logo
نجل كمال الطويل: نحتفظ بألحان نادرة تحتاج أصواتاً قوية

نجل كمال الطويل: نحتفظ بألحان نادرة تحتاج أصواتاً قوية

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

تحتفي دار الأوبرا المصرية بالموسيقار الراحل كمال الطويل «1923-2003» عبر حفل فني تقيمه على مسرح «الجمهورية» مساء الخميس 19 يونيو (حزيران) الجاري، وذلك تقديراً لمسيرته الفنية المميزة، إذ يقدم نجوم الحفل عدداً من أبرز أعماله.
الملحن المصري -الذي تحل ذكرى رحيله الـ22 في 9 يوليو (تموز) المقبل- ارتبط اسمه باسم «العندليب الأسمر» عبد الحليم حافظ منذ بداياتهما، فقد قدم له ألحاناً لمجموعة من أشهر أغنياته، ومنها: «على قد الشوق»، «الحلو حياتي»، «هي دي هي»، «بتلوموني ليه»، «في يوم في شهر في سنة»، «الحلوة»، «في يوم من الأيام»، «نعم يا حبيبي»، «أبو عيون جريئة»، و«أسمر يا أسمراني». كما لحن الراحل لمطربين آخرين على غرار نجاة الصغيرة، وليلى مراد، ووردة، ومحمد عبد المطلب، ومحمد قنديل، إضافة إلى أم كلثوم.
كمال الطويل مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (الشرق الأوسط)
ورغم هذه المسيرة الفنية المميزة، يرى نجله الملحن زياد الطويل أن «والده لم ينل التكريم والتقدير الذي يستحقه حتى الآن»، وقال في حوار لـ«الشرق الأوسط»: «عندما حلت مئوية ميلاد كمال الطويل العام قبل الماضي، كان الاحتفال به متواضعاً، ولا يليق بهذه الذكرى التي تخص واحداً من رموز الفن المصري». كما يرى أنه من الضروري أن يوجه للفنان الراحل اهتمام أكبر عبر بث أعماله، ومناقشة مسيرته الفنية في الإذاعة والتليفزيون، ومنصات الإنترنت، فضلاً عن تنظيم فعاليات وندوات حوله.
وأشاد الطويل بإقامة حفل دار الأوبرا قائلاً: «إن أهمية الاحتفاء بالطويل لا تكمن فقط في التوثيق له، أو التأريخ لعطائه الفني، إنما هو نوع من تعريف الأجيال الجديدة به، والتي تحتاج إلى الاستماع والاستمتاع بهذا الفن الذي يرتقي بالذوق العام».
الموسيقار الراحل مع نجله زياد (الشرق الأوسط)
وللموسيقار الراحل محطات مهمة، كانت أولاها أغنية أذيعت له في الإذاعة المصرية بعنوان: «إلهي ليس لي إلاك عوناً» للفنانة فايدة كامل، ثم أغنية «بين شطين وميه»، وأغنية «يا ريحين الغورية» لمحمد قنديل، أما المحطة الثالثة فكانت أغنية «على قد الشوق» للعندليب الأسمر والتي نجحت نجاحاً مدوياً، وقدمت عبد الحليم بشكل موسع. وبحسب زياد فإن والده شعر بسعادة بالغة حين عمل مع الفنانة سعاد حسني، وماجدة الرومي، وعبد المنعم مدبولي، ومحمد منير، وغيرهم.
الطويل كان يتمتع بعلاقات طيبة مع جميع الفنانين المصريين والعرب (الشرق الأوسط)
لكن ماذا عن كوكب الشرق؟ وهل بالفعل رفض مرات عدة التلحين لها قبل وفاتها بسنوات؟ أجاب زياد: «كانت بالنسبة له (أكبر فنانة في الوطن العربي)، وكان بينهما فرق كبير في السن كما هو معروف، وبالرغم من ذلك عندما تعرف عليها اقتنعت به كملحن، لكنه كان يتهرب من التلحين لها، ويقول لها (صعب بالنسبة لي)، وكانت ترد عليه (مثلما تلحن لسائر المطربين والمطربات لحن لي، لماذا تعقد الأمور)؟».
كان مهتماً بالسياسة والقضايا العامة وعضواً بالبرلمان المصري (الشرق الأوسط)
ويواصل: «استمر الحال هكذا إلى أن وقع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، اتصل والدي بها، بعد أن لحن كلمات أغنية (والله زمان يا سلاحي)، وعرضها عليها فرحبت، واعتُمدت الأغنية نشيداً وطنياً لمصر حتى نهاية السبعينات، كما قدم لها أغنيتي (لغيرك ما مددت يداً)، و(غريب على باب الرجاء).
ويؤكد زياد أن الموسيقار الراحل كان يعتبر التعاون الفني مع «كوكب الشرق» من أهم محطاته الفنية رغم توتر العلاقة بينهما، قبل رحيل أم كلثوم، بسبب وشاية من أحد الأشخاص لصالح عبد الحليم حافظ، حيث نسب لها كلاماً غضب منه الطويل ورفض على أثره تلحين الأغاني التي كانت طلبت منه تلحينها، ولا تزال في دفاتره في المنزل، إلى أن توفيت وعرف من الصحافي مصطفى أمين أن كل ما قيل له كذب؛ لأن الأخير كان حاضراً في اللقاء الذي نُسبت إليها فيه هذه الأكاذيب». وفق تعبيره.
مع الفنان محمد عبد المطلب (الشرق الأوسط)
وعن علاقة الطويل بعبد الحليم حافظ، يؤكد زياد أن الطويل كان يتمتع بعلاقة صداقة حقيقية وقوية مع حليم، ومن أطرف المواقف بينهما والتي كانا يضحكان عندما يتذكران تفاصيلها، هي أنهما في بداية حياتهما الفنية أفلسا، وسافرا إلى الإسكندرية؛ فقررا بيع أغنية لهما، وعرضا العمل على الفنان شكوكو، لكنه طردهما من المكان معتقداً أنهما يسخران منه، وواصفاً غنائهما بأنه «خواجاتي»، أو غربي.
كمال الطويل مع الفنانة سعاد حسني والعازف هاني مهنى (الشرق الأوسط)
ويضيف: «الطويل كانت علاقته طيبة للغاية بمعظم الفنانين، الذين كانوا يجدون متعة في الحديث معه، سواء في منزله أو منازلهم؛ لأنه كان يتمتع بشخصية مرحة، وكانت لديه رؤى ناضجة، ويساندهم في أي مشكلة».
وللفنان كمال الطويل ألحان لم ترَ النور بعد، ويعتبرها زياد نادرة، وعن ذلك يقول: «كان والدي يرغب في أن تغني هذه الأعمال أصوات جديدة وقوية، لكن لم يجد هذه الأصوات التي يمكن أن يمنحها ألحانه، ولم يكن من الممكن أن أعطيها أنا لمن رفضهم هو منذ 22 عاماً، وللآن لا أرى أن هناك أصواتاً أخرى ظهرت منذ رحيله يمكنها غناء هذه الأعمال بحماس، وإحساس عميق يليق بها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمناسبة طرح فيلم F1.. أفضل 10 أفلام تناولت عالم سباقات السيارات
بمناسبة طرح فيلم F1.. أفضل 10 أفلام تناولت عالم سباقات السيارات

مجلة سيدتي

timeمنذ 25 دقائق

  • مجلة سيدتي

بمناسبة طرح فيلم F1.. أفضل 10 أفلام تناولت عالم سباقات السيارات

تستقبل صالات السينما في الشرق الأوسط يوم 26 يونيو 2025 فيلم « F1 » من بطولة براد بيت ، وهو من إخراج جوزيف كوسينسكي مخرج أفلام Top Gun: Maverick وTron: Legacy، ويُعد من أضخم إنتاجات السينما في عالم الفورمولا 1 ، حيث تم تصويره بالتعاون المباشر مع الاتحاد الدولي للسيارات خلال عدد من السباقات الحقيقية، ويشارك فيه عدد من أبطال العالم في الأدوار الثانوية، ما يمنحه واقعية غير مسبوقة. ومع اقتراب عرض الفيلم الذي ينتظره عشّاق السرعة، نستعرض معًا أبرز عشرة أفلام تناولت سباقات السيارات ، مرتبة من الأحدث إلى الأقدم. Ford v Ferrari (فورد ضد فيراري) – 2019 يروي الفيلم القصة الحقيقية للصراع بين شركة فورد الأميركية وشركة فيراري الإيطالية في ستينيات القرن الماضي، من أجل الفوز بسباق لومان الشهير عام 1966. يلعب كريستيان بيل دور السائق البريطاني كين مايلز، فيما يجسد مات ديمون شخصية كارول شيلبي، المهندس والمصمم الذي يقود مشروع فورد لتصميم سيارة GT40 الخارقة. أخرج الفيلم جيمس مانغولد، المعروف بأعمال مثل Logan وWalk the Line، وحقق الفيلم نجاحًا نقديًا وجماهيريًا كبيرًا، حيث تجاوزت إيراداته 225 مليون دولار عالميًا. نال الفيلم جائزتي أوسكار لأفضل مونتاج وأفضل مونتاج صوتي، واعتُبر من أكثر الأفلام واقعية في تصوير السباقات، حيث تم استخدام سيارات حقيقية ومؤثرات محدودة لتقديم تجربة بصرية أصيلة. Rush (اندفاع) – 2013 يعود بنا هذا الفيلم إلى موسم الفورمولا 1 المثير عام 1976، ويستعرض المنافسة الشرسة بين البريطاني جيمس هانت والنمساوي نيكي لاودا، وهما شخصيتان مختلفتان تمامًا في الطباع والرؤية، لكنهما يدفعان بعضهما إلى أقصى الحدود. جسّد كريس هيمسوورث شخصية هانت، بينما قدم دانيال برول أداءً مذهلًا في دور لاودا. الفيلم من إخراج رون هاورد، وحظي بإشادة كبيرة من النقاد بسبب دقة التفاصيل والسرد الإنساني العميق، كما حصل على عدة ترشيحات لجوائز بافتا وغولدن غلوب، وتمكن من حصد جائزة بافتا كأفضل مونتاج. يُعتبر Rush من أهم أفلام السيرة الذاتية الرياضية التي جمعت بين التشويق والدراما والوفاء لحقيقة ما حدث على المضمار وخارجه. يوثق هذا الفيلم الوثائقي حياة ومسيرة آيرتون سينا، أسطورة الفورمولا 1 البرازيلية، الذي تُوفي بشكل تراجيدي في حلبة إيمولا عام 1994. أخرجه أسيف كاباديا، ولاقى الفيلم ترحيبًا عالميًا لما فيه من سرد مؤثر واستخدام ذكي للمواد الأرشيفية الحقيقية دون أي مقابلات حديثة أو تعليقات خارجية، مما أعطاه طابعًا حميميًا وعاطفيًا. حصل الفيلم على جائزة البافتا لأفضل فيلم وثائقي وأفضل مونتاج، ويُعد من أبرز الأعمال الوثائقية الرياضية على الإطلاق، حيث سلّط الضوء على شخصية ملهمة داخل وخارج الحلبة. Talladega Nights: The Ballad of Ricky Bobby (ليالي تالاديجا: قصة ريكي بوبي) – 2006 كوميديا رياضية من بطولة ويل فيرل وجون سي. رايلي وساشا بارون كوهين، تدور حول سائق سباقات ناسكار مغرور يُجبر على إعادة تقييم نفسه بعد خسارة مفاجئة أمام منافس فرنسي. الفيلم من إخراج آدم مكاي، وحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى شباك التذاكر والنقد. جمع الفيلم بين السخرية الذكية والمواقف الكوميدية المبالغ فيها، ونجح في تقديم صورة ساخرة عن ثقافة سباقات ناسكار في أميركا، وأصبح أحد أشهر أفلام السيارات ذات الطابع الكوميدي. The Fast and the Furious (السريع والغاضب) – (2001 - 2023) انطلقت السلسلة بفيلم بسيط عن سباقات الشوارع غير القانونية في لوس أنجلوس، من بطولة فين ديزل وبول ووكر، لكنها سرعان ما تحولت إلى واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في تاريخ السينما. مع تطور الأجزاء، اتسعت الحبكة لتشمل عمليات تجسس عالمية ومهمات إنقاذ تتحدى قوانين الفيزياء، مع الحفاظ على محور 'العائلة' كقلب السرد. السلسلة ضمت أيضًا نجومًا مثل دواين جونسون، جيسون ستاثام، ميشيل رودريغز، وتشارليز ثيرون، وبلغت إيراداتها أكثر من 7 مليارات دولار عالميًا. رغم تفاوت المستوى الفني للأجزاء، إلا أن "السريع والغاضب" رسّخت مكانتها كظاهرة ثقافية بامتياز. Days of Thunder (أيام الرعد) – 1990 بعد نجاحه في Top Gun، تعاون توم كروز مجددًا مع المخرج توني سكوت لتقديم فيلم يدور في عالم سباقات ناسكار. جسد كروز شخصية سائق شاب متهور يسعى لإثبات نفسه في عالم سباقات السيارات الأمريكية، وشاركته البطولة نيكول كيدمان وروبرت دوفال. قدم الفيلم مزيجًا من الحركة والرومانسية والدراما، ونجح تجاريًا بتحقيق أكثر من 150 مليون دولار عالميًا. كانت موسيقى الفيلم من تأليف هانز زيمر، ولا تزال تُذكر حتى اليوم ضمن كلاسيكيات أفلام السيارات في هوليوود. Heart Like a Wheel (قلب كالعجلة) – 1983 فيلم درامي مستوحى من السيرة الذاتية لأول امرأة تخوض سباقات سيارات الدراج ريسينغ (Drag Racing) على مستوى احترافي في أميركا، شيرلي مولدوني. جسدت بوني بيدليا دور شيرلي، التي كسرت الحواجز الذكورية في سباقات السرعة وواجهت تحديات شخصية ومهنية هائلة. أخرج الفيلم جوناثان كابلان، وركّز على التوازن الصعب بين الطموح المهني ومتطلبات الحياة الأسرية. نال ترشيحًا لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور مساعد عن أداء بو بريدجز، ويُعد من أوائل الأفلام التي ألقت الضوء على مشاركة النساء في رياضة السيارات، مما منحه مكانة خاصة لدى عشاق الدراما الإنسانية والقصص الواقعية الملهمة. Le Mans (لو مان) – 1971 فيلم من بطولة ستيف ماكوين، يُعتبر من أكثر الأعمال واقعية في تصوير سباق لومان 24 ساعة. تم تصوير مشاهد كثيرة خلال السباق الحقيقي عام 1970، واستخدمت سيارات السباق الفعلية مع كاميرات داخل المركبات. رغم أن الفيلم لم يحقق نجاحًا تجاريًا وقت عرضه، إلا أنه بمرور السنوات أصبح من الأفلام المفضلة لعشاق السيارات، لما فيه من توثيق بصري نادر لحقبة ذهبية في عالم سباق السيارات. Grand Prix (الجائزة الكبرى) – 1966 أحد أوائل الأفلام التي تناولت عالم الفورمولا 1 بطريقة واقعية، من إخراج جون فرانكنهايمر وبطولة جيمس غارنر. استُخدمت مواقع السباقات الحقيقية، وتم إشراك سائقين محترفين لتقديم مشاهد السباق، ما أعطى الفيلم طابعًا توثيقيًا. فاز بثلاث جوائز أوسكار في فئات فنية وتقنية، منها أفضل مونتاج وأفضل صوت، ويُعد مرجعًا سينمائيًا لتصوير الحركة على الحلبات. The Great Race (السباق العظيم) – 1965 فيلم مغامرات كوميدي من بطولة جاك ليمون وتوني كيرتس وناتالي وود، تدور أحداثه في أوائل القرن العشرين خلال سباق خيالي بين نيويورك وباريس. أخرجه بليك إدواردز، وتميّز بإنتاج ضخم ومشاهد كوميدية واستعراضية مبتكرة. رغم طابعه الهزلي، يُعتبر من أضخم الأفلام في زمنه، وترشح لـ 5 جوائز أوسكار، استطاع أن يحصد منها جائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات صوتية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

خاص "هي": قياديات وراء الأضواء.. من خلف الكواليس إلى صدارة التأثير في عالم الفن
خاص "هي": قياديات وراء الأضواء.. من خلف الكواليس إلى صدارة التأثير في عالم الفن

مجلة هي

timeمنذ 34 دقائق

  • مجلة هي

خاص "هي": قياديات وراء الأضواء.. من خلف الكواليس إلى صدارة التأثير في عالم الفن

في عالم الموسيقى، لا يُبنى النجاح على الموهبة وحدها. خلف كل فنان ناجح، هناك فريق يعمل بصمت، وعلى رأسه مدير أعمال يلعب دوراً محورياً في رسم المسار، واتخاذ القرارات، وبناء الصورة العامة. نسلّط الضوء على الدور المتنامي لمديرات الأعمال في صناعة الموسيقى، وكيف أصبحن شريكات حقيقيات في بناء العلامة الفنية وتوسيع نطاق التأثير. من إدارة اليوميات إلى الاستراتيجيات بعيدة المدى، نتناول كيف تسهم هذه العلاقة في تحويل الفنان من اسم واعد إلى ظاهرة فنية، وما الذي يتطلبه هذا الدور في زمن تتسارع فيه التوجهات وتتغيّر فيه قواعد اللعبة. تعرفت إلى باولا غنيمة في كواليس جلسة تصوير غلاف عدد 'فبراير' الماضي مع رحمة رياض وألكسندر علوم، حيث كانت تتابع التفاصيل بهدوء ودقّة. أثار اهتمامي دورها خلف الكواليس، كمسؤولة عن إدارة عدد من الأسماء البارزة في الفن. في هذا اللقاء، نتحدث معها عن عملها كنائبة رئيس شركة "ميوزك إز ماي لايف"، وعن كيفية موازنة الجانب الإبداعي بالاستراتيجية، وبناء علاقة ثقة مع الفنان، واتخاذ قرارات قد تغيّر مساره بشكل جذري، مسلّطين الضوء على كواليس المهنة، والواقع اليومي في مجال إدارة الأعمال الموسيقية. نائبة رئيس شركة Music is My Life باولا غنيمة: بين الاستراتيجية والحدس، تولد مسيرة فنية ما الذي ألهمك خوض مجال إدارة الأعمال الموسيقية؟ وكيف بدأت رحلتك في هذا العالم؟ بدأت رحلتي عندما انضممت إلى "غلافا" Glava، الشركة القـــابــضــة التي تـــديـــــر "ميــــــوزك إز ماي لايف" Music Is My Life، حيث انغمست في العمليات الاستراتيجية وتعرفت إلى النظام الشامل المكرّس لدعم الفنانين. ولكن حتى في ذلك الوقت، لم أكن مهتمّة بالسير خلف الصيحات وملاحقتها، بل ما جذبني كان مفهوم بناء الإرث الفنّي. أما ما ألهمني خوض مجال إدارة أعمال الفنانين، فكان مشاهدة كيف استطاع رجــــل الأعمـــــال الـــرؤيــــــوي "غــــسان شـــرتـــــوني"، مــؤسس شركة "غلافا"، دفع فكرة تحويل الفنانين إلى علامات تجارية بنزاهة وتوجيه وهدف. إرشاده لي منحني الأساس والإيمان بأن هذا المسار ممكن، لا بل ضروري. هل كانت هناك لحظة حاسمة أو موهبة معيّنة جعلتك تدركين أن هذا هو المسار الصحيح لك؟ بالتأكيد. حدثت تلك اللحظة مع الفنانة "رحمة رياض". كانت تملك منذ البداية حضورا موسيقيا باهرا، ولكن لم تكن فكرة بناء علامة تجارية لها أو التركيز على التعاونات في صميم مسيرتها. رافقتُها إلى جلسة تصوير بشكل غير رسمي، وكان الانسجام بيننا فوريا. لم أكن مديرة أعمالها بعد، لكنني آمنت بها، وهي لمست ذلك. فمنحتني ثقتها، ومنحتها تفانيّا كاملا. أصبحت تلك اللحظة نقطة تحول ليس فقط في مسيرتي المهنية، ولكن في رحلتنا المشتركة. معا، أدركنا كم كنّا متوافقتين ومنسجمتين، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بأهمية بناء علامة تجارية، وهو شيء لطالما كنت شغوفة به، نظرا لخلفيتي في مجال التسويق. كــيـــف تصـــفيــــن دورك في صيــــاغـــــة مســيـــــرة الفــنــــــان، من الاستراتيجية إلى التوجيه الإبداعي؟ في هذا الدور، علم وفطرة. نعمل وفق نموذج شامل مبني على البيانات، ويتضمن استراتيجية العلامة التجارية، والتوجيه الإبداعي، والتموضع الرقمي، والتناغم العاطفي. لكن الجوهر هو "تنفس الفنان". فأنغمس بشكل كامل في شخصياتهم، ليس فقط كفنانين، ولكن كأشخاص. إن نهج "ميوزك إز ماي لايف" مبني على هذا العمق؛ نحن لا نطلق صيحات عابرة، بل نبني هويات دائمة. وعند فعل ذلك، يكون التوازن هو المفتاح، والقدرة على دمج المنطق التجاري مع الحدس الإبداعي هي ما يرتقي بالمسيرة المهنية من مكانة جيّدة إلى أيقونية. ما القرار الذي اتخذته في الكواليس وكان له تأثير كبير في نجاح فنّان؟ إعادة تحديد موضع صورة "رحمة رياض" واستراتيجيتها الإعلامية. كانت هي المحفز! وقد حوّلنا محور التركيز من المكاسب السريعة إلى الاستثمار الطويل الأجل، من خلال تحسين صورتها، وتأمين شراكات رفيعة المستوى، وصياغة حـــضــــور رقـــمــــي ثابت. وقد أدى ذلك إلى تحقيق إنجازات كبيرة، مثل الظــهـــــور في قائمة "40 تحت سن الـ40" من "بيلبورد عربــيــــة". اليــوم، "رحمــــة" معــــروفة بأنها واحدة من أكثر الفنانات تأثيرا في المنطقة. وهذا دليل على أن الرؤية الطويلة المدى تؤتي ثمارها. هل يمكنك مشاركة لحظة أو حادثة في حياتك المهنية لن تنسيها أبدا، سواء كانت صعبة أو مجزية؟ عندما قدّمتني "رحمة" علنا، على أنني مديرة أعمالها للمرة الأولى، بعد أشهر من العمل خلف الكواليس؛ كانت لحظة مجزية ومرضية للغاية. ذلك ثبّت الرابط الذي يجمعنا وكل العمل الذي أنجزناه في صمت. لم تكن تلك اللحظة رمزية فقط، بل عززت الثقة المتبادلة التي لا تزال أساس تعاوننا. ما أكبر التحديات التي واجهتك لكونك امرأة في قطاع يهيمن عليه الرجال؟ التحدي الأكبر هو الثقة. في الكثير من القطاعات، لا يزال يتعين على المرأة كسب المصداقية، قبل منحها لها. وهي لا تفترض الاعتبار والصلاحية، بل تبنيهما. ومع ذلك، فإن كل تحدّ يشحذ خبرتي أكثر فأكثر، وفي النهاية، للنتائج الصوت الأعلى. لم يكن وصولي إلى منصب نائب الرئيس في شركة "ميوزك إز ماي لايف" إنجازا شخصيا فحسب، بل كان أيضا دليلا على أنه يمكن للمرأة ويجب عليها أن تكون قائدة في هذه الصناعة. هل شعرت يوما بالتقليل من شأنك أو الاستخفاف بقدراتك لأنك امرأة؟ وكيف تعاملت مع الأمر؟ نعم، أكثر من مرة. لكني حولت هذا الاستخفاف إلى وقود هادئ. لم أشعر أبدا بالحاجة إلى إثبات نفسي بالضجيج، وتركت عملي يتحدث. وبمرور الوقت، تتوقف الأسئلة عندما لا يمكن إنكار ما نقدّمه. كيف تبنين الثقة وتحافظين على علاقة عمل صحية ومثمرة مع الفنانين؟ الثقة هي كل شيء. أنت لا تديرين المهام فقط، أنت تديرين حلم شخص ما. إنها مسؤولية هائلة. أكون حاضرة بكل معنى الكلمة، وأبقى ثابتة، وأضع مصلحة الفنان في المقدّمة. لا مكان هنا للغرور، بل للتوافق. أحاول أن أفهم الشخص الذي يقف خلف المؤدي، ونبني مع الفريق شيئا أصيلا. أن يضع شخص آخر حياته المهنية بين يديك، لا يمكنك أن تستخف به. ما النهج الذي تتبعينه عندما تختلفين مع الفنان إبداعيا أو مهنيا؟ الخلاف الإبداعي أمر طبيعي وصحي. أرى دوري مرشدة وليس حارسة بوابة. أقدّم للفنان البيانات واتجاهات الصناعة ومنطق العلامة التجارية، لكنني أبقى أيضا متقبّلة للحدس والعاطفة. أفضل القرارات هي القرارات التعاونية. مع "رحمة"، على سبيل المثال، مررنا بلحظات رأينا فيها الأمور بشكل مختلف، لكن انفتاحها وثقتنا المتبادلة حولت تلك اللحظات إلى محطّات فارقة ونجاحات. الأمر لا يتوقّف علّي أنا فقط، بل يقوم علينا "نحن"، بما في ذلك الفنان والفريق الأساسي والرؤية المشتركة. ما النصيحة التي تقدمينها للشابات اللواتي يرغبن في خوض مجال إدارة الأعمال الموسيقية؟ ابني مساحتك الخاصّة بك. تعلّمي الطريقة، حتى بأجزائها غير "المتألقة". ابقي فضولية. تحتاج هذه الصناعة إلى المزيد من النساء، لا إلى نساء حاضرات فقط، بل نساء مؤثرات. ولا تتجاهلي حدسك، لأنه من أقوى أدواتك. كل خطوة مهمة، حتى تلك التي لا يراها أحد غيرك. هل سبق لك أن واجهت رفضا أو نتائج الرقابة عند تمثيل رؤية فنان معيّن في المنطقة؟ وكيف كان ردّك؟ نعم. الحساسيات الثقافية واقع، وعلينا التعامل معها بحكمة. لكن نهجنا هو التكيف دون المساس بالجوهر. يمكنك إيصال رسالة جريئة بطريقة ذكية، فلا نفكّر فقط بما نقوله بل بكيفية قوله. الإبداع هو الجسر. ما الجزء الأكثر تحديا في عملك؟ الموازنة بين الرؤية والتقلبات. فأنا أتعامل مع ناس وضغوط وأهداف في آن معا. عليك أن تكوني الثابت في العاصفة، ولكن هذا ما يجعل عملنا جميلا. أنت تصبحين المرساة وراء الأضواء. ويرجع الفضل الكبير إلى "غسان شرتوني" في إرشادي وبناء النظام الذي سمح لأشخاص مثلي بالارتقاء. إيمانه بالإدارة التي تضع الفنان أولا وبالابتكار الرقمي غيّر قواعد اللعبة، ومنحني أساسا لفعل ما أفعله. لمعت رندا رياض كإحدى الشخصيات النسائية القلائل اللواتي اقتحمن عالم إدارة الأعمال الموسيقية في الوطن العربي بثقة ورؤية واضحة. بدأت رحلتها مدفوعةً بشغف أصيل بالموسيقى والفعاليات، لكنها لم تلبث أن وجدت نفسها تقود المسارات المهنية لفنانين كبار، وأبرزهم النجمة أنغام، التي منحتها ثقتها في سنٍ مبكرة لا تتعدّى الرابعة والعشرين. ومنذ ذلك الحين، أثبتت رندا أن النجاح في هذا المجال لا يُقاس بالعمر أو الجنس، بل بالاحترافية، والقدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية، وبناء علاقات متينة تقوم على الثقة والشفافية. في هذه المقابلة، نتعرّف على فلسفة راندا في إدارة الفنان، ونكشف التحديات التي واجهتها كامرأة في قطاع يهيمن عليه الرجال، والأسلوب الذي تتّبعه للحفاظ على توازن دقيق بين الإبداع والواقع التجاري، بين الإنسان والفنان. مديرة أعمال الفنانة أنغام رندا رياض: أُدير الفنان، لا أقيّده… وهذه هي المعادلة الأصعب ما الذي ألهمك خوض مجال إدارة الأعمال الموسيقية؟ وكيف بدأت رحلتك في هذا العالم؟ في البداية كل ما عرفته كان أنني شغوفة بالموسيقى وبقطاع الفعاليات. بدأت العمل في وكالة لإدارة الفعاليات وأعمال الفنانين، ثم اتّجهت تدريجيا نحو إدارة أعمال الفنانين. وشعرت بأن هذا ما ولدت لأفعله. هل كانت هناك لحظة حاسمة أو موهبة معيّنة جعلتك تدركين أن هذا هو المسار الصحيح لك؟ عندما عيّنتني "أنغام" مديرة لأعمالها، وأنا في سن الـ 24 فقط. إيمانها بي أكّد لي أن هذا هو مساري الحقيقي. ومع كل مشروع أنفذه، يذكّرني شغفي وحماسي بأنني في المكان الذي يجب أن أكون فيه، ويرسّخان وجودي فيه. ما أكبر التحديات التي واجهتك لكونك امرأة في قطاع يهيمن عليه الرجال؟ كوني امرأة في مجال يهيمن عليه الرجال يعني أنه كان علي أن أتخطى التحيزات، وأعمل بجهد لإيصال صوتي وإسماعه، وجعله يؤخذ على محمل الجد. كل تحدٍّ جعلني أكثر إصرارا على إثبات نفسي والنجاح. وآمل أن تمهد رحلتي الطريق أمام نساء أخريات للنجاح والازدهار أيضا. هل شعرت يوما بالتقليل من شأنك أو الاستخفاف بقدراتك لأنك امرأة؟ وكيف تعاملت مع الأمر؟ نعم، كانت هناك لحظات في مسيرتي المهنية شعرت فيها بالتقليل من شأني لأنني امرأة، لكنني أتعامل مع الأمر من خلال البقاء واثقة بقدراتي، وترك عملي يتحدث عن نفسه. كيف تبنين الثقة وتحافظين على علاقة عمل صحية ومثمرة مع الفنانين؟ أبني الثقة عبر التواصل دائما بصراحة، واحترام رؤيتهم، والشفافية في كل قرار. ويأتي الحفاظ على علاقات قوية من خلال الإصغاء والدعم وإظهار النزاهة باستمرار في كل ما أقدمه. ما النهج الذي تتبعينه عندما تختلفين مع الفنان إبداعيا أو مهنيا؟ الخلافات جزء طبيعي في العلاقات، ولها تأثير صحّي. أحاول دائما أن أفهم وجهة نظر الفنان وأسبابه، ثم أشارك وجهة نظري من منظور استراتيجي ومهني. في نهاية المطاف، إن الأهم هو بناء شيء عظيم جنبا إلى جنب. ما النصيحة التي تقدمينها للشابات اللواتي يرغبن في خوض مجال إدارة الأعمال الموسيقية؟ أنصحهن بأن يتعلّمن كل ما بوسعهن، ويرفعن أصواتهن، ويحطن أنفسهن بأشخاص يرفعونهن إلى الأعلى. ومن الضروري أيضا أن يلاحقن أحلامهن ويؤمنَّ بأنفسهن. ما الجزء الأكثر تحديا في عملك؟ الجزء الأكثر تحديا في مهنة مدير الأعمال الموسيقية يكمن في تحقيق التوازن بين الرؤية الإبداعية للفنان ومتطلبات هـــــذه الصــنـــاعــــة، في ظــــل التــكيـــــف الســريـــــع مع الـــتـــغيــــــرات المستمرة والتحديات غير المتوقعة.

دليلك الشامل لأفضل حقائب الكروس بودي مع منسقة أزياء "هي" الخاصة
دليلك الشامل لأفضل حقائب الكروس بودي مع منسقة أزياء "هي" الخاصة

مجلة هي

timeمنذ 34 دقائق

  • مجلة هي

دليلك الشامل لأفضل حقائب الكروس بودي مع منسقة أزياء "هي" الخاصة

أصبح من المهم اليوم اختيار أشياء لا تضيف فقط أناقة لمظهرنا، بل تكون أيضاً عملية وتناسب أسلوب حياتنا اليومي. وحقيبة الكروس بودي هي خير مثال على ذلك. فهي ليست مجرد إكسسوار نُكمّل به الإطلالة، بل قطعة نستخدمها كل يوم وتسهّل علينا الكثير من التفاصيل. وبصفتي منسقة أزياء، ألاحظ دائماً كيف أن العميلات يبحثن عن التوازن بين الشكل الجميل والراحة العملية، خاصة في القطع التي ترافقنا لساعات طويلة خلال النهار. ولهذا، أجد أن حقيبة الكروس بودي خيار ذكي وضروري لكل امرأة تعيش حياة سريعة وتحب أن تبقى أنيقة دون تعقيد. حقيبة كروس من مجموعة Saint Laurent لماذا تُعدّ الكروس بودي خيار المرأة العصرية؟ حقيبة الكروس بودي تتميّز بكونها قطعة عملية بامتياز، تمنحكِ حرية الحركة دون التنازل عن الأناقة. وتكمن قوتها في: • الراحة التامة: تُحمل على الكتف أو تُعبر الجسد بسهولة، مما يحرر يديكِ • التنقل السلس: مثالية أثناء التسوّق أو السفر أو حتى في العمل • التنوع في التصاميم: من الجلد الفاخر إلى الطبعات الصيفية، ومن الخطوط الكلاسيكية إلى الأشكال العصرية غير المتوقعة حقيبة كروس من مجموعة Miyake خيارات لا تُقاوم من أشهر دور الأزياء سواء كنتِ من محبات الأسلوب البسيط أو الباحثات عن التفرد، إليكِ قائمة من الحقائب التي تختزل الفخامة والعملية في آنٍ معاً: Gucci Horsebit 1955 تصميم مُستوحى من تراث غوتشي الفروسي، يجمع بين الهيكلية الدقيقة والتفاصيل الذهبية المميزة. لونها المحايد يجعلها مثالية للارتداء مع البدل الرسمية، أو حتى الفساتين النهارية. نصيحة تنسيق: نسّقيها مع بنطال واسع وعالي الخصر وقميص حريري لإطلالة أنيقة تناسب الاجتماعات. حقيبة Gucci Horsebit 1955 Mini Loewe Puzzle Edge تجسّد هذه الحقيبة الفن الحديث في التصميم، بتفاصيل هندسية دقيقة وحواف لامعة، تُعدّ رفيقة سفر رائعة بفضل مساحتها الواسعة وقدرتها على تنظيم المحتويات. مثالية للنساء اللاتي يبحثن عن تصميم غير تقليدي يلفت الأنظار دون أن ازدحام في الإطلالة. حقيبة Loewe Puzzle Edge Khaite Lina إذا كنتِ تبحثين عن حقيبة تنسجم مع الأجواء الدافئة، فهذه الحقيبة المصنوعة من مزيج الجلد والكانفاس تمنحكِ مظهراً طبيعياً بلمسة راقية. تصميمها المستوحى من البساطة الأميركية يضفي لمسة من التميّز دون عناء. مثالية مع: فساتين الكتان والسراويل البيضاء. حقيبة Khaite Lina Canvas Mansur Gavriel Classic بتصميمها الانسيابي المصنوع من الجلد النباتي الفاخر، تُجسّد هذه الحقيبة مفهوم البساطة النظيفة. تُناسب كل يوم، وتتلاءم مع الجينز كما مع الفساتين. نصيحة: أضيفي وشاحاً حريرياً صغيراً إلى مقبض الحقيبة لإضفاء لمسة أنثوية شخصية. إطلالة بحقيبة Mansur Gavriel Bottega Veneta Andiamo إذا كنتِ ترغبين في حقيبة تُعدّ استثماراً طويل الأمد، فإن Andiamo هي الخيار الأمثل. بنقشة intrecciato الشهيرة من بوتيغا، وحزام عملي، توفر لكِ خيارات حمل متعددة. لماذا هي؟ لأنها تجمع بين المتانة والفخامة، ويمكن ارتداؤها في السفر أو الاجتماعات أو حتى المناسبات الفاخرة. حقيبة Bottega Veneta Andiamo Savette Symmetry 19 كل تفصيل في هذه الحقيبة يعكس دراسة دقيقة للشكل والوظيفة. أسستها Amy Zurek بعد عام من دراسة تصاميم الحقائب، فجاءت النتيجة أنيقة ومتوازنة وعملية. مثالية من النهار إلى الليل، اختاريها باللون الأسود أو العاجي لإطلالة متألقة. حقيبة Savette Symmetry 19 باللون العاجي Valentino 9to5 Canvas بتفاصيلها الذهبية ولمساتها الجلدية، تمنحكِ هذه الحقيبة طابعاً من أناقة السبعينات. الكانفاس يجعلها مناسبة لكل يوم، لكن تصميمها الأنيق يمنحها حضوراً خاصاً. جربي تنسيقها مع تنورة ميدي مطبّعة وجاكيت جينز لمظهر مستوحى من الزمن الجميل. حقيبة Valentino 9to5 Canvas كيف تختارين حقيبتكِ المثالية؟ مع هذا التنوع في الخيارات، يُصبح من الضروري التفكير في الأسلوب الشخصي قبل شراء حقيبة جديدة. إليكِ بعض الأسئلة التي تساعدكِ في اتخاذ القرار: • هل أحتاج إلى حقيبة كبيرة تسع اللوازم اليومية؟ • هل أبحث عن قطعة ملفتة تكمل إطلالتي؟ أم عن حقيبة محايدة تسهّل التنسيق؟ • هل تُناسب الحقيبة جدول أعمالي اليومي: تنقل أو سفر أو سهرات؟ حقيبة كروس كبيرة الحجم من إطلالات الشارع في لندن الأناقة تبدأ من التفاصيل إنّ اقتناء حقيبة كروس فاخرة ليس مجرد خطوة جمالية، بل هو اختيار يعكس هويتكِ وذوقكِ وإدراككِ لأهمية التوازن بين الأناقة والعملية. سواء اخترتِ تصميماً من دار عريقة أو علامة جديدة واعدة، تذكّري أنّ الأهم هو أن تشعري بالراحة والتميّز مع كل خطوة تخطينها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store