
(بالصور) معرض شنغهاي للسيارات.. طموحات صينية كبيرة رغم عاصفة الرسوم
افتُتح الأربعاء معرض شنغهاي للسيارات الذي يشكّل حدثا لإظهار الواقع الجديد لقطاع السيارات العالمي، في ظل طموحات صينية كبيرة مرتبطة بالتصدير رغم عاصفة التعرفات الجمركية.
وقد ضاعفت المجموعات الصينية الإعلانات عن إطلاق منتجات لها، مما يدل على تقدّمها التكنولوجي في مجال السيارات الكهربائية.
أعلنت شركة «اكس بانغ» الناشئة عن نظام بطارية قادر على اجتياز 420 كيلومترا من القيادة الذاتية في عشر دقائق، بعد إعلانات حديثة من شركة «بي واي دي» BYD الصينية وشركة البطاريات العملاقة «سي ايه تي ال» CATL.
وفي جناح «بي واي دي»، شارك عدد كبير من الزوار والصحافيين والمؤثرين في عرض لخمس سيارات جديدة من طراز «أوشن» Ocean، بالإضافة إلى سيارة دفع رباعي رياضية متعددة الاستخدام من ماركتها يانغوانغ Yangwang الفاخرة وسيارة رياضية من ماركة اخرى تابعة لها هي «دينزا» Denza.
أما شركة «نيو» فقد أرجأت إطلاق ماركتها «فايرفلاي» في أوروبا.
وأصبحت الصين أكبر سوق للسيارات في العالم، ويعود ذلك خصوصا إلى الارتفاع الكبير في مبيعات السيارات الكهربائية. لكن مئات النماذج المعروضة في مركز مؤتمرات شنغهاي، والتي صنّعتها مجموعات صينية وأجنبية، محرومة التصدير بسبب الرسوم الجمركية الأوروبية والأميركية.
وأكد رئيس شركة «بي إم دبليو» أوليفر زيبسي، أن الماركة «ستواصل الدفاع عن الأسواق المفتوحة».
وتحاول كل المجموعات الأجنبية مواكبة الصينيين الذين يقومون بتصميم وإطلاق نماذج جديدة خلال أشهر.
وقال رئيس شركة «نيسان» في الصين ستيفن ما «لا نتحرك بالسرعة نفسها لأن الشركات الصينية سريعة بشكل استثنائي» في تصنيع السيارات.
وبعد أن شهدت مبيعاتها انخفاضا إلى النصف في بضع سنوات فقط، أعلنت المجموعة اليابانية أنها ستستثمر عشرة مليارات يوان إضافية في الصين (1,36 مليار دولار) وستطلق عشرة نماذج جديدة في الدولة الآسيوية بحلول صيف 2027.
(أ ف ب)
الصورة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
تكليف رئاسي لـ الحكومة لإدخال 500 ألف فدان الخدمة في سيناء العام الجاري
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بتكثيف الجهود والعمل المتواصل لإدخال 500 ألف فدان من الأراضي الزراعية في سيناء إلى الخدمة خلال العام الجاري. وقال الرئيس خلال فعاليات انطلاق موسم حصاد القمح 2025 من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي،: "عاوزين الـ 500 ألف فدان بتوع سيناء يخشوا في الخدمة، وكل المسؤولين لازم يقعدوا ليل ونهار عشان ده يحصل السنة دي". ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء فعاليات انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي بمنطقة الضبعة كما يتفقد الرئيس السيسي مدينة مستقبل مصر الصناعية وذلك في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الكبرى. ويُعد مشروع "مستقبل مصر" أحد أهم المشروعات الزراعية التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتوفير فرص العمل، وتعزيز التنمية المستدامة. كما يعد مشروع "مستقبل مصر" للزراعة المستدامة قاطرة مصر الزراعية، وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض إلى الخارج ويسهم في تقليل فاتورة الاستيراد بتوفير العملة الصعبة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


عالم السيارات
منذ 10 ساعات
- عالم السيارات
تويوتا bZ5: منافسة تسلا موديل Y بسعر أقل من النصف
في مفاجأة قوية لسوق السيارات الكهربائية، كشفت تويوتا عن طراز bZ5 الجديد، سيارة كروس أوفر كهربائية بالكامل تأتي بسعر يبدأ من 130,000 يوان صيني (ما يعادل 18,000 دولار)، أي تقريبًا نصف سعر تسلا موديل Y في السوق الصينية. السيارة من إنتاج مشروع تويوتا المشترك مع FAW، وتستخدم بطاريات Blade من BYD، وتقدم مدى يصل إلى 630 كم في شحنة واحدة. تصميم عصري وهجومي يجمع بين السيدان والكروس أوفر تتميز تويوتا bZ5 بتصميم فاست باك أنيق يجمع بين خطوط السيدان والـ SUV، مع مصابيح خلفية ممتدة على كامل العرض، وواجهة أمامية بتصميم 'رأس المطرقة' المعهود من تويوتا، بالإضافة إلى عجلات قياس 21 إنش. في الداخل، نلاحظ شاشة لمس ضخمة بقياس 15.6 إنش، لوحة عدادات رقمية موضوعة قرب الزجاج الأمامي، وكونسول وسطي عائم. من المزايا الفريدة أيضًا إمكانية تحويل المقاعد الأمامية إلى 'سرير' بفضل نمط القيلولة المدمج في نظام المعلومات. كما زودت السيارة بسقف بانورامي، نظام صوتي من JBL بـ10 مكبرات، موزع للعطر داخل المقصورة، و9 وسائد هوائية، بالإضافة إلى نظام قيادة شبه ذاتي (مستوى ثاني ADAS). أداء كهربائي متطور وبمدى طويل تتوفر bZ5 ببطاريتين من نوع LFP Blade بسعة 65.28 و73.98 كيلوواط/ساعة، وتمنحان مدى قيادة يصل إلى 550 كم و630 كم على التوالي وفقًا لدورة CLTC الصينية. كما يمكن شحن البطارية من 30% إلى 80% خلال 27 دقيقة فقط. وتستمد السيارة قوتها من محرك كهربائي ينتج 268 حصانًا (200 كيلوواط) وعزم دوران يبلغ 330 نيوتن متر، مما يضعها في منافسة مباشرة مع تسلا موديل Y من حيث الأداء والأبعاد، مع أسبقية واضحة في السعر. خيار ذكي لعشّاق السيارات الكهربائية تبدأ أسعار تويوتا bZ5 في الصين من 130,000 يوان فقط، وهو ما يعادل تكلفة تويوتا كورولا كروس بنسختها الصينية تقريبًا، بينما يبدأ سعر تسلا موديل Y من 263,500 يوان، مما يجعل bZ5 خيارًا اقتصاديًا ومثيرًا للاهتمام لكل من يرغب في دخول عالم السيارات الكهربائية.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
فرنسا تعزز جاذبيتها الاقتصادية.. استثمارات أجنبية جديدة بـ20 مليار يورو
اعتبر خبراء اقتصاد فرنسيون أن مبادرة "اختر فرنسا"، التي تنظمها الحكومة الفرنسية في قصر فرساي، يعكس حجم تحديات الاقتصاد الفرنسي في زمن الأرقام القياسية. وقال الخبراء، إن باريس تسعى لتعزيز جاذبيتها الاقتصادية في مواجهة الرياح المعاكسة العالمية، مشيرين إلى أن إعلان عشرات المليارات من الاستثمارات الأجنبية لا يلغي حقيقة وجود تحديات بنيوية تهدد قدرة الاقتصاد الفرنسي على المنافسة المستدامة. وتم الإعلان، عن استثمارات أجنبية جديدة بقيمة تقارب 20 مليار يورو، خلال النسخة الثامنة من قمة "Choose France"، وفقًا لما أكدته الرئاسة الفرنسية، التي كشفت أيضًا أن 17 مليار يورو إضافية تأتي في إطار التزامات سابقة تتعلق بمشاريع الذكاء الاصطناعي. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد كشف عن هذه الأرقام بنفسه يوم الجمعة، خلال مقابلة مع الصحافة الإقليمية، في محاولة للتأكيد على ما يعتبره "نجاحًا اقتصاديًا فرنسيًا غير مسبوق". ووفقًا لقصر الإليزيه، فإن إجمالي الاستثمارات المعلنة في السنوات الأخيرة ارتفع بشكل كبير: 15 مليار يورو في 2024، مقارنة بـ13 مليارًا في 2023 و6.8 مليار فقط في 2022. ويشارك في القمة هذا العام أكثر من 200 من كبار رجال الأعمال من مختلف دول العالم، من بينهم رؤساء شركات كبرى مثل "BYD" الصينية، و"IKEA" السويدية، و"BASF" الألمانية، و"Blackstone" و"Goldman Sachs" الأميركيتين. وتشير البيانات الرسمية إلى أن 40% من الضيوف يمثلون دولًا أوروبية، فيما يشكل الأمريكيون النسبة الأكبر (19%)، رغم التوترات التجارية القائمة مع واشنطن، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية. لكن خلف هذه الأرقام المبهرة، يرى اقتصاديون أن الواقع أكثر تعقيدًا مما يُعرض على منصات القمة. من حهته، اعتبر البروفيسور جان كريستوف ميلون، الباحث الاقتصادي في مركز الدراسات المستقبلية بباريس، لـ"العين الإخبارية": "أن الزخم الإعلامي حول الاستثمارات الضخمة قد يعطي انطباعًا خاطئًا بأن فرنسا في وضع تنافسي ممتاز، لكن الحقيقة أن البلاد تواجه تحديات عميقة في بنية سوق العمل، وارتفاع كلفة الإنتاج، والمنافسة الضريبية الأوروبية". وأضاف: "ماكرون نجح في جعل فرنسا وجهة مرغوبة لبعض القطاعات، خاصة التكنولوجيا والطاقة، لكن ذلك لا يعني أن الاقتصاد محصّن من التباطؤ أو من فقدان الثقة على المدى الطويل". أما كلارا بيلان، الخبيرة الاقتصادية في معهد "مونتين" للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية، فقالت لـ"العين الإخبارية" :"إن قمة شوز فرانس (اختر فرنسا) تعبّر عن ديناميكية واضحة، لكنها لا تخفي الحاجة إلى إصلاحات هيكلية عميقة". وأوضحت أن الجاذبية الاستثمارية لا تُقاس فقط بحجم الأموال المعلنة، بل بالقدرة على إبقائها واستثمارها في بيئة مستقرة وآمنة. وتابعت: "ما نحتاجه اليوم هو ضمانات على صعيد الاستقرار الضريبي، وضبط سوق الطاقة، والتوازن الاجتماعي، وكلها عوامل بدأت بعض الشركات الكبرى تبدي قلقًا بشأنها في جلسات غير علنية". رسائل خارجية من قلب فرساي إلى جانب الأرقام، تراهن الرئاسة الفرنسية على البُعد الرمزي للقمة التي تُعقد في قصر فرساي، حيث يُنظر إليها كرسالة قوة اقتصادية وجاذبية دبلوماسية، في وقت تسعى فيه باريس إلى تنويع علاقاتها الاقتصادية، بعيدًا عن الهيمنة الغربية التقليدية. غير أن التحدي الأبرز، بحسب مراقبين، يكمن في تحويل هذه الوعود الاستثمارية إلى مشاريع ملموسة تخلق الوظائف وتدفع عجلة الاقتصاد، في ظل مناخ دولي يتسم بالتقلب والقلق الجيوسياسي. aXA6IDQ2LjIwMy4xOTAuMTY5IA== جزيرة ام اند امز UA