
قالت "إنها دخلت التاريخ".. جامعة الـ"تايكواندو" تخص البطلة "هاجر السعدي" باعتراف رسمي وتحتفي بتألقها العالمي (فيديو)
في إطار مساعيها الرامية إلى تشجيع ودعم المواهب الشابة التي سجلت حضورًا مميزًا على الصعيدين القاري والدولي، خصّت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو البطلة "هاجر السعدي"، المتحدرة من مدينة الصخيرات والبالغة من العمر 20 سنة فقط، باعتراف رمزي عبر رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية في منصة "فيسبوك".
وجاء في رسالة الجامعة: "هاجر السعدي تُمثل نموذجًا للرياضية المغربية المعاصرة، طموحة، مثقفة، مثابرة، ومشرّفة لوطنها في كل المحافل". وأكدت الجامعة أن البطلة استطاعت "في سنوات قليلة أن تكتب اسمها بأحرف من ذهب في سجل التايكواندو المغربي، وتحديدًا في تخصص البومسي، الذي يتطلب مهارات تقنية دقيقة، قوة ذهنية عالية، وانضباطًا صارمًا".
في سياق متصل، سلطت جامعة "تايكوندو" الضوء على إنجاز "هاجر" الاستثنائي في بطولة العالم الشاطئية التي احتضنتها مصر عام 2019، حيث أشارت إلى أنها "تمكنت من انتزاع الميدالية البرونزية في فئة البومسي الحر، رغم شدة المنافسة التي ميزت هذه الفئة بمشاركة مدارس رياضية عريقة على المستويين القاري والعالمي". واعتبرت الجامعة أن هذا الإنجاز "دخل التاريخ كأول مغربية تصعد إلى منصة التتويج في هذا النوع من المنافسات، مسجلة اسمًا مغربيًا في أرشيف الرياضة لأول مرة"، وفق تعبيرها.
وذكرت الجامعة أيضًا أن مسار البطلة كان "مليئًا بالبطولات الوطنية والدولية"، بدءًا من عام 2017 "حين أبانت عن موهبة استثنائية"، قبل أن تواصل تألقها اللافت من خلال مشاركتها المتواصلة في بطولات كبرى، لعل أبرزها "كأس سفير كوريا"، التي ترمز إلى الروابط القوية بين المغرب وكوريا كموطن لرياضة التايكواندو.
أما بخصوص الجانب الأكاديمي، فقد أشارت الجامعة إلى أن "هاجر تجمع بين الأداء الرياضي والتكوين الأكاديمي، موضحة أنها تتابع دراستها في المعهد الملكي مولاي رشيد لتكوين الأطر الرياضية، "ما يعكس شخصية مثابرة ومنضبطة تؤمن بأن النجاح لا يكتمل إلا بالعمل المستمر في مختلف المجالات"، وفق تعبيرها.
كما أثنت الجامعة على أخلاق البطلة، ووصفتها بأنها "سفيرة للقيم والأخلاق داخل وخارج الحلبة، وتمثل الروح الرياضية الحقيقية التي تقدر المنافس وتحترم القيم الإنسانية".
واختتمت الجامعة رسالتها بدعوة إلى دعم هذه الرياضية الواعدة قائلة: "تعد هاجر من أبرز الوجوه الصاعدة في المغرب، ويُتوقع لها مستقبل زاهر إذا ما حظيت بالدعم الكافي من الجهات المعنية، سواء إعلاميًا أو تقنيًا ونفسيًا". وأكدت الجامعة أن قصة البطلة المغربية "هاجر السعدي" لابد أن "تشكل مصدر إلهام لكل الفتيات المغربيات الحالمات بالبروز في الرياضة، وتؤكد أن التميز لا يعرف حدودًا، وأن الدعم المؤسساتي مع العزيمة الفردية يصنع المعجزات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 14 ساعات
- طنجة 7
تعيين 4 حكمات مغربيات في كأس إفريقيا للسيدات بينهن بشرى كربوبي
بمناسبة كأس إفريقيا للسيدات، اختارت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) أربع حكمات مغربيات لإدارة مباريات هذه البطولة. والتي ستقام في الفترة الممتدة من 5 إلى 26 يوليوز القادم في المغرب. وذكرت الكاف أن بشرى كربوبي، التي أدارت مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023، والألعاب الأولمبية باريس 2024، توجد ضمن الحكمات الرئيسيات. وذلك إلى جانب مواطنتها صباح سدير. وأضافت أنه تم أيضا تعيين المغربيتن فتيحة جرموني وإحسان نواجلي كحكمتين مساعدتين، في مباريات كأس أمم إفريقيا للسيدات. ويشارك ما مجموعه 46 حكما، موزعين بين حكام ساحة، وحكام مساعدين، وحكام الفيديو المساعد (VAR)، في هذه النهائيات القارية المرموقة. حيث تم اختيار نخبة من أفضل الحكمات في القارة. وبحسب الكاف، فإن هذا العدد يعد هو الأكبر في تاريخ البطولة. متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 40 حكما شاركوا في نهائيات 2022. وخلصت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى أن هناك 18 حكمة ساحة. و18 حكمة مساعدة. و10 لتقنية الفيديو المساعد (VAR). لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
قالت "إنها دخلت التاريخ".. جامعة الـ"تايكواندو" تخص البطلة "هاجر السعدي" باعتراف رسمي وتحتفي بتألقها العالمي (فيديو)
في إطار مساعيها الرامية إلى تشجيع ودعم المواهب الشابة التي سجلت حضورًا مميزًا على الصعيدين القاري والدولي، خصّت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو البطلة "هاجر السعدي"، المتحدرة من مدينة الصخيرات والبالغة من العمر 20 سنة فقط، باعتراف رمزي عبر رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية في منصة "فيسبوك". وجاء في رسالة الجامعة: "هاجر السعدي تُمثل نموذجًا للرياضية المغربية المعاصرة، طموحة، مثقفة، مثابرة، ومشرّفة لوطنها في كل المحافل". وأكدت الجامعة أن البطلة استطاعت "في سنوات قليلة أن تكتب اسمها بأحرف من ذهب في سجل التايكواندو المغربي، وتحديدًا في تخصص البومسي، الذي يتطلب مهارات تقنية دقيقة، قوة ذهنية عالية، وانضباطًا صارمًا". في سياق متصل، سلطت جامعة "تايكوندو" الضوء على إنجاز "هاجر" الاستثنائي في بطولة العالم الشاطئية التي احتضنتها مصر عام 2019، حيث أشارت إلى أنها "تمكنت من انتزاع الميدالية البرونزية في فئة البومسي الحر، رغم شدة المنافسة التي ميزت هذه الفئة بمشاركة مدارس رياضية عريقة على المستويين القاري والعالمي". واعتبرت الجامعة أن هذا الإنجاز "دخل التاريخ كأول مغربية تصعد إلى منصة التتويج في هذا النوع من المنافسات، مسجلة اسمًا مغربيًا في أرشيف الرياضة لأول مرة"، وفق تعبيرها. وذكرت الجامعة أيضًا أن مسار البطلة كان "مليئًا بالبطولات الوطنية والدولية"، بدءًا من عام 2017 "حين أبانت عن موهبة استثنائية"، قبل أن تواصل تألقها اللافت من خلال مشاركتها المتواصلة في بطولات كبرى، لعل أبرزها "كأس سفير كوريا"، التي ترمز إلى الروابط القوية بين المغرب وكوريا كموطن لرياضة التايكواندو. أما بخصوص الجانب الأكاديمي، فقد أشارت الجامعة إلى أن "هاجر تجمع بين الأداء الرياضي والتكوين الأكاديمي، موضحة أنها تتابع دراستها في المعهد الملكي مولاي رشيد لتكوين الأطر الرياضية، "ما يعكس شخصية مثابرة ومنضبطة تؤمن بأن النجاح لا يكتمل إلا بالعمل المستمر في مختلف المجالات"، وفق تعبيرها. كما أثنت الجامعة على أخلاق البطلة، ووصفتها بأنها "سفيرة للقيم والأخلاق داخل وخارج الحلبة، وتمثل الروح الرياضية الحقيقية التي تقدر المنافس وتحترم القيم الإنسانية". واختتمت الجامعة رسالتها بدعوة إلى دعم هذه الرياضية الواعدة قائلة: "تعد هاجر من أبرز الوجوه الصاعدة في المغرب، ويُتوقع لها مستقبل زاهر إذا ما حظيت بالدعم الكافي من الجهات المعنية، سواء إعلاميًا أو تقنيًا ونفسيًا". وأكدت الجامعة أن قصة البطلة المغربية "هاجر السعدي" لابد أن "تشكل مصدر إلهام لكل الفتيات المغربيات الحالمات بالبروز في الرياضة، وتؤكد أن التميز لا يعرف حدودًا، وأن الدعم المؤسساتي مع العزيمة الفردية يصنع المعجزات".


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
الحسين إربد يوضح حقيقة الحجز على أمواله
طمأن نادي الحسين إربد جماهيره، بأن القرار القضائي الصادر عن المحكمة بخصوص الحجز على أموال النادي لن يعترض مسيرة التطور الذي يشهدها فريق كرة القدم، ومرحلة إعداده للموسم الجديد. ويعتبر النادي الذي يقع في شمال المملكة من أعرق الأندية الأردنية، والأكثر استقرارًا من الناحية المالية منذ تسلم عامر أبو عبيد دفة القيادة، لكن هناك بعض القضايا التي تظهر بين الحين والآخر، ويتم حلها بشكل سريع. ولا تعد قضية الحجز على نادي الحسين إربد هي الأولى من نوعها، فكثير من الأندية سبق وأن تم الحجز على أموالها بسبب شكاوى ترفع ضدها، خاصة في ظل تأخرها أحيانًا في سدادها نتيجة الضائقة المالية التي تعيشها معظم الأندية في الأردن. الحسين إربد يوضح موقفه عبر بيان رسمي أعلن نادي الحسين إربد في بيان رسمي نشره عبر حسابه الرسمي في منصة "فيسبوك" اليوم الأربعاء، أن القضية تعود إلى المكاتب الإدارية التي استأجرها النادي في وقت سابق، حيث نشأ خلاف قانوني بين الطرفين، ما دفع المؤجر إلى اللجوء للقضاء للمطالبة بقيمة الإيجار المستحقة، وقد كانت القضية منظورة لدى المحكمة منذ مدة، وصدر فيها القرار مؤخرًا. وأضاف النادي الملكي في بيانه: "وبناءً عليه، تؤكد إدارة نادي الحسين احترامها الكامل لأحكام القضاء الأردني، والتزامها بتنفيذ القرار، حيث سيتم سداد المبلغ المستحق الذي لا يتجاوز 8500 دينار أردني، من خلال الحساب البنكي الخاص بالنادي وحسب الأصول القانونية". وختم البيان بالقول: "كما تطمئن إدارة النادي جمهورها الوفي بأن هذه القضية لن تؤثر في سير العمل داخل النادي، وأننا ماضون في تحقيق أهدافنا بثبات وثقة، مستمدين العزم من دعمكم الدائم وحرصكم الصادق على مصلحة النادي". وكان النادي الملكي قد شهد في المواسم الثلاثة الماضية نهضة على صعيد واقعه المالي، أسهمت في تطوير فرقه الكروية، حيث أصبح منافسًا قويًّا على الألقاب المحلية. الوحدات الأردني يتعاقد مع محمد صلاح اقرأ المزيد وتوج فريق الحسين قبل موسمين بلقب الدوري الأردني لأول مرة في تاريخه، ثم حافظ عليه في الموسم الذي تلاه وألحقه بلقب كأس السوبر، ما يؤكد حالة التطور الكبيرة التي يشهدها النادي الملكي. وينتظر أن يعلن مجلس الإدارة في الأيام المقبلة عن التعاقدات التي أنجزها لتعزيز صفوف فريق كرة القدم، الذي سيبدأ الموسم الجديد نهاية يوليو/ تموز المقبل، بلقاء يجمعه مع الوحدات في بطولة كأس السوبر. وسيشارك فريق كرة القدم وللمرة الثانية على التوالي في دوري أبطال آسيا 2، حيث يمني النفس لإعداد فريق قوي قادر على الذهاب بعيدًا في هذه البطولة.