
خالد شوقي: سائق شاحنة وقود ضحى بحياته لينقذ مدينة كاملة من كارثة
توفى المواطن المصري خالد محمد شوقي، وهو سائق شاحنة وقود، الأحد في محافظة الشرقية شمال شرقي مصر متأثراً بإصابات وحروق لحقت به أثناء محاولته إبعاد شاحنة وقود مشتعلة عن محطة وقود وسط مدينة العاشر من رمضان الصناعية لتفادي وقوع خسائر بشرية ومادية هائلة.
وكان شوقي قد فوجئ باندلاع النيران داخل الشاحنة بعد انفجار خزانها، وهددت النيران بوقوع كارثة كبرى حال امتدادها إلى المناطق السكنية المجاورة أو إلى خزانات محطة الوقود.
وبحسب فيديوهات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظة اشتعال الشاحنة، لم يتردد السائق شوقي، بل اندفع إلى مقعد القيادة بسرعة بينما كانت النيران تلتهم الشاحنة، وانطلق بها خارج محطة الوقود، محاولًا إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، ونجح بالفعل في إخراجها إلى الشارع، مانعاً بذلك امتداد الحريق إلى خزانات الوقود في المحطة وحولها.
نقل السائق خالد شوقي إلى المستشفى فوراً، لكنه توفي يوم الأحد بعد أسبوع من الواقعة متأثراً بإصابته بحروق من الدرجة الأولى والثانية.
ردود فعل رسمية
توالت ردود الفعل الرسمية بعد وفاة السائق شوقي، ونعاه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في بيان رسمي، واصفاً إياه بـ"بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان"، وكلّف وزيري البترول والتضامن بصرف مكافأة مجزية، ورصد معاش استثنائي، وتكريم أسرته تقديراً لتضحيته.
جاء في البيان: "السائق قدم نموذجاً للبطولة والتضحية حين افتدى بروحه المواطنين في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان".
وأضاف أن تصرفه الإيجابي في موقف بالغ الخطورة "جنب الكثير من الضحايا والدمار، وحافظ على العديد من الأرواح والممتلكات".
كما كلّف مدبولي وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق لصرف مكافأة مجزية ومعاش استثنائي لأسرة السائق، وتكريمها، "على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان"، بحسب تعبيره.
كما قرر رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان إطلاق اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال على أحد شوارع المدينة، تخليداً لذكراه وتكريما لموقفه البطولي الذي عبر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل، وتقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه - نحو ألف دولار أمريكي- لأسرته، "عرفاناً بعمله البطولي الذي ساهم في حماية المدينة بأكملها"، بحسب البيان.
كما نعاه وزير الأوقاف أسامة الأزهري واصفا إياه بـ"البطل الذي افتدى بجسده وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله".
وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان رسمي أنها تحتسب السائق شهيدا، استنادا إلى حديث نبوي يعد المتوفى بسبب الحريق من الشهداء. وأضاف البيان أن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، وأن الوزير أناب أحد وكلاء الوزارة ووفداً من الأئمة لتقديم واجب العزاء لأهله.
ونعته وزارة البترول والثروة المعدنية، مؤكدة أنه "ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار، وأظهر شجاعة نادرة وإخلاصاً فائقاً".
وحتى الآن، لا يزال سبب انفجار سيارة الوقود غير معروف، إلا أن بعض المستخدمين يرجحون أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون أحد العوامل.
وقد تواصلت بي بي سي مع وزارة البترول والثروة المعدنية للاستفسار عن أسباب الحادث، فأوضح مصدر بالوزارة لبي بي سي أن الجهات المعنية تُجري تحقيقاً للوقوف على أسباب الانفجار، إلى جانب تحقيق فني تجريه الوزارة ذاتها.
ما أهم إجراءات السلامة المهنية الخاصة بنقل المواد البترولية؟
يقول الدكتور حسام عرفات، أستاذ هندسة البترول ورئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية سابقاً وخبير السلامة المهنية، إن نقل المواد البترولية يتطلب اتباع إجراءات سلامة مهنية صارمة، مثل التأكد من كفاءة السيارة، وتزويدها بطفايات حريق من نوع الرغوة، التي تُستخدم لإطفاء حرائق المواد الصلبة والسوائل القابلة للاشتعال.
وأضاف خبير السلامة المهنية أنه يجب أيضًا تدريب السائقين على القيادة الآمنة، نظرًا لأن حركة السوائل داخل السيارة تُسبب دفعاً إضافياً أثناء السير.
كما يُفضّل تجنّب المرور بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وأثناء تفريغ الحمولة من المهم الحفاظ على وجود مسافات آمنة بين السيارة وخزانات الوقود داخل المحطات.
ويرى الدكتور حسام عرفات أنه من الأفضل أن يرتدي سائقو الشاحنات التي تنقل المواد البترولية ملابس مصنوعة من أقمشة غير قابلة للاشتعال بسهولة، مثل القطن.
واستبعد خبير السلامة المهنية أن يكون الانفجار قد حدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة، موضحًا أن نقل المواد البترولية يتم في دول أخرى ترتفع فيها درجات الحرارة عن مصر بشكل كبير، مثل دول الخليج. وأضاف أن هناك مواصفات عالمية لشاحنات نقل المواد البترولية، تتضمن – على سبيل المثال – طلاء الطبقات الداخلية والخارجية بمواد غير قابلة للاشتعال ومقاومة لعوامل التعرية المختلفة.
ويؤكد عرفات على أهمية فحص الشاحنات بشكل دوري للتأكد من كفاءتها في جميع مراحل النقل، بدءاً من منح التراخيص للسيارات والسائقين، مروراً بتحميل الشاحنات من المستودعات، وحتى وصولها إلى نقاط التفريغ النهائية في المحطات.
وعن وجود بدائل أكثر أماناً لنقل المواد البترولية، يقول خبير السلامة المهنية إن مصر تمتلك بالفعل شبكة أنابيب لنقل المواد البترولية، تديرها شركة أنابيب البترول، وهي الجهة المسؤولة عن نقل المواد من معامل التكرير إلى المستودعات الرئيسية في كل محافظة، نظراً لضخامة الكميات المنقولة.
وبعد ذلك، تُنقل المواد البترولية من المستودعات إلى محطات الوقود بواسطة الشاحنات.
تحركات رسمية لدعم أسرة السائق
وقرر وزير العمل المصري محمد جبران صرف مبلغ 200 ألف جنيه - نحو أربعة آلاف دولار - لأسرة السائق.
كما وجّهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه - نحو ألفي دولار أمريكي - بشكل عاجل لزوجة وأولاد السائق، بالإضافة إلى التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لرصد معاش استثنائي للأسرة، تقديراً لتضحيته، بحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
أثارت وفاة شوقي تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن تأثرهم بشجاعته في هذا الموقف الصعب. وكتب أحدهم: "شرفتنا يا خالد، بطل حقيقي يجب أن تُروى قصته في المدارس وتُحكى للأجيال حتى يجسدوا معنى التضحية".
ووصفه كثيرون بأنه "شهيد الواجب" ضحى بنفسه لإنقاذ أرواح العشرات.
وتساءلت مستخدمة أخرى عن عوامل الأمان في محطات الوقود أثناء تزويدها بالبترول، وطالبت بفتح تحقيق، قائلة: "لأننا لن نجد كل يوم بطلاً مثل عم خالد يضحي بروحه ويقود شاحنة مشتعلة"، على حد وصفها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
خالد شوقي: سائق شاحنة وقود ضحى بحياته لينقذ مدينة كاملة من كارثة
توفى المواطن المصري خالد محمد شوقي، وهو سائق شاحنة وقود، الأحد في محافظة الشرقية شمال شرقي مصر متأثراً بإصابات وحروق لحقت به أثناء محاولته إبعاد شاحنة وقود مشتعلة عن محطة وقود وسط مدينة العاشر من رمضان الصناعية لتفادي وقوع خسائر بشرية ومادية هائلة. وكان شوقي قد فوجئ باندلاع النيران داخل الشاحنة بعد انفجار خزانها، وهددت النيران بوقوع كارثة كبرى حال امتدادها إلى المناطق السكنية المجاورة أو إلى خزانات محطة الوقود. وبحسب فيديوهات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظة اشتعال الشاحنة، لم يتردد السائق شوقي، بل اندفع إلى مقعد القيادة بسرعة بينما كانت النيران تلتهم الشاحنة، وانطلق بها خارج محطة الوقود، محاولًا إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، ونجح بالفعل في إخراجها إلى الشارع، مانعاً بذلك امتداد الحريق إلى خزانات الوقود في المحطة وحولها. نقل السائق خالد شوقي إلى المستشفى فوراً، لكنه توفي يوم الأحد بعد أسبوع من الواقعة متأثراً بإصابته بحروق من الدرجة الأولى والثانية. ردود فعل رسمية توالت ردود الفعل الرسمية بعد وفاة السائق شوقي، ونعاه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في بيان رسمي، واصفاً إياه بـ"بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان"، وكلّف وزيري البترول والتضامن بصرف مكافأة مجزية، ورصد معاش استثنائي، وتكريم أسرته تقديراً لتضحيته. جاء في البيان: "السائق قدم نموذجاً للبطولة والتضحية حين افتدى بروحه المواطنين في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان". وأضاف أن تصرفه الإيجابي في موقف بالغ الخطورة "جنب الكثير من الضحايا والدمار، وحافظ على العديد من الأرواح والممتلكات". كما كلّف مدبولي وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق لصرف مكافأة مجزية ومعاش استثنائي لأسرة السائق، وتكريمها، "على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان"، بحسب تعبيره. كما قرر رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان إطلاق اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال على أحد شوارع المدينة، تخليداً لذكراه وتكريما لموقفه البطولي الذي عبر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل، وتقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه - نحو ألف دولار أمريكي- لأسرته، "عرفاناً بعمله البطولي الذي ساهم في حماية المدينة بأكملها"، بحسب البيان. كما نعاه وزير الأوقاف أسامة الأزهري واصفا إياه بـ"البطل الذي افتدى بجسده وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله". وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان رسمي أنها تحتسب السائق شهيدا، استنادا إلى حديث نبوي يعد المتوفى بسبب الحريق من الشهداء. وأضاف البيان أن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، وأن الوزير أناب أحد وكلاء الوزارة ووفداً من الأئمة لتقديم واجب العزاء لأهله. ونعته وزارة البترول والثروة المعدنية، مؤكدة أنه "ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار، وأظهر شجاعة نادرة وإخلاصاً فائقاً". وحتى الآن، لا يزال سبب انفجار سيارة الوقود غير معروف، إلا أن بعض المستخدمين يرجحون أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون أحد العوامل. وقد تواصلت بي بي سي مع وزارة البترول والثروة المعدنية للاستفسار عن أسباب الحادث، فأوضح مصدر بالوزارة لبي بي سي أن الجهات المعنية تُجري تحقيقاً للوقوف على أسباب الانفجار، إلى جانب تحقيق فني تجريه الوزارة ذاتها. ما أهم إجراءات السلامة المهنية الخاصة بنقل المواد البترولية؟ يقول الدكتور حسام عرفات، أستاذ هندسة البترول ورئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية سابقاً وخبير السلامة المهنية، إن نقل المواد البترولية يتطلب اتباع إجراءات سلامة مهنية صارمة، مثل التأكد من كفاءة السيارة، وتزويدها بطفايات حريق من نوع الرغوة، التي تُستخدم لإطفاء حرائق المواد الصلبة والسوائل القابلة للاشتعال. وأضاف خبير السلامة المهنية أنه يجب أيضًا تدريب السائقين على القيادة الآمنة، نظرًا لأن حركة السوائل داخل السيارة تُسبب دفعاً إضافياً أثناء السير. كما يُفضّل تجنّب المرور بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وأثناء تفريغ الحمولة من المهم الحفاظ على وجود مسافات آمنة بين السيارة وخزانات الوقود داخل المحطات. ويرى الدكتور حسام عرفات أنه من الأفضل أن يرتدي سائقو الشاحنات التي تنقل المواد البترولية ملابس مصنوعة من أقمشة غير قابلة للاشتعال بسهولة، مثل القطن. واستبعد خبير السلامة المهنية أن يكون الانفجار قد حدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة، موضحًا أن نقل المواد البترولية يتم في دول أخرى ترتفع فيها درجات الحرارة عن مصر بشكل كبير، مثل دول الخليج. وأضاف أن هناك مواصفات عالمية لشاحنات نقل المواد البترولية، تتضمن – على سبيل المثال – طلاء الطبقات الداخلية والخارجية بمواد غير قابلة للاشتعال ومقاومة لعوامل التعرية المختلفة. ويؤكد عرفات على أهمية فحص الشاحنات بشكل دوري للتأكد من كفاءتها في جميع مراحل النقل، بدءاً من منح التراخيص للسيارات والسائقين، مروراً بتحميل الشاحنات من المستودعات، وحتى وصولها إلى نقاط التفريغ النهائية في المحطات. وعن وجود بدائل أكثر أماناً لنقل المواد البترولية، يقول خبير السلامة المهنية إن مصر تمتلك بالفعل شبكة أنابيب لنقل المواد البترولية، تديرها شركة أنابيب البترول، وهي الجهة المسؤولة عن نقل المواد من معامل التكرير إلى المستودعات الرئيسية في كل محافظة، نظراً لضخامة الكميات المنقولة. وبعد ذلك، تُنقل المواد البترولية من المستودعات إلى محطات الوقود بواسطة الشاحنات. تحركات رسمية لدعم أسرة السائق وقرر وزير العمل المصري محمد جبران صرف مبلغ 200 ألف جنيه - نحو أربعة آلاف دولار - لأسرة السائق. كما وجّهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه - نحو ألفي دولار أمريكي - بشكل عاجل لزوجة وأولاد السائق، بالإضافة إلى التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لرصد معاش استثنائي للأسرة، تقديراً لتضحيته، بحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء. تفاعل واسع على مواقع التواصل أثارت وفاة شوقي تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن تأثرهم بشجاعته في هذا الموقف الصعب. وكتب أحدهم: "شرفتنا يا خالد، بطل حقيقي يجب أن تُروى قصته في المدارس وتُحكى للأجيال حتى يجسدوا معنى التضحية". ووصفه كثيرون بأنه "شهيد الواجب" ضحى بنفسه لإنقاذ أرواح العشرات. وتساءلت مستخدمة أخرى عن عوامل الأمان في محطات الوقود أثناء تزويدها بالبترول، وطالبت بفتح تحقيق، قائلة: "لأننا لن نجد كل يوم بطلاً مثل عم خالد يضحي بروحه ويقود شاحنة مشتعلة"، على حد وصفها.


شفق نيوز
منذ 16 ساعات
- شفق نيوز
كيف اندلعت الاحتجاجات في لوس أنجلوس بسبب شائعات؟
تجمع خوان وعدد من أصدقائه في موقف سيارات متجر أدوات منزلية بالقرب من لوس أنجلوس، حيث اندلعت احتجاجات ضد حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجرة. عادةً ما تضم تجمعاتهم عشرات العمال المياومين، وكثير منهم مهاجرون غير نظاميين، يبحثون عن عمل لدى المتسوقين أو المقاولين. لكن الأحد، لم تعلن سوى شاحنتين صغيرتين عن إمكانية المساعدة في أعمال الأسقف أو الإصلاحات أو الطلاء خارج فرع متجر هوم ديبوت في ضاحية باراماونت، التي يزيد عدد سكانها عن 82 في المئة من ذوي الأصول الإسبانية. كان ذلك بعد يوم واحد من تحول المتجر إلى لمركز لاحتجاجات الهجرة، التي أشعلتها شائعات عن اعتقال عمال مياومين. وقال العديد من سكان المنطقة لبي بي سي إنهم رأوا سيارات إنفاذ قوانين الهجرة في المنطقة. تسبب ذلك في حالة من الخوف والذعر الفوريين. ثم توالت التقارير عن مداهمات واعتقالات لعمال مياومين في هوم ديبوت، المكان الذي يقصده العديد من المهاجرين غير النظاميين في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحثاً عن عمل. اندلعت الاحتجاجات في هذه المدينة ذات الأغلبية اللاتينية، وتحولت إلى أعمال عنف مع إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف. استخدمت السلطات رذاذ الفلفل والرصاص المطاطي وقنابل الدخان لقمع الحشود. لكن يبدو أن مظاهرات باراماونت قد اندلعت بسبب معلومات مضللة. وفي حين اعتقلت السلطات عشرات المهاجرين في أماكن أخرى في المنطقة، فإن شائعات مداهمة المتجر كانت معلومات مضللة، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وقالت الوزارة لبي بي سي: "على الرغم من التقارير الكاذبة، لم تكن هناك أي مداهمة من قِبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لمتجر هوم ديبوت في لوس أنجلوس". وقال خوان الذي كان متكئاً على صندوق شاحنة تويوتا صغيرة مع صديقيه، "لا أحد يعلم حقيقة ما حدث. الجميع خائفون". أصبحت أعمال الشغب في باراماونت، التي شهدت أيضاً إحراق مركبات ونهب متاجر، محفزاً لما وصفته السلطات الفيدرالية بأعمال شغب في جميع أنحاء لوس أنجلوس. واستخدم الرئيس دونالد ترامب، السبت، سلطته لاستدعاء الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو أمر يقرره عادةً حاكم الولاية، في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي هزت المدينة. ومع اشتعال الاحتجاجات لليوم الثالث، الأحد، عمل جنود الحرس الوطني المسلحون على حراسة مجمع تجاري مسوّر يقع مقابل متجر الأدوات. وأوقفوا سيارات الهامفي لإغلاق المنطقة، واشتبكوا مع المتظاهرين الذين كانوا يلقون الشتائم ويلوحون بالأعلام واللافتات المكسيكية. "غير مرحب بكم هنا!" صرخ رجل يرتدي قبعة فريق البيسبول لوس أنجلوس أنجلز، على الجنود، بينما فتح متظاهر آخر غطاء زجاجة رذاذ طلاء وكتب عبارات بذيئة موجهة إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. وأفادت وزارة الأمن الداخلي لبي بي سي بأن المنطقة المحروسة تضم أحد مكاتبها، وأن السلطات كانت تستخدمها "كمنطقة تجمع، وقد عثر عليها مثيرو الشغب". وأضافت الوزارة لبي بي سي أنها ألقت القبض على 118 مهاجراً غير شرعي في منطقة لوس أنجلوس هذا الأسبوع، من بينهم خمسة أشخاص يُزعم أنهم أعضاء في عصابات. وأضافت أن بعض هؤلاء المهاجرين لديهم سوابق إجرامية تشمل الاتجار بالمخدرات والاعتداء والسطو. وعندما كان يستعد لركوب طائرة الرئاسة في موريس تاون، نيوجيرسي، الأحد، صرّح ترامب للصحفيين بوجود "أشخاص عنيفين" في لوس أنجلوس "وأنهم لن يفلتوا من العقاب". كانت دورا سانشيز لا تزال غير مصدقة، للصور الصادمة التي غيّرت مدينتها الليلة الماضية. واجتمعت الأحد مع آخرين من أبناء الجالية في كنيسة "تشابل أوف تشينج"، على بُعد أقل من مبنى واحد من مركز الاحتجاجات في اليوم السابق. وتحدثت هي وآخرون في الكنيسة عن كيفية إحياء هذا المجتمع الهسباني على مر السنين، وكيف أصبح مجتمعاً مترابطاً يعرف فيه الجيران بعضهم البعض ويحرصون على سلامتهم. وأشارت إلى أن الاحتجاجات بدت وكأنها "نقطة تحول" لمجتمع المهاجرين. ولوس أنجلوس هي واحدة من أكبر مدن الأقليات ذات الأغلبية في الولايات المتحدة. لا يشكّل ذوو الأصول اللاتينية/الهيسبانيون، النسبة الأكبر من السكان مقارنة بأي خلفية عرقية أخرى فحسب، بل إن المهاجرين، وخاصة القادمين من المكسيك جنوباً، يُعدّون جزءاً أساسياً من تاريخ هذه المنطقة وثقافتها. وتفتخر المدينة بكونها ملاذاً آمناً، مما يعني أنها لا تتعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية. وقال البعض هنا إنهم شعروا بتوترٍ متصاعد بدا وكأنه انفجر عندما استهدفت إدارة الرئيس الجمهوري المهاجرين غير المسجلين في لوس أنجلوس. وقالت ماريا غوتيريز، التي شاركت في احتجاجات باراماونت: "حان وقت الوقوف. هؤلاء هم أهلي". وأضافت أنها وُلدت في المكسيك، لكنها تعيش هنا منذ صغرها. هي - مثل الكثيرين هنا - تقول إن لديها أفراداً من عائلاتها يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وقالت: "هذه هي لوس أنجلوس. إنها تمسنا جميعاً". "كل شخص لديه عائلة أو يعرف شخصاً لا يملك أوراقاً رسمية".


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
قصة حياة القزم تاجر المخدرات!الشحات شتا
قصة حياة القزم تاجر المخدرات! كتب الشحات شتا قالوا احترس من كل من اقترب من الارض وهذه حقيقة والقزم تاجر المخدرات قصير القامة مثل ابوه شيطان الحقدان ووالدته وورث كل شئ فيهم فورث الحقد والغل والحسد والنجاسة من شيطان الحقدان وورث المرض النفسي من والدته درس في الازهر وكان يقيم عند عمه وطرده بعدما خاف علي بناته منه لانه عرف انه نجس وبتاع بنات وبعد ان طرده عمه ارسلوه لشاب قريبهم محترم صاحب محل وذات يوم اخذ بنت ليمارس معها الزنا في شقة قريبه وبعد نزولها من الشقة قامت صاحبة العمارة بطرد قريبه المحترم وقامت بالقاء العفش من البلكونة عمل علاقة غرامية مع قريبة له من جهة الام وبسبب هذه العلاقة تركت خطيبها شمردن ظل يقيم علاقات غرامية مع اقرب الاقربين وحتي من نساء كبار من الدرجة الاولي ولما افتضح امره لدي الجميع خطبوا له بنت خالته وفي اثناء الخطوبة شارك خالته قتل شاب برئ لكن للاسف لم يبلغ احد عنه تزوج واشتغل في المحاره وكان زوج شقيقته يعمل في محل ظاهره مستلزمات طبية وباطنه مخدرات تعلم تجارة المخدرات واشتري المحل الذي يعمل فيه وربح كثيرا من المخدرات واشتري محل اخر بنفس الشارع وقام بشراء فدان ونصف من عمه ثم اشتري 40 قيراط من ابن عم الارنب ثم اشتري ثلاثة ابراج في دسوق واشتري 5 دور اصلاح زراعي حقد والده شيطان الحقدان عليه كثيرا بسبب شرائه اراضي وعقارات كثيرة وكاد به ان يصاب بالجنون ولذلك ارسل شيطان الحقدان اربعة من ابنائه للسعودية وعمل في تجارة العملة محاولا اللحاق به في شراء الاراضي والعقارات قام تاجر المخدرات بشراء محل ثالث في نفس الشارع واشتري لنسيبه محل سنترال واشتغل معه ابن خاله وسرق منه مخدرات بقيمة مليون جنيه وبعد اكتشافه الامر ارسل خادمه غيضان اللي مابيعرفش الي خاله وقعدوا قعدة عرفية حكم علي خاله فيها بدفع مليون جنيه وكل يوم يرسل اللي مبيعرفش لخاله يطالبه بدفع المبلغ المطلوب حتي اصيب خاله بجلطة لم يرحمه وظل يرسل اليه غيضان اللي مابيعرفش ليطالبه بدفع مليون جنيه حزن خاله جدا ومات من الحسرة بسبب ضغط ابن اخته القزم تاجر المخدرات عليه وبعد قتله للقتيل ذهب ليسير في جنازته فصفعته زوجة خاله علي وجهه وقالت له قتلته يابن الكلب وطلبت منه مغادرة الجنازة القي القبض عليه 6مرات وتم تشميع المحلات بالشمع الاحمر لكنه علاقة بمسئول شمال ربما يكون شريك معه في تجارة المخدرات وعلي الفور يخرجه منها كالشعرة من العجين وفي المرة السابعة القي رئيس مكافحة المخدرات القبض عليه بمخزن سري خلف مبرة دسوق وصادر السيارة التي اتت من القاهرة حاملة المخدرات ووجدوا معه اكثر من 250 كيلو مخدرات من جميع الانواع ولانه كذاب وابن كذاب فقد انكر ان المخزن السري للمخدرات تابعا له فقدم صاحب المخزن عقد ايجاره للمخزن وحاولت النيابة نزع اعتراف منه عن شركائه في تجارة المخدرات لكنه لم يعترف حتي لايقتلوه داخل السجن وجاء المسئول الشمال اليه في السجن وطلب منه دفع مبلغ مليون و600 الف جنيه ودفع المبلغ وتم اخراجه من السجن في القضية رقم 10656 لسنة2023 قسم شرطة دسوق ومنذ ذلك التاريخ لم يتم القاء القبض عليه حتي الان شارك في الفتنة بين الشهيد محمد شتا وبين ابوه شيطان الحقدان وكانت عينه علي ال16 قيراط بتوع الحقدان ليدخل منهم للفدان ونص وبعد قتل والده واشقائه للشهيد محمد شتا يوم 21 يوليو 2023 قام بارسال شقيقه من الاب ابراهيم الي مستشفي الرحمانية وطلب من دكتور هناك خدش ابراهيم بالمشرط لكي يقول ان محمد شتا ضربه ولانه مرشد مباحث قام بتسليم شقيقه من الاب ابراهيم ابن الحقدان لانه كان يتشاجر معه باستمرار بينما اخفي اشقائه الاخرين جدير للذكر انه اخفاهم قبل اعوام حينما قاموا بضرب بياعين في شارع سعد بدسوق بعد قتل الشهيد محمد شتا اعطي 2مليون جنيه للمسئول الشمال وذهب الي المسئولين محاولا قلب القضية الي مشاجرة لكن الله ارسل جنوده لتحمي القضية من التلاعب وبالاتفاق مع الخونة اعطي محامي 100الف جنيه واقنع شقيقي ليقوم بالدفاع عن قضية اخي واكتشفت اللعبة وقمت بالغاء التوكيل لهذا المحامي حزن كثيرا علي هلاك والده شيطان الحقدان وشارك في جنازته هو واشقائه وابناء عمه حاملين الاسلحة الالية والنارية ومفتخرين بذلك فهم في حماية مسئول شمال معروف ويقوم بدفع مرتب شهري للارنب مخبر المباحث ويدفع مرتب شهري ل س ع ليخبره عن كل من يتقدم بشكاوي ضده ومؤخرا اشتري 30 قيراط من المسئول الشمال واشتري لخادمه غيضان اللي مبيعرفش 10 قراريط واشتري لابن عمه تاجر الاثار 20 قيراط في حوض العبيد وحوض ترعة القصر التابعين للجمعية الزراعية بسنهور المدينة ويستغل علاقته بالمسئول الشمال ومؤخرا حاول قتل الطفل محمد الشحات شتا بعد منعه من طريق عزبة شتا مستغلا علاقاته بالمسئول الشمال ومازال يتاجر علانية في المخدرات وفتح محل مخدرات في فوه الي جانب ثلاثة محلات في شارع المستشفي في دسوق وسنوافيكم بكل التطورات في قصة القزم تاجر المخدرات في الجزء الثاني من المقال . 2025-06-08 The post قصة حياة القزم تاجر المخدرات!الشحات شتا first appeared on ساحة التحرير.