
مشروع لتبريد الأرض عبر رش ملح البحر في السحب فوق المحيطات
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعاً يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة لتبريد الأرض والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، ما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض.
كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءاً من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خصوصاً في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية، حسب «روسيا اليوم».
أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويقوم على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. ومن المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5 - 10 %، ما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة؛ وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
بفضل الذكاء الاصطناعي.. التنبؤ بالعواصف وموجات الحر يتقدّم
باريس - أ ف ب يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر و العواصف ، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. «أورورا» ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت «غوغل» أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر الفائت، أنّ نموذجها «جين كاست» الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. وأصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر كلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفلبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته مجلة «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد»، سواء أكانت أقماراً اصطناعية أو غير ذلك، «من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. وكان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة «ميتيو فرانس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». وتعمل النماذج المسماة «فيزيائية» والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماماً»، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة: «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكراراً يومياً»، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة «ميتيو فرانس» للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو «أقل كلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول لوكالة فرانس برس فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ شباط / فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول: «سنحتاج دائماً إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات».


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
مشروع لتبريد الأرض عبر رش ملح البحر في السحب فوق المحيطات
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعاً يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة لتبريد الأرض والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، ما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض. كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءاً من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خصوصاً في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية، حسب «روسيا اليوم». أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويقوم على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. ومن المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5 - 10 %، ما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة؛ وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
منسوب مياه البحار وخطر الارتفاع
يُعد ارتفاع منسوب مياه البحار أحد أبرز التحديات البيئية التي تواجه البشرية في العقود القادمة، نظراً لتأثيره الكبير في المناطق الساحلية حول العالم. وحتى في حال التزام الدول بالحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، كما تنص عليه الاتفاقات المناخية الطموحة، فإن خطر ارتفاع المياه لا يزال قائماً وفقاً لجامعة دورهام في إنجلترا. ويرتبط هذا الارتفاع بشكل مباشر بارتفاع درجات حرارة سطح البحر، الناتج عن الاحتباس الحراري، والتمدد الحراري لمياه المحيطات، بالإضافة إلى ذوبان القمم الجليدية والأنهار الجليدية. وتُعد المجتمعات الساحلية الأكثر عرضة لهذا التغير، حيث تواجه زيادة في معدلات التآكل، وتهديداً لموارد المياه العذبة بسبب تسرب المياه المالحة، إلى جانب تعرض البنى التحتية الحيوية، مثل المستشفيات ومحطات الطاقة للخطر، ما قد يتسبب بانقطاعات جزئية في الخدمات الأساسية. كما أن النظم البيئية الساحلية ليست بمنأى عن التأثير، إذ تواجه موائل حساسة، مثل غابات المانغروف والشعاب المرجانية خطر الغمر بالمياه، ما يهدد التنوع البيولوجي ويضعف الدفاعات الطبيعية التي تحمي السواحل من العواصف والتآكل. وتشير الدراسات إلى أن ارتفاع منسوب مياه البحار سيستمر حتى في أفضل السيناريوهات المناخية، ما يتطلب استجابة شاملة ومنسقة على المستويات المحلية والدولية. ولا يقتصر الأمر على تعزيز البنية التحتية الساحلية، وأنظمة الإنذار المبكر، وتخطيط استخدام الأراضي، بل يجب أيضاً اعتماد استراتيجيات فعالة لخفض انبعاثات الكربون، لمعالجة السبب الجذري لتغير المناخ. في مواجهة هذا التحدي، يعمل الباحثون على تطوير حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على التكيف، بدءاً من استعادة النظم البيئية الساحلية، ووصولاً إلى الحلول الهندسية، مثل الحواجز العائمة. وتُستخدم أدوات مثل النمذجة التنبئية وتقنيات الاستشعار عن بُعد لرصد التغيرات وتوجيه قرارات التكيف المستقبلية.