
السعودية تدشن أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي "ثاد"
دشنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي "الثاد"، بعد استكمال اختبار وفحص وتشغيل منظوماتها، وتنفّيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل أراضي المملكة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن تدشين هذه السرية يأتي ضمن مشروع "ثاد" الدفاعي، والذي يهدف إلى تعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي، ورفع قدراتها في مجال حماية الأجواء والمنشآت الحيوية، بما يسهم في دعم أمن المصالح الإستراتيجية للمملكة.
وخلال حفل أقيم في معهد قوات الدفاع الجوي بمحافظة جدة، سلم قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو علم السرية إلى قائد مجموعة الدفاع الجوي الأولى، إيذانا بدخولها الخدمة الرسمية ضمن منظومات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
يذكر أن قوات الدفاع الجوي السعودي خرّجت في وقت سابق السريتين الأولى والثانية من نظام "ثاد"، بعد إتمام منسوبيها دورات التدريب الفردي المتخصص في قاعدة فورت بليس بولاية تكساس الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- مجلة رواد الأعمال
«ترشيد» والكلية التقنية بحائل تطلقان مشروعًا لرفع كفاءة طاقة المباني التعليمية
أعلنت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة 'ترشيد' والكلية التقنية بحائل، اليوم الأربعاء، إطلاق أعمال مشروع مشترك يهدف إلى رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للكلية. ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق الاستدامة وتقليل استهلاك الطاقة في القطاعات الحيوية بالمملكة. وتهدف 'ترشيد' من خلال هذا المشروع الطموح إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للكلية. والتي يبلغ عددها 22 مبنى، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية 'واس'. هذا التوجه يعكس التزام الطرفين بتحقيق أقصى درجات الكفاءة البيئية والتشغيلية. مسوحات ودراسات تكشف أهمية المشروع وفي هذا الجانب أوضح وليد بن عبد الله الغريري؛ الرئيس التنفيذي لشركة 'ترشيد'، أن الشركة نفذت إجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية الشاملة على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع. وأضاف: كشفت الدراسات الدقيقة عن أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها بشكل ملحوظ. علاوة على ذلك أشار 'الغريري' إلى أهمية تطبيق 10 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة. والتي تشمل: أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة. هذه المعايير تضمن تطبيق حلول متكاملة لتقليل الهدر وتحسين الأداء. معايير رئيسية وحلول تقنية مبتكرة وتتضمن هذه المعايير: تركيب نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء. ما يسهم في تحسين أداء أنظمة التكييف بشكل كبير. كذلك يتم تركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، لضمان استهلاك أمثل للطاقة. في حين تضاف إلى ذلك عملية ربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة. ما يعزز من كفاءة المنظومة بأكملها. كما تعمل 'ترشيد' على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية. حساسات ذكية وأهداف استهلاك طاقة طموحة إضافة إلى ذلك سيتم تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في مباني ومرافق الكلية. هذه التقنيات الحديثة تضمن عدم هدر الطاقة في الأماكن غير المشغولة، ما يزيد من فعالية المشروع. يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 7 ملايين كيلو وات/ ساعة سنويًا. كما من المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 6 ملايين كيلو وات/ ساعة سنويًا بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل. ما يمثل وفرًا كبيرًا في الطاقة ويقلل من التكاليف التشغيلية للكلية. رسالة 'ترشيد' ورؤية المملكة 2030 وتسعى 'ترشيد' في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثق من رؤية المملكة 2030. بينما تهدف هذه الرؤية الطموحة إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة على المستوى الوطني. ما يسهم في تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على المحروقات. فيما تعزز هذه المبادرات من جهود المملكة في خفض الانبعاثات الكربونية. والمساهمة في التحديات العالمية المتعلقة بالتغير المناخي. وذلك المشروع يمثل نموذجًا للتعاون الفاعل بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


مجلة رواد الأعمال
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- مجلة رواد الأعمال
المنتخب السعودي للرياضيات يحصد 6 جوائز في أولمبياد أستراليا
وصل المنتخب السعودي للرياضيات اليوم إلى الرياض، قادمًا من مدينة صن شاين كوست الأسترالية، بعد أن حقق إنجازًا دوليًا جديدًا بحصده ست جوائز في أولمبياد الرياضيات الدولي (IMO 2025). هذا الأولمبياد المرموق، الذي أقيم خلال الفترة من 10 إلى 20 يوليو الجاري، شهد منافسة شرسة بين 630 طالبًا وطالبة يمثلون 110 دول من أنحاء العالم. وحصد المنتخب السعودي، في إطار مشاركة المملكة الفاعلة في المنافسات العلمية الدولية، ثلاث ميداليات برونزية وثلاث شهادات تقدير. ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'. وبالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، للإشراف على إعداد وتمكين المواهب الوطنية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية 'واس'. كوكبة من الموهوبين يتألقون علاوة على ذلك، نال الميداليات البرونزية ثلاثة طلاب متميزين: الطالب يوسف أيمن بخيت من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع. والطالب عبدالسلام عبدالله السلمي من إدارة تعليم المدينة المنورة. والطالب معاذ سعيد القحطاني من إدارة تعليم المنطقة الشرقية. هؤلاء الطلاب أظهروا مستويات عالية من الفهم والتحليل في تحديات الرياضيات المعقدة. من ناحية أخرى، حصل على شهادات التقدير كل من الطالب أحمد فريد الخلاوي من إدارة تعليم جدة. والطالب أحمد سعد الشهري من إدارة تعليم الرياض، والطالب محمد أحمد الغامدي من إدارة تعليم المنطقة الشرقية. ويعكس هذا التوزيع الجغرافي للمتميزين اتساع قاعدة المواهب في المملكة وتنوع البيئات التعليمية المحفزة للإبداع. تاريخ حافل وإنجازات متراكمة وإلى جانب هذا الإنجاز الأخير، يصل إجمالي ما حققته المملكة في أولمبياد الرياضيات الدولي منذ انضمامها عام 2004م، إلى 12 ميدالية فضية، و48 ميدالية برونزية، و22 شهادة تقدير. هذا السجل الحافل يؤكد على التطور المستمر لمستوى التعليم والرعاية بالموهوبين في المملكة. وتزايد قدرتها التنافسية على الساحة العالمية. ويعد أولمبياد الرياضيات الدولي من أعرق المسابقات العلمية على مستوى العالم لطلبة المرحلة الثانوية، إذ أُطلقت أولى دوراته في رومانيا عام 1959 بمشاركة سبع دول. في حين تجاوز عدد الدول المشاركة في نسخته الحالية 120 دولة. ما يبرز مكانته كمعيار عالمي للتميز في الرياضيات. دعم القيادة الرشيدة وتمكين الكفاءات وتبرز مشاركة المملكة المتواصلة في الأولمبياد حرص القيادة الرشيدة على دعم الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات العلمية. بالإضافة إلى وتمكين الموهوبين من تمثيل المملكة في المحافل الدولية. هذا الدعم اللامحدود يساهم في بناء جيل قادر على المنافسة والابتكار على الصعيد العالمي. كما تهدف هذه المشاركات إلى ترسيخ حضور المملكة في ميدان التميز المعرفي والابتكار، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تضع بناء الإنسان وتطوير قدراته في صميم أولوياتها. وفي هذا الجانب، تعد هذه الإنجازات خطوات مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة.


مجلة رواد الأعمال
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- مجلة رواد الأعمال
«كاوست» تطلق أداة deepBlastoid لتقييم الأجنة البشرية
أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية 'كاوست'، اليوم الإثنين، تطوير أداة dee Blastoid، والتي تعتمد على تقنية التعلم العميق، بهدف دراسة نماذج تطور الأجنة البشرية في ظروف مخبرية اصطناعية. وأكدت الجامعة، أن نتائج الدراسات أثبتت قدرة الأداة على تقييم صور النماذج بجودة تعادل تقييم الأطباء والعلماء من ذوي الخبرة، ولكن بسرعة تفوقهم بألف مرة. بحسب وكالة الأنباء السعودية. أداة جديدة لتقييم الأجنة البشرية وفي السياق ذاته، قال 'مو لي'؛ عضو مركز كاوست للتميز في الصحة الذكية. وهو خبير في بيولوجيا الخلايا الجذعية. كما يقود مختبرًا رائدًا في مجال نماذج الأجنة البشرية باستخدام البلاستويدات: 'ما نعرفه عن المراحل المبكرة جدًا من تطور الجنين قليل'. وأضاف: 'أن الأداة الجديدة يمكن أن تسهم أيضًا في تطوير تقنيات الإخصاب المساعد، مثل: التلقيح الاصطناعي. وعادة ما يقيم العلماء البلاستويدات يدويًا من خلال مراجعة مكتبة ضخمة من الصور المأخوذة تحت المجهر. وهي عملية تستغرق وقتًا طويلًا. وتعتمد على خبرة الباحث وطريقة إنتاج البلاستويد، والتي قد تختلف من مختبر إلى آخر، أما أداة ديب بلاستُويد فتستطيع معالجة 273 صورة في الثانية الواحدة، مما يوفر للعلماء وسيلة لتقييم عشرات الآلاف من البلاستويدات في غضون دقائق فقط'. ومن جانبه، قال بيتر وونكا؛ عضو مركز كاوست للتميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي وهو خبير في التعلم العميق ورؤية الحاسوب. وقائد الفريق البحثي الذي طور الأداة: 'لا تكتفي ديب بلاستويد بمضاهاة أداء الإنسان من حيث الدقة. بل تقدم قفزة نوعية في القدرة على المعالجة. هذا المستوى من الكفاءة يتيح للعلماء تحليل كميات ضخمة من البيانات في وقت وجيز، مما يمكنهم من إجراء تجارب كانت مستحيلة في السابق'. جهود جامعة كاوست