logo
«نار الغضب تشعل تسلا».. إيلون ماسك يترنح في حلبة «المال والسياسة» ومصيره إما «التنحي أو الإقالة»

«نار الغضب تشعل تسلا».. إيلون ماسك يترنح في حلبة «المال والسياسة» ومصيره إما «التنحي أو الإقالة»

بوابة الأهرام٢٦-٠٣-٢٠٢٥

«نار الغضب تشعل تسلا».. إيلون ماسك يترنح في حلبة «المال والسياسة» ومصيره إما «التنحي أو الإقالة»
نجاتي سلامه
27 مارس 2025
أزمات شركة "تسلا" في الداخل الأمريكي تتوسع يوماً تلو الأخر، وبعد أن كانت الاحتجاجات والاعتداءات التى تتعرض لها منشآت "تسلا" وسياراتها في 9 ولايات وفق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قبل عدة أيام، توسعت الاحتجاجات لتغطي قرابة 28 ولاية وفقاً لما نشرته "العربية".
«احتجاجات مناهضة لسياسات الإطاحة»
من جانبها أكدت حركة "إسقاط تسلا" استمرار الاحتجاجات المناهضة لـ "إيلون ماسك"، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" والمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية، وذلك ضد سياسته التى أطاحت بعشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين منذ توليه مركزه السياسي، ما جعل "ماسك" يترنح في حلبة «المال والسياسة».
«الكراهية في شعار»
«إسقاط تسلا"، شعار يعبر عن مدى الكراهية المتزايدة تجاه الشركة الأمريكية ورئيسها التنفيذي "إيلون ماسك"، وينذر بتوسع أزمات الشركة في الداخل الأمريكي، ما يجعل مستقبلها على المحك، وخاصة في ظل تراجع مبيعاتها في أوروبا بنسبة 50% في 2024.
«امبراطورية مهددة»
وفي الوقت الذى تواجه فيه شركة "تسلا" مخاطر تهدد مكانتها في قطاع السيارات داخل أمريكا وأوروبا، باتت امبراطورية "إيلون ماسك" المالية، مهددة بالانهيار أو مواجهة تحديات كبيرة تهدد استقرار تلك الامبراطورية، وخاصة في ظل زيادة الضغوط عليه من قبل المستثمرين لتخليه عن مركزه السياسي أو ترك منصبه التنفيذي في الشركة.
«أول المستثمرين المنتقدين لماسك»
وكان «روس جيربر»، أحد رواد المستثمرين في شركة "تسلا"، أول من أكدوا أن مركز "ماسك" السياسي أضر بالشركة، وأن عليه الاختيار بين منصبه كرئيس تنفيذي للشركة أو مركزه السياسي كرئيساً لإدارة الكفاءة الحكومية، موضحاً أن "ماسك" باع عدد من أسهمه خلال الفترة الأخيرة، وعمله الحكومي شغل معظم وقته وجعله غير متفرغ لمهام منصبه في الشركة.
«الاختيار بين أمرين أحلاهما مر»
ويبدو أن «روس جيربر» أطلق شرارة الانتقاد ضد "ماسك"، وتصاعدت حدة المطالبات داخل شركة السيارات الأمريكية "تسلا" من قبل المستثمرين لـ "ماسك"، وخاصة في ظل خسائر الشركة للمليارات من قيمتها السوقية، وانخفاض مبيعاتها في أوروبا بنسبة 50%، واستمرار الاعتداءات والتحريض ضد سياراته في أمريكا، الأمر الذى يجعل "إيلون ماسك" يترنح في حلبة «المال والسياسة»، وأن عليه الاختيار بين أمرين أحلاهما مر، إما «التنحي أو الإقالة» من منصبه في الشركة، أو التخلى عن مركزه السياسي في إدارة الكفاءة الحكومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تراجعت "تسلا" عن إنتاج السيارة الشعبية؟
هل تراجعت "تسلا" عن إنتاج السيارة الشعبية؟

البورصة

timeمنذ 5 ساعات

  • البورصة

هل تراجعت "تسلا" عن إنتاج السيارة الشعبية؟

شعر بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تسلا بالقلق، العام الماضي، عندما نفى إيلون ماسك تقريراً لرويترز يفيد بأن شركة تسلا ألغت خططها لإنتاج سيارة كهربائية جديدة كلياً بسعر 25 ألف دولار، وهي السيارة التي كان المستثمرون يعوّلون عليها لتحقيق قفزة في مبيعات «تسلا»، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وبعد دقائق من نشر الخبر في 5 أبريل نيسان 2024، نشر ماسك على منصة X: 'رويترز تكذب'، مما أوقف انخفاضاً بنسبة 6% في سهم تسلا. استعادت أسهم تسلا بعض خسائرها بعد منشور ماسك، لكن السهم انخفض بنسبة 3.6% عند إغلاق السوق. قال الأشخاص المطّلعون إنّ المسؤولين التنفيذيين كانوا يعلمون أنّ ماسك قد ألغى فعلياً مشروع السيارة الكهربائية منخفضة التكلفة، التي أطلق عليها العديد من المستثمرين اسم «موديل 2»، ووجّه تركيز «تسلا» نحو تطوير سيارات الأجرة ذاتية القيادة. وكانت الشركة قد أبلغت موظفيها قبل أسابيع من ذلك بأنّ المشروع قد انتهى، بحسب ثلاثة مصادر ووثائق داخلية. وتكشف هذه المخاوف التي لم يُعلن عنها سابقاً جانباً من التحديات التي تواجهها «تسلا» في سعيها لإنتاج سيارة كهربائية منخفضة التكلفة تُناسب السوق الجماهيرية، وهو الهدف الذي يُعد من أبرز الوعود الأساسية للشركة. قال أشخاص مطّلعون إنّ بعض المديرين التنفيذيين الآخرين في «تسلا» لم يبدوا قلقاً من منشور ماسك على منصة «إكس»، إذ أوضح أحدهم أنّ الشركة تتعامل مع خطط المنتجات بمرونة كي تتكيّف مع ظروف السوق. سيارة تسلا الكهربائية وبعد عام على ذلك، وبينما تواجه الشركة تراجعاً في المبيعات عالمياً واعتماداً على تشكيلة قديمة من الطرازات، لم تُطلِق «تسلا» حتى الآن السيارة الكهربائية منخفضة التكلفة التي وصفها ماسك يوماً بأنها محورية لمستقبل الشركة. ولم يصدر عن ماسك أو «تسلا» أي تأكيد صريح بإلغاء طراز جديد كلياً ظل المستثمرون ومحبّو «تسلا» يشيرون إليه باسم «موديل 2»، نظراً لأنه كان سيُطرح بسعر أدنى من طراز «موديل 3» الذي يبلغ سعره 42,500 دولار ويُعدّ الأرخص حالياً في مجموعة الشركة. ويوم الأربعاء، أعلن ماسك أنّه سيترك منصبه كمستشار خاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف إعادة تركيز جهوده على شركاته، بما في ذلك «تسلا» و«سبيس إكس» و«إكس إيه آي» و«نيورالينك» وشركة التواصل الاجتماعي «إكس». وبعد أسابيع من منشور ماسك على منصة «إكس»، نشرت «تسلا» تحديثاً للمستثمرين أكّدت فيه أنّها لا تزال تخطّط لإطلاق «مركبات جديدة، بما في ذلك طرازات أكثر تكلفة يسراً»، على أن يتم تصنيعها باستخدام خطوط الإنتاج الحالية. وكان ماسك و«تسلا» قد أعلنا في وقتٍ سابق أنّ السيارة الكهربائية المخطّط لها بسعر 25 ألف دولار ستكون طرازاً جديداً كلياً، يتم تصميمه وتصنيعه من الصفر على منصة إنتاج جديدة. وقد وصف ماسك المشروع بأنه ميدان اختبار لابتكارات صناعية ثورية من شأنها خفض تكلفة السيارات الكهربائية. لكن وبدلاً من تطوير طراز جديد بالكامل، تعمل «تسلا» حالياً على نسخ مبسّطة من سيارة «موديل 3» السيدان و«موديل Y» الرياضية المُدمجة، بحسب ما أفادت «رويترز» في نيسان أبريل. ولم تُعلن الشركة عن أسعار هذه الطرازات بعد، فيما تأجّل إطلاقها الذي كان مقرّراً في النصف الأول من عام 2025. وخلال مكالمة إعلان الأرباح في نيسان أبريل، قال لارس مورافي، رئيس قسم الهندسة في «تسلا»، إنّ الطرازات المُيسّرة «ستُشبه في الشكل والتصميم السيارات التي ننتجها حالياً».

أركان البيت الأبيض تهتز.. ماسك يغادر منصبه الفيدرالى بكدمة فى عينه حاملًا «مفتاحًا ذهبيًا»
أركان البيت الأبيض تهتز.. ماسك يغادر منصبه الفيدرالى بكدمة فى عينه حاملًا «مفتاحًا ذهبيًا»

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

أركان البيت الأبيض تهتز.. ماسك يغادر منصبه الفيدرالى بكدمة فى عينه حاملًا «مفتاحًا ذهبيًا»

مستشار الرئيس يترك واشنطن بعد فترة مضطربة وسط شكوك واسعة وجدل حول ما قدمه خبراء: الطموح يصطدم بالواقع ووزارة كفاءة الحكومة تركت برامج مُفككة ومطالب عالقةفى مشهد يليق بعصر المشاهير السياسيين، ودّع الرئيس ترامب إيلون ماسك فى المكتب البيضاوى يوم الجمعة، مُختتمًا واحدة من أكثر فترات الحكم الأمريكى المعاصر غرابةً وإثارةً للجدل. فماسك، الذى قاد وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) لأكثر من أربعة أشهر بقليل، يغادر منصبه بسمعةٍ مُلطخة، وعين سوداء، و"مفتاحٍ ذهبي" رمزى للبيت الأبيض - منحه إياه ترامب تقديرًا لخدماته.وفى حين تعهد ماسك بخفض تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية، إلا أن فترة وجوده فى واشنطن لم تُحقق هذا الهدف بكثير. وبدلًا من ذلك، اتسمت فترة ولايته بتخفيضات كبيرة فى الميزانيات، وتعيينات رفيعة المستوى، ومشاكل عامة، ومنافع شخصية - بما فى ذلك وضع حلفائه على رأس وكالة ناسا والقوات الجوية، وكلاهما عميلان أساسيان لمشاريعه فى سبيس إكس.وعود وصراعات على السلطة ومشاكل عامةقُوبِل وصول إيلون ماسك إلى واشنطن بحفاوة بالغة ودعم من المشرعين الجمهوريين المتحمسين لنهجه الابتكارى الثورّي. وبمنشار كهربائى شعارًا له وفريق عازم على القضاء على الهدر الحكومي، سرعان ما أصبح ماسك حاضرًا دائمًا إلى جانب الرئيس ترامب - مسافرًا على متن طائرة الرئاسة، ومُشاركًا فى اجتماعات رفيعة المستوى، ومُشاركًا فى معارك الميزانية.لكن التحالف أظهر علامات توتر، حيث أثار نهج ماسك العدوانى خلافًا داخل حكومة ترامب وبين كبار مستشارى البيت الأبيض. وزاد ميل ماسك للتعبير عن مظالمه على منصته للتواصل الاجتماعي، "إكس"، من حدة التوتر، مما أثار الخوف فى أوساط المسئولين فى واشنطن، وأثار النقد على أساليبه العدائية.طغت على ماسك أيضًا قضايا شخصية، إذ ثارت تساؤلات حول حياته الخاصة وتعاطيه المخدرات - وهى أمور تجاهلها فى مواجهة التقارير الإعلامية الجديدة. وشكّل رحيل الملياردير بعد 130 يومًا، وهو الحد الأقصى المسموح به ل"موظفى الحكومة الخاصين"، نهاية مرحلة استثنائية فى الإدارة الفيدرالية.وزارة كفاءة الحكومةعلى الرغم من الوعود بتحقيق وفورات سهلة، واجهت وزارة كفاءة الحكومة بقيادة ماسك تحديات فى تحقيق أهدافها النبيلة. وبينما أشاد ترامب بفريق ماسك لتحديده العديد من التخفيضات - مُسلّطًا الضوء على تخفيضات فى برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI) وإسكان المهاجرين - لاحظ العديد من المراقبين أن إدارات ومبادرات بأكملها تُركت دون أى رقابة. ومع ذلك، أشاد ترامب بماسك، واصفًا خدمته بأنها "لا تُضاهى فى التاريخ الحديث"؛ ومع ذلك، حتى مع إشادة ماسك بقيادة ترامب، بدأ ينأى بنفسه عن سياسات الإدارة الرئيسية. انتقد ماسك علنًا التعريفات الجمركية الشاملة التى فرضها ترامب، وأعرب عن خيبة أمله من مشروع قانون السياسة الداخلية للرئيس، مجادلًا بأنه سيزيد من تضخم العجز - وهى نقطة خلاف بين الرجلين.من الحكومة إلى الإمبراطورية الخاصةفى ظهوره الوداعى - مرتديًا قميصًا كُتب عليه "أب الكلب" - أكد ماسك عزمه على إعادة التركيز على شركاته الخاصة، وخاصةً شركتى تيسلا وسبيس إكس، مع تعهده بالبقاء "صديقًا ومستشارًا" للرئيس. على الرغم من إنهاء دوره الحكومى رسميًا، لا تزال صلة ماسك بدائرة ترامب قوية. وقد تعهد بتقديم 100 مليون دولار كمساهمات سياسية مستقبلية لمجموعات مرتبطة بترامب، على الرغم من أن الأموال لم تكن قد وصلت بعد حتى هذا الأسبوع.ويقول المراقبون إن تجربة ماسك فى واشنطن قد تركت إرثًا معقدًا؛ فبينما فشل فى تحقيق التخفيضات الضخمة التى وعد بها فى الميزانية، فقد نجح فى الدفع نحو تبسيط حكومى صارم ووضع الموالين له فى أدوار استراتيجية. وان استعداده لتحدى المؤسسة الحاكمة - بل ومواجهتها أحيانًا - ضمن له أن تكون فترة ولايته بعيدة كل البعد عن الملل.الطموح يصطدم بالواقعطوال فترة خدمته الحكومية القصيرة، اصطدمت وعود ماسك الجريئة بالواقع البطيء والمرهق للبيروقراطية الفيدرالية. واعترف ماسك قائلًا: "إنها مجرد مهمة شاقة لتغطية النفقات الهائلة للحكومة الفيدرالية"، معترفًا بأن الإصلاح الحقيقى أصعب بكثير مما كان متوقعًا. ومع ذلك، يُنسب إلى ماسك الفضل فى غرس عقلية جديدة تتسم بالكفاءة - حتى لو جادل المنتقدون بأن التخفيضات كانت أكثر ضررًا من كونها تحويلية، وأن نهج ماسك ترك الوظائف الحكومية الرئيسية فى حالة من الفوضى.مع عودة ماسك إلى إمبراطوريته التجارية، يفقد البيت الأبيض شخصيةً مثيرةً للجدل، جعلته رؤيته وتقلباته حافزًا للتغيير ومصدرًا للجدل المستمر.من أبواب العقارات إلى سلالم السلطة.. ستيف ويتكوف.. دبلوماسى سلام أم مهندس إمبراطورية ترامب الرقمية؟تُعدّ رحلة ستيف ويتكوف، من محامى عقارات فى نيويورك إلى أحد أشهر المبعوثين الدبلوماسيين فى العالم، دليلًا على قوة الولاء والعلاقات الراسخة. كان ويتكوف صديقًا مقربًا وشريكًا تجاريًا لدونالد ترامب، وهو الآن يتنقل بين عواصم العالم بصفته السفير المتجول الذى اختاره الرئيس بنفسه، والمكلف بحل أصعب النزاعات العالمية - سواء بين إسرائيل وحماس، أو فى الكرملين، أو بشأن طموحات إيران النووية.ومع ذلك، ورغم كل مهماته الخطيرة، فإن دور ويتكوف - والثروات التى جمعها معه - يجذبان التدقيق بشكل غير مسبوق.دبلوماسى وحيديُوظّف ويتكوف، الذى غالبًا ما يكون منفردًا أو برفقة عدد محدود من المقربين، علاقاته العقارية الممتدة لعقود للوصول إلى قادة يصعب على الآخرين الوصول إليهم. لكن هذا الأسلوب غير التقليدى أثار انتقادات لاذعة من دبلوماسيين مُحنّكين، وحتى من مستشارى ترامب أنفسهم. يزعم المنتقدون أن الكرملين قد تفوق على ويتكوف فى مناوراته - مستشهدين باستخدامه مترجمين روس وتكراره العلنى لنقاط حوار موسكو بشأن أوكرانيا - ويتهمونه بعدم الاستعداد الكافى للمفاوضات الحساسة مع إيران.واشتكى أحد المستشارين غير الرسميين قائلًا: "إنه يحضر اجتماعات مع بوتين أو الإيرانيين دون مساعدين أو إحاطات مُفصّلة. أى رئيس عادى كان سيُقيله الآن"، مُعبّرًا عن مخاوف مُتزايدة بشأن الجوهر والأسلوب.يدافع مسئولو البيت الأبيض عن ويتكوف، مُشيرين إلى الإحاطات المُنتظمة من وزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دى فانس، ومُشيدين بنهج الإدارة غير التقليدى "الخارج عن المألوف".تصادم الأعمال والدبلوماسية والعملات المشفرةلعلّ أكثر الأسئلة إثارةً للجدل تدور حول تشابك ثروات عائلة ويتكوف وترامب، وتحديدًا مشروع العملات المشفرة العالمى المعروف باسم "وورلد ليبرتى فاينانشال" (WLF). فبينما يتفاوض ويتكوف مع قادة الخليج نيابةً عن الولايات المتحدة، يلتقى ابنه زاك، البالغ من العمر 32 عامًا فقط، بالمسؤولين أنفسهم الذين يروجون لعملة مشفرة مملوكة للعائلتين.وُجهت اتهامات لشركة "وورلد ليبرتى فاينانشال"، التى تمتلك عائلة ترامب حصة 60٪ فيها وتحصل على 75٪ من أرباحها، من قِبل منتقدين - بمن فيهم حلفاء سابقون - بأنها "وسيلة سهلة لكسب المال من ترامب". وتشير تقديرات رويترز الأخيرة إلى أن عائلة ترامب قد كسبت بالفعل حوالى 400 مليون دولار من الرسوم، مع وجود صفقات أخرى قيد الإعداد.يُروَّج لنموذج العمل علنًا: ترامب هو "المدافع الرئيسى عن العملات المشفرة" لدى WLF، وأبناؤه "سفراء"، وتروج الشركة لمهمتها فى تفكيك "قبضة المؤسسات المالية التقليدية". انضمّ تشيس هيرو وزاك فولكمان، وهما من روّاد العملات المشفرة، إلى ويتكوف وأبنائه كمؤسسين مشاركين.الأرباح والنفوذعلى الرغم من تراجع المبيعات، إلا أن ضخّ 30 مليون دولار من ملياردير العملات المشفرة الصينى جاستن صن - وتعيينه لاحقًا مستشارًا ل WLF - أنعش حظوظ الشركة. كان صن يخضع لتحقيق من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بتهمة الاحتيال المزعوم، وهى قضية أُسقطت لاحقًا؛ وتنفى WLF أى صلة لها بالأمر. سرعان ما حصلت الشركة على استثمار بقيمة مليارى دولار من شركة حكومية إماراتية، تلاه صفقة تُمكّن الإمارات من الحصول على رقائق كمبيوتر أمريكية الصنع. فى باكستان، سعى زاك ويتكوف وشركاؤه إلى كسب ود كبار قادة البلاد، مستخدمين صلاتهم بالبيت الأبيض كوسيلة ضغط. ولم تُسفر هذه الخطوات إلا عن تفاقم المخاوف بشأن تضارب المصالح. يتساءل النقاد عما إذا كانت الحكومات الأجنبية تشترى نفوذًا فى إدارة ترامب من خلال التعامل مع عائلة ويتكوف ومؤسسة WLF. قال أحد المستشارين: "إنها تصرفات صادرة عن أحد أصحاب النفوذ فى آسيا الوسطى، حيث يُقال: دعونا ندخل العائلة فى هذا المجال".تحت المجهروسط دوامة الادعاءات، العلنية والخاصة، يحظى ويتكوف بدعم راسخ من الدائرة المقربة لترامب، والأهم من ذلك، من الرئيس نفسه. قال دون بيبلز، صديقه القديم وجامع التبرعات الرئيسي: "ستيف شخص محبوب للغاية. يستطيع حل المشكلات المعقدة".ويُنسب المؤيدون إلى ويتكوف إنجازاته الدبلوماسية المبكرة - مثل وقف إطلاق النار المؤقت فى غزة وإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين - حتى مع بقاء الحلول الدائمة بعيدة المنال. يرد المنتقدون بأن هذه المكاسب الجزئية تفوقها أهمية التشابك المستمر بين الربح الخاص والسلطة العامة. من جانبه، ينفى ويتكوف، من خلال البيت الأبيض، ارتكاب أى مخالفات. ويدّعى أنه يتخلص من أصوله ولا يناقش الأعمال التجارية بصفته الدبلوماسية. وصرحت متحدثة باسم البيت الأبيض، مشيرةً إلى نجاح عمليات إطلاق سراح الرهائن وثقة الرئيس المستمرة بمبعوثه، قائلةً: "إن الاتهامات الباطلة لا تهدف إلا إلى صرف الانتباه عن كل ما قدمه من عمل رائع فى خدمة البلاد".صداقةٌ قديمةتعود علاقة ويتكوف وترامب إلى سهرات مانهاتن الليلية فى ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان ويتكوف فى بداياته وكان ترامب يُوسّع إمبراطورية والده. وقد دعم الاثنان بعضهما البعض خلال الأزمات المهنية والشخصية، بما فى ذلك معارك ترامب القانونية وفقدان ابنه ويتكوف بسبب الإدمان.ويزعم النقاد أن هذا التحالف، الذى استمر لعقود، يُعيد الآن تشكيل الدبلوماسية الأمريكية ومصير العائلات المعنية. ويبقى السؤال: هل سيترك ويتكوف إرثًا يُمثّل "حلّالًا للمشاكل" على الساحة العالمية، أم رمزًا للإثراء الذاتى وغموضًا فى الخطوط الفاصلة بين قطاع الأعمال والحكومة؟ أحد الأسئلة الحاسمة فى عهد ترامبكيف يُمكن للرئيس القادم أن يُفكك إرث ترامب؟مع شروق شمس 20 يناير 2029، يُجهّز الرئيس الثامن والأربعون للولايات المتحدة - الذي يُتوقع على نطاق واسع أن يكون ديمقراطيًا - لإضفاء طابع جديد على المكتب البيضاوي. يُعدّ استخدام قلم AT Cross الرسمي الأنيق لتوقيع الأوامر التنفيذية تناقضًا مُتعمدًا مع قلم Sharpie الأسود الشهير الذي استخدمه دونالد ترامب - وهي لفتة لا تهدف فقط إلى الإشارة إلى تغيير في القيادة، بل إلى قطيعة جوهرية مع أسلوب ومضمون السنوات الأربع السابقة.اتسم المناخ السياسي الذي سبق هذا الانتقال بإحباط الناخبين. فقد تبددت وعود خفض الأسعار في عهد ترامب بسبب الارتفاع الهائل في التكاليف، والذي يُعزى في المقام الأول إلى الرسوم الجمركية التي وجدت الأحكام القضائية أنها تجاوزت السلطة الرئاسية. أصيب الجمهور المنهك بخيبة أمل إزاء التقلبات الاقتصادية المستمرة، وتضخم العجز، وارتفاع أسعار الفائدة، وتخفيضات الضرائب التي يُنظر إليها على أنها تُصب في مصلحة الأثرياء. وقد دفع الاستعراض الإعلامي المتواصل وخطاب ترامب الاستقطابي الناخبين إلى التوق إلى الاستقرار والمساءلة.واستجاب الناخبون بمنح الديمقراطيين أغلبية ساحقة في مجلسي الكونجرس. وجاءت الحقبة الجديدة بحكيم جيفريز رئيسًا لمجلس النواب، وفي تحول جيلي جذري، تولت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز (AOC) منصب زعيمة الأغلبية في مجلس الشيوخ بعد تقاعد تشاك شومر القسري - وهو ما مثّل توبيخًا من الجناح الشبابي النشط في الحزب الديمقراطي. وعلى الصعيد الدولي، توترت الأعصاب في القدس حيث درست ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، المعروفة بانتقادها للسياسة الإسرائيلية، مساعي إنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل.تشكيل حكومة لتفكيك أجندة ترامبحتى قبل تنصيبه، بدأت مناورات مكثفة لاختيار وزراء وزاريين مُصممين خصيصًا لأجندة الديمقراطيين الطموحة لعكس مسار الأمور: المدعي العام: مُكلّف بالتحقيق في مزاعم فساد عائلة ترامب، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات: من المتوقع أن يُطبّق إجراءات صارمة على ممارسات العملات المشفرة المرتبطة بالمعاملات المالية لعائلة ترامب.وزيرة التعليم: الدكتورة جيل بايدن، من بين المرشحين المُحتملين، مُستعدة لمعالجة التحرش في الجامعات ودعم الطلاب اليهود.وزيرة الصحة: مُكلّفة باستعادة ثقة الجمهور باللقاحات واحتواء الأمراض المُتجددة مثل الإنفلونزا والحصبة وكوفيد - وهو إرثٌ من عهد ترامب. أدت شائعات عودة الدكتور أنتوني فاوتشي إلى ارتفاع أسهم شركات الأقنعة، وأعادت إثارة التكهنات حول أصول الجائحة.في غضون ساعات من توليه منصبه، أوقف الرئيس الجديد عمليات الترحيل التي كانت سائدة في عهد ترامب، وأعاد تطبيق الإجراءات القانونية الواجبة على المهاجرين غير المسجلين. وسُعي إلى استبدال المرشح المثير للجدل الذي عيّنه ترامب، والذي كان قد أعاد تعريف "الإجراءات القانونية الواجبة" سابقًا لصالح عمليات الإبعاد الرئاسية. وألغى أمرا تنفيذيا آخر لعمليات فصل رفيعة المستوى من مناصب في عهد ترامب، مما يرمز إلى إحياء قيم "الوعي" في الحكومة.لغز التعريفات الجمركيةأثبتت عملية فكّ التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب أنها أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا. وبدأ المستثمرون الأجانب الذين وعدوا باستثمارات أمريكية ضخمة جديدة في تقليص استثماراتهم، بينما أصبحت سلاسل التوريد المكلفة التي بُنيت للتهرب من التعريفات الجمركية قديمة بين عشية وضحاها. وفي الوقت نفسه، أبرزت عناوين رئيسة مثل "آبل تنقل تجميع هواتف آيفون من الصين إلى الهند" حالة عدم اليقين العالمية.بدأ كاتبو الضرائب في الكونجرس، بتشجيع من الأغلبية الديمقراطية، في صياغة تشريعات من أجل: زيادة الضرائب على الشركات والأثرياء. إنهاء إمكانية خصم الضرائب على مستوى الولايات وسد ثغرات الاستثمار في الأسهم الخاصة.إعادة توجيه بعض زيادات الإنفاق العسكري إلى البرامج الاجتماعية، إلغاء التخفيضات الضريبية التي أقرتها إدارة ترامب، حتى تلك التي استفاد منها كبار السن والعاملون في قطاع الخدمات، مع الاعتماد على إعفاء الناخبين بحلول الدورة الانتخابية المقبلة.الهدوء المالي، واستقلال الاحتياطي الفيدرالي، ووعود العجز سعيًا لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من اضطرابات السوق، أعلن الرئيس الجديد عن خطط لإعادة تعيين جيروم باول رئيسًا للاحتياطي الفيدرالي. هذه الخطوة - مقترنة بتعهد بمعالجة العجز المرتفع، بما في ذلك تريليونات الدولارات المضافة خلال فترة ترامب - طمأنت الأسواق المالية وهدأت "حراس السندات".إعادة ضبط السياسة الخارجية: تطبيع العلاقات ومواجهة التحديات الجديدة، على الصعيد الدبلوماسي، واجهت الإدارة مهام شائكة، مثل إعادة الطائرة الرئاسية الأسطورية 747 إلى قطر والتحضير للمفاوضات مع النظام الإيراني الذي أصبح الآن مسلحًا نوويًا. بمساعدة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، استكشف وزير الخارجية فتح حوار مع طهران، مما يشير إلى تحول جذري في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.شهدت الحملة الانتخابية الديمقراطية هجرة المليارديرات من منتجع مار-إيه-لاغو وسعيهم لكسب ود الإدارة الجديدة، حيث وظفوا شخصيات ديمقراطية مطلعة ليحلوا محل أسلافهم الجمهوريين. واستمر "الباب الدوار" الدائم بين الحكومة وجماعات الضغط، حيث واجهت شخصيات مثل تشاك شومر حقائق مهنية جديدة.مع تولي الرئيس الجديد منصبه، تحول تركيز الإدارة سريعًا إلى الاستعداد لإعادة الانتخاب. شرعت القيادة الديمقراطية في "محو" أجندة ترامب، واستعادة المعايير، والوفاء بوعود الاستقرار - مع علمها بأن حملة عام 2032 ستنطلق قريبًا.

الأخبار العالمية : إيلون ماسك يتبرأ من تصرفات ترامب.. ويؤكد: DOGE تحولت لـ"كبش فداء"
الأخبار العالمية : إيلون ماسك يتبرأ من تصرفات ترامب.. ويؤكد: DOGE تحولت لـ"كبش فداء"

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : إيلون ماسك يتبرأ من تصرفات ترامب.. ويؤكد: DOGE تحولت لـ"كبش فداء"

الاثنين 2 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - قال ايلون ماسك ملياردير التكنولوجيا الذي استقال مؤخرا من خدمته كموظف حكومي خاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة سي بي إس، إنه لا يريد تحمل جميع تصرفات إدارة ترامب. خلال المقابلة التي أجريت امس، قال إيلون ماسك، إنه لا يتفق مع بعض الخطوات التي اتخذها الرئيس دونالد ترامب إلا أنه تردد في مناقشتها بالتفصيل قائلا، إن الأمر قد يثير خلافا، وأضاف: "ليس الأمر أنني أتفق مع كل ما تفعله الإدارة .. أعني، أتفق مع الكثير مما تفعله الإدارة، لكن لدينا اختلافات في الرأي. كما تعلمون، هناك أمور لا أتفق معها تمامًا". وتابع ماسك: "لكن من الصعب عليه طرح ذلك في مقابلة لأنه سيثير خلاف.. لذا، أنا عالق في مأزق ما، حيث أقول لنفسي: 'حسنًا، لا أريد، كما تعلمون، أن أتحدث ضد الإدارة، لكنني أيضًا لا أريد أن أتحمل مسؤولية كل ما تفعله هذه الإدارة." وفقا للتقرير، أجرى ماسك تغييرات جذرية في العديد من الوكالات الفيدرالية من خلال إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) خلال الأشهر القليلة الماضية، وصرح بأنه سيواصل تقديم المشورة لترامب عند الطلب، على الرغم من انتهاء دوره الرسمي كمستشار أول للرئيس. في المقابلة، أيد ماسك عمل إدارة كفاءة الحكومة وجهوده لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية وخفض ما اعتبره إنفاقًا حكوميًا مُبذرًا أو غير ضروري، وأضاف: " إدارة كفاءة الحكومة أصبحت كبش فداء لكل شي وهذا غير عادل بعض الشيء". وقال: "لذا، إذا كان هناك أي تخفيض، حقيقي أو متخيل، فسيُلقي الجميع باللوم على إدارة كفاءة الحكومة.. لقد كان هناك أشخاص يعتقدون أن DOGE بطريقة ما سوف يمنعهم من الحصول على شيك الضمان الاجتماعي الخاص بهم، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store