logo
أول صورة لبقايا نجم انطفأ بانفجار مزدوج بالقرب من درب التبانة

أول صورة لبقايا نجم انطفأ بانفجار مزدوج بالقرب من درب التبانة

النهارمنذ 4 أيام
التقط علماء فلك آثار انفجار مزدوج أنهى وجود نجم، مقدّمين بذلك أول دليل مرئي على هذا السيناريو الذي كان نظريّاً سابقاً، وفق ما أظهرت دراسة نُشرت نتائجها الأربعاء.
لا تزال المستعرات العظمى (سوبرنوفا)، وهي انهيارات كارثية لبعض النجوم في نهاية حياتها، غامضة من نواحٍ عدة، إذ إن هذا الحدث الذي يشهد انفجار النجم يتّسم بطابع مفاجئ وغير متوقّع.
بكتلة تُشبه كتلة الشمس، تُركز الأقزام البيضاء مادتها في حجم أصغر بكثير. ومن المعروف أنها تُنهي حياتها بالتلاشي ببطء، مُتحوّلةً إلى أقزام سوداء - وهو ما بقي في الإطار النظري من دون رصد فعلي سابقاً - أو بالانفجار كمستعر أعظم.
وأشار طالب الدكتوراه بريام داس، المعد الرئيسي للدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر"، في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي، إلى أنّ "انفجارات الأقزام البيضاء تؤدي دوراً حاسماً في علم الفلك".
ويُعزى هذا بشكل خاص إلى أن هذه الأحداث تُنتج عناصر كثيرة، بينها الحديد، تُستخدم كمواد خام لتكوين نجوم جديدة. على الرغم من ذلك، لا يزال اللغز المُحيّر حول الآلية الدقيقة المُسببة للانفجار من دون حلّ، بحسب داس.
تتفق النماذج كلها على سيناريو يقوم على مراكمة القزم الأبيض للمادة عن طريق استيلائه على نجم توأم، حتى ينهار تحت تأثير كتلته.
لكن دراسات حديثة أشارت إلى احتمال ثانٍ، وهو أن يلف القزم الأبيض نفسه بطبقة من الهيليوم المُستعار من نجم توأم، والذي "قد يُصبح غير مستقر وينفجر"، وفق البيان. وتضغط موجة الصدمة الناتجة عن هذا الانفجار القزم الأبيض، الذي ينفجر بدوره كمستعر أعظم.
باستخدام أداة "ميوز" MUSE المُثبتة على التلسكوب الكبير جدا Very Large Telescope التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، التقط فريق علماء الفلك "صورة فوتوغرافية" لبقايا الحدث، المُسمى SNR 0509، والذي وقع قبل حوالي 300 إلى 330 عاماً في سحابة ماجلان بالقرب من درب التبانة.
تماشياً مع النظرية، تُظهر هذه الصور حلقتَين كالسيوم مميّزتَين، باللون الأزرق في صور "ميوز" MUSE، يشير كل منهما إلى انفجار.
يُعدّ هذا "مؤشّراً واضحاً" على أنّ "آلية الانفجار المزدوج" تحدث بالفعل في الطبيعة، وفقاً لعالم الفلك إيفو سايتنزال من المعهد الألماني للدراسات النظرية في هايدلبرغ، الذي قاد عمليات الرصد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بقعة وردية في سماء السعودية بعد أيام من ظهورها بمصر.. ما السر؟
بقعة وردية في سماء السعودية بعد أيام من ظهورها بمصر.. ما السر؟

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

بقعة وردية في سماء السعودية بعد أيام من ظهورها بمصر.. ما السر؟

في ظاهرة غريبة وفريدة، رصد سكان جدة بالمملكة العربية السعودية، مؤخرًا "البقعة الوردية" في سماء المدينة، حيث تم الكشف خلال الساعات القليلة الماضية عن سر ظهور هذه البقعة. تشير التقارير إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال فترة قصيرة التي يتم فيها رصد هذه الظاهرة، حيث شوهدت بقعة مشابهة سابقًا في 13 مايو. جدير بالذكر أن هذه البقعة الوردية ظهرت أيضا بعد أيام من ظهور بقعة مماثلة في سماء مصر، أثارت جدلا واسعا وقتها. ظاهرة البقعة الوردية بحسب الجمعية الفلكية بجدة، ظهرت البقعة الوردية بشكل واضح في السماء، حيث أضائت بلون وردي جميل على خلفية الليل. وقد لوحظ أن هذه البقعة كانت ثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق قليلة. تباينت الألوان في السماء من الوردي إلى الأزرق والأخضر، وهو ما أضفى على المشهد سحرًا خاصًا. وبحسب العلماء، تعتبر مثل هذه الظواهر نتيجة للتفاعلات الجوية والمناخية المعقدة في أعلى طبقات الغلاف الجوي، مما يفتح آفاقًا جديدة لدراسة الأرض والمناخ. ليس فقط أن هذه الظواهر تثير دهشة السكان، ولكنها أيضًا تعزز من فهمنا لكيفية تفاعل الغلاف الجوي مع الظروف المحيطة. سر ظهور البقعة الوردية وفقًا للعلماء، قد تكون هذه البقعة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين الموجودة في طبقات الغلاف الجوي العليا، والمعروفة باسم الأيونوسفير. هذه الأبخرة يمكن أن تتشكل نتيجة لانعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد غروب الشمس على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر. تتغير أشكال هذه البقع بفعل الرياح العليا، مما يجعلها تظهر بألوان وتحركات مختلفة في السماء. بعض التفسيرات الأخرى تشير إلى أن هذه البقعة قد تكون نتيجة لمخلفات مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية، بالإضافة إلى سحب غازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين. ظهور البقعة الوردية في مصر في منتصف الشهر الماضي، رصد عدد من المصريين أجساما مضيئة في سماء القاهرة وعدد من المحافظات المختلفة، وذلك عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني شن هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل ردا على الضربات التي شنتها الأخيرة على إيران. وبحسب الخبراء، فإن الأجسام المضيئة التي ظهرت في السماء المصرية ترجع إلى اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل بالمضادات الأرضية، حيث تنتج عن هذه العمليات أشكال مضيئة يمكن رؤيتها على مسافات بعيدة، وهو ما ظهر في سماء مصر. كما أن هذه الأجسام قد تكون ناتجة عن صواريخ اعتراضية أو آثار احتراق وقود صواريخ، لكن لم يوجد ما يدعو للقلق وقتها.

رصد إشارات قديمة من مجموعة مجرات بعيدة.. ماذا يعني ذلك؟
رصد إشارات قديمة من مجموعة مجرات بعيدة.. ماذا يعني ذلك؟

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

رصد إشارات قديمة من مجموعة مجرات بعيدة.. ماذا يعني ذلك؟

أُعلن عن رصد إشارات راديو قديمة قادمة من مجموعة مجرات بعيدة، وهو أمر يعيد للأذهان سؤال وجود الحياة في الكون ومدى إمكانية التواصل مع حضارات أخرى. وتم هذا الاكتشاف بواسطة فريق من علماء الفلك الذين استخدموا تقنيات متطورة لتحليل إشارات الراديو التي تعود لآلاف السنين. تعتبر هذه الإشارات جزءًا من دراسة أوسع حول الكون وما يحتويه من مجرات ونجوم.. فماذا يعني هذا الاكتشاف؟ رصد إشارات قديمة أثناء دراسة عنقود المجرات البعيد المعروف باسم «SpARCS1049»، رصد علماء الفلك موجات راديوية خافتة وغامضة، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة «ذا استروفيزيكال جورنال ليتيرز». ونشأت موجات الراديو المكتشفة، التي استغرقت 10 مليارات سنة للوصول إلى الأرض، من منطقة شاسعة من الفضاء مليئة بجسيمات عالية الطاقة وحقول مغناطيسية. تُعرف هذه السحب الشاسعة من الجسيمات عالية الطاقة باسم «هالة صغيرة». ووفقاً للدراسة، لم تُرصد هالة صغيرة بهذا العمق في الفضاء من قبل. وُصفت الهالات الصغيرة في الدراسة بأنها مجموعات خافتة من الجسيمات المشحونة. ومن المعروف أن هذه المجموعات تُصدر موجات راديوية وأشعة سينية. وعادة ما توجد الهالات الصغيرة في العناقيد المجرية بين المجرات. ما أهمية الاكتشاف؟ يُعتبر هذا الاكتشاف علامة فارقة في علم الفلك، حيث يعدّ فرصة لفهم التاريخ العميق للكون، فالإشارات التي تم رصدها تلقي الضوء على كيفية تطور المجمعات المجردة والأحداث الكونية التي قد تكون حدثت قبل مليارات السنين. هذا النوع من الأبحاث لا يساعد فقط في فهمنا للماضي، بل قد يفتح أيضًا آفاقًا جديدة للبحث عن الحياة في الكواكب التي تدور حول تلك النجوم. بينما يُحتفل بهذا الاكتشاف المذهل، يواجه العلماء عدة تحديات. يتمثل أحد التحديات الرئيسية في تحليل وفك تشفير هذه الإشارات. فقد تكون الإشارات الراديوية القديمة مشوشة أو ضعيفة، ما يتطلب تقنيات متقدمة للغاية للتأكد من دقتها. كما يتطلب فهم الإشارات معرفة عميقة بعلم الفلك وعلم الفيزياء لتفسير الرسائل التي تحملها. يفتح هذا البحث المجال أمام إمكانيات جديدة للاتصالات بين الكواكب. إذا كانت هناك حضارات قديمة في هذه المجمعات المجردة، فإن تطوير تقنيات تواصل فعّالة بيننا وبينهم يمكن أن يكون الهدف القادم للعلماء، إن فكرة تواصلنا مع كائنات من عوالم أخرى تشغل خيال الكثيرين، وقد تحقق هذه الأبحاث فرصة الوصول إلى فهم أعمق للكون الذي نعيش فيه. تكنولوجيا الرصد المستخدمة تعتمد هذه الأبحاث على مجموعة من التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك التلسكوبات الراديوية التي تستطيع التقاط إشارات ضعيفة من مسافات بعيدة. استخدام هذه التكنولوجيا هو أمر بالغ الأهمية لفهم الظواهر الفلكية بوضوح. كما يوجد اهتمام متزايد بتطوير تلسكوبات جديدة يمكنها رصد إشارات من زمن أبعد. بحسب العلماء، هذا الاكتشاف لا يقدم فقط أجوبة عن أسئلة قديمة بخصوص أصل الكون بل يوسع أيضًا آفاقنا. قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة عن أنفسنا، مما يعزز من معرفتنا بمكانتنا في الكون. وفي ظل التقدم التكنولوجي المستمر، قد نشهد يومًا ما تواصلًا حقيقيًا مع حضارات أخرى في الكون.

بقعة وردية لامعة فى سماء السعودية.. ماذا يحدث؟
بقعة وردية لامعة فى سماء السعودية.. ماذا يحدث؟

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • صدى البلد

بقعة وردية لامعة فى سماء السعودية.. ماذا يحدث؟

شهدت سماء شمال غرب السعودية مساء أمس الأول، الثلاثاء، مشهداً فلكياً نادراً، تمثل في ظهور بقعة دائرية وردية لامعة عقب غروب الشمس، ما أثار فضول سكان مدينة جدة والمتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. البقعة الوردية تثير التساؤلات والفلكيون يكشفون السبب وفي توضيح علمي للظاهرة، كشفت الجمعية الفلكية بجدة أن هذه الظاهرة الجوية غير المألوفة قد تكون ناجمة عن نشاط علمي في طبقات الغلاف الجوي العليا. وقال رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، إن هذه هي المرة الثانية التي تُرصد فيها هذه الظاهرة خلال فترة وجيزة، حيث شوهدت بقعة مشابهة في 13 مايو الماضي. وأضاف أبو زاهرة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الصور الملتقطة أظهرت أن البقعة كانت ساطعة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة، وثابتة في موقعها دون أي صوت مصاحب أو تغيّر ملحوظ في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي تدريجياً خلال دقائق. كيف نشأت تلك الظاهرة؟ وأشار إلى أحد التفسيرات العلمية المحتملة، والذي يرجّح أن تكون هذه الظاهرة ناتجة عن أبخرة من عناصر مثل الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين، أُطلقت على ارتفاعات شاهقة في إطار تجارب علمية لدراسة طبقة الأيونوسفير. وتقوم هذه الأبخرة بعكس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب، ما يؤدي إلى تكوّن بقع مضيئة بألوان متنوعة مثل الوردي والأزرق والأخضر، وتخضع لتأثيرات الرياح في تلك الطبقات العليا من الغلاف الجوي. كما لم يستبعد رئيس الجمعية الفلكية أن يكون ظهور البقعة مرتبطاً ببقايا احتراق صاروخ أو آثار لأقمار صناعية، أو حتى سحب من غازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store