
أنشطة وحكايات في ظل النخلة بمعهد الشارقة للتراث
افتتح د. عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، فعالية «في ظل النخلة: تراث وحكاية»، التي ينظمها ضمن برنامج أسابيع التراث الثقافي العالمي في الشارقة، وذلك من 23 إلى 26 يونيو/ حزيران الجاري.
وتسلط الفعالية المقامة في مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي الضوء على النخلة كمصدر غني للإلهام والمعرفة والموروث الشعبي العربي، من خلال أركان تفاعلية وورش عمل تراثية متنوعة.
تتضمن الفعالية جلسة نقاشية بعنوان «النخلة تراث عربي مشترك»، تُقام الثلاثاء، بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين من عدة دول عربية، وتديرها عائشة عبيد غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في المعهد. وتُقام أصبوحة شعرية بعنوان «حكاية النخيل» الأربعاء، يشارك فيها عدد من الشعراء والمبدعين من مختلف البلدان، ويديرها الإعلامي محمد حمدان، وذلك في إطار إبراز الحضور الرمزي والثقافي للنخلة في الذاكرة الشعبية العربية.
تشهد الفعالية حضوراً لافتاً من المهتمين بالتراث والموروث الشعبي، وتتضمن جولة في معارض الدول المشاركة، إذ تعرض الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عُمان، ومصر ملامح من تراثها الثقافي والحرفي الأصيل.
تضم الفعالية عروضاً حيّة ومباشرة لعدد من الحرف اليدوية التقليدية التي تعكس المهارات التراثية الأصيلة، مثل: قلادة الحبال، وخياطة الجربان، وتجريد الخوص، والمدبسة، والمسطاح، والسفافة، إلى جانب عرض منتجات السعفيات والتمور. وتقام ورش تعليمية صباحية يومياً، تشمل: صناعة السوار التراثي، وميداليات السعف، وزخرفة الجفير، والرسم على السرود، وصناعة المهفة، إلى جانب قراءات قصصية للأطفال.
رمز الهوية
أكد د. عبد العزيز المسلم أن «النخلة أكثر من مجرد شجرة مباركة، فهي تجسد روح العطاء والارتباط العميق بالأرض، وتشكل جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية وتراث المجتمع الإماراتي العريق». وأوضح أن «النخلة تحتل مكانة مميزة في الوجدان العربي، حيث تمثل قيم الصبر والاستمرارية والتواصل عبر الزمن».
وأفاد بأن المعهد يولي اهتماماً كبيراً لتقديم التراث بأساليب حديثة وجذابة، عبر استخدام وسائل بصرية وورش عمل تفاعلية تهدف إلى تقريب الموروث إلى الجمهور. ورأى أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز حضور النخلة كرمز حي ومؤثر في المشهد الثقافي والاجتماعي، لا سيما بين الشباب والمجتمعات المعاصرة.
أشارت عائشة عبيد غابش إلى أن النخلة جمعت العرب عبر العصور، وكانت محوراً للمعارف والحكايات والتقاليد المتنوعة التي توارثها الأجداد. وأضافت أن النخلة تظل رمزاً خالداً يعبر عن الروابط الثقافية والاجتماعية العميقة التي توحد الشعوب، كما تسهم في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف المجتمعات، فتجسد بذلك جسراً قوياً للتواصل والحوار الحضاري بين الناس، وتحفظ القيم والعادات التي تشكل نسيجاً متيناً للتراث المشترك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
3 فئات في ختام موسم سباقات رحلة الهجن
اختُتم موسم سباقات «رحلة الهجن» الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة كبيرة من جنسيات مختلفة. جاءت المنافسات في ثلاث فئات رئيسية، حيث توّجت ويندي من هونج كونج في فئة وزن الفردة، بينما حلّت البولندية باربرة في المركز الثاني، وجاءت البريطانية لورا بالمركز الثالث. وفي فئة الوزن المفتوح للسيدات، تمكنت النمساوية آنا لومبي من تحقيق المركز الأول، فيما جاءت البريطانية «أليسون» في المركز الثاني، والبلجيكية آنا هوبير في المركز الثالث. وتمكن الفرنسي محمد من حصد لقب الرجال بتحقيقه المركز الأول، أما المركز الثاني فذهب للهندي صالح، وجاء المصري بهاء في المركز الثالث. وجاء هذا السباق الذي أقيم تحت شعار «قيّض متنومس» بمثابة المحطة الأخيرة لموسم سباقات رحلة الهجن للموسم الحالي. توّج الفائزين عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، ونتالي جوزيف أواديسيان مدير إدارة الإذاعات، ومدير الإعلام والاتصال المؤسسي في المركز. وأعرب عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن سعادته بمستوى التنظيم والمشاركة، مشيداً بالتطور المستمر لهذا الحدث التراثي، والذي يؤكد مرة أخرى أن الإمارات هي وطن يجمع العالم بأكمله مع الحفاظ على الثوابت الوطنية من خلال إبراز أصالة التراث الإماراتي وهويته الثقافية، حيث قال: «ما شهدناه هذا العام ليس مجرد سباقات، بل هو احتفاء حيّ بتراث الإمارات، إن مشاركاتنا في مختلف مضامير الدولة كانت بمثابة شهادة على أن تراثنا لا يزال نابضاً ومُلهماً». وختم حديثه بالقول: «طموحنا أن تكون هذه الماراثونات بمثابة نافذة للعالم على تراثنا، ومنصة مستدامة تستقطب المشاركين من جميع دول العالم، تحت مظلة واحدة تجمع بين الفخر بالهوية والانفتاح على الآخر».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«محيط الأضواء» ينير صيف «سي وورلد جزيرة ياس»
تستضيف «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» الدورة الثانية من مهرجان «محيط الأضواء»، الذي يقام يومياً من 28 يونيو/حزيران الجاري حتى 31 أغسطس/آب المقبل. ويقدم المهرجان برنامجاً ترفيهياً متنوعاً يستهدف الضيوف من جميع الأعمار، ضمن أجواء صيفية في بيئة تفاعلية داخلية. ويحتفي المهرجان بقصة عالم «المحيط يجمعنا» في «سي وورلد أبوظبي»، والتي تسلط الضوء على الروابط الوثيقة بين الإنسان وعالم البحار والمحيطات. ويتضمن البرنامج عروضاً فنية حية، وفقرات للدمى المتحركة، بمشاركة شخصيات المدينة: «سكينة»، و«سي ستار»، و«باك»، و«شيفرز». وضيوف المهرجان على موعد مع مجموعة من التجارب والعروض الجديدة التي تقدم لفترة محدودة، تبدأ بفعالية تفاعلية تتيح تعلم حركات الرقص. ويتألق عالم «المحيط يجمعنا» بعرض بصري قائم على أضواء «النيون»، يشارك فيه راقصو «بريك دانس»، وعازفو طبول، وفنانو أداء هوائي، إلى جانب عروض حركية متنوعة. وتتاح للضيوف فرصة خوض تجربة «الديسكو الصامت» من خلال ارتداء سماعات الرأس والرقص على إيقاعات يختارونها. إلى جانب الإضافات، تعيد «سي وورلد أبوظبي» تقديم عدد من فعالياتها المعروفة، من بينها ركنا رسم على الوجوه بألوان مضيئة في الظلام، وفنون النيون. ويمثل عالم «المحيط يجمعنا» المحور الرئيسي في «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، حيث يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الأرض والمحيطات التي تعد مصدراً أساسياً لاستمرار الحياة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ميركاتو يقدم عروضاً ترويجية وتجارب عائلية خلال مفاجآت صيف دبي
تنطلق فعاليات مفاجآت صيف دبي في ميركاتو وتاون سنتر جميرا، في الفترة ما بين 27 يونيو ولغاية 31 أغسطس، إذ يستمتع الزوار بصيف لا يُنسى، حافل بالإثارة، الترفيه، والجوائز الأسبوعية الكبرى والقيمة. يقدّم ميركاتو هذا العام جدولاً غنياً بالعروض الترويجية والتجارب العائلية الممتعة، تتضمن خصومات حصرية على أبرز العلامات التجارية، وعروضاً ترفيهية يومية، وفرصاً للفوز بجوائز نقدية وجوائز كبرى قيّمة. ومن أبرز فعاليات الموسم، عودة زحليقة ميركاتو الشهيرة المجانية بحلّة جديدة، حيث يمكن للزوار الاستفادة من خدمة «المسار السريع»، عبر الحجز المسبق، من خلال تطبيق بريفيليج بلاس، لتجاوز الطوابير، والانطلاق مباشرة في أجواء المتعة والتشويق. كما يقدّم المول عروض السيرك المجانية يومياً، التي تضفي أجواء من البهجة والمرح لجميع أفراد العائلة، إلى جانب مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية للأطفال، وورش العمل المميزة. أما عشّاق التسوّق، فبإمكانهم الاستفادة من فرصة ذهبية للفوز بجوائز نقدية كبرى، حيث يحصل المتسوقون الذين ينفقون 200 درهم أو أكثر، يومياً، على فرصة الدخول في سحب أسبوعي على جائزة نقدية بقيمة 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى، وهي سيارة T1 جيتور.