استخدام تقنيات تشات جي بي تي في حملات إلكترونية صينية
وكالات - السوسنة ذكرت شركة «أوبن إيه آي» المطوِّرة لتطبيق «تشات جي بي تي» في تقرير، الخميس ، أنها لاحظت ازدياد عدد المجموعات الصينية التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في عمليات سرية، وفقاً لوكالة «رويترز».وقالت الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرنسيسكو مقراً لها، إنه على الرغم من توسع نطاق هذه المجموعات وأساليبها، فإن العمليات المكتشفة كانت صغيرة النطاق بشكل عام واستهدفت عدداً قليلاً من الجمهور.كانت هناك مخاوف منذ ظهور «تشات جي بي تي» في أواخر 2022، وهي مخاوف متعلقة بالعواقب المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكنها إنتاج نصوص وصور وأصوات تشبه التي ينتجها الإنسان بسرعة وسهولة.وتُصدر «أوبن إيه آي» تقارير على نحو مستمر تتعلق بالأنشطة الضارة التي تكتشفها على منصتها، مثل إنشاء البرمجيات الخبيثة وإزالتها، أو إنشاء محتوى زائف لمواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي.وفي أحد الأمثلة، حظرت الشركة حسابات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بمواضيع سياسية وجيوسياسية ذات صلة بالصين، بما في ذلك انتقاد لعبة فيديو تركز على تايوان وتوجيه اتهامات كاذبة إلى ناشط باكستاني ومحتوى يتعلق بإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.وفي مثال آخر، استخدم متسللون مرتبطون بالصين الذكاء الاصطناعي لدعم مراحل مختلفة من عملياتهم للقرصنة الإلكترونية، بما في ذلك البحث مفتوح المصدر وتعديل النصوص، واستكشاف أخطاء تكوينات النظام، وتطوير أدوات لاختراق كلمات المرور، وأتمتة وسائل التواصل الاجتماعي.ولم تردّ وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب «رويترز» للتعليق على النتائج التي خلصت إليها «أوبن إيه آي» .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 14 ساعات
- السوسنة
استخدام تقنيات تشات جي بي تي في حملات إلكترونية صينية
وكالات - السوسنة ذكرت شركة «أوبن إيه آي» المطوِّرة لتطبيق «تشات جي بي تي» في تقرير، الخميس ، أنها لاحظت ازدياد عدد المجموعات الصينية التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في عمليات سرية، وفقاً لوكالة «رويترز».وقالت الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرنسيسكو مقراً لها، إنه على الرغم من توسع نطاق هذه المجموعات وأساليبها، فإن العمليات المكتشفة كانت صغيرة النطاق بشكل عام واستهدفت عدداً قليلاً من الجمهور.كانت هناك مخاوف منذ ظهور «تشات جي بي تي» في أواخر 2022، وهي مخاوف متعلقة بالعواقب المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكنها إنتاج نصوص وصور وأصوات تشبه التي ينتجها الإنسان بسرعة وسهولة.وتُصدر «أوبن إيه آي» تقارير على نحو مستمر تتعلق بالأنشطة الضارة التي تكتشفها على منصتها، مثل إنشاء البرمجيات الخبيثة وإزالتها، أو إنشاء محتوى زائف لمواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي.وفي أحد الأمثلة، حظرت الشركة حسابات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بمواضيع سياسية وجيوسياسية ذات صلة بالصين، بما في ذلك انتقاد لعبة فيديو تركز على تايوان وتوجيه اتهامات كاذبة إلى ناشط باكستاني ومحتوى يتعلق بإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.وفي مثال آخر، استخدم متسللون مرتبطون بالصين الذكاء الاصطناعي لدعم مراحل مختلفة من عملياتهم للقرصنة الإلكترونية، بما في ذلك البحث مفتوح المصدر وتعديل النصوص، واستكشاف أخطاء تكوينات النظام، وتطوير أدوات لاختراق كلمات المرور، وأتمتة وسائل التواصل الاجتماعي.ولم تردّ وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب «رويترز» للتعليق على النتائج التي خلصت إليها «أوبن إيه آي» .


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
تحقيق: استخدام تقنيات تشات جي بي تي في حملات إلكترونية صينية
ذكرت شركة «أوبن إيه آي» المطوِّرة لتطبيق «تشات جي بي تي» في تقرير، اليوم (الخميس)، أنها لاحظت ازدياد عدد المجموعات الصينية التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في عمليات سرية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرنسيسكو مقراً لها، إنه على الرغم من توسع نطاق هذه المجموعات وأساليبها، فإن العمليات المكتشفة كانت صغيرة النطاق بشكل عام واستهدفت عدداً قليلاً من الجمهور. اضافة اعلان كانت هناك مخاوف منذ ظهور «تشات جي بي تي» في أواخر 2022، وهي مخاوف متعلقة بالعواقب المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكنها إنتاج نصوص وصور وأصوات تشبه التي ينتجها الإنسان بسرعة وسهولة. وتُصدر «أوبن إيه آي» تقارير على نحو مستمر تتعلق بالأنشطة الضارة التي تكتشفها على منصتها، مثل إنشاء البرمجيات الخبيثة وإزالتها، أو إنشاء محتوى زائف لمواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي. وفي أحد الأمثلة، حظرت الشركة حسابات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بمواضيع سياسية وجيوسياسية ذات صلة بالصين، بما في ذلك انتقاد لعبة فيديو تركز على تايوان وتوجيه اتهامات كاذبة إلى ناشط باكستاني ومحتوى يتعلق بإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وفي مثال آخر، استخدم متسللون مرتبطون بالصين الذكاء الاصطناعي لدعم مراحل مختلفة من عملياتهم للقرصنة الإلكترونية، بما في ذلك البحث مفتوح المصدر وتعديل النصوص، واستكشاف أخطاء تكوينات النظام، وتطوير أدوات لاختراق كلمات المرور، وأتمتة وسائل التواصل الاجتماعي. ولم تردّ وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب «رويترز» للتعليق على النتائج التي خلصت إليها «أوبن إيه آي».- وكالات


Amman Xchange
منذ 4 أيام
- Amman Xchange
رسوم ترمب تؤجّج مخاوف الشركات الأميركية بشأن سلاسل التوريد
يشعر غالبية أصحاب الأعمال في الولايات المتحدة بقلق متزايد حيال الاضطرابات المحتملة في سلاسل التوريد، نتيجة الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، وفق استطلاع أجرته شركة «غالاغر» للوساطة التأمينية، يوم الثلاثاء. وتأتي نتائج هذا الاستطلاع في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن عودة التوترات التجارية العالمية التي قد تؤدي إلى تعقيد العمليات التشغيلية، وزيادة التكاليف، وعرقلة استراتيجيات التوريد في الكثير من القطاعات الأميركية. وحسب تحليل أجرته «رويترز» لإفصاحات الشركات خلال الأسبوع الماضي، فإن الحرب التجارية تسببت بالفعل في خسائر تفوق 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف التشغيلية. وقال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة، جيه باتريك غالاغر، لـ«رويترز»: «أظهر استطلاعنا أن اضطرابات سلاسل التوريد تمثّل مصدر قلق بارزاً لأصحاب الأعمال، إذ عبّر 90 في المائة منهم عن خشيتهم من تأثير الرسوم الجمركية على أنشطتهم». وأضاف: «لا تزال سلاسل التوريد العالمية التي تواجه ضغوطاً من الصراعات الجيوسياسية والظواهر المناخية المتطرفة، عرضة لاضطرابات مفاجئة؛ لذا يسعى أصحاب الأعمال إلى تنويع مصادر التوريد وتعزيز مرونة عملياتهم للحماية من هذه التحديات». وشمل المسح 1000 صاحب عمل أميركي، وعبّر 72 في المائة منهم عن قلق بالغ من التهديدات السيبرانية خلال الشهور الـ12 المقبلة، في حين عدّ 69 في المائة أن اضطرابات سلاسل التوريد والظواهر المناخية القاسية تمثّل أبرز المخاطر التي تهدّد استقرار أعمالهم. كما أبدى غالبية أصحاب الأعمال تقريباً مخاوفهم -بدرجات متفاوتة- من تأثير الذكاء الاصطناعي على أنشطتهم خلال العام المقبل، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بـ85 في المائة فقط في العام الماضي. وحول المطالبات التأمينية، أشار المسح إلى أن نحو 87 في المائة من أصحاب الأعمال الذين يتمتعون بتغطية تأمينية تقدموا بمطالبات خلال عام 2024، وقد تجاوزت قيمة معظم هذه المطالبات 25 ألف دولار أميركي، رغم أن عدداً محدوداً منها فقط كان مشمولاً ضمن بنود التغطية التأمينية. ويُعد الحفاظ على استقرار سلاسل التوريد عنصراً حاسماً في تمكين الشركات من التحكم في التكاليف، وتلبية الطلبات في الوقت المحدد، والحفاظ على استمرارية العمليات دون تأخيرات أو نقص في المنتجات.