
"محافظ الأحساء"….يرعى حفل ختام برنامج علماء المستقبل الثاني
رعى سمو محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر ، مساء أمس الاثنين ، حفل ختام النسخة الثانية من برنامج 'علماء المستقبل'، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل ممثلة في إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، بالشراكة مع مؤسسة عبد المنعم الراشد الإنسانية، وبدعم من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، وذلك على مسرح كلية الهندسة.
ونوّه سمو محافظ الأحساء بحرص واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – على رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف مراحل التعليم، مشيرًا إلى أهمية بناء بيئة محفزة تؤهلهم للمنافسات الإقليمية والدولية، وتُسهم في صناعة جيل ريادي قادر على الابتكار والإنتاج المعرفي، مؤكدًا على أهمية تنسيق الجهود الوطنية لتطوير منظومة متكاملة تُعنى بالموهبة والإبداع، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودشّن الأمير سعود بن طلال خلال الحفل النسخة الثالثة من برنامج 'علماء المستقبل'، إيذانًا بانطلاق دورة جديدة من التمكين العلمي والإبداعي لأبناء وبنات الوطن.
من جهته، أعرب رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل أبو زناده ، عن شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته للبرنامج، مؤكدًا أن الجامعة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين الموهوبين، حيث سخّرت معاملها المتقدمة، وكوادرها البحثية والعلمية، لتأهيل الطلبة المشاركين واحتضان مشاريعهم العلمية والبحثية.
وأوضح أن البرنامج يأتي تجسيدًا لرسالة الجامعة في دعم الابتكار وتعزيز الإنتاج المعرفي، والمساهمة في إعداد جيل وطني قادر على مواكبة تطلعات التنمية ، وأشار الدكتور أبو زناده إلى أن النسخة الثانية من البرنامج شهدت مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من الموهوبين في التعليم العام، عبر 13 مسارًا علميًّا، أُسفر عنها 225 مخرجًا معرفيًّا، من بينها: 13 بحثًا علميًّا، و57 ملصقًا علميًّا، وبراءتا اختراع، و140 تجربة علمية، و13 منتجًا قابلًا للتسويق، بالإضافة إلى حضور المشاركين 24 محاضرة علمية متخصصة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو محافظ الأحساء الطلبة المشاركين في مختلف مسارات البرنامج، كما هنّأ سموّه المساهمين والداعمين من الجامعة والمؤسسة والتعليم على تميز ونجاح البرنامج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
"سدايا" تكرم الطلبة المشاركين في «2025 ISEF»
وألقى معالي الأستاذ الربدي بن فهد الربدي كلمة خلال الحفل عبّر فيها عن فخره بهذه المنجزات التي حققها أبناء وبنات الوطن، مبينًا أن ما تحقق هو ثمرة الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- اللذين جعلوا من التعليم، والموهبة، والابتكار ركائز أساسية لرؤية المملكة 2030. وأوضح أن هذا التميز يعكس تكامل الجهود الوطنية، والشراكات الاستراتيجية بين مؤسسة "موهبة"، ووزارة التعليم، وعدد من الجهات الوطنية، ومن بينها "سدايا"، التي تتبنى تمكين العقول الشابة بوصفه هدفًا وطنيًا ساميًا، مبينًا أن التميز العلمي هو أحد أعمدة النهضة الوطنية، وهو المحرك الحقيقي لاقتصاد البيانات، ومفتاح الريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأن هذه الإنجازات ليست مجرد جوائز، بل نقاط قوة ترسم خارطة المستقبل، لمواهب وطنية ستكون في طليعة صُنّاع التغيير وقادة الابتكار في المملكة والعالم. وأكد معاليه التزام "سدايا" المستمر بتمكين العقول ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية، حيث قامت بتدريب أكثر من 9900 مختص، ورفعت مستوى الوعي لدى أكثر من 740 ألف مهتم في المملكة، ويتم العمل من خلال مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي (سماي) على تمكين مليون سعودي من مهارات الذكاء الاصطناعي، ليكون هذا الجيل هو من يقود المرحلة القادمة". ومن جهته أعرب الدكتور الشريف خلال كلمته عن اعتزازه بما حققه الطلاب والطالبات من جوائز مشرفة في "آيسف 2025"، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الوطني ثمرة لرعاية المواهب والحرص المشترك بين الجهات المعنية على اكتشافها وتنميتها. وأعلن خلال الحفل عن تقديم "سدايا" برنامجًا تدريبيًا مخصصًا للطلبة المشاركين في ISEF 2025 لتزويدهم بالمهارات التطبيقية المتقدمة في أتمتة المهام البحثية بكفاءة ومسؤولية، ويمكنهم من بناء وكلاء ذكاء اصطناعي في البحث العلمي والابتكار، وفق تقنيات متقدمة وممارسات متبعة في كبرى الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود "سدايا" في بناء القدرات الوطنية وتمكين العقول الواعدة، ودعم مسيرة الابتكار، واحتضان المواهب، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة المخرجات المعرفية والتقنية في المملكة.


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
جامعة سعودية تطوّر مستشعرا ذكيا للحد من تلف المنتجات الطازجة
نجح فريق بحثي من كلية العلوم في جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء شرقي المملكة، في تطوير مستشعر ذكي منخفض التكلفة يهدف إلى الحد من تلف الفواكه والخضروات الطازجة خلال مراحل التخزين والنقل. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) يوم الخميس، أن الجهاز تم تسجيله رسميًا لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، ويعتمد على تقنيات حديثة للتنبؤ المبكر بعلامات التلف، مما يتيح إمكانية التدخل قبل فساد المنتجات. ويعمل المستشعر، الذي طوره فريق من كلية العلوم، على رصد المركبات العضوية المتطايرة، وعلى رأسها غاز الإيثيلين، وهو مؤشر حيوي على بدء تلف المنتجات الزراعية. وبحسب التقرير، يتميز الجهاز بصغر حجمه وخفة وزنه، ما يسهّل تركيبه في وحدات التبريد أو حاويات النقل. كما يمكن ربطه بشبكات إنترنت الأشياء، ما يتيح مراقبة فورية عن بُعد لكافة مراحل سلسلة الإمداد الغذائية، وإرسال تنبيهات مبكرة للجهات المعنية. وأشار التقرير إلى أن المستشعر يمكن دمجه بسهولة في أنظمة التبريد والتوزيع، ما يجعله حلًا عمليًا لقطاعات الأغذية واللوجستيات، ويسهم في تقليل الهدر الغذائي وتحسين كفاءة التوزيع. وقد تم عرض الابتكار خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي استضافته الرياض في ديسمبر الماضي، ولاقي اهتمامًا واسعًا من المستثمرين بفضل قيمته التطبيقية في دعم الزراعة الذكية والحد من الفاقد الغذائي ضمن سلاسل التوريد.


سويفت نيوز
منذ 6 ساعات
- سويفت نيوز
'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف
الرياض – واس : سطّر طلبة المملكة إنجازًا علميًا عالميًا لافتًا، بتحقيق منتخبها للعلوم والهندسة، (23) جائزة عالمية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة.وحصد المنتخب (14) جائزة كبرى و(9) جوائز خاصة، لتحافظ المملكة على مركزها الثاني عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد الجوائز الكبرى، للعام الثاني على التوالي، في تأكيد على ريادتها للمشهد العلمي العالمي في هذا المحفل الدولي، الذي يُعد الأكبر من نوعه لطلبة ما قبل الجامعة.ولم تبدأ الحكاية من مدينة كولومبوس الأمريكية، بل من المملكة العربية السعودية، عندما تقدم (291) ألف طالب وطالبة للمنافسة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 'إبداع 2025' بمشاريع علمية، تأهل منها (200) مشروع للتصفيات النهائية، ثم اختير منها (40) مشروعًا، هي من تشرفت بحمل اسم المملكة إلى العالمية.وأطلق المنتخب مشاركته بـ(40) مشروعًا نوعيًا، بعد أن رفعت الجهة المنظمة للمعرض عدد مشاركاته هذا العام من (35) إلى (40) مشروعًا، في تطور وصفه مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' المهندس أنس الحنيحن، بأنه يعكس جودة المشاريع المقدمة، وزيادة أعداد المسجلين في الأولمبياد الوطني، وارتفاع المشاركة في معارض المناطق التعليمية والمركزية.وخضع الطلبة المختارون لمسار تأهيلي دقيق، امتد على مدار عام كامل، ضمن برامج متخصصة تشرف عليها 'موهبة'، وتضمنت اختبارات تشخيصية وترشيحية، وورش عمل علمية، وتدريبات مكثفة على مهارات العرض والإلقاء، بمتابعة من نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.وفي 'آيسف'، أبهرت المشاريع السعودية المحكّمين والجمهور، وتمكنت من انتزاع جوائز متقدمة في مجالات حيوية مثل الطاقة، والعلوم الطبية الانتقالية، والهندسة البيئية، والكيمياء، وعلوم النبات، ما يعكس تنوع الاهتمامات العلمية لدى الطلبة السعوديين، وقدرتهم على التميز في تخصصات تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.ونتيجة لذلك، نال عدد من الطلبة السعوديين المشاركين في 'آيسف 2025' قبولات أكاديمية في أرقى الجامعات العالمية، مثل ستانفورد، وكولومبيا، وكاليفورنيا بيركلي، ضمن 'مسار الرواد' التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في خطوة تؤكد أن الأثر العلمي للمملكة تجاوز المنصات التنافسية إلى نوافذ النخبة الأكاديمية عالميًا.واستجابة لهذا التفوق العلمي، احتفت الجهات الحكومية بنجاح الطلاب عند عودتهم مكلّلين بهذا الإنجاز، وزار الوفد عددًا من المؤسسات الوطنية الكبرى، من بينها وزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، والشركة السعودية للكهرباء، ومركز مشكاة التفاعلي، ومجموعة روشن، تعبيرًا عن الاعتزاز بما تحقق من إنجاز، وتأكيدًا على أن هذا التميز يعكس دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للمواهب الوطنية، وثقة الدولة في قدرات شبابها العلمية. ورسّخت المملكة، من خلال 'آيسف 2025″، موقعها في قمة المشهد العلمي الدولي، وأضافت إلى رصيدها التاريخي في المعرض، ليصل إلى (183) جائزة دولية، بينها (124) جائزة كبرى، و(59) جائزة خاصة، منذ انطلاق أول مشاركة سعودية في عام 2007. مقالات ذات صلة