logo
مؤتمر لـ"لقاء سيدة الجبل" وتجمع "الدستور أولا"... سعيد: مدعوون للالتقاء بموقف وطني واحد متمثل بتطبيق منطق الدولة

مؤتمر لـ"لقاء سيدة الجبل" وتجمع "الدستور أولا"... سعيد: مدعوون للالتقاء بموقف وطني واحد متمثل بتطبيق منطق الدولة

LBCIمنذ 2 أيام
عقد "لقاء سيدة الجبل" وتجمع "الدستور أولا"، مؤتمر صحافي في مكاتب "المركز اللبناني للبحوث والدراسات - Politica"، في الاشرفية استهله رئيس اللقاء الدكتور سعيد، بتحية شهداء الجيش الستة.
وقال: "نقف إجلالا لأرواح الشهداء عباس فوزي سلهب، أحمد فادي فاضل، إبراهيم خليل مصطفى، هادي ناصر الباي، محمد علي شقير ويامن الحلاق. لبنان أكبر من الجميع. وهؤلاء الأبطال شهداء للوطن لأنهم لكل الوطن. بتضحياتهم يقوم لبنان وسيبقى من جيل إلى جيل".
وأضاف: "نسمع اليوم من جانب "حزب الله"، أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام قد انصاعا للإرادة والضغوط الدولية والخليجية عندما قررا السير في مهمة حصر السلاح بأيدي الجيش اللبناني والأجهزة الشرعية الأخرى. كلا أيها السادة، هذا تضليل وتجن على الحقيقة. إليكم حرفيا ما حدده اتفاق الطائف في أول بند تطبيقي فيه، تحت عنوان "بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية:
- البند الرقم 1، الإعلان عن حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم أسلحتها إلى الدولة اللبنانية خلال ستة أشهر تبدأ بعد التصديق على وثيقة الوفاق الوطني وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وإقرار الإصلاحات السياسية بصورة دستورية".
ورأى أن "استمرار ميليشيا "حزب الله" في اقتناء السلاح واستعماله كان نقضا وخرقا فاضحين لوثيقة الوفاق الوطني تحت ضغط قوة وصاية نظام الأسد والتي أصبحت احتلالا.
وخلفها في صفة الاحتلال والضغط على إرادة اللبنانيين نظام الجمهورية الإسلامية في إيران وذلك من خلال حزب الله وملحقاته. لذلك بادرنا إلى إعلان تشكيل "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان"، مؤمنين وواثقين بأن لا حل لأزمة بلادنا إلا برفع وطأة هذين الاحتلال والتدخل السافر في شؤوننا وحاضرنا ومستقبل أولادنا، ولم نأبه يوما لأصوات معترضة أو هازئة.
ولفت الى أنه "عندما ضرب هذا المشروع في مسقط رأسه طهران وانتهى أمره انتقلنا إلى العمل تحت عنوان عريض هو تجمع "الدستور أولا"، داعين يوميا إلى التمسك بحرفية ما جاء في الكتاب الذي وحده ينجينا من المكائد والخلافات السياسية والطائفية والمناطقية ويعيد الدولة إلى لبنان. وأقول انتهى أمره في طهران مستعيدا مشهدا لا يجب أن ينساه أحد كي لا نخطئ التحليل. في ليلة دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب سكان العاصمة الإيرانية إلى إخلائها. وبعد ساعات كان عشرة ملايين إيراني قد أصبحوا خارجها".
ورأى أن "هذه الدولة نفسها التي لا تسيطر على أجوائها ولا على أرضها والتي يضربها العدو ساعة يشاء ولا ترد عليه إلا في شكل فولكلوري ومنسق، وبعد أخذ الإذن والموافقة لحفظ ماء الوجه، تريد أن تملي علينا اليوم ماذا يجب أن نفعل وما لا نفعل، ما هو وطني وما هو غير وطني، بدل أن تنصرف إلى لملمة أحوالها وتلبية تطلعات شعبها الذي يئن من الظلم والفقر وانعدام خدمات الدولة وانحلالها منذ عقود وعقود".
وقال: "نسمع أيضا أن وثيقة الوفاق الوطني - الطائف قد شرعت ما يسمى بسلاح المقاومة. وهذا كذب مفضوح ومحاولة تلاعب بعقول من لم يقرأوا يوما وثيقة الوفاق الوطني. والحقيقة أن الوثيقة نصت بجلاء تام في بند "تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي"، على ما يأتي حرفيا: "استعادة سلطة الدولة حتى الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا تتطلب الآتي:
أ- العمل على تنفيذ القرار 425 وسائر قرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بإزالة الاحتلال الإسرائيلي إزالة شاملة.
ب- التمسك باتفاقية الهدنة الموقعة في 23 آذار 1949.
ج- اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها، ونشر الجيش اللبناني في منطقة الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا، والعمل على تدعيم وجود قوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني، لتأمين الانسحاب الإسرائيلي ولإتاحة الفرصة لعودة الأمن والاستقرار إلى منطقة الحدود".
واوضح سعيد أنه "من الخطأ أن يقول بعضنا إن الدولة هي التي جاءت إلى مواقفنا. وقال: "نحن، وبشكل ثابت ومبدئي، لطالما كنا مع منطق الدولة ومؤسساتها ولطالما طالبنا بحصر السلاح بيدها. لم نتغير في موقفنا بل على العكس. لقد اختلفت الأوضاع، والجميع مدعو اليوم الى الالتقاء في الموقف الوطني الواحد المتمثل بضرورة تطبيق منطق الدولة الذي يحمي كل اللبنانيين من دون استثناء".
وأضاف: "من هذا المنطلق، أوجه الدعوة مجددا الى "حزب الله" لكي يلتحق هو أيضا بمنطق الدولة، وأن يضع ثقته الكاملة بمؤسساتها. وإن ادعاء البعض بأننا أملينا على الدولة قراراتها ليس مفيدا. وعندما يسلم الحزب سلاحه، سيكون ذلك للدولة اللبنانية الشرعية وليس لأي خصم سياسي".
واعتبر انه "في سبيل هذه المصلحة العليا وحتى في سبيل مصلحة الطائفة الشيعية الكريمة، يجب أن تطوى صفحة السلاح غير الشرعي ليحل محلها سلاح الدولة الذي يحمي الجميع. ووحده لا شريك له على كل أراضي لبنان".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام: لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الاوان لطيها فأهل مكة أدرى بشعابها ولبنان لن يقبل أن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية
سلام: لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الاوان لطيها فأهل مكة أدرى بشعابها ولبنان لن يقبل أن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية

LBCI

timeمنذ 12 دقائق

  • LBCI

سلام: لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الاوان لطيها فأهل مكة أدرى بشعابها ولبنان لن يقبل أن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية

الرئيس عون للاريجاني: لبنان راغب في التعاون مع ايران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمتين على الاحترام المتبادل الرئيس عون للاريجاني: لبنان راغب في التعاون مع ايران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمتين على الاحترام المتبادل منتخب لبنان يتأهل الى الدور ربع النهائي في بطولة كأس آسيا لكرة السلة بعد فوز كبير على منتخب اليابان بنتيجة 97-73 ومواجهة مرتقبة مع منتخب نيوزيلندا يوم الخميس

مقدمة النشرة المسائية 13-8-2025
مقدمة النشرة المسائية 13-8-2025

LBCI

timeمنذ 12 دقائق

  • LBCI

مقدمة النشرة المسائية 13-8-2025

من العراق إلى لبنان، وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني. هل هي صدفة أن يَجمع البلدين في جولة واحدة؟ على الأرجح ليست كذلك، فالبلدان كانا أمنياً، وإلى حدٍّ ما سياسياً، تحت جناح النفوذ الإيراني، الذي ساهمت الحرب الإسرائيلية على لبنان، كما على إيران، في إضعافه. ولعلّ مِمَّا قاله لاريجاني من أن بلاده تدعم قرارات الحكومة، بشرط أن تكون منسَّقة مع المقاومة، يفسّر رفض طهران قرار حصر السلاح بيد الدولة، ويأتي استكمالاً لارتفاع سقف الخطاب الإيراني أخيراً، وتقاذف التهديدات بينها وبين إسرائيل، وما بينهما من توقيع اتفاقية أمنية إيرانية - عراقية، لم تُعرَف ماهيتها بعد، وإنْ كانت تُظهر ما تسعى إيران إلى إثباته: شوكتنا في المنطقة لم تنكسر. لكن في المقابل، وخلال استقباله في قصر بعبدا، كان رئيس الجمهورية جوزاف عون واضحاً في رفضه التدخل الإيراني، من بوابة رفض "أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة أتى"، بعدما "دَفَعَ الجميع ثمناً غالياً للاستقواء بالخارج على اللبناني الآخر في الداخل"، وأن "الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن أمن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء". لاريجاني الذي استُقبل شعبيّاً أمام المطار، كان صوته مرتفعاً في عين التينة. وهو أعلن أن "من يتدخّلون في شؤون لبنان، هم مَن يملون الخطط والمواعيد النهائية". وقُبيل أيام من وصول المبعوث الأميركي توم براك إلى لبنان، قال إن "إيران لم تأتِ بورقة إلى لبنان، بل الأميركي هو مَن فعل ذلك". لتكون النتيجة، أن لاريجاني، جاء مقدِّماً الدعم للمقاومة، من دون أن يتطرّق إلى مسألة السلاح في تصريحاته العلنية، أو في لقائه مع رئيس الجمهورية، على ما تؤكد مصادر مطّلعة. وإذ اكتفى بزيارة بروتوكولية إلى رئيس الحكومة نواف سلام، سمع فيها كلاماً واضحاً عن أن قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى، غادر لاريجاني لبنان، فيما سيبقى ملف السلاح حاضراً، وسيكون محور مقابلة يجريها رئيس الجمهورية مع قناة العربية غداً. كما يُتوقع أن يشهد مجلس الوزراء، فور عودته من إجازته، مناقشة خطّة الجيش لسحب السلاح. فهل يحضرها الوزراء الشيعة، كما حضروا جلسة اليوم، التي تضمنت بنوداً عادية، سيستكملون مناقشتها غداً؟ لِننتظر...

سلام إستقبل لاريجاني: تصريحات المسؤولين الإيرانيين مرفوضة... وقرارات الحكومة لا يُسمح بأن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى
سلام إستقبل لاريجاني: تصريحات المسؤولين الإيرانيين مرفوضة... وقرارات الحكومة لا يُسمح بأن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى

LBCI

timeمنذ 12 دقائق

  • LBCI

سلام إستقبل لاريجاني: تصريحات المسؤولين الإيرانيين مرفوضة... وقرارات الحكومة لا يُسمح بأن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى

أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلاً ومضموناً، معتبرا أن "هذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديداً صريحاً، تشكّل خروجاً صارخاً عن الـصول الدبلوماسية وانتهاكاً لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز". وقال سلام خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني والوفد المرافق، بحضور السفير الايراني لدى لبنان مجتبى اماني: "لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقاً على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية. بناء عليه فإن لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد". وشدد سلام على أن "قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح بأن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى. فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد". وذكّر الرئيس سلام بأن "مسألة حصر السلاح بيد السلطات الشرعية وحدها، هو قرار اتخذه اللبنانيون منذ إقرار اتفاق الطائف عام 1989، وجددوا تمسكهم به في البيان الوزاري للحكومة الحالية، كما أكده رئيس الجمهورية في خطاب قسمه أمام المجلس النيابي". وقال: "لبنان، الذي كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، ودفع اغلى الاثمان بوجه إسرائيل، ليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها". كما شدّد على أن "أي علاقة مع لبنان تمر حصراً عبر مؤسساته الدستورية، لا عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية. وأي مساعدات خارجية مرحّب بها، شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية". وفي ختام اللقاء، أكد الرئيس سلام أن لبنان حريص على علاقاته التاريخية مع إيران وكل الدول الصديقة على أساس الاحترام المتبادل، مذكّراً بأن وحدة اللبنانيين وسيادة دولتهم وقرارات حكومتهم هي خطوط حمراء لا يمكن المساس بها. وفي دردشة صحافية تلت اللقاء، قال رئيس مجلس الوزراء: "لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الأوان لطيها، فأهل مكة أدرى بشعابها، ولبنان لن يقبل بأن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية. قراراتنا السيادية، نابعة من مصلحتنا الوطنية، بما فيها أي خطط أو جداول زمنية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store