logo
مؤسسة أبين للتنمية تواصل جهودها في تدريب وتأهيل وتمكين الشباب لتطوير مهاراتهم

مؤسسة أبين للتنمية تواصل جهودها في تدريب وتأهيل وتمكين الشباب لتطوير مهاراتهم

حضرموت نت٠٨-٠٥-٢٠٢٥

تواصل *مؤسسة أبين للتنمية (AFD)* ، بقيادة *الدكتور فوزي النخعي* ، مسيرتها النشطة في تنمية قدرات الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لتعزيز دورهم في المجتمع وفتح آفاق جديدة لهم عبر *برامج التدريب متعددة الأوجه* .
وفي إطار هذه الجهود، احتضنت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين دورة تدريبية خاصة *للصحفيين والإعلاميين* ، برعاية *محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم وبالشراكة مع مكتب الإعلام في محافظة أبين ونقابة الصحفيين الجنوبيين فرع أبين، وتهدف الدورة إلى تمكين الإعلاميين والصحفيين من مهارات التصوير باستخدام الموبايل* .
قدّم محاور الدورة المحاضر والخبير المختص *محمد عبدالله الحو* ، وشهد افتتاحها حضور وكيل محافظة أبين الأستاذ *أحمد ناصر جرفوش*، ومدير عام مكتب الإعلام الدكتور *ياسر باعزب*، ورئيس نقابة الصحفيين الجنوبيين بالمحافظة الكاتب الصحفي *محمد ناصر العولقي*، ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ *يحيى اليزيدي* ، حيث أشادوا جميعًا بدور مؤسسة أبين للتنمية في تنظيم هذه الدورة بالتعاون مع *مكتب الإعلام ونقابة الصحفيين الجنوبيين* .
وتُعتبر هذه الدورة ذات أهمية خاصة، إذ تمتد لثلاثة أيام وتركز على *أساسيات التصوير باستخدام الهاتف المحمول* ، مما يسهم في تطوير أدوات الإعلاميين وتحسين جودة إنتاجهم البصري.
وفي تصريح له، أكد *رئيس المؤسسة الدكتور فوزي النخعي* أن مؤسسة أبين للتنمية ستواصل مسيرتها في بناء القدرات مدعومة بجهود *الخيرين في المحافظة* الذين يمثلون *الدافع الأساسي لهذه الأنشطة* ، موجّهًا شكره وتقديره لكل الجهات والمؤسسات والمنظمات الداعمة التي ساهمت في نجاح هذه الجهود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدن تشهد إنعقاد ورشة العمل عن دور الإعلام في التوعية بمخاطر الكوارث
عدن تشهد إنعقاد ورشة العمل عن دور الإعلام في التوعية بمخاطر الكوارث

حضرموت نت

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

عدن تشهد إنعقاد ورشة العمل عن دور الإعلام في التوعية بمخاطر الكوارث

بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد شهدت قاعة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن إنعقاد ورشة العمل عن ا'لإعلام وتعزيز الشراكة المجتمعية في إجراءات الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على الصمود ' والتي تنظمها مؤسسة أبين للتنمية ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ، وبمشاركة عدد'25″ من الصحفيين والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني الشباب والمرأة في محافظة عدن . وخلال افتتاح الورشة القى نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الاستاذ عيدروس باحشوان كلمة أشار فيها إلى أهمية بناء قدرات الصحفيين والإعلاميين في إجراءات الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على الصمود مرحبا بالشراكة الفاعلة مع مؤسسة أبين للتنمية في تنظيم هذه الفعالية النوعية، والتي ستسهم في بناء مهارات الكوادر الصحفية والإعلامية وتنمية قدراتهم وإكسابهم المعلومات والاطلاع على التجارب السابقة في تعزيز إجراءات الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على الصمود . واستعرض النقيب جهود النقابة والأنشطة والفعاليات التي تنظمها النقابة في مختلف المجالات ، والتي تهدف من خلالها تعزيز العمل النقابي والصحفي ، وبما يسهم في إيجاد إعلام هادف وبناء. وأثنى النقيب على جهود دائرة التأهيل والتدريب بنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وحرصها على تنفيذ مهامها وبالشكل الأمثل . متمنيا' من المشاركين الاستفادة القصوى من محاور الورشة النوعية والعمل على تطبيقها على أرض الواقع . من جانبه أستعرض الدكتور ياسر باعزب نائب عميد كلية الإعلام جامعة عدن رئيس دائرة التأهيل والتدريب في نقابة الصحفيين مدرب الورشة إلى أهداف وأهمية الورشة والتي تتناول عدة محاور منها الإعلام البيئي ودور الإعلام في التوعية بمخاطر الكوارث والتعريق بالكارثة وانواعها وسماتها وآثارها على الفرد والمجتمع ومراحل الكارثة إلى جانب التعرف على إطار هوغوا 2005-2015 وإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2023 ، والتعرف على نظم الإنذار المبكر والاساسيات العشر لجعل المدن قادرة على الصمود في الكوارث والخروج. شاكرا' التفاعل الإيجابي والمثمر من قبل نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الاستاذ عيدروس باحشوان ورئيس مؤسسة أبين للتنمية في إنجاح الورشة. فيما أشاد الدكتور فوزي النخعي رئيس مؤسسة أبين للتنمية بالشراكة الفاعلة مع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وتنظيم ورشة العمل النوعية ، والتي ستليها عدد من البرامج والإنشطة المختلفة ستسعى المؤسسة إلى تنفيذها بالشراكة مع النقابة وبما يعزز دور الإعلام والشراكة المثمرة بين النقابة ومؤسسات المجتمع المدني. مشيدا' بجهود نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الاستاذ عيدروس باحشوان وجهود دائرة التأهيل والتدريب بالنقابة ممثلة بالدكتور ياسر باعزب وتسهيل العمل المشترك معهم والذي يعزز لعمل مؤسسي منظم. ونتج عن الورشة التدريبية عدد من التوصيات أهمها: – الاستمرار في توسيع البرنامج التدريبي الإعلام وتعزيز الشراكة في إجراءات الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على الصمود . – تنفيذ برنامج تدريبي عن الإعلام البيئي و دور الإعلام في ادارة الازمات . – تعزيز دور رابطة الصحفيين والإعلاميين البيئين بنقابة الصحفيين وبناء قدرات ومهارات الصحفيين المتخصصين و المهتمين بالإعلام البيئي وإيجاد كوادر إعلامية مؤهلة ومتخصصة في مجال البيئة . – تعزيز دور الإعلام البيئي من خلال تواجده في كل الاحداث البيئية وتغطيتها. – تشجيع التواصل بين الإعلاميين والمهتمين بشؤون البيئة مع الخبراء والمتخصصين في البيئة لخلق إنسجام واكتسابهم مهارات وقدرات تعزز من التوعية بالنشاط البيئي في المجتمع . – خلق شراكة مجتمعية فاعلة مع كافة الجهات ذات العلاقة لصون البيئة وحمايتها من التلوث ومن منطلق بيئتنا حياتنا . – إدماج معايير الحفاظ على التوعية البيئية في كافة السياسات الرسمية وغير الرسمية . – تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال الإعلام البيئي وتطوير إدائه. – الاهتمام بالدراسات والابحاث البيئية والمهتمه بالتغيرات المناخية والحد من مخاطر الكوارث وإيجاد شراكة فاعلة بين الجامعة ونقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني وبما يسهم في تعزيز دور الإعلام في المجتمع .

ألمانيا: محاولة إعادة إنتاج النازية الليبرالية
ألمانيا: محاولة إعادة إنتاج النازية الليبرالية

قاسيون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • قاسيون

ألمانيا: محاولة إعادة إنتاج النازية الليبرالية

شهدت البلاد انتخابات برلمانية في شباط من هذا العام، وكانت النتيجة كارثية بحقّ للأحزاب المصنّفة ضمن «المنظومة» السياسية، أي الأحزاب التقليدية الكبرى. فلم تتمكن أي من القوى السياسية الكبرى: الديمقراطيون المسيحيون، أو الاشتراكيون الديمقراطيون ــ من حصد عدد كافٍ من الأصوات لتشكيل حكومة حتى بمساعدة أحزاب الأقمار الصناعية. مما اضطرهم إلى التفاوض فيما بينهم لتشكيل ائتلاف، لكن الأحداث الأخيرة بيّنت أن حتى هذا الخيار لم يكن كافياً للخروج من المأزق. رشّح الائتلاف العريض فريدريش ميرتس، إلا أن الرجل لم يحظَ سوى بـ310 أصوات في الجولة الأولى من التصويت، في حين أن الحد الأدنى المطلوب هو 316 صوتاً، ليصبح بذلك «بطة عرجاء» في مشهد سياسي غير مسبوق في تاريخ ألمانيا الحديث بعد الحرب العالمية الثانية. المفارقة الساخرة، أن الكتلة المؤيدة للحكومة المفترضة تضم 328 نائباً، ما يعني أن أكثر من عشرة أعضاء من صفوفها إما تمردوا أو امتنعوا عن التصويت. وهذا ما ينذر بحرب داخلية شرسة في صفوف هذه الأحزاب خلال الأيام القادمة، حرب ضد «الخُلْد»، ضد المندسّين، ضد الخونة المحتملين في الداخل. صحيح أن ميرتس نجح في نهاية المطاف في المرور من الجولة الثانية بصعوبة جامحة، إذ نال 325 صوتاً فقط، إلا أن الضرر قد وقع، وصورة السلطة قد تلطخت. لقد كشفت الأحزاب «المنظومية» ــ والتي هي في الواقع قوى نيوليبرالية ــ أمام المجتمع الألماني عن هشاشتها وضعفها البنيوي. ووصف خبراء سياسيون ما جرى بـ«الكارثة الكاملة» و«اللكمة في المعدة» بالنسبة لميرتس. وقد جاء هذا المشهد المخزي تحت قبة البوندستاغ في لحظة تشهد فيها البلاد تصاعداً غير مسبوق في شعبية حزب «البديل من أجل ألمانيا»، الحزب المحافظ اليميني. ففي حين أن الحزب كان قد حلّ ثانياً في انتخابات شباط/فبراير بنسبة تأييد بلغت نحو 20%، فإنه بات اليوم ــ وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي ــ القوة السياسية الأولى في البلاد، بحجم تأييد يصل إلى 26%. وفي المقابل، تواصل شعبية الحزبين التقليديين ــ الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي ــ تراجعها بثبات. كان من المنطقي، في ظل هذه المعطيات، أن تفكر الأحزاب التقليدية في الانفتاح على حزب البديل، أو على الأقل في مراجعة أسباب الفشل، وسبر مكامن النقمة الشعبية على سياساتها. لكن تلك الأحزاب اختارت طريقاً آخر تماماً. فقد أعلنت هيئة حماية الدستور رسمياً تصنيف حزب «البديل» كحزب يميني متطرف، واعتبرته «تهديداً للديمقراطية»، ما يمنح الأجهزة الأمنية الحق في مراقبة أعضائه ونشاطاته بشكل موسع. صحيح أن الحظر الرسمي للحزب ليس من صلاحيات الهيئة، بل هو من اختصاص المحكمة الدستورية الفيدرالية، التي يمكن أن تتلقى طلباً من البوندستاغ أو البوندسرات أو الحكومة الفيدرالية نفسها، إلا أن هذه الفرضية باتت مطروحة بجدية على الطاولة. ورغم أن المستشار المنتهية ولايته، أولاف شولتس، دعا الحكومة الجديدة إلى عدم التسرع في خطوة الحظر، فإن النخبة «المنظومية» الجديدة تتخذ موقفاً عدائياً صارماً. فقد صرّح لارس كلينغبايل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي والمرشح لمنصب نائب المستشار، بأن الحكومة فور تشكيلها ستبدأ العمل على حظر حزب البديل. وقال: «البديل من أجل ألمانيا يمثل هجوماً على ألمانيا. إنهم يريدون بلداً مختلفاً، يريدون تدمير ديمقراطيتنا». أما الأمين العام للحزب الاشتراكي، ماتياس ميرش، فأعلن بدوره: «هذا إعلان دستوري صريح… ما يطرحه (AfD) من رؤى ينطق بلغة واضحة. ما يبدو عنصرياً، وما يُسمع كالعنصرية، هو في النهاية عنصرية». وانضم إلى الجوقة أيضاً نواب من حزب الخضر الليبرالي، مؤكدين أنه «ليس فقط بعض فروع الحزب، بل الحزب بكامله، يخوض حرباً ضد دستورنا والنظام الديمقراطي الحر». لكن حزب «البديل» لا ينوي الاستسلام ولا الركوع في وجه هذه «التصفية» السياسية. بل بادر بالفعل إلى التقدم بشكوى قضائية ضد هذا التصنيف، وبدأ في تسديد ضرباته المضادة نحو أكثر مناطق خصومه حساسية. فقد دعت زعيمة الحزب، أليس فايدل، بعد فشل ميرتس في الجولة الأولى، إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة، معتبرة أن ما حدث يُعبّر عن فقدان ثقة عميق بالمنظومة السياسية، ودعت الأحزاب الأخرى إلى التحلي بالحكمة، مؤكدة أن حزبها مستعد لتحمل مسؤولية قيادة البلاد. واعتبرت أن كلمتها تمثل صوت عشرات الملايين من الألمان. وقالت: «لقد سئم الألمان. سئموا من النخبة التي أوصلت البلاد إلى طريق مسدود، من اقتصاد منهار، وهجرة غير مضبوطة، وسياسة خارجية عبثية. لم يخسر ميرتس لأنه يفتقد العلاقات العامة، بل لأنه الوجه الذي يجسد منظومة لم يعد أحد يثق بها. وهذا ليس سوى بداية نهاية النظام القديم». التراجع الألماني في كلّ شيء يشهد الاقتصاد الألماني ــ الذي لطالما اعتُبر قاطرة أوروباــ تراجعاً متواصلاً منذ عامي 2023 و2024. دخلت البلاد في حالة ركود رسمي. وحتى أكثر الخبراء تفاؤلاً لا يتوقعون هذا العام سوى نمو بالكاد يصل إلى 0,1%، فيما يقول آخرون: إن الانكماش مستمر. وفي شباط الماضي، انخفض الإنتاج الصناعي مجدداً بنسبة 1,3%، بعد انتعاشة قصيرة في كانون الثاني، ما يعيد إلى الأذهان نهاية عام 2024، حين سجّل القطاع الصناعي أكبر انخفاض له خلال خمسة أشهر. وكان من بين أعمدة الصناعة الألمانية لعقود، الغاز الروسي الرخيص والمستقر. إلا أن برلين، في خضم تصعيدها لأزمة أوكرانيا، تخلّت طواعية عن هذا المصدر الحيوي. والأسوأ من ذلك، أنها حتى الآن لا تبدي أي رغبة حقيقية في التحقيق بتفجيرات خط أنابيب «نورد ستريم» التي عطّلت الإمدادات. وكأنها تفضل دفن رأسها في الرمال. ولم تكتفِ الحكومة بذلك، بل قررت أيضاً التخلي الكامل عن الطاقة النووية. في هذه الأثناء، يناشد كبار الصناعيين الحكومة الألمانية العودة إلى استيراد الغاز الروسي، أو على الأقل بحث هذه الإمكانية مستقبلاً، لكن أصواتهم لا تجد من يصغي. ونتيجة لأزمة الطاقة، ارتفعت أسعار الوقود والكهرباء، وهو ما انعكس بوضوح على تكاليف الإنتاج وأسعار الخدمات الأساسية، وخاصة المرافق. وقد شعر المواطن الألماني البسيط بهذه الضغوط في جيبه بشكل مباشر، باستثناء العاطلين عن العمل الذين يعيشون كلياً على الإعانات الاجتماعية. كما أنّ هناك جانباً آخر مظلم من المشهد، يتجلّى فيما يشهده المجتمع الألماني من تصاعد في الجريمة، في بلد كان يعد حتى وقت قريب من أكثر بلدان العالم أمناً وسكينة. ففي عام 2024، ارتفعت نسبة الجرائم العنيفة بنسبة 1,5%، وهو أعلى معدل منذ نحو 15 عاماً. وزادت حالات الاغتصاب والجرائم الجنسية الأخرى «بما في ذلك تلك التي انتهت بالموت» بنسبة 9,3%، أما الجرائم باستخدام السكاكين، فارتفعت بنسبة 6%، وتلك باستخدام الأسلحة النارية بنسبة 1,6%، أما الجرائم المرتكبة من قبل أجانب، فزادت بنسبة 7,5%، كما ارتفعت نسبة الجرائم التي تورّط فيها أطفال ومراهقون بنسبة 11,3%، وفي ولاية شمال الراين ــ وستفاليا، كان الأجانب يمثلون 34,3% من المشتبه بهم في الجرائم العنيفة، رغم أنهم لا يشكلون سوى 16,1% من سكان الولاية. في هذا الوقت، تواصل الأحزاب التقليدية التركيز على «الخطر الروسي» بدلاً من معالجة الأزمة الاقتصادية، أو ضبط الأمن الداخلي. حتى أن ميرتس، قبيل انتخابه مستشاراً، تفاخر بأنه اتفق مع الحزب الاشتراكي والخضر على رفع سقف الدين العام الألماني للحصول على 500 مليار يورو قروضاً لأغراض التسليح. وقال: «إنها رسالة واضحة لشركائنا، ولكن أيضاً لأعداء حريتنا: نحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا. ألمانيا عادت. ألمانيا تساهم مساهمة كبيرة في الدفاع عن الحرية والسلام في أوروبا». لكن في واقع الأمر، فإن المواطن الألماني البسيط هو من يتحمل فاتورة هذا الجنون. فقد نالت منه الأزمة الاقتصادية، وتهدده الجريمة، وتُفرض عليه ديون هائلة تحت ذرائع محاربة «خطر خيالي». فهل يُستغرب بعد ذلك أن يتحول هذا المواطن إلى دعم حزب غير تقليدي يطرح حلولاً لمطالبه الاجتماعية؟ ماذا ستفعل الطبقة الحاكمة إن تجاوزت نسبة تأييد «البديل» حاجز الـ51%؟ هل سيُقيمون نظاماً على شاكلة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ويُنَكّلون بكل ألماني «غير مناسب» ويزجّون به في «دوَيْتشستانات» مغلقة؟ بدأ الفارق بين النازية والليبرالية، في هذا السياق، يبدو أوهى من خيط دخان… وأشد خداعاً مما يتخيله أكثر المراقبين سذاجة.

مؤسسة أبين للتنمية تواصل جهودها في تدريب وتأهيل وتمكين الشباب لتطوير مهاراتهم
مؤسسة أبين للتنمية تواصل جهودها في تدريب وتأهيل وتمكين الشباب لتطوير مهاراتهم

حضرموت نت

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

مؤسسة أبين للتنمية تواصل جهودها في تدريب وتأهيل وتمكين الشباب لتطوير مهاراتهم

تواصل *مؤسسة أبين للتنمية (AFD)* ، بقيادة *الدكتور فوزي النخعي* ، مسيرتها النشطة في تنمية قدرات الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لتعزيز دورهم في المجتمع وفتح آفاق جديدة لهم عبر *برامج التدريب متعددة الأوجه* . وفي إطار هذه الجهود، احتضنت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين دورة تدريبية خاصة *للصحفيين والإعلاميين* ، برعاية *محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم وبالشراكة مع مكتب الإعلام في محافظة أبين ونقابة الصحفيين الجنوبيين فرع أبين، وتهدف الدورة إلى تمكين الإعلاميين والصحفيين من مهارات التصوير باستخدام الموبايل* . قدّم محاور الدورة المحاضر والخبير المختص *محمد عبدالله الحو* ، وشهد افتتاحها حضور وكيل محافظة أبين الأستاذ *أحمد ناصر جرفوش*، ومدير عام مكتب الإعلام الدكتور *ياسر باعزب*، ورئيس نقابة الصحفيين الجنوبيين بالمحافظة الكاتب الصحفي *محمد ناصر العولقي*، ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ *يحيى اليزيدي* ، حيث أشادوا جميعًا بدور مؤسسة أبين للتنمية في تنظيم هذه الدورة بالتعاون مع *مكتب الإعلام ونقابة الصحفيين الجنوبيين* . وتُعتبر هذه الدورة ذات أهمية خاصة، إذ تمتد لثلاثة أيام وتركز على *أساسيات التصوير باستخدام الهاتف المحمول* ، مما يسهم في تطوير أدوات الإعلاميين وتحسين جودة إنتاجهم البصري. وفي تصريح له، أكد *رئيس المؤسسة الدكتور فوزي النخعي* أن مؤسسة أبين للتنمية ستواصل مسيرتها في بناء القدرات مدعومة بجهود *الخيرين في المحافظة* الذين يمثلون *الدافع الأساسي لهذه الأنشطة* ، موجّهًا شكره وتقديره لكل الجهات والمؤسسات والمنظمات الداعمة التي ساهمت في نجاح هذه الجهود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store