
دراسة تحدد مرضا صامتا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
أظهرت دراسة، أن حالة خفية يعاني منها واحد من كل أربعة
أمريكيين
، قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان المتزايد بين الشباب، حيث اكتشف العلماء وجود صلة بين سرطان القولون المبكر ومرض الكبد الدهني، وهي حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة في الكبد.
مرض صامت يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعاني من هذا المرض ما بين 80 إلى 100 مليون أمريكي، وهو غالبا ما يتطور بصمت مسببًا أعراضا ضئيلة، ولكنه قد يؤدي إلى التهاب في الجسم مرتبط بالسرطان، والنوع الأكثر شيوعًا يحدث بسبب الكحول، وعلى الرغم من أن الأنظمة الغذائية السكرية والسمنة والتدخين، يمكن أن تؤدي إلى مرض الكبد غير الكحولي.
وتوصل الباحثون، إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا ولديهم تاريخ من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، بنسبة تصل إلى 24% من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة، وكان الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة للمرض أكثر عرضة للخطر بنسبة 12 في المائة من الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض الكبد.
وأشار الباحثون، إلى أن الالتهاب الناجم عن مرض الكبد الدهني غير الكحولي، قد ينتقل إلى القولون، مما يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي للخلايا ويؤدي إلى تكوين الخلايا السرطانية.
وقال فريق الباحثون من كوريا الجنوبية، إنه على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، فإنه ينبغي اعتماد فحص سرطان القولون المبكر للأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وكشفت النتائج عن وجود رابط قوي بين مرض الكبد الدهني غير الكحولي وسرطان القولون والمستقيم المبكر لدى البالغين الشباب، مما يشير إلى أهمية تنفيذ استراتيجيات وقائية فعالة، وخاصة في السكان الذين يعانون من عبء متزايد من الخلل الأيضي.
دراسة: سم بكتيري خطير قد يفسّر ارتفاع إصابات سرطان القولون بين الشباب
دراسة تحذر: عدوى بالدجاج قد تكون وراء الارتفاع المقلق في عدد حالات سرطان القولون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. احذروا سمية فيتامين (د) رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. قلة التنوع العرقي بين المشاركين من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها
كشف مجموعة من الباحثون في جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، علاقة اتباع نظام غذائي وعلاقته بالصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ، وفقًا ديلي ميل البريطاني. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. فرص ومشكلات.. 3 أبراج حياتهم ستنقلب رأسا على عقب في نهاية مايو باب السعد هيتفتح لهم.. 3 أبراج على موعد مع انفراجات وفرص جديدة


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : عشان الشغلانة تبقى مظبوطة.. كوباية الشاى الأفضل لصحتك كشرى ولا مغلية
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - هناك أنواع كثيرة من الشاي، لكن أكثرها شيوعًا في مصر الشاي الكشرى والمغلى، في هذا التقرير نتعرف على الفرق بين أنواع الشاي الأكثر شيوعاً في مصر وأيهما الأفضل لصحتك فى اليوم العالمى للشاى. 1. الشاي الكشري هو الشاي الأسود الذي يُغلى الماء أولاً، ثم يُسكب على أوراق الشاي ويُترك لينقع (لا يُغلى مع الماء). والشاى الكشرى يحتوي على نسبة عالية من الكافيين ومضادات الأكسدة. 2. الشاي المغلي يتم غلي الشاي مع الماء على النار، ويُعتقد أنه يعطي نكهة أقوى، لكنه يُفقد بعض مضادات الأكسدة أثناء الغلي، والكافيين فيه قد يكون أعلى قليلاً بسبب الغليان. وأكد الدكتور كريم جمال، أخصائى التغذية العلاجية بجامعة عين شمس، أن الشاي المغلى فائدته أقل من الشاي الكشرى الذى يتم وضعه في الكوب. وأوضح أن الشاي عندما يتعرض للحرارة والغليان تقل فائدته وتزيد تركيزات المواد التي تقلل امتصاص المغذيات، لذا فإن الشاي المغلي أقل فائدة مقارنة بالشاي الكشري. وتابع الدكتور كريم جمال أن الشاي الكشري هو الأفضل صحيًا، حيث لا يتعرض لحرارة عالية لفترة طويلة، مما يحافظ على مضادات الأكسدة المفيدة، مضيفاً أنه أقل ضررًا للمعدة، خاصة لمن لديهم مشاكل في القولون أو الحموضة، كما أن مذاقه أخف وأسهل على الجسم امتصاص فوائده. فوائد كوب الشاى الشاي له عدد من الفوائد الصحية منها أنه غنى بمضادات الأكسدة، كما أن كوب من الشاي يوميا يحمى القلب من الجلطات والأزمات القلبية، وفقا للدراسات. وأشار أخصائي التغذية العلاجية إلى أن شرب الشاي يحسن من الدورة الدموية ومضادات الأكسدة الموجودة في الشاى تحمى من الأمراض وتقى من مرض السرطان. كيف تحصل على أفضل فائدة صحية عند شرب الشاي قال الدكتور كريم جمال: إنه للحصول على فوائد الشاي يجب اتباع بعض التعليمات منها -لا تشربه على معدة فارغة. -لا تشرب الشاي بعد الأكل مباشرة، لأنه يقلل امتصاص المغذيات الموجودة في الأكل. -يجب على مرضى الضغط والقلب وقرحة المعدة تجنب شرب الشاي. - يجب على مرضى السكر تقليل السكر المضاف عليه، لأن زيادة السكر في الشاي قد يتسبب في رفع سكر الدم.