
رفض جميع الطعون المقدمة ضد مرشحى مجلس الشيوخ بدمياط
وشهدت جلسة اليوم ترقبًا واسعًا داخل أروقة المحكمة وخارجها، وسط اهتمام كبير من المراقبين والمتابعين لسير العملية الانتخابية، خاصة بعد تصاعد الجدل في الأيام الماضية بشأن صحة بعض أوراق الترشح، وتكهنات حول احتمالية استبعاد بعض الأسماء.
وكان من بين مقدمي الطعون المحامي سامي عبد العزيز، والذي أكد في تصريحات خاصة عقب الجلسة أنه لم يتم اطلاعه بعد على أسباب رفض الطعن من الناحية الموضوعية، مشيرًا إلى أنه يعتزم استكمال خطواته القانونية من خلال تقديم طعن أمام المحكمة الإدارية العليا بالقاهرة غدًا الثلاثاء.
وقال عبد العزيز إن طعنه استند إلى "عدم استيفاء بعض المرشحين للأوراق المطلوبة وقت الترشح"، معتبرًا أن تحركه القضائي جاء بدافع الحرص على الشفافية وتطبيق القانون بشكل سليم على جميع المتقدمين للترشح.
في المقابل، اعتبر مراقبون أن حكم القضاء الإداري بمثابة إغلاق مؤقت لملف الطعون، وعودة كافة المرشحين إلى ساحة التنافس الانتخابي في دوائر دمياط دون أي تغيير في خريطة السباق.
ويُنظر إلى الحكم على أنه يعزز من استقرار العملية الانتخابية، ويمنح الناخبين الثقة بأن الفصل في مدى قانونية المرشحين تم من خلال جهة قضائية محايدة.
كما رأى آخرون أن ما حدث يعكس قوة القضاء الإداري في حسم النزاعات الانتخابية بسرعة، مما يسهم في تقليل التوترات وإعادة التركيز إلى البرامج الانتخابية والتواصل مع المواطنين بدلًا من الانشغال بمعارك قانونية.
ومع انتهاء هذه الجولة القضائية، تعود الأنظار الآن إلى الميدان الانتخابي، حيث تبدأ حملات المرشحين في استعادة زخمها استعدادًا للمرحلة القادمة من السباق.
ويترقب الشارع الدمياطي تطورات المشهد وسط تساؤلات حول من سيتمكن من كسب ثقة المواطنين في النهاية.
وفي هذا السياق، يرى البعض أن الكرة الآن أصبحت في ملعب الناخب، الذي بات عليه مسؤولية اختيار من يمثله تحت قبة مجلس الشيوخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 39 دقائق
- مصرس
رسالة طمأنة للمستأجرين
ما بين الحق المشروع للمالك فى استرداد ملكه، وحق المستأجر فى الأمان السكنى، طال أمد الخلاف واحتدم الجدل، لكن القانون الجديد للإيجارات القديمة، الذى أقره مجلس النواب أخيرًا، جاء ليفتح نافذة لحل منصف يراعى الواقع، ويحترم التاريخ، ويضع حدًا للتشوهات التى علقت بسوق العقارات لعقود طويلة. ومع بداية التحرك التشريعى الجاد، انطلقت على الجانب الآخر آلة القلق الشعبى: هل سيُلقى الناس فى الشوارع؟ هل فقد كبار السن والمستضعفون مظلتهم الآمنة؟ لكن الدولة، ممثلة فى الحكومة، كانت واضحة فى رسالتها: لا طرد لمواطن من مسكنه دون بديل كريم يليق به.لم يكن من السهل تمرير هذا القانون لولا تعهُّد واضح من الدولة: لا خروج قسرى من أى وحدة سكنية، ولا إجراء دون وجود بديل حقيقى. تلك لم تكن مجرد وعود، بل تم تكليف الحكومة فورًا بإعداد برنامج إسكان متكامل خاص بالمستأجرين المتأثرين، عبر صندوق الإسكان الاجتماعى، بحيث تكون الوحدات البديلة جاهزة قبل انتهاء مهلة السنوات السبع التى يمنحها القانون الجديد.أحد أهم أدوات هذا التحرك كان الإعلان عن إطلاق منصة إليكترونية موحدة خلال شهر على الأكثر، تُسجَّل من خلالها بيانات المستأجرين، ويُفتح باب التقديم لمدة ثلاثة أشهر. الهدف؟ ليس فقط الحصر العددى، بل التقييم النوعى، والتمييز بين من يستحق الدعم فعليًا، ومن استمر فى الانتفاع لعقود رغم قدرته على التملك أو امتلاك وحدة أخرى.سيُجرى بحث اجتماعى وميدانى شامل، ويُراعى فى التخصيص عدم امتلاك المستفيد لأى وحدة أخرى، أو حصوله على دعم سكنى من قبل. كما لن تُجرى قرعة، بل ستكون الأولوية لمن تنطبق عليه الشروط بوضوح، فى رسالة تؤكد جدية الدولة فى إنصاف مستحقى الدعم دون تمييز أو استثناءات.القلق مشروع، لكن الإجراءات تطمئن. والشكوك مفهومة، لكن الرسالة الرسمية كانت حاسمة.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
حزب الله: الغارات الإسرائيلية على شرق لبنان تصعيد خطير
الغارات الإسرائيلية على لبنان عبد الله جميل اعتبر حزب الله الغارات الإسرائيلية على شرق لبنان تصعيدًا خطيرًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تتهرب من التزاماتها كجهة ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار. وأكد حزب الله، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية» أن على الدولة اللبنانية أن تتحرك بشكل جاد لوضع الجهات الدولية أمام مسؤولياتها. وفي السياق، ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية، على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، اليوم الثلاثاء، إلى 12 قتيلاً و12 جريحًا. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان في بيان صحفي، أن الغارة على وادي فعرا قضاء بعلبك أدت إلى سقوط اثني عشر قتيلاً، سبعة يحملون الجنسية السورية وخمسة لبنانيين إضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح. وأشار إلى أن الغارات الصباحية على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل أدت إلى إصابة تسعة مواطنين بجروح. وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، قد أكد في بيان صحفي، أنّ الغارات الإسرائيلية على البقاع، أسفرت عن إصابة 6 أشخاص. وشن الطيران الإسرائيلي، غارة على مرتفعات السلسلة الشرقية جنوب شرق بعلبك، كما شن غارتين غرب بعلبك، الأولى استهدفت خراج بلدة شمسطار، والثانية وادي أم علي، وحلق الطيران الإسرائيلي على علو منخفض فوق الزهراني، وأيضا فوق جرد جبيل.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب: زيلينسكي يجب ألا يستهدف موسكو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يجب على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ألا يستهدف موسكو؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". وأوضح ترامب، أنه يسعى لوقف الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أنه لا يدعم طرفا على حساب الآخر.