس
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
الخناق يضيق على روتايو
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الخناق يضيق على روتايو تتزايد الدعوات المطالبة باستقالة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في فرنسا بعد أن فشلت وزارته في حماية شاب فرنسي مسلم تم اغتياله بدم بارد داخل أحد المساجد وفي هذا الخصوص دعت صبرينة صبايحي نائب بالمجموعة البيئية والاجتماعية برونو روتايو إلى الاستقالة فورا من منصبه مؤكدة أن رحيله هو الحل الوحيد الأنسب له .وفي مداخلتها أمام الجمعية الفرنسية أعربت المتحدثة عن أسفها قائلة اغتيل أبو بكر سيسي الذي تلقى خمسين طعنة في مسجد أثناء صلاته فقط لأنه مسلم. وأمام هذا الهجوم الإرهابي المعادي للإسلام أين كان الوزير المكلف بحماية جميع مواطنينا بغض النظر عن ديانتهم؟ .خنت مهامك وفشلت فيهاوبعد أن ذكرت بأنّ تفاعل روتايو مع الحادثة جاء بعد يومين علاوة على تأخره ليومين آخرين ليتنقل إلى مقاطعة آليس بعيدا عن الأعين وبعيدا عن الواقع عوض تنقله إلى مسرح الجريمة أو إلى عائلة الضحية ذكرت البرلمانية ذاتها روتايو الذي كان حاضرا في القاعة أنه وزير للديانات كذلك وأن تصرفه هذا لا يعتبر إخلالا فقط بل خيانة لمهامه .وأردفت بالقول مع أنك وزير الديانات أيضا! إلا أنك خنت مهامك وفشلت فيها مضيفة إن صمتك واحتقارك وتخليك عن مهامك ليس خطأً سياسيا فحسب بل هو خطأ أخلاقي! إنه لدليل على أن حياة المواطن المسلم بالنسبة إليك أقل قيمة من حياة غيره .وأكدت مخاطبة الوزير وعليه فليس لدي سوى رسالة واحدة لك: الجمهورية تستحق أفضل منك والجمهورية بحاجة لمن هو أحسن منك ! إن الحل الوحيد والأنسب لك يا السيد روتايو هو استقالتك. الفرنسيون بحاجة إلى وزير متفرغ لحمايتهم فارحل! معتبرة اغتيال هذا الشاب قد جاء نتيجة لحملات الكراهية العديدة التي شنها روتايو ضد المسلمين. وشاطر السيناتور الاشتراكي ألكسندر أويزيل هذا الرأي مستنكرا موقف روتايو الذي أدلى بتصريحات قال فيها أنه يجب القضاء على الممارسة الدينية لمئات الآلاف من النساء المسلمات في فرنسا. بهذه المناسبة ذكر هذا العضو في الحزب الاشتراكي بسياق اغتيال أبو بكر سيسي الذي تميز ب تشجيع المجتمع الفرنسي على كراهية المسلمين وهو سياق انخرط فيه صحفيون ومؤثرون ووزراء مبرزا مسؤوليتهم الكبيرة في تزايد الكراهية ضد المسلمين بفرنسا . من جهته دعا حزب فرنسا الأبية إلى إقالة وزير الداخلية الذي يتهمه ب تدبير و تأجيج الإسلاموفوبيا في فرنسا يوميا. و بالرغم من دعمه لروتايو فإنّ رئيس منطقة أو دو فرانس كزافييه بيرتران كان قد صرح أنه ذكر هذا الأخير أنه وزير للديانات أيضا مضيفا أنه مقتنع تماما أنه كان يجب التنقل هناك فورا .موقف متعجرف و غير مسؤول ما زالت عديد أصوات الطبقة السياسية والمجتمع المدني في فرنسا توجه انتقاداتها لوزير الداخلية برونو روتايو على موقفه المتعجرف وغير المسؤول امام جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب مسلم مؤخرا في احدى المساجد مطالبة اياه بترك منصبه لشخص اخر اكثر استحقاقا و اكثر انسانية . في هذا الصدد أعربت السكرتيرة الوطنية لحزب الخضر مارين توندوليي عن استيائها و صدمتها في تصريح ادلت به أمام افراد عائلة ابو بكر سيسي المجتمعين لمتابعة تطور قضية مقتل ابنهم.وقالت ذات المتدخلة انني مستاءة وجد مصدومة لرفض روتايو الالتقاء بعائلة الضحية وأجد ذلك امرا غير لائق وغير محترم وغير مهذب كليا مؤكدة على ان دور وزير الداخلية يتمثل في ضمان اتساق المؤسسات . وطالب بعض النواب باستقالة برونو روتايو.