
الدولي المغربي شمس الدين طالبي يوقع لنادي سندرلاند
وجاء في بيان للنادي على موقعه الإلكتروني 'انضم شمس الدين طالبي إلى نادي سندرلاند الإنجليزي، الصاعد حديثا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (…). في سن العشرين، خاض 53 مباراة بقميص كلوب بروج، سجل خلالها سبعة أهداف. وقد ت وج بلقب الدوري وكأس بلجيكا مع الفريق'.
من جانبه، أبرز نادي سندرلاند أن الجناح البالغ من العمر 20 عاما وق ع عقدا لمدة خمس سنوات مع الفريق يمتد حتى يونيو 2030، قائلا إنه 'سعيد بالإعلان عن التعاقد' مع شمس الدين طالبي، الذي قدم 'موسما استثنائيا 2024-2025 في الدوري البلجيكي، سجل خلاله سبعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة في 44 مباراة، من بينها 11 مباراة في دوري أبطال أوروبا'.
وقال كريستيان سبيكمان، المدير الرياضي لنادي سندرلاند، في تصريح أورده بلاغ للنادي الإنجليزي: 'شمس الدين، الذي يشغل مركز الجناح الأيمن بشكل أساسي، يتميز ببراعته في المواجهات الثنائية ويمتلك مؤهلات بدنية استثنائية، كما يتمتع بالمرونة اللازمة للعب في الخط الهجومي. وجماهيرنا ستكون، بكل تأكيد، سعيدة برؤيته على أرضية الملعب'.
كما أبرز الدينامية والتاريخ 'القويين' لهذا النادي الواقع في شمال شرق إنجلترا، معتبرا أن 'اللاعبين من طينة شمس الدين، الذين يحظون باهتمام واسع، يشعرون بحماس كبير لفكرة اللعب لصالح نادي سندرلاند'.
من جهته، قال طالبي، في تصريح أورده البلاغ: 'أنا متحمس جدا لوجودي هنا وممتن لحصولي على فرصة اللعب لهذا النادي'. وأضاف: 'اتخذت هذا القرار لأنه مشروع كبير يضم فريقا موهوبا، مثيرا ومليئا باللاعبين الشباب، وهو ما حفزني كثيرا'.
وأضاف المهاجم المغربي: 'الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأكبر والأفضل في العالم، ولذلك أنا متشوق لبدء هذه المغامرة. أعلم أن الجماهير ستساندني منذ البداية، وأتطلع لرؤيتهم في المدرجات'.
وتكو ن طالبي في صفوف نادي كلوب بروج، وخاض أول مباراة له مع الفريق الأول في مارس 2023.
ومنذ ذلك الحين، شارك في 52 مباراة أخرى، سجل خلالها 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة. وقد تألق الجناح المغربي بشكل لافت خلال النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، لاسيما حين أحرز ثنائية أمام أتالانتا في مباراة الإياب من الدور الفاصل التي انتهت بفوز فريقه (3-1) في فبراير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 8 ساعات
- WinWin
بعد صفقة كاريراس.. أغلى 10 مدافعين في تاريخ ريال مدريد
يواصل نادي ريال مدريد سعيه الدائم لتجديد صفوفه وتعزيز خطوطه الخلفية بلاعبين شبان يملكون الجودة والقدرة على التطور، ومن بين أحدث هذه الصفقات جاءت صفقة التعاقد مع المدافع الإسباني ألفارو كاريراس من بنفيكا البرتغالي، مقابل 50 مليون يورو، ليُصبح ثاني أغلى مدافع في تاريخ النادي الملكي. وعلى مر العقود، أظهر ريال مدريد رغبة واضحة في التعاقد مع المدافعين الأعلى جودة، سواء كانوا قادمين من الليغا أو من بطولات أوروبا الكبرى؛ ومع تصاعد قيمة المدافعين في السوق، بدأ النادي ينفق بسخاء في هذا المركز، إيمانًا بأن "الدفاع الجيد هو مفتاح البطولات"، خاصة في عصر تتعاظم فيه سرعة الخصوم وتتنوع فيه الحلول الهجومية. هذا التوجه أفرز صفقات ضخمة، بعضها أثبت نفسه وكان جزءًا من أمجاد النادي في دوري أبطال أوروبا، وبعضها الآخر أثار الجدل ولم يرتقِ إلى مستوى التوقعات. في هذا التقرير من "winwin" نستعرض معكم قائمة أغلى 10 مدافعين في تاريخ ريال مدريد، بالترتيب من الأغلى إلى الأقل. من أغلى مدافع في تاريخ ريال مدريد ؟ أغلى مدافع في تاريخ ريال مدريد حتى الآن هو الإسباني دين هويسين، الذي انضم إلى النادي الملكي في صيف عام 2025، مقابل 62.5 مليون يورو، ليحطم الرقم القياسي لأعلى صفقة دفاعية في تاريخ الميرينغي. اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا يُعد مشروع قائد دفاعي حقيقي، بفضل قوته البدنية وطوله الفارع وذكائه التكتيكي، وصفاته المميزة دفعت النادي الملكي لدفع هذا الرقم الكبير، في إطار خطة لتجديد الخط الخلفي وتعويض تقدم بعض الأسماء المخضرمة. وفي المرتبة الثانية ضمن قائمة أغلى المدافعين في تاريخ ريال مدريد، يتساوى الثنائي إيدير ميليتاو وألفارو كاريراس، بصفقة بلغت 50 مليون يورو لكل منهما. المدافع البرازيلي ميليتاو انضم في صيف 2019 قادمًا من بورتو، كأحد أبرز المواهب الدفاعية في أوروبا آنذاك، ورغم بدايته المتذبذبة، نجح في فرض نفسه تدريجيًا، مستفيدًا من تعدد أدواره بين قلب الدفاع والظهير الأيمن، ليصبح من الركائز الصلبة في جيل ما بعد راموس وفاران؛ أما كاريراس، فقد عاد إلى بيته بعد تجربة ناجحة مع بنفيكا. في المركز الرابع، يحل الفرنسي فيرلان ميندي بصفقة بلغت 48 مليون يورو من ليون، وقدم مردوداً دفاعياً جيداً رغم معاناته هجومياً وتكرار إصاباته، أما خامساً، فهناك ألفارو أودريوزولا الذي كلّف الميرينغي 32 مليون يورو قادماً من سوسيداد، وبدأ مسيرته بوعد كبير لكنه لم ينجح في فرض نفسه، ليخرج معاراً أكثر من مرة قبل أن يُستبعد تماماً من حسابات الفريق. سادساً، جاء البرازيلي دانيلو من بورتو مقابل 31.5 مليون يورو، إلا أنه لم ينجح في إثبات نفسه أمام كارفاخال، وغادر بعد أداء متواضع؛ وفي المركز السابع، يحضر بيبي كواحد من أنجح الصفقات الدفاعية في تاريخ النادي، حيث كلف 30 مليون يورو فقط، وكتب اسمه بأحرف بارزة بفضل شراكته الصلبة مع سيرجيو راموس. قائمة أغلى 10 مدافعين في تاريخ ريال مدريد


المغرب اليوم
منذ 9 ساعات
- المغرب اليوم
مودريتش "ريال مدريد" سيظل في قلبي للأبد
أكد النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش أن فريقه السابق ريال مدريد الإسباني سيبقى في قلبه دائماً، وذلك بعد انتقاله رسمياً إلى ميلان الإيطالي الاثنين.ودع لوكا مودريتش جماهير ريال مدريد بعد مسيرة أسطورية شهدت تتويجه بـ28 لقباً خلال 13 موسماً، ليصبح أنجح لاعب في تاريخ النادي الملكي.وقال مودريتش لتلفزيون «ريال مدريد»: «تجتاحني مشاعر متضاربة، لقد انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى، في ريال مدريد، نضجت بصفتي لاعباً وشخصاً، لقد منحني ريال مدريد كل شيء باعتباري لاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي. سأظل دائماً مدريدياً». وتابع: «لقد كانت رحلة طويلة، لكنها لا تنسى. لقد نضجت كثيراً بصفتي لاعباً وشخصاً، لدي بيت آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني».وأشار: «أنا سعيد جداً ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا».وأضاف: «الاستماع إلى أرقامي يملأني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل ناد في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير. أتذكرها دائماً لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك. لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك المودة التي منحوني إياها مذهلة، لمجرد أنني ألعب في ريال مدريد». وأوضح النجم الكرواتي: «رئيس النادي فلورنتينو بيريز، كان مهماً جداً بالنسبة لي، أولاً لأنه جلبني إلى هنا. ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائماً مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة. الآن أستطيع أن أقول، لقد عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جداً. وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أر الرئيس يبكي من قبل. عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق. سأظل ممتناً له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي». وأكد: «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على كأس أبطال أوروبا العاشرة وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء. إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، التي كانت رائعة، حيث فزنا في غضون عشر سنوات بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، دائماً ما أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تماماً جوهر ريال مدريد... عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية. لقد فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة. سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد. كان حدثاً رائعاً». وختم بالقول: «لم أفكر قط في الطريقة التي أرغب أن يتذكرني بها الناس. كيفما يريدون. أولاً وقبل كل شيء، باعتباري شخصاً جيداً. وبصفتي لاعباً بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع، منافسيه وزملاءه وجماهيره، بصفتي لاعباً بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد».مع دخوله عامه الـ39 سيحاول النجم الكرواتي لوكا مودريتش مساعدة ميلان الإيطالي، بطل أوروبا سبع مرات، على العودة لأمجاده بعد موسم هو الأسوأ في تاريخ النادي.ووقع مودريتش، الفائز بالكرة الذهبية 2018، على عقد لمدة عام مع ميلان، ويتضمن عقده مع ميلان خيار التمديد لموسم إضافي. ونشأ مودريتش مشجعاً لميلان الذي كان يضم في فترة التسعينات، نجمه المفضل ومواطنه زفونيمير بوبان.وكان مودريتش قد أعلن في مايو (أيار) الماضي أنه سيغادر ريال مدريد بعدما حقق 28 لقباً مع الفريق، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا ست مرات وكأس العالم للأندية ست مرات وكأس السوبر الأوروبي خمس مرات والدوري الإسباني أربع مرات وكأس ملك إسبانيا مرتين وكأس السوبر الإسباني خمس مرات.وكان ميلان أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإيطالي، وفشل في الحصول على مقعد مؤهل للبطولات الأوروبية. واستعاد ميلان مدربه السابق ماسيمليانو أليجري، وذلك بعد نهاية الموسم الماضي، ليحل بدلاً للمدرب البرتغالي المقال سيرجيو كونسيساو.وفاز أليجري بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان في عام 2011 للمرة الأولى في مسيرته مدرباً، قبل أن يحقق خمسة ألقاب متتالية مع يوفنتوس بين عامي 2015 و2019.


WinWin
منذ 11 ساعات
- WinWin
قصة النجاح الأعظم في إنجلترا
قاد إنزو ماريسكا فريقه تشيلسي إلى لقب كأس العالم للأندية 2025 على حساب العملاق باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0 في نيو جيرسي الأحد، ليواصل كتابة فصول جديدة من قصة نجاحات المدربين الإيطاليين مع البلوز. سيطر مدربو المملكة المتحدة على المقاعد الفنية في ملعب (ستامفورد بريدج) طيلة القرن الماضي، بيد أن المشهد تباين كليًا مع الولوج في الألفية الجديد، حيث تسلم المدربون الإيطاليون الراية، بنجاحات منقطعة النظير. بدايةً من فيالي ورانييري، مرورًا بأنشيلوتي ودي ماتيو، وصولًا إلى كونتي ثم ساري، انتهاءً بماريسكا، وضع كل منهم بصمته الخاصة، سواء بحصد الألقاب أو بإحداث ثورة تكتيكية أو بتأسيس الفريق من الأساس. من المثير أن المدربين الإيطاليين قادوا النادي اللندني إلى كل الألقاب الممكنة حرفيًا، حيث فازوا معه بكل الألقاب المحلية في إنجلترا، وكل الألقاب الأوروبية المختلفة، وكل الألقاب العالمية.. إليكم كيف بدأت القصة. فيالي أسطورة تشيلسي لاعباً ومدرباً في 1998، كان جيانلوكا فيالي أول مدرب إيطالي يشرف على تشيلسي عبر التاريخ، والرائع أنه لم يكن مدربًا أيقونيًا فحسب، بل لاعبًا فذًا أيضًا، حيث لعب للفريق 88 مباراة بين 1996 و1998 مقدمًا 45 إسهامة تهديفية. حصد فيالي 5 ألقاب في أقل من 3 سنوات، أبرزها كأس السوبر الأوروبي عام 1998 على حساب ريال مدريد، وفي موسمه الأول احتل الترتيب الرابع بالدوري الإنجليزي، ليتأهل البلوز إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. الإيطالي جيانلوكا فيالي مدرب تشيلسي الراحل من مؤتمر صحفي عام 2000 (Getty) رانييري مؤسس تشيلسي الحديث بعد فيالي، استمر النادي بالاعتماد على المدربين الإيطاليين، حيث عيّن كلاوديو رانييري عام 2000، وفي الحقيقة يمكن اعتبار رانييري المؤسس الفعلي لتشيلسي الحديث، وجاء من بعده جوزيه مورينيو ليتسلم فريقًا جاهزًا. أبرم رانييري عدة صفقات كبرى لتشيلسي أمثال فرانك لامبارد وهرنان كرسبو وكلود ماكيليلي وغيرهم وكوّن فريقًا نموذجيًا، ورغم إخفاقه في حصد ألقاب، فإن مناقب كلاديو في ستامفورد بريدج متعددة الأوجه ولا يمكن إنكارها. مدرب تشيلسي السابق كلاوديو رانييري مع لاعبه الجديد هرنان كرسبو من عام 2003 (Getty) أنشيلوتي بطل أول ثنائية في تشيلسي في 2000، أصبح كارلو أنشيلوتي ثالث مدرب إيطالي في تاريخ تشيلسي، ولم يستغرق وقتًا للتكيف، إذ حصد ثنائية الدوري والكأس من أول موسم، وكانت هذه أول ثنائية يحققها النادي اللندني في كل تاريخه. بصم أنشيلوتي على رقم قياسي فائق، حينما سجل فريقه 103 أهداف في موسم 2009-2010 بالبريميرليغ كأقوى حصيلة موسمية في تاريخ إنجلترا، وظل صامدًا لسنوات إلى أن كسره مانشستر سيتي عام 2018. الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي مع ثنائية الدوري والكأس عام 2010 (Getty) دي ماتيو رجل دوري أبطال أوروبا ببساطة يمكن تصنيف روبرتو دي ماتيو أفضل مدرب مؤقت في تاريخ كرة القدم، ففي مارس/ آذار 2012 أقال تشيلسي المدرب أندري فيلاش بواش وعيّن مساعده دي ماتيو، الذي احتاج شهرين فقط لكتابة التاريخ. فور تسلمه المهمة فاز دي ماتيو بكأس الاتحاد الإنجليزي في سيناريو مثير، وواصل كتابة المجد بحصد كأس دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، حينما أطاح ببرشلونة في نصف النهائي، وببايرن ميونخ في النهائي. المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو يحتفل بكأس دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي عام 2012 (Getty) كونتي صاحب آخر لقب بريميرليغ في تشيلسي في 2016 أصبح أنطونيو كونتي خامس مدرب إيطالي يسيل حبره على عقد مع تشيلسي، وسرعان ما ترجم تفوقه المعهود مع يوفنتوس إلى نجاحات ملموسة في البلوز، حينما حقق لقب الدوري الإنجليزي في 2017. كان كونتي من أوائل المدربين الذين برعوا في تكتيك (3-4-3) باللعب بثلاثة مدافعين وتأثر به لاحقًا مدربي إنجلترا، ويعد صاحب لقب الدوري الإنجليزي الأخير لتشيلسي، حيث أخفق النادي في كل مساعيه منذ 2017 وإلى الآن. مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي مع كأس الدوري الإنجليزي عام 2017 (Getty) ساري مهندس الدوري الأوروبي بعد سنوات تكتيكية فائقة الجودة مع نابولي، قرر ماوريسيو ساري اتخاذ خطوة كبرى حينما انتقل إلى تشيلسي عام 2018، وسرعان ما وضع بصمته حينما قاد الفريق إلى أول لقب في تاريخه على مستوى الدوري الأوروبي في 2019. تعرّض ساري إلى انتقادات لاذعة من مشجعي الفريق بسبب (Sarri Ball) أو كرة ساري التي تعتمد على الاستحواذ والإيقاع البطيء، لتتم إقالته في الموسم التالي بعد أن جلب كأس الدوري الأوروبي إلى خزائن النادي. ماوريسيو ساري مع كأس الدوري الأوروبي مع تشيلسي عام 2019 (Getty) وتواصل مسلسل النجاحات الباهرة للمدربين الإيطاليين في النادي اللندني حينما وفد إنزو ماريسكا إلى كوبهام -مقر التدريبات- في يوليو/ تموز 2024، قادمًا من ليستر سيتي. خدعة تشيلسي التي أهلته إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية اقرأ المزيد في غضون فترة وجيزة، تمكن ماريسكا من قيادة الفريق إلى لقبين، ففي مايو/ أيار فاز بكأس دوري المؤتمر الأوروبي، وفي يوليو الحالي أضاف إليه كأس العالم للأندية، لأول مرة في تاريخ النادي.