
"البيئة" تطرح مشروعًا بمساحة مليون م² لتربية وتسمين الماشية وإنتاج اللحوم الحمراء بشقراء
وأوضحت الوزارة أن المشروع يقع في مساحة إجمالية تبلغ مليون متر مربع بمحافظة شقراء، منوهةً إلى أن 21 أكتوبر المقبل هو آخر موعد لاستلام العروض، وسيتم فتح المظاريف في 22 أكتوبر 2025م.
ودعت الوزارة المستثمرين الراغبين في الدخول إلى المنافسة إلى الاطّلاع على كراسة الشروط والمواصفات عبر منصة "فرص"، ولمعرفة المزيد من التفاصيل التواصل عبر البريد الإلكتروني: Investor@mewa.gov.sa.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال الأنشطة الزراعية والحيوانية، والاستفادة من الممكنات التي تقدمها للمستثمرين في القطاع الزراعي، وتنمية المحتوى المحلي وزيادة إسهامه في الاقتصاد الوطني؛ مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 20 دقائق
- Independent عربية
تراجع محدود في السوق السعودية وسط ضغوط نتائج الشركات
اختتمت السوق المالية السعودية تعاملاتها على تراجع طفيف بعدما انخفض المؤشر العام للسوق 0.2 في المئة بنسبة 16 نقطة، ليغلق عند 10930 نقطة وسط تداول نحو 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، ليعكس هذا الأداء الحذر استمرار حال الترقب لدى المستثمرين تزامناً مع موسم إعلان النتائج المالية للربع الثاني من العام. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 60.93 نقطة عند 26648.71 نقطة بتداول 20 مليون ريال (5.3 مليون دولار). ضغوط من نتائج الشركات وأوضح المصرفي باسم الياسين أن تحركات السوق تأتي في وقت تواصل فيه تقلباتها ضمن نطاقات محدودة، إذ يترقب المستثمرون نتائج باقي الشركات الكبرى ومآلات السياسة النقدية المحلية والدولية، ويبدو أن السوق باتت أكثر انتقائية مع توجه رؤوس الأموال نحو الأسهم التي تظهر نتائج مالية قوية أو توزيعات مجزية. في المقابل تعكس التراجعات في بعض الأسهم، ولا سيما تلك التي سجلت خسائر أو انخفاضاً في الأرباح، حالاً من التقييم الواقعي للأداء المالي وعدم التساهل مع النتائج السلبية، وهو ما يشير إلى نضج أكبر في سلوك المستثمرين، مبيناً أن نتائج الأعمال المعلنة أخيراً أسهمت في الضغط على عدد من الأسهم القيادية والمتوسطة، إذ تراجع سهم "أكواباور" بأكثر من واحد في المئة ليغلق عند 217.40 ريال (58 دولاراً)، على رغم كونه أحد أعمدة قطاع الطاقة المتجددة في السوق. وسجلت أسهم "بترو رابغ" و"الحمادي" و"مجموعة صافولا" و"الأبحاث والإعلام" و"كاتريون" انخفاضات تراوحت بين واحد وأربعة في المئة، في رد فعل سلبي على نتائجها المالية الفصلية، مما يعكس حساسية السوق تجاه البيانات التشغيلية وتوقعات الأرباح. أسهم رابحة وفي سياق مشابه أضاف الياسين أن سهم أنابيب الشرق أغلق عند 111.50 ريال (29.7 دولار) منخفضاً اثنين في المئة بعد نهاية أحقية توزيعات نقدية، وهو أمر معتاد في سلوك السهم بعد التوزيعات، فواصل سهم "المتحدة للتأمين" مساره الهبوطي مسجلاً أدنى إغلاق منذ الإدراج عند 5.81 ريال (1.55 دولار) بتراجع مقداره اثنين في المئة، مما يعكس ضعفاً في الثقة من جانب المستثمرين تجاه الأداء المالي للشركة. وعلى الطرف الآخر شهدت بعض الأسهم أداء قوياً تصدرتها شركة "إنتاج" التي ارتفع سهمها خمسة في المئة عند 42.42 ريال (11.3 دولار)، مدفوعاً بإعلان الشركة ارتفاع أرباح الربع الثاني إلى 18.6 مليون ريال (4.96 مليون دولار)، مما يعزز جاذبية السهم في نظر المستثمرين الباحثين عن نمو ربحي مستقر. نجم الجلسة أما نجم الجلسة فكان بلا منازع سهم "بوان" الذي تصدر قائمة الارتفاعات 10 في المئة ليغلق عند 58.60 ريال (15.6 دولار)، وسط تداولات نشطة بلغت نحو 1.2 مليون سهم، في إشارة إلى زخم شرائي قوي مدفوع إما بتوقعات إيجابية للأرباح أو تحركات مؤسساتية كبيرة داخل السهم. سهم "بوان" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم "بوان" و"بنان" و"الصقر للتأمين" و"إنتاج" و "ميدغلف للتأمين" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم "أبو معطي" و"الحمادي" و"الأبحاث والإعلام" و"سينومي ريتيل" و"سينومي سنترز" فالأكثر انخفاضاً، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.94 و4.83 في المئة، وكانت الأسهم الأكثر نشاطاً بالكمية هي "شمس" و"الأندية للرياضة" و"أميركانا" و"باتك" و"أرامكو السعودية" ، فيما كانت أسهم "الأندية للرياضة" و"أرامكو السعودية" و"الإنماء" و"سابك" و"معادن" الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع من جانب آخر أغلقت بورصة الكويت على ارتفاع 35.73 نقطة بنسبة 0.42 في المئة عند 8597 نقطة، وجرى تداول 273.8 مليون سهم عبر 21605 صفقات نقدية بقيمة 65.8 مليون دينار (200.6 مليون دولار)، وارتفع مؤشر السوق الرئيس 8.30 نقطة بنسبة 0.11 في المئة عند 7639.54 نقطة من خلال تداول 175.7 مليون سهم عبر 14887 صفقة نقدية بقيمة 27.2 مليون دينار (82.9 مليون دولار)، كما صعد مؤشر السوق الأول 44.34 نقطة بـ0.48 في المئة ليبلغ مستوى 9260.68 نقطة من خلال تداول 98.13 مليون سهم عبر 6718 صفقة بقيمة 38.6 مليون دينار (117.7 مليون دولار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مؤشر الدوحة يرتفع 0.33 في المئة وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً 37.79 نقطة، وهو ما يعادل 0.33 في المئة، عند 11363.71 نقطة، وجرى خلال الجلسة تداول 245.255 مليون سهم بقيمة 538 مليون ريال (147.7 مليون دولار) عبر تنفيذ 23561 صفقة في جميع القطاعات، وبلغت رسملة السوق مع نهاية جلسة التداول 676.275 مليار ريال (185.8 مليار دولار)، مقارنة بـ 673.380 مليار ريال (185 مليار دولار) خلال الجلسة السابقة. صعود في مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" تعاملاته عند 4849.71 نقطة مرتفعاً 40.3 نقطة وبنسبة 0.84 في المئة، وبلغت قيمة التداول 25.273 مليون ريال عُماني (65.7 مليون دولار)، وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.438 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 29.40 مليار ريال عُماني (76.4 مليار دولار). انخفاض في المنامة وفي المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند 1945.19 بانخفاض مقداره 0.44 نقطة عن معدل الإقفال السابق بسبب انخفاض مؤشر قطاع الاتصالات، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 944.964 ألف سهم بقيمة إجمالية مقدارها 401 ألف دينار بحريني (1.06 مليون دولار) جرى تنفيذها من خلال 49 صفقة، ليتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المواد الأساس. تراجع محدود في سوق أبوظبي إلى ذلك انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.1 في المئة عند 10317 نقطة بتداول 1.04 مليار درهم (283.2 مليون دولار)، وأقفل سهم "ألف للتعليم القابضة" على ارتفاع 3.8 في المئة بتداول 23 مليون سهم، بينما ارتفع "بريسايت ايه أي هولدينغ بي إل سي" 2.2 في المئة بتداول 8 ملايين سهم، وارتفع "أدنوك للإمداد والخدمات" 1.7 في المئة بتداول 12 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "برجيل القابضة" 4.8 في المئة بتداولات قاربت 26 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً "أدنوك للغاز"، إذ بقي على ثبات مع تداولات قاربت 30 مليون سهم. الأسهم في دبي تخسر 0.4 في المئة وأقفل مؤشر سوق دبي المالي تداولات جلسته على انخفاض 0.4 في المئة عند 6133 نقطة مع تداول 746 مليون درهم (203.1 مليون دولار)، وأغلق سهم "إعمار العقارية" منخفضاً 1.0 في المئة بتداول 14 مليون سهم، بينما انخفض "إعمار للتطوير" 2.3 في المئة بتداول 5 ملايين سهم، وانخفض "مصرف عجمان" 0.7 في المئة بتداول 40 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "مساكن دبي ريت" 3.7 في المئة ليواصل تسجيل أعلى إغلاق له منذ إدراجه في السوق بتداول 30 مليون سهم.


الاقتصادية
منذ 20 دقائق
- الاقتصادية
المركزي السعودي يرخص لـ "الآن الخليجية" بمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر
أعلن البنك المركزي السعودي، المعروف باسم "ساما"، عن الترخيص لشركة "الآن الخليجية" لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر باستخدام التقنية المالية، ما يرفع إجمالي عدد شركات التمويل المرخصة في السعودية إلى 67 شركة. يعكس القرار جهود البنك المركزي لتعزيز قطاع التمويل في السعودية، وتحسين فعالية ومرونة التعاملات المالية. يهدف "ساما" من خلال الخطوات إلى تشجيع الابتكار في الخدمات المالية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع شرائح المجتمع، ما يسهم في تعزيز مستوى الشمول المالي في السعودية. ويعتبر الشمول المالي هدفاً إستراتيجياً لتحسين الوصول إلى الخدمات المالية وتقديم الدعم الاقتصادي للمجتمع بمختلف فئاته. وأكد البنك المركزي أهمية التعامل مع المؤسسات المالية المرخصة أو المصرح لها من قبله، مشيراً إلى أن التحقق من صحة التراخيص يمكن أن يتم عبر زيارة الموقع الإلكتروني للبنك.


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
عملاق السياحة السعودي
عملاق السياحة السعودي د. بدر بن سعود السياحة تشكل ما نسبته 10 % من الاقتصاد العالمي، وبواقع 11 ترليوناً و39 مليار دولار، وتستحوذ على نسبة مماثلة من الوظائف الموجودة على مستوى العالم، أو حوالي 300 مليون وظيفة، والمملكة تحتاج إلى اقتطاع جزء أكبر من كعكة السياحة ووظائفها، وكسر حاجز الترليون في الإيرادات، وقد وفرت 200 ألف وظيفة، والمستهدف 800 ألف في 2030.. السياحة السعودية لا تنافس إلا نفسها، وتكسر أرقامها القياسية في كل عام، سواء في أعداد السياح على المستوى المحلي والدولي، أو في الإيرادات السياحية، فقد وصلت أعداد السياح إلى 115 مليوناً و900 ألف سائح في 2024، وقدرت الإيرادات بنحو 283 مليار ريال، أو ما يعادل 75 ملياراً و466 مليون دولار، وكلاهما يمثل قفزة تاريخية غير مسبوقة في سجــل السفر السعودي، والسياح الأجانب من خارج المملكة بلغوا 29 مليوناً و700 ألف سائح، وقد أنفقوا حوالي 169 مليار ريال، أو ما يساوي 45 ملياراً و67 مليون دولار، وخلال الفترة ما بين عامي 2016 و2024، ارتفعت أعداد هؤلاء السياح بنسبة 69 %. استثمارات المملكة في القطاع السياحي تقدر بنحو 800 مليار دولار حتى عام 2030، والفكرة أن يتم استقبال 150 مليون سائح، في الخمسة أعوام المقبلة، وبحيـــث يكون 70 % من هــؤلاء من السياح الدوليين، ومن الشواهد على مسارها الصحيح، تصنيفها في مــــــؤشر الاتصال الجوي لاتحاد النقل الجوي الدولي (آياتا) والذي ارتفع من المرتبة 27 إلى المرتبة 13 على مستوى العالم، وأنها بدأت منذ 2021 بالعمل على برنامج الربط الجوي لربط المدن السعودية بـ 250 وجهة عالمية، ولمن لا يعرف فالتجربة السعودية في المجال السياحي لم تتجاوز الخمسة أعوام، وما حدث يعتبر مذهلاً بكل المقاييس. المملكة استطاعت في فترة قصيرة، تجاوز دول عربية صاحبة ريادة في المجال السياحي، أبــــرزها مصر، بما لديها من تراث فرعوني ومزارات وخبرة سياحية، فقد جاءت خلف العملاق السعودي، في تصنيف وكالة فيتش العالمي لإيرادات السياحة عام 2023، رغــم أن إصدار التأشيرة السياحية السعوديـــة لم يعمل به إلا في عام 2019، مع ملاحظة أن المصريين يسمحون لمواطني 119 دولة بدخولها بتأشيرة أو بدون، بينما لا تسمح المملكة إلا لمواطني 66 دولة لا أكثر، بحسب ما أورده موقع باسبورت إنديكــــس، وهذا الفــــارق الكبير لم يمنع السياحة السعـــودية من التفوق على جارتها المصرية، بجانب إدراج المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالمية، واعتماد مدينة العلا الساحرة من قبل ناشونال ديستنيشن كأول وجهة سياحية في الشرق الأوسط، وكلها أمور تؤكد تفوق السعوديين على غيرهم في القطاع السياحي، وبالأخص في المنطقة العربية والشرق الأوسط. علاوة على ما سبق، فـــإن استضافة كأس العالم في 2034 ستــــؤثر على السياحة السعودية بدرجة عالية، قياساً على تجربة الشقيقة قطر في استضافة البطولة نفسها، والمونديال القطري استنادًا لتقرير نشرته بلومبيرغ، ساهم في زيادة أعداد السياح في قطر وبنسبة 58 % على أساس سنوي عام 2023، أو في العــــام التالي للاستضافة، بخلاف أرقام السياح الفلكية في أيام المونديال عام 2022، ولهذا فإن المملكة تعمل، في الوقت الحالي، على تسويق وجهاتها السياحية قبل إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، والدليل أنها استضافت أول مكتب في الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية، ومقره في مدينة الرياض، ووقعت مع (تريب دوت كوم) في 2024 لتسويق رحلات إلى الأماكن السياحية السعودية في السوق الصيني والهندي والأوروبي، ومن النتائج المباشرة وصول أعداد السيـــــاح الصينيين في ذات العــــام إلى 150 ألف سائح، والمتوقع زيادة الرقم في الأعوام المقبلة، ووصوله إلى خمسة ملايين سائح صيني سنوياً. وتقوم هيئة السياحة بمجهودات كبيرة في هذا الجانب، من أمثلتها، افتتاح 16 مكتباً في المدن المهمة، مثل: لندن وباريس وبكين وشنغهاي، والتسويق لمشاريع السعودية السياحية باستخدم منصات مختلفــــة، وتوظيف علامة "روح السعــودية" التي تم إطلاقها في مجمـــوعة من المدن العالمية، وشوهدت معروضة على بناء ضخم وتحديداً في التايم سكوير بمدينة نيويورك الأميركية، ومن أشكال تصحيح القوالب النمطية المغلوطة عن المملكة داخلياً وخصوصاً في أعين السياح الدوليين، ما تقــــوم به النيابة العامة ووزارة الصحة، فالأولى: أقامت نيابة خاصة بالسياحة في المطارات المحلية والدولية، وفي مقر النيابة العامة الرئيس، وهذه النيابة تقوم بخدمة المسافر إذا تورط في مشكلة أو قضية، وبما يكفل إنهاء إجراءاته في وقت قياسي، ويشعره بأن الدولة تهتم به كسائح، والثانية: وفرت تطبيق "موعد"، الذي يمكن السائح من حجز موعد في أقرب مركز رعاية، وبالمنطقة التي يوجد فيها، وبدون تحميله أعباء مالية تذكر. السياحة تشكل ما نسبته 10 % من الاقتصاد العالمي، وبواقع 11 ترليوناً و39 مليار دولار، وتستحوذ على نسبة مماثلة من الوظائف الموجودة على مستوى العالم، أو حوالي 300 مليون وظيفة، والمملكة تحتاج إلى اقتطاع جزء أكبر من كعكة السياحة ووظائفها، وكسر حاجز الترليون في الإيرادات، وقد وفرت 200 ألف وظيفة، والمستهدف 800 ألف في 2030، وبودي لو أمكن تجاوز المليون وظيفة قبل هذا التاريخ، وكلها أمنيـــات ممكنة، فالرؤية بقيادة عرابها لا تعـــرف المستحيل، وتستطيع العبور بالسعوديين إلى عالم الكبار في السياحة وفي غيرها.