
المسرح النسوي بين النظرية والتطبيق في العدد الجديد من جريدة مسرحنا
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد "927" من جريدة "مسرحنا"، وبرئاسة تحرير الكاتب والناقد محمد الروبي.
المسرح النسوي
استُهل العدد الصادر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، بقسم المتابعات والأخبار وتقرير عن أسماء الفائزين بمسابقة توفيق الحكيم، التي نظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ويكتب حسن عبد الهادي عن اجتماع اللجنة العليا للمهرجان القومي في نسخته الجديدة، وعن عرض "فتوات قصر الشوق" المقرر تقديمه في 11 يونيو على مسرح الحرس الجمهوري، وكذلك عرض "رماد" لفرقة فرسان الشرق، الذي قُدم على مسرح الجمهورية في 17 مايو الماضي.
مسرح الثقافة الجماهيرية
وفي تغطية لموسم مسرح الثقافة الجماهيرية، تلتقي آية عرفة بفريق عرض "الطوق والإسورة" لفرقة طنطا، بينما ينقل عماد علواني تفاصيل ورشة الإضاءة التي قدمتها الأمريكية كاثلين ديفولت بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
مؤتمر الابداع والهوية
كما تعد تغريد حسن ملفا خاصا حول مؤتمر الإبداع والهوية الذي نظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ويلتقي جمال الفيشاوي مع فريق عرض "جويا"، المشارك ضمن امتحانات قسم العرائس بمعهد فنون الطفل.
وفي قسم الحوارات والتحقيقات، يستعرض عماد علواني آراء المشاركين في المهرجان العالمي لمعهد الفنون المسرحية، وتحاور صوفيا إسماعيل المخرج تامر كرم، مدير فرقة مسرح الشباب.
أما في قسم رؤى، فيكتب د. محمود كحيلة عن عرض "الشيطان" للمخرج أحمد عبد الجليل وفرقة الدقهلية، تحت عنوان: "قومية الدقهلية حضرت شيطانا لم ينصرف"، ويكتب ياسين سليماني عن مسرحية "العالم الجميل".
وفي قسم نوافذ، يصحبنا هشام عبد الرؤوف في جولة داخل شارع المسرح الأمريكي، مستعرضا المسرح الكوري في الولايات المتحدة، كما يكتب د. عمرو دوارة عن عصام الشماع بوصفه مبدعا استثنائيا، ويترجم أحمد عبد الفتاح الجزء الأول من مقال "المسرح النسوي بين النظرية والتطبيق" للباحثة إيلين أستون.
ويواصل د. سيد علي إسماعيل سلسلته النقدية في المسرح المصري، حيث يكتب الحلقة رقم (23) من "النقد المسرحي السري والمجهول في مصر" بعنوان: "الواقع وحكايات ألف ليلة وليلة!".
تصدر جريدة "مسرحنا" الإلكترونية بشكل أسبوعي عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتضم هيئة تحريرها: الكاتب إبراهيم الحسيني رئيسا للتحرير التنفيذي، والشاعر والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، والمخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات، التدقيق اللغوي محمود رضوان، التصوير مدحت صبري، والإخراج الفني وليد يوسف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
أسطورة «بيجماليون»
في الميثولوجيا اليونانية، تبرز أسطورة بيجماليون، النحات القبرصي الذي كره نساء عصره، فصنع تمثال امرأة من العاج، كاملة الجمال، مطيعة وصامتة. المفارقة أن بيجماليون وقع في حب تمثاله، فدعا الآلهة، فاستجابت له أفروديت، ونفخت فيه الروح. هكذا وُلدت جالاتيا، امرأة من لحم ودم. هذه القصة، التي تتأرجح بين وهم الكمال وصدام الواقع، ألهمت الأدباء في الغرب والشرق. في مسرحيته الشهيرة Pygmalion (1913)، أعاد برنارد شو صياغة الأسطورة في قالب اجتماعي بريطاني. البروفيسور هيغينز لا يصنع تمثالاً، بل «ينحت» بائعة زهور تُدعى إليزا دوليتل، ليرفعها طبقياً بتعليم اللغة والمظهر. لكن إليزا تتمرّد، وترفض أن تبقى صنيعة، وتطالب بالكرامة. لا تعود إلى هيغينز في النهاية، بل تنطلق مستقلة، وواعية بذاتها. يقول شو: «الفرق بين سيدة وبائعة زهور لا يكمن في سلوكها، بل في الطريقة التي يُعاملها بها الآخرون». ويعيد فيلم My Fair Lady (1964) الفكرة بصوت إليزا: «الفرق بين سيدة وبائعة زهور هو كيف تُعامل، لا كيف تتصرف». أما توفيق الحكيم، فقدّم معالجة عربية في مسرحيته بيجماليون (1942) هنا، لا يرغب البطل بامرأة حقيقية، بل بتمثال يخضع له، ويجسّد حلم الكمال عنده. وعندما تنبض الحياة في التمثال، يقول له: «أتريدني جميلة فقط؟ أم أن أكون إنساناً؟»، ويراها تأكل وتشرب وتتجشأ كبقية البشر، يتراجع، ويعود إلى الصورة الصامتة. الحب عند الحكيم يتحوّل إلى هرب من تعقيد الحياة إلى مثالية زائفة. وتجد صدى بيجماليون في الأغنية العربية، كما في أغنية عبدالحليم حافظ «مشغول»: «أنا عندي ميعاد مع صورة/ للصبح أسهر قدامها..» هنا، يختار العاشق صورة لا تتكلم ولا تعارض، امرأة من ورق تريحه من مواجهة الحقيقة. يقول: «وعينيها الحلوة تكلمني/ ولا مرة تفكر تخاصمني». وسواء في الأسطورة أو الأدب أو الأغنية، تبقى إشكالية بيجماليون حيّة لا تموت: هل نحب المرأة كما هي، بلحمها ودمها، بحريتها وعيوبها وتناقضاتها؟ أم نحب صورة نسجناها بأنامل الخيال، نقيّة خالية من العيب، ومفرّغة من الروح؟ هل نبحث عن شريكة تقف معنا على قدم المساواة، تفكّر وتجادل وتحلم، أم نفضّل تمثالاً ناطقاً، يردّد صدى صوتنا، ولا يخرج عن النص؟ إنها معضلة الحب والسلطة، الجمال والحرية، الواقع والوهم. ومأساة كل من أراد الجمال الحي دون أن يتحمّل تبعات الصوت الحر، والإرادة المستقلة، والحق في الاختلاف. * باحث زائر في جامعة هارفارد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
عزاء الفنانة سميحة أيوب.. وداع مؤثر بحضور سميرة عبدالعزيز وفيفي عبده (صور)
تم تحديثه الخميس 2025/6/5 11:55 م بتوقيت أبوظبي دموع سميرة عبد العزيز خلال عزاء الفنانة سميحة أيوب توثّق لحظة إنسانية مؤثرة في وداع رفيقة دربها الفني على خشبة المسرح وفي كواليسه. شاركت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز في حضور فني وثقافي كبير في وداع سميحة أيوب شهد مسجد عمر مكرم تجمعًا كبيرًا من الشخصيات الفنية والثقافية، لتوديع الفنانة سميحة أيوب، التي وافتها المنية يوم الثلاثاء الموافق 3 يونيو/ حزيران 2025، عن عمر ناهز الثالثة والتسعين عامًا، بعد مسيرة ممتدة في المسرح والدراما. وقد عبّرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في بيان رسمي عن حزنها لفقدان "سيدة المسرح العربي"، مشيدة بعطائها الفني وتأثيرها في وجدان الجمهور العربي. البدايات الفنية لسميحة أيوب وُلدت سميحة أيوب في 8 مارس/ آذار 1932 بحي شبرا في القاهرة، وبدأت علاقتها بالفن منذ الطفولة، ما دفعها إلى الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. تتلمذت على يد عدد من رواد المسرح المصري، من أبرزهم المخرج زكي طليمات، الذي كان له دور محوري في تشكيل أسلوبها الفني خلال بداياتها. برزت سميحة أيوب على خشبة المسرح عبر أعمال عديدة ارتبط بها الجمهور، وتميزت بأداء درامي متقن ومعبّر. من بين أبرز هذه الأعمال مسرحية "سكة السلامة"، التي مثّلت محطة مهمة في مسيرتها. وقدمت أدوارًا ذات أبعاد إنسانية وفكرية، ساهمت في تعزيز الذائقة الفنية. دور إداري مميز وتأثير في الأجيال الجديدة شغلت الراحلة منصب مديرة المسرح القومي لعدة سنوات، وقدّمت خلال إدارتها عروضًا نوعية من حيث المحتوى والإخراج. كان لها دور في تقديم وجوه جديدة إلى الجمهور، من خلال دعم الطاقات الشابة وتوفير البيئة الملائمة لنموها الفني. إلى جانب المسرح، تركت سميحة أيوب بصمتها في الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في عدد من المسلسلات التي لاقت قبولًا واسعًا لدى المشاهدين. قدّمت شخصيات متنوعة عبّرت من خلالها عن قدرتها على أداء أدوار معقّدة بأسلوب احترافي. شخصية متزنة ومهنية رفيعة عرفت سميحة أيوب بهدوئها وحرصها على تقديم أدوار ذات قيمة، بعيدًا عن الجلبة الإعلامية. اعتمدت في مسيرتها على موهبتها والتزامها، مما جعلها محل تقدير لدى أجيال متعاقبة من الفنانين والجمهور. استطاعت سميحة أيوب أن تثبّت حضورها في الساحة الفنية لعقود، وتُقدّم من خلال أعمالها نموذجًا للالتزام والرقي في الأداء، ما جعل أعمالها حاضرة في ذاكرة المشاهد العربي حتى يومنا هذا. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xOTUg جزيرة ام اند امز SE


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
قصور الثقافة تصدر رواية "واحد من أولادنا" لويلّا كاثر ضمن سلسلة آفاق عالمية
صدرت مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، رواية "واحد من أولادنا" للروائية والكاتبة الأمريكية ويلّا كاثر، ترجمة إيزابيل كمال، وذلك ضمن إصدارات الهيئة في سلسلة آفاق عالمية. أجواء الرواية تدور أحداث الرواية حول الشاب الأمريكي "كلود ويلر" الذي نشأ في ولاية نبراسكا أوائل القرن العشرين وسط أسرة ميسورة، لكنه ظل يعاني من شعور دائم بعدم الرضا والانتماء. ورغم محاولاته للخروج من المسار التقليدي الذي فرضته عليه عائلته، من التعليم الديني إلى إدارة مزرعة الأسرة، اصطدمت رغباته دوما بسلطة الأب وقيم المجتمع المحافظ. زواجه من "إنيد" لم يمنحه الاستقرار، إذ هجرته وسافرت إلى الصين، تاركة خلفها حياة فاترة بلا معنى. وفي خضم الحرب العالمية الأولى، وجد كلود في المعركة مهربا من قيوده، وسبيلا لتحقيق ذاته، لتتحول الحرب إلى المساحة الوحيدة التي شعر فيها أنه ينتمي إليها حقا. افكار إنسانية جاء في تقديم الرواية: لا تمثل هذه الرواية واحدة من أجمل ما كتبته ويلّا كاثر فقط، بل من أفضل الروايات على مستوى العالم عامة، شبعتها الكاتبة بالمشاعر الإنسانية والأفكار والأحداث، ورسمت شخوصها رسما واضحا، كما هي عادتها في كل ما كتبته، لكنها في هذه الرواية تفوقت على نفسها. أرادت ويلّا كاثر في هذه الرواية أن تخبرنا عن الحرب العالمية الأولى.. عن الحرب بين بني الإنسان على هذا الكوكب، حكت لنا كيف يدفع الشباب حياتهم في أوج الشباب ثمنا لصراع ليس لهم فيه ناقة ولا جمل، تعد رواية مناهضة للحرب وداعية لا للسلام بين بني البشر. ومن أجوائها: "أدركت من خطواته، وكتفيه، والطريقة التي يرفع بها رأسه أن اللحظة قد حانت، وأنه ينوي أن يجعلها قصيرة، نهضت، وتقدمت نحوه فاتحة ذراعيها بينما اقترب منها وأخذها بين ذراعيه، ابتسمت ابتسامتها الصغيرة الحميمية الغريبة، وعيناها نصف مغمضتين. تمتمت: حسنا، هو الوداع إذن؟. مرت بيديها على جسده بدءا من كتفيه، ونزولا إلى ظهره القوي وجانبي سترته المحكمة عليه، كما لو كانت تحفظ هيئته وتأخذ مقاساته، وقف كلود ينظر إليها دون أن يفتح فاهه بكلمة واحدة، فجأة احتضنها بذراعيه بقوة حتى كاد يسحقها. همس وهو يقبلها: "أمي!". هبط السلالم جريا وخرج من المنزل دون أن ينظر خلفه. بذلت مجهودا مضنيا لتنهض من على الكرسي الذي غاصت فيه وسارت بصعوبة بالغة إلى النافذة، تراجعت على عتبة النافذة، ممسكة صدغيها بكلتا يديها، وانخرطت في كلمات عاطفية مختنقة، قالت وهي تبكي: "يا عيوني العجوزة، لماذا تخونيني؟ لماذا تخذلينني في آخر مرة أرى فيها ابني الرائع!". ويلا كاثر ولدت ويلّا كاثر عام 1873، واشتهرت بأعمالها التي تجسد حياة الرواد في السهول الكبرى بالولايات المتحدة. من أبرز رواياتها "يا رواد" و"أغنية القنبرة" و"صديقتي أنتونيا"، "واحد من أولادنا"، "منزل البروفيسير"، "عدوي اللدود"، وغيرها من الروايات والمجموعات القصصية، حيث عبرت من خلالها عن صراعات الإنسان مع الطبيعة والمجتمع. حازت على جائزة بوليتزر عام 1923، كما نالت في عام 1944 الميدالية الذهبية في الأدب من المعهد الوطني الأمريكي للفنون والآداب، قبل أن تفارق الحياة عام 1947. سلسلة آفاق عالمية تأتي الرواية ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان. سلسلة آفاق عالمية تعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات، رئيس التحرير د. أنور إبراهيم، مدير التحرير جمال المراغي، سكرتير التحرير مها عبد الرازق، الإخراج الفني د. إنجي عبد المنعم، وتصميم الغلاف وسام سامي.