
بالفيديو .. (شات جي بي تي) يخسر مباراة شطرنج أمام أتاري السبعينيات
خبرني - تغلب جهاز الألعاب القديم "أتاري 2600" الذي صدر للمرة الأول عام 1977 على روبوت "شات جي بي تي" في لعبة الشطرنج التي صدرت للجهاز نفسه عام 1979، وذلك حسب تجربة نقلها موقع "سي نت" (CNET) المتخصص في التقنية.
أجرى التجربة روبرت كاروسو المهندس في شركة "سيتريكس" (Citrix)، الذي أجرى مباراة وهمية بين روبوت لعبة "فيديو تشيس" (Video Chess) و"شات جي بي تي" عبر استخدام محاكٍ لتشغيل اللعبة، وحسب ما جاء في منشور على منصة "لينكد إن" أُعلن فيه عن التجربة، فإن "شات جي بي تي" خسر التحدي.
وضح كاروسو -في منشور على منصة "لينكد إن"- أن "شات جي بي تي" لم يكن قادرًا على تمييز القطع من بعضها بعضا، لذا أساء استخدامها حتى بعدما اعتمد كارسو على قطع الشطرنج المكتوبة يدويا بدل الرموز المرسومة.
وحسب تقرير "سي نت"، فإن المباراة استمرت لمدة 90 دقيقة طلب خلالها "شات جي بي تي" أن تعاد المباراة من البداية أكثر من مرة، وأشار التقرير أيضا إلى أن هذه الخسارة لا تعني أن "شات جي بي تي" أغبى من جهاز "أتاري"، ولكن الأمر يعود لاختلاف آلية عمل النموذج، إذ إن "شات جي بي تي" هو نموذج لغوي في المقام الأول، وليس مخصصا للعب الشطرنج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
دراسة تحذر: كثرة الاعتماد على "شات جي بي تي" في الكتابة تكلفك قدراتك الذهنية
أخبارنا : وجدت دراسة جديدة أن الاعتماد على روبوت الدردشة شات جي بي تي ، من شركة "OpenAI"، بكثرة يؤثر على قدرات التفكير النقدي. وأجرى باحثون من مختبر "MIT Media Lab" بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية ويلسلي، وكلية ماساتشوستس للفنون والتصميم، دراسةً استمرت أربعة أشهر ووجدوا أن مستخدمي النماذج اللغوية الكبيرة، مثل روبوت الدردشة شات جي بي تي أظهروا أداءً "بمستوى ضعيف باستمرار على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية". وشمل ذلك انخفاض نشاط الدماغ لدى المشاركين، وضعف الشعور بالقدرة على التأليف والإبداع، وعدم القدرة على تذكر ما كتبوه، وهو ما استمر حتى عندما لم يُسمح لهم باستخدام أحد النماذج اللغوية الكبيرة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأثبتت الدراسة -التي لم تخضع لمراجعة الأقران- أن الاعتماد على "شات جي بي تي" والنماذج اللغوية الكبيرة الأخرى يمكن أن يُضعف الذاكرة والتعلُم. وقسمت الدراسة 54 مشاركًا إلى ثلاث مجموعات، كُلِّفت بكتابة مقالات مشابهة لاختبار "SAT" على مدار ثلاث جلسات. و"SAT" هو اختبار معياري أميركي يُستخدم كجزء من متطلبات القبل في الجامعات الأميركية. واستخدمت إحدى المجموعات "شات جي بي تي" (عُرفت باسم مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة)، واستخدمت مجموعة أخرى بحث غوغل (عُرفت باسم مجموعة محركات البحث)، ولم يُسمح للمجموعة الثالثة باستخدام أي أدوات (وعُرفت باسم "مجموعة الدماغ فقط"). وفي جلسة رابعة إضافية ضمت 18 مشاركًا، كُلِّفت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة بكتابة مقال بدون "شات جي بي تي"، وسُمح لمجموعة "الدماغ فقط" باستخدام "شات جي بي تي". وقام الباحثون بقياس نشاط أدمغة المشاركين أثناء كتابتهم للمقالات باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وحللوا المقالات باستخدام معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وخضعت المقالات للتقييم من قِبل الذكاء الاصطناعي والبشر. واكتشف الباحثون انخفاضًا حادًا في "الاتصال في نطاق موجات ألفا" (alpha band connectivity) لدى مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة، وهو مقياس للقدرات المعرفية للدماغ مثل الذاكرة ومعالجة اللغة، مقارنةً بمجموعة "الدماغ فقط". وكان هذا واضحًا عندما طُلب من المشاركين الاستشهاد بما كتبوه في مقالاتهم السابقة. وجاء في الورقة البحثية للدراسة: "مستخدمو النماذج اللغوية الكبيرة أدوا بشكل ملحوظ بمستوى أقل بكثير في هذا المجال، حيث أبلغ 83% من المشاركين عن صعوبة في الاقتباس في الجلسة الأولى، ولم يقدم أي منهم اقتباسات صحيحة". وفي الجلسة الرابعة، حيث اضطرت المجموعة التي استخدمت "شات جي بي تي" سابقًا لكتابة مقال بدونه، استمر المشاركون في مواجهة صعوبة في اقتباس أي شيء مما كتبوه سابقًا. ويشير هذا إلى أن المشاركين لم يكونوا يحتفظون فعليًا بما كتبوه أو استخلصوه من "شات جي بي تي". في الواقع، بحلول الجلسة الثالثة، أفاد الباحثون أن معظم مقالات مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة كانت في الغالب ردودًا منسوخة من "شات جي بي تي" مع "حد أدنى من التحرير". ومن التأثيرات الأخرى التي قاسها الباحثون مستوى الإحساس بـ"الملكية الفكرية" أو مدى اعتقاد المشاركين بأنهم من ألفوا المقال بأنفسهم كليًا. وبالمقارنة مع مجموعة "الدماغ فقط"، التي أظهرت باستمرار شعورًا شبه كامل بالملكية، أظهرت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة "شعورًا مجزأً ومتضاربًا بالإبداع"، حيث ادّعى البعض الملكية الفكرية الكاملة أو الجزئية أو عدم الملكية على الإطلاق.


خبرني
منذ 12 ساعات
- خبرني
بالفيديو .. (شات جي بي تي) يخسر مباراة شطرنج أمام أتاري السبعينيات
خبرني - تغلب جهاز الألعاب القديم "أتاري 2600" الذي صدر للمرة الأول عام 1977 على روبوت "شات جي بي تي" في لعبة الشطرنج التي صدرت للجهاز نفسه عام 1979، وذلك حسب تجربة نقلها موقع "سي نت" (CNET) المتخصص في التقنية. أجرى التجربة روبرت كاروسو المهندس في شركة "سيتريكس" (Citrix)، الذي أجرى مباراة وهمية بين روبوت لعبة "فيديو تشيس" (Video Chess) و"شات جي بي تي" عبر استخدام محاكٍ لتشغيل اللعبة، وحسب ما جاء في منشور على منصة "لينكد إن" أُعلن فيه عن التجربة، فإن "شات جي بي تي" خسر التحدي. وضح كاروسو -في منشور على منصة "لينكد إن"- أن "شات جي بي تي" لم يكن قادرًا على تمييز القطع من بعضها بعضا، لذا أساء استخدامها حتى بعدما اعتمد كارسو على قطع الشطرنج المكتوبة يدويا بدل الرموز المرسومة. وحسب تقرير "سي نت"، فإن المباراة استمرت لمدة 90 دقيقة طلب خلالها "شات جي بي تي" أن تعاد المباراة من البداية أكثر من مرة، وأشار التقرير أيضا إلى أن هذه الخسارة لا تعني أن "شات جي بي تي" أغبى من جهاز "أتاري"، ولكن الأمر يعود لاختلاف آلية عمل النموذج، إذ إن "شات جي بي تي" هو نموذج لغوي في المقام الأول، وليس مخصصا للعب الشطرنج.


خبرني
منذ 12 ساعات
- خبرني
مطورة (شات جي بي تي) تسعى لجذب استثمارات من السعودية والإمارات
خبرني - أجرت "أوبن إيه آي" صانعة نموذج "شات جي بي تي" محادثات مع عدة جهات، من بينها صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "ريلاينس إندستريز" (Reliance Industries) الهندية إلى جانب صندوق "إم جي إكس" الإماراتي، وذلك من أجل الحصول على تمويل يصل إلى 40 مليار دولار، بحسب تقرير نشرته "رويترز". وتأتي هذه المحادثات ضمن مساعي "أوبن إيه آي" لتعزيز نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها فضلا عن تنفيذ مشروع "ستارغيت" (Stargate) الطموح الذي تقود تمويله "سوفت بانك" (SoftBank). كما أشار التقرير إلى مقابلة أجراها سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" مع وزير تكنولوجيا المعلومات الهندي لمناقشة مساعي البلاد في قطاع الذكاء الاصطناعي، وذلك قبل زيارة الإمارات لمناقشة الاستثمار الجديد من صندوق "إم جي إكس". وأكد التقرير أن "أوبن إيه آي" تسعى لجمع 100 مليون دولار من كل مستثمر على الأقل مع توقعات بأن تحتاج الشركة إلى 17 مليار إضافيين بحلول عام 2027. وتجدر الإشارة إلى أن صندوق "إم جي إكس" الاستثماري شارك في الجولة الاستثمارية السابقة لشركة "أوبن إيه آي" التي تمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وجمعت 6.6 مليارات دولار من عدة مستثمرين كان من بينهم "نفيديا" و"مايكروسوفت" و"سوفت بانك"، وذلك بحسب تقرير سابق من "رويترز".