
أطباء "دبي الصحية" ينجحون في أخذ خزعة من ورم عميق داخل دماغ مريضة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
نجح فريق طبي متخصص في مستشفى راشد، التابع لـ"دبي الصحية"، لأول مرة على مستوى إمارة دبي، من إجراء عملية دقيقة ومعقدة لأخذ خزعة من ورم عميق في منطقة حرجة داخل دماغ مريضة، وذلك باستخدام تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وجرى تنفيذ العملية باستخدام روبوت جراحي متطور مدمج بنظام ملاحة جراحية يُعد من الأحدث على مستوى العالم، ما مكّن الفريق الطبي من الوصول إلى موقع الورم بدقة وسرعة، دون الحاجة إلى التدخل الجراحي التقليدي الذي قد يُعرض المريضة لمضاعفات صحية.
وتفصيلاً، قال رئيس طب وجراحة الأعصاب في "دبي الصحية"، الدكتور بابكار سيسي، لـ "الإمارات اليوم"، والذي قاد الفريق الطبي خلال العملية:" استقبل مستشفى راشد مؤخراً مريضة تعاني من ورم متمركز في منطقة عميقة وحرجة في الدماغ، بعد تحويلها من مستشفى آخر لعدم امتلاكه الجاهزية الكافية للتعامل مع حالتها، خصوصاً أن التدخلات الجراحية التقليدية في هذه الحالة عادة ما تكون مصحوبة بمضاعفات صحية خطرة قد تهدد سلامة المريض".
وأضاف:" نُفذت العملية بنجاح بفضل التكامل بين الخبرة الطبية والتقنيات الذكية التي تُعد جزءاً أساسياً من الممارسات السريرية المتقدمة في "دبي الصحية". وتبين بعد تحليل الخزعة أن الورم من النوع الخبيث، ما استدعى وضع خطة علاجية عاجلة وشاملة، بالتعاون مع الفريق الطبي المختص في "دبي الصحية".
وتابع الدكتور بابكار:" يأتي هذا الإنجاز تأكيداً على التزام "دبي الصحية" بتبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في خدمة المرضى، والارتقاء بتجربتهم العلاجية، تجسيداً لعهدها الراسخ "المريض أولاً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«دبي الصحية» تستعرض أبرز إنجازاتها خلال 3 سنوات وأثرها في الارتقاء بتجربة المرضى
دبي (الاتحاد) عقد مجلس إدارة «دبي الصحية» اجتماعاً برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، وحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة، حيث استعرض الاجتماع أبرز إنجازات «دبي الصحية»، خلال السنوات الثلاث الماضية، وأثرها على تحسين تجربة المرضى، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية في دبي. وعلى هامش الاجتماع، زار سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم «مركز العمليات الصحية»، يرافقه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وأعضاء مجلس الإدارة. والتقى سموه، خلال الزيارة، بفريق العمل، واطلع على تفاصيل برنامج «إعادة تصميم رحلة المريض» الذي أطلقته «دبي الصحية» ضمن منظومتها التطويرية. وقد عقد الاجتماع في المقر الرئيس لـ «دبي الصحية»، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: الدكتورة رجاء عيسى القرق، وعبدالله عبدالرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جرير، ووليد سعيد العوضي، ومحمد حسن الشحي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي ممثلاً عن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. في مستهل الاجتماع، رحب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بأعضاء مجلس إدارة «دبي الصحية»، مشيداً بجهودهم التي أسهمت في ترسيخ نهج التطوير المستمر ضمن منظومة الرعاية الصحية في دبي. وقال سموه: «تجسد إنجازات (دبي الصحية)، خلال السنوات الثلاث الماضية، التزامنا الراسخ ببناء نظام صحي يتخذ من المريض ركيزة لكل خطط التحسين والتطوير، ويضع جودة الحياة الصحية في مقدّمة الأولويات». وأعرب سموه عن شكره وتقديره لفرق العمل في «دبي الصحية»، مثمناً جهودهم المخلصة التي أسهمت في تحقيق أكثر من 90% في مؤشر سعادة المتعاملين لحكومة دبي لعام 2024. تطوير مستمر من جانبه، أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن ما حققته «دبي الصحية» من نجاحات للارتقاء برحلة المرضى يمثل تحولاً نوعياً في منهجية تقديم الرعاية الصحية بالإمارة، فيما تعكس هذه الجهود رؤية طموحة لتقديم تجربة صحية سلسة وعالية الكفاءة لكافة أفراد المجتمع. وأضاف سموه: «نؤمن بأن التطوير المستمر لخدماتنا الصحية يشمل دعم البحث العلمي كركيزة محورية لتحقيق التميز في جودة الرعاية، ونعمل على تقديم رحلة علاجية أكثر تفاعلاً مع تطلعات الفرد واحتياجاته المستقبلية، بما يرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والتميز في القطاع الصحي». نموذج صحي من جانبه، قال الدكتور عامر شريف: «نحن ملتزمون بمواصلة بناء نموذج صحي أكاديمي متكامل، يضع المريض في محور اهتمامه، ويعتمد على أفضل الممارسات العالمية. وقد جعلنا آراء وملاحظات أفراد المجتمع حول تجاربهم الصحية من الركائز الأساسية لدعم جهود التحسين، عبر مبادرات نوعية، مثل إطلاق برنامج (بريس جيني) لقياس تجربة المرضى، ومبادرة (مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع)، التي حرصنا من خلالها على الوصول إلى المتعاملين في أماكن وجودهم والاستماع إليهم من قرب، وذلك تماشياً مع أهداف (عام المجتمع 2025)». مركز العمليات الصحية خلال زيارة سمو الشيخ أحمد بن سعيد لـ «مركز العمليات الصحية»، قدم خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في «دبي الصحية»، عرضاً تفصيلياً عن أبرز مهام وإنجازات المركز خلال السنوات الثلاث الأخيرة «2022-2024»، مشيراً إلى نمو ملحوظ في مؤشرات الأداء ومعدلات الإقبال على مختلف الخدمات المجتمعية والرقمية المقدمة، والتي تم تصميمها، بما يتماشى مع عهد «المريض أولاً». خدمات مجتمعية سجلت «دبي الصحية» قفزات نوعية في خدمات الرعاية الصحية المجتمعية، مع تحقيق نمو لافت في مؤشرات الأداء بين عامي 2022 و2024. حيث ارتفع عدد طلبات توصيل الأدوية إلى المنازل إلى نحو 109 آلاف طلب في عام 2024، مقارنة بـ 37 ألفاً و724 في عام 2022، مسجلاً نمواً بنسبة 189%. وأطلقت «دبي الصحية» خدمة «نقل المرضى»، التي توفر من خلالها وسيلة نقل مخصصة لنقل المرضى من منازلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمواعيدهم الطبية وتلقي العلاج، وإعادتهم بعد انتهاء الخدمة العلاجية. وشهدت الخدمة، التي تم إطلاقها قبل عامين فقط، إقبالاً واسعاً من قبل المتعاملين، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 5 آلاف و365 مريضاً سنة 2024، مقارنة بـ 862 مريضاً في عام 2023. وفيما يتعلق بخدمة الزيارات المنزلية، نفذت الفرق الطبية 90 ألفاً و816 زيارة خلال ثلاث سنوات، مسجلة بذلك معدل نمو بنسبة 68%، حيث ارتفعت من 23 ألفاً و277 زيارة في عام 2022، لتصل إلى 39 ألفاً و114 زيارة في عام 2024. خدمات رقمية على صعيد الخدمات الرقمية، نجحت «دبي الصحية» في تقديم خدمة التطبيب عن بُعد لـ 256 ألفاً و350 مريضاً خلال ثلاث سنوات، مسجلة نمواً بنسبة 17.7 %، حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة في عام 2024. 92 ألفاً و930 خدمة، مقارنة بـ 78 ألفاً و969 خدمة في عام 2022.


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
الزيودي يزور «جلفار»: القطاع الدوائي أساس الأمن الصحي
رأس الخيمة: «الخليج» قام الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، برفقة الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والدكتور عامر الشريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية عضو مجلس إدارة المؤسسة، والدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام للمؤسسة، وأحمد الرميثي، ممثل الشباب في مجلس إدارة المؤسسة، بزيارة منشآت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» في إمارة رأس الخيمة، في إطار استراتيجية المؤسسة، لتمكين المصانع الوطنية للأدوية، وتعزيز منظومة الأمن الدوائي في الدولة. وتأتي هذه الزيارة، ضمن رؤية المؤسسة لبناء شراكات فاعلة مع المصانع الوطنية الدوائية، وتوفير الدعم اللازم للارتقاء بالقدرات التصنيعية الوطنية في المجال الدوائي، وصولاً إلى تحقيق مستويات متقدمة من الاكتفاء الذاتي، تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات الدوائية المبتكرة. وتفقد الزيودي وأعضاء المجلس المنشآت الإنتاجية للشركة، واستمعوا إلى شرح مفصل حول خطوط الإنتاج المتطورة، والتقنيات المستخدمة في تصنيع مجموعة متنوعة من المستحضرات الطبية، التي تشمل علاجات لأمراض متعددة، تسهم في تحسين جودة حياة المرضى. وأكد الزيودي على المكانة المحورية للقطاع الدوائي في منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في الدولة، مشيداً بالإنجازات المتميزة لـ «جلفار» كنموذج وطني رائد في صناعة الدواء. وأعرب عن تقديره للدور الريادي الذي تضطلع به الشركة، باعتبارها من المؤسسات الوطنية المرموقة في قطاع الصناعات الدوائية، مؤكداً التزام المؤسسة بتقديم كافة سبل الدعم للمشاريع الصناعية الناجحة، التي تساهم في تحقيق التطلعات الوطنية نحو اقتصاد متنوع ومستدام. كما نوّه بالدور المحوري للشركات الوطنية في إنجاح مبادرة «صنع في الإمارات»، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المنتجات المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. وقال الزيودي: «نسعى من خلال هذه المبادرات التواصلية، إلى تحقيق تكامل استراتيجي بين الأطراف الفاعلة في القطاع الدوائي. فالارتقاء بالمنتج الدوائي المحلي يمثل ركناً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية للأمن الصحي، ويتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة بتنويع القاعدة الاقتصادية للدولة، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتنافسية في القطاعات الاستراتيجية.» وأضاف: «تتبنى المؤسسة نهجاً متكاملاً، يشمل تطوير الأطر التنظيمية، وتقديم الدعم الفني للمصنعين المحليين، وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي مع المؤسسات العالمية». وأكدت فاطمة الكعبي حرص المؤسسة على تعزيز التعاون مع الشركات الوطنية مثل «جلفار» باعتبارها محركاً أساسياً، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأمن الدوائي في الدولة. وقالت: تتضمن خططنا المستقبلية تحديث العمليات التنظيمية، وإنشاء منصات تكنولوجية متطورة، وعقد شراكات فعّالة تواكب وتدعم خطط مصانعنا المحلية للتوسع والتطوير، إلى جانب تبني نظم متقدمة للرقابة الدوائية وضمان الجودة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. وأعرب باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لـ«جلفار» عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكداً أهميتها في تعزيز أواصر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وقال: «تشرفنا بزيارة الدكتور ثاني الزيودي والوفد المرافق له، والتي تعكس دعم الحكومة المتواصل لقطاع الصناعات الدوائية. نؤمن بأهمية الابتكار والاستثمار في الكفاءات الوطنية والتقنيات الحديثة، وسنواصل التزامنا بدعم استراتيجية الدولة في تحقيق الاكتفاء الدوائي، وتعزيز موقع الإمارات كمركز صناعي إقليمي رائد».


الإمارات اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
3 طبيبات مواطنات بدبي يفزن بمسابقة في مؤتمر «الجلدية»
فاز فريق طبي إماراتي بالمركز الأول في المسابقة العلمية التي نظمتها اللجنة العلمية للدورة الـ11 من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل (أيدا)، وتستضيفه العاصمة أبوظبي من الثاني إلى الرابع من مايو الجاري. وضم الفريق الفائز ثلاث طبيبات إماراتيات حديثات التخرج من برنامج الإقامة في الأمراض الجلدية، بمستشفى راشد في دبي وهن: الدكتورة فاطمة القايدي، والدكتورة الريم الحوسني، والدكتورة عائشة الشواب. وتفوق الفريق على أربعة فرق أخرى تمثّل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث خضعت الفرق لمجموعة من الأسئلة والتحديات الطبية المتخصصة في تشخيص الحالات المرضية الجلدية، بإشراف لجنة تحكيم علمية، تضم نخبة من الخبراء في المجال. وشهد اليوم الثاني من المؤتمر، سلسلة من المحاضرات العلمية المتقدمة التي سلطت الضوء على أحدث الابتكارات في طب الجلد والتجميل، منها استخدامات الذكاء الاصطناعي في الجراحة التجميلية السيبرانية، والعلاجات المعززة بتقنيات الجيل التالي، وتجديد البشرة باستخدام الحمض النووي، والطب التجديدي. وناقشت الجلسات قضايا طبية عدة، منها العلاج بالليزر للبشرة الملونة، والتعامل مع اضطرابات التصبغ، والعلاجات البيولوجية للأطفال.