
ميتا تكشف عن نظارات Aria Gen 2 الذكية مع مستشعر لمراقبة معدل ضربات القلب
كشفت شركة ميتا عن نظارات Aria Gen 2 الذكية، التي تأتي بترقيات ملحوظة، أبرزها تزويدها بمستشعر PPG لقياس معدل ضربات القلب.
وتعد هذه النظارات الأولى من نوعها في هذا المجال التي توفر تقنية استشعار البيانات الحيوية، حتى مع توفر مستشعرات مماثلة في أجهزة أخرى، مثل سماعات Beats PowerBeats Pro 2 الجديدة من آبل.
وتشبه نظارات Aria Gen 2 الجديدة إلى حد بعيد نظارات Ray-Ban Meta، لكنها تأتي بأذرع أكثر سماكة لاحتواء المكونات الإضافية.
ومن أبرز التحسينات التي حصلت عليها وجود كاميرا RGB قياسية إلى جانب كاميرات تتبع العين، وكاميرات SLAM لدعم تتبع الحركة، مما يعزز قدراتها في تحديد الموقع، ورسم الخرائط.
وتضم النظارات مستشعرات متقدمة تضم نظام GNSS لتحديد المواقع عالميًا، وبارومتر لقياس الضغط الجوي، بالإضافة إلى ميكروفونات متطورة مزودة بتقنية فصل الصوت.
وطورت ميتا معالجًا مخصصًا لإدارة استهلاك الطاقة بكفاءة، مما يسمح للنظارات بالعمل لمدة تتراوح بين 6 و 8 ساعات من الاستخدام المتواصل، وهو إنجاز غير مسبوق في هذا المجال.
ومع كل تلك المزايا المتقدمة، فإن نظارات ميتا الجديدة لن تُطرح للبيع لعامة المستخدمين، إذ ستُخصص للباحثين وموظفي ميتا في أقسام Reality Labs و FAIR AI.
وتُستخدم نظارات Aria الذكية في مجالات متعددة، مثل صناعة السيارات، وتطوير الأدوات الطبية لمساعدة ضعاف البصر، وتحسين تقنيات التنقل، كما ستسهم البيانات التي تجمعها هذه النظارات في تدريب الروبوتات، ضمن جهود ميتا المستمرة لتطوير الروبوتات البشرية مستقبلًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مشروع لتبريد الأرض عبر رش ملح البحر في السحب فوق المحيطات
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعاً يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة لتبريد الأرض والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، ما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض. كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءاً من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خصوصاً في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية، حسب «روسيا اليوم». أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويقوم على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. ومن المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5 - 10 %، ما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة؛ وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
حافظ على خصوصيتك واعترض قبل هذا الموعد.. ماذا ستفعل «ميتا» ببيانات المستخدم عبر نموذجها للذكاء الاصطناعي؟
ترغب شركة ميتا في استخدام بيانات المستخدم من منصاتها المختلفة لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها (Meta AI) اعتباراً من 27 مايو الجاري. ويمكن للمستخدم إبداء اعتراضه على ذلك قبل حلول هذا الموعد من دون الإفصاح عن الأسباب. وأوضح مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية أن الاعتراض يتم من خلال نماذج عبر الإنترنت، مع تسجيل الدخول على المنصة المعنية بواسطة عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم. وفي حالة قبول الاعتراض، سيتلقى المستخدم رسالة بريد إلكتروني للتأكيد. ويمكن للمستخدم ترك حقل النص فارغاً؛ إذ لا يُشترط وجود سبب للاعتراض. وأشار مركز استشارات المستهلك إلى أن المحادثات الشخصية على تطبيق «واتساب» ليست معنية، ومع ذلك، بمجرد التواصل مع Meta AI في تطبيق «واتساب» أو تضمين Meta AI في دردشة جماعية، يمكن استخدام هذا الاتصال لتدريب الذكاء الاصطناعي. وإذا لم يرغب المستخدم في ذلك، فيجب عليه عدم استخدام Meta AI في تطبيق «واتساب»، أي عدم استخدام حقل إدخال Meta AI وعدم الضغط على الدائرة الزرقاء. كما يجب عدم جلب مساعد الذكاء الاصطناعي إلى دردشة جماعية مع (@MetaAI). يشار إلى أنه لا يمكن إيقاف تشغيل Meta AI والدائرة الزرقاء أو إخفاؤهما في خدمات Meta. وإذا كان المستخدم لا يريد استخدام الذكاء الاصطناعي، فما عليه سوى تجاهله.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
وداعاً للهواتف الذكية.. زوكربيرغ يتحدث عن عالم بدون شاشات
في مطلع الألفية، وبينما كان جهاز "آيبود" من أبل يهيمن على سوق أجهزة تشغيل الموسيقى المحمولة، خرج بيل غيتس بتوقع جريء مؤكداً أن هذا التفوق لن يدوم طويلاً، والهواتف الذكية ستقلب المعادلة. في مقابلة نُشرت آنذاك عبر شبكة NBC News، أوضح مؤسس مايكروسوفت أن المستقبل سيكون للأجهزة متعددة الوظائف، وأن الهواتف المحمولة ستدمج إمكانيات تشغيل الموسيقى وتصبح رفيق المستخدم الأول في الترفيه. آنذاك، كانت أبل تسيطر على قرابة ثلثي سوق مشغلات MP3 حول العالم، مع مبيعات ضخمة فصلية، ومع ذلك، رأى غيتس أن ما حققته الشركة يُشبه إنجازاتها السابقة مع حواسيب "ماكينتوش"، وأن السوق في طريقه للتغيير. وأضاف، وفقا لموقع ndiandefencereview، أن الهواتف المزودة بقدرات وسائط متعددة ستكون البديل الطبيعي، وهو ما سعت مايكروسوفت لتسريعه عبر منصة "ويندوز موبايل". زوكربيرغ: ما بعد الهاتف الذكي بدأ واليوم، يقف العالم التقني عند مفترق طرق جديد، مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أعلن مؤخراً أن الهواتف الذكية تقترب من نهاية حقبتها، وتعمل "ميتا" حالياً على تطوير جيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء، من نظارات ذكية وتقنيات واقع معزز، بهدف استبدال الهاتف الذكي بالكامل. من بين هذه المشاريع نظارات "سوبرنوفا" المصممة للرياضيين، و"هايبرنوفا" التي تحتوي على شاشة صغيرة ضمن العدسة لعرض الإشعارات والمحتوى. أما المشروع الأكثر طموحاً فهو "أوريون"، نظارة واقع معزز مزودة بجهاز تحكم يُلبس في المعصم ووحدة معالجة خارجية، بسعر متوقع يصل إلى 10000 دولار عند طرحها عام 2026، وتتبعها نسخة أكثر ملاءمة للجمهور تُعرف بـ"آرتميس" عام 2027. وإلى جانب النظارات، تطور "ميتا" منظومة أوسع تشمل ساعات ذكية وسماعات أذن مدعومة بالذكاء الاصطناعي. رؤية زوكربيرغ تراهن على أن تجربة رقمية سلسة ومتكاملة عبر أجهزة قابلة للارتداء ستغني المستخدمين مستقبلاً عن الهاتف الذكي. من توقع غيتس إلى طموح زوكربيرغ الخيط المشترك بين رؤية بيل غيتس في الماضي وخطة مارك زوكربيرغ للمستقبل، هو إدراكهما العميق لحتمية تطور التقنية، غيتس توقع بزوال الأجهزة أحادية الاستخدام لصالح الهواتف الذكية، وزوكربيرغ يعتقد الآن أن دور هذه الهواتف سينتهي بدخول حقبة الواقع المعزز. ورغم موجة اهتمام محدودة مؤخراً بإعادة اقتناء أجهزة "آيبود"، بدافع الحنين أو الخصوصية، فإن المسار العام للتكنولوجيا واضح وهو أن الابتكار لا يتوقف، والأجهزة الجديدة تسعى دوماً إلى دمج أكبر عدد ممكن من الوظائف في تجربة واحدة شاملة. ويبقى السؤال: هل ستقود "ميتا" فعلاً الثورة التالية لما بعد الهاتف الذكي؟ الإجابة ستأتي من المستخدمين، لكن الاتجاه بات مؤكداً.