
أمريكا تطور "القبة الذهبية": مبادرة دفاع صاروخي فضائي لتعزيز الأمن العالمي
في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف مفهوم الدفاع الصاروخي، أطلقت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA) مبادرة صناعية جديدة لتعزيز مشروعها الطموح المعروف باسم "نظام الاعتراض الفضائي" (SBI) أو "القبة الذهبية"، في إطار رؤية طرحها الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي بشأن الدفاع من الفضاء.
ووفقاً لتقرير نشره موقع Interesting Engineering، فإن النظام الجديد يركّز على تحييد التهديدات الصاروخية من الفضاء، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والصواريخ الأسرع من الصوت، وحتى النووية، متجاوزاً بذلك نطاق الدفاع التقليدي الذي كان يقتصر على اعتراض الصواريخ من الأرض.
وقد أُعلن عن المبادرة رسمياً في 4 أبريل الجاري، تحت عنوان: "مبادرة الصناعة من SBI لدعم الجيل القادم من الدفاع الصاروخي التابع لوكالة الدفاع الصاروخي والقبة الذهبية لأمريكا"، حيث تسعى الوكالة للحصول على حلول مبتكرة من الشركات الصناعية لتصميم مكونات النظام مثل محركات الاعتراض، أنظمة الدفع، الأقمار الصناعية، أجهزة الاستشعار، والموجّهات الذكية.
ومن المقرر أن تُنظم فعالية موسعة بعنوان "مشاركة صناعة SBI" بين 30 أبريل و2 مايو 2025، في مجمع فون براون في ترسانة ريدستون بهانتسفيل، ألاباما، بالشراكة مع قوة الفضاء الأمريكية، بهدف جذب شركات دفاعية تقليدية وغير تقليدية لعرض قدراتها التقنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
بلورة ذكية تتغير لونًا لرصد الملوثات: ابتكار ياباني يمهّد لمستشعرات بيئية جديدة
طوّر علماء من معهد شيبورا للتكنولوجيا (SIT) في اليابان بلورة ذكية قادرة على الكشف الفوري عن الملوثات من خلال تغيّر لونها لحظة ملامسة المادة الملوثة، في خطوة واعدة نحو تطوير مستشعرات بيئية منخفضة التكلفة وعالية الفعالية. ووفق ما نقله موقع Interesting Engineering، قام الباحثون بتصميم جزيء جديد يُدعى "مشتق البيرازيناسين"، لديه القدرة على رصد مادة النفثالين، وهي ملوث شائع في الهواء والماء. وتتميّز البلورة بتغيّر لونها من الأزرق المُخضّر إلى الأحمر البنفسجي عند تعرضها لهذا المركب، في تحول لوني واضح وقابل للعكس. الميزة اللافتة في الابتكار أن البلورة تعود إلى لونها الأصلي بعد إزالة الملوّث، ويمكن إعادة استخدامها عدة مرات، مما يجعلها مناسبة لأغراض الاستشعار البيئي والمراقبة المستمرة. وأوضح فريق البحث أن هذا التغيّر اللوني يتم بفعل نقل الشحنة، وهي حركة للإلكترونات تحدث داخل الجزيء نفسه أو بين جزيئات مختلفة، وقد تمكن الباحثون من دمج هذين النوعين في مادة واحدة للمرة الأولى. عند تعرض البلورة لمادة النفثالين، تتكوّن بلورة جديدة بنسبة 1:1، ما يؤدي إلى نقل الإلكترونات من النفثالين إلى البلورة، مسببة تحوّلاً في اللون. ويمكن استعادة اللون الأصلي عبر تسخين البلورة إلى 180 درجة مئوية، ما يطرد الجزيئات الملوثة ويُعيد حالتها الأصلية. أوضح الباحث كازوشي ناكادا، قائد الدراسة، أن الجزيء المصمم قادر على رصد كميات ضئيلة للغاية من الملوثات، حتى في بيئات معقدة مثل المياه العذبة أو المالحة. ويرى الفريق أن هذه البلورة قد تُستخدم للكشف عن التلوث في الأنهار، المحيطات، أو الهواء، دون الحاجة لأجهزة استشعار إلكترونية متقدمة.


أخبارنا
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
صدمة في الأوساط العلمية: ميزانية مقترحة قد تخفض تمويل ناسا إلى النصف
أثارت تقارير متداولة حول ميزانية البيت الأبيض المقترحة للسنة المالية 2026 موجة قلق واسعة في الأوساط العلمية، بعد الكشف عن نية إدارة الرئيس دونالد ترامب خفض تمويل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بشكل كبير، في خطوة تهدد بإلغاء مشاريع علمية كبرى وتعليق بعثات فضائية حاسمة. ووفقًا لما أورد موقع "space"، تشير وثائق "الاسترداد" المسلّمة للوكالة إلى خفض ميزانية البرامج العلمية التابعة لناسا بنسبة تقارب 50%، ما سيؤثر بشكل مباشر على مختلف فروع الأبحاث الفضائية. وتشمل هذه التخفيضات تقليصًا بنسبة الثلثين في ميزانية الفيزياء الفلكية، لتبلغ 487 مليون دولار فقط، وخفضًا بنسبة مماثلة في مخصصات الفيزياء الشمسية إلى 455 مليون دولار، فضلاً عن تقليص تمويل علوم الأرض بمقدار النصف تقريباً، وعلوم الكواكب بنسبة 30%. وأكد كيسي دراير، رئيس قسم سياسات الفضاء في "جمعية الكواكب"، أن هذه التخفيضات ستمثل "إلغاءً تامًا لغالبية البعثات العلمية النشطة وتلك التي لا تزال قيد التطوير"، ما من شأنه أن يعيد الوكالة خطوات إلى الوراء، ويقوّض دورها في الريادة العلمية على الصعيد العالمي. وفي حين أشارت الوثائق إلى استمرار تمويل بعض المشاريع البارزة مثل تلسكوب "هابل" و"جيمس ويب"، فإنها لم تدرج تمويلًا لأي تلسكوبات جديدة، بما في ذلك "نانسي جريس رومان"، التلسكوب الذي تم تجميعه بالكامل ويخضع حالياً لاختبارات ما قبل الإطلاق، والمفترض أن ينطلق في الخريف المقبل. وتعكس هذه التوجهات تحولاً جذرياً في أولويات الإنفاق الحكومي، في وقت يشهد فيه العالم تنافساً محتدماً في مجال استكشاف الفضاء، وتزداد فيه الحاجة إلى فهم التغيرات المناخية، ومراقبة النشاط الشمسي، والبحث عن إمكانات الحياة خارج الأرض.


أخبارنا
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
أمريكا تطور "القبة الذهبية": مبادرة دفاع صاروخي فضائي لتعزيز الأمن العالمي
في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف مفهوم الدفاع الصاروخي، أطلقت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA) مبادرة صناعية جديدة لتعزيز مشروعها الطموح المعروف باسم "نظام الاعتراض الفضائي" (SBI) أو "القبة الذهبية"، في إطار رؤية طرحها الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي بشأن الدفاع من الفضاء. ووفقاً لتقرير نشره موقع Interesting Engineering، فإن النظام الجديد يركّز على تحييد التهديدات الصاروخية من الفضاء، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والصواريخ الأسرع من الصوت، وحتى النووية، متجاوزاً بذلك نطاق الدفاع التقليدي الذي كان يقتصر على اعتراض الصواريخ من الأرض. وقد أُعلن عن المبادرة رسمياً في 4 أبريل الجاري، تحت عنوان: "مبادرة الصناعة من SBI لدعم الجيل القادم من الدفاع الصاروخي التابع لوكالة الدفاع الصاروخي والقبة الذهبية لأمريكا"، حيث تسعى الوكالة للحصول على حلول مبتكرة من الشركات الصناعية لتصميم مكونات النظام مثل محركات الاعتراض، أنظمة الدفع، الأقمار الصناعية، أجهزة الاستشعار، والموجّهات الذكية. ومن المقرر أن تُنظم فعالية موسعة بعنوان "مشاركة صناعة SBI" بين 30 أبريل و2 مايو 2025، في مجمع فون براون في ترسانة ريدستون بهانتسفيل، ألاباما، بالشراكة مع قوة الفضاء الأمريكية، بهدف جذب شركات دفاعية تقليدية وغير تقليدية لعرض قدراتها التقنية.