logo
ما نحتاجه موجة عربية صارخة بوجه مشاريع الذل والمهانة الأميركية

ما نحتاجه موجة عربية صارخة بوجه مشاريع الذل والمهانة الأميركية

بيروت نيوزمنذ 6 أيام
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً أشار فيه إلى أنه 'بعد سلسلة الكوارث الإقليمية لم يعد لبنان القضية فقط، بل شريكاً بأرضية المنطقة للتأثير بإمكانات حماية لبنان وبلاد العرب من بالوعة الخراب الأوسطي الذي تقوده واشنطن عبر مشروع يضرب العرب بالعرب لصالح شركات استثمار أميركية إسرائيلية تريد الإنتهاء من عصر الكيانات العربية أو ما تبقى من سيادتها، وما نحتاجه موجة عربية صارخة بوجه مشاريع الذل والمهانة الأميركية، وحذارِ من الصمت الإقليمي، لأنّ اللعبة الأميركية تعمل على نسف بنية المنطقة وكياناتها، وهذه أخطر مقامرة إقليمية على الإطلاق، وأخطر منها إصرار واشنطن على تفكيك أخلاقية الدين عند العرب على الطريقة التي تخدم المشروع الإبراهيمي بصيغة النسخة الصهيونية، لدرجة أن بعض الدول العربية دعت لمهرجان رقص وطعام، فيما غزة تموت جوعاً وتحت عدسة العالم، ومن باب الصرخة الأخلاقية أقول: ما قام به ناشطو سفينة حنظلة طوّق العرب بالعار وكشف أمة الملياري مسلم عن خزي طال صميم هويتهم الضائعة بسوق الإذلال الأميركي، واللحظة للبنان كركيزة تاريخية للتعددية الوطنية التي دحرت إسرائيل بنفس الزمن الذي ترك فيه العرب قضايا فلسطين والعرب'.
]]>
اضاف: 'وبهذا السياق، فإنّ المناضل الكبير جورج عبد الله نموذج عن جوهر الحياة والثورة والتاريخ والثبات لمن يفتش عن وطن أو سيادة أو قداسة إنسان، وهو نسخة تطابقية مع زياد الرحباني الذي حوّل الأرزة إلى قلعة إباء وشرف وعنفوان وقرأ السيادة بالوطن والإنسان، بعيداً عن ماخور الدكاكين والزواريب الطائفية ولعنة المزارع السياسية والأنياب الأميركية، وزياد الرحباني بهذا المجال لغة تاريخ وقلم ثورة يعيد إنتاج الأجيال من جديد، واللحظة للدولة اللبنانية كتركيبة سيادية وطواقم وطنية تقرأ لبنان بالمصالح الضامنة للعقيدة الأمنية اللبنانية وما يلزم للكيان الوطني، والجيش والشعب والمقاومة بهذا المجال ميزة وجودية للبنان، وما نحتاجه شجاعة وطنية تدين الإجرام الصهيوني على لبنان، بعيداً عن جوقة المسترزقين على طاولة العشاوات التي تتربص القتل ببني جلدتهم، والميزان لبنان وقضاياه بعيداً عن بالوعة الإعلام المموّل من غزوات الدم والإبادة والخراب، ولا شيء أخطر على لبنان من الإفلاس الوطني والسكوت عن الجرائم السيادية والإستسلام السياسي، على أن حرائق المنطقة تضعنا بقلب بناء القدرات الوطنية لا تسليمها أو التخلّي عنها، واللحظة للشجاعة السيادية وليس للإنبطاح وتطيير البلد، ولا نريد أكثر من الوفاء للبنان بصيغة العائلة اللبنانية، والدولة مطالبة بتكوين أدوات سيادة وطنية وبرامج سياسية وفعالية أمنيّة كفيلة بالحدّ من لعبة الحرائق والعدوان وأكبر من نعيق الفتن التي تهدد القيمة التاريخية للبنان'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا للفتنة... فرنجية: حماية لبنان تبدأ بحصر السلاح
لا للفتنة... فرنجية: حماية لبنان تبدأ بحصر السلاح

ليبانون ديبايت

timeمنذ 30 دقائق

  • ليبانون ديبايت

لا للفتنة... فرنجية: حماية لبنان تبدأ بحصر السلاح

أكد النائب طوني فرنجيه أن رهان اللبنانيين المقيمين والمغتربين يجب أن يكون على الدولة والجيش والمؤسسات، معتبراً أن هذا الخيار هو السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان من أزماته. وفي لقاء مع عدد من المغتربين في دارته في إهدن، شدد فرنجيه على أن ملف سلاح حزب الله يجب أن يكون حصراً بيد رئيس الجمهورية جوزف عون، معرباً عن ثقته بحكمته وقدرته على إيجاد الحل المناسب الذي يأخذ لبنان إلى بر الأمان. وأوضح أن طرح هذا الملف يجب ألا يُستخدم "كوقود لإشعال الفتنة"، مؤكداً أن حصر السلاح بيد الدولة والجيش هو المدخل لحماية لبنان وحدوده مع إسرائيل والتصدي لكل المخاطر. وأضاف أن تقوية الدولة ومؤسساتها تتطلب الصبر والشجاعة وطرح الحقائق أمام اللبنانيين بصراحة وشفافية، بعيداً عن المواربة أو تضليل الرأي العام، لافتاً إلى أن حماية لبنان من إسرائيل والتطرف والطائفية لا تكون إلا عبر الدولة القوية. وفي الشأن الاقتصادي، شدد فرنجيه على ضرورة بناء الثقة بين الدولة والمواطنين، مقيمين ومغتربين، عبر المصارحة بشأن ودائع المودعين وتقديم تطمينات جدية حول الواقع الأمني. وأكد أن الأزمة التي يعيشها لبنان منذ عام 2019 أدت إلى هجرة واسعة، لكن الطاقة الاغترابية بقيت سنداً أساسياً ساهم في صمود البلاد واستمرارها. وختم بالتشديد على أن المغتربين، بدعمهم المادي والمعنوي، يشكلون ركيزة في الحفاظ على لبنان، رغم الضغوطات التي يواجهونها، وأن لبنان لا ينهار بفضل تمسكهم ببلدهم وأهلهم.

بالفيديو: لحظة استهداف أوكرانيا لمنشآت نفطية داخل روسيا
بالفيديو: لحظة استهداف أوكرانيا لمنشآت نفطية داخل روسيا

ليبانون ديبايت

timeمنذ 30 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بالفيديو: لحظة استهداف أوكرانيا لمنشآت نفطية داخل روسيا

أكدت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ ضربات عسكرية مركّزة استهدفت مواقع حيوية داخل روسيا، شملت منشآت نفطية وصناعية استراتيجية. وأوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان على تطبيق تلغرام أن قوات الدفاع الأوكرانية نفذت "ضربات دقيقة ضد أهداف روسية مؤكدة تشارك في دعم العدوان المسلح على بلادنا"، مشيرة إلى أن الهجمات جاءت ردًا على القصف الروسي الأخير الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين في أوكرانيا، وفق ما نقلته صحيفة كييف بوست. وشملت الأهداف الأوكرانية مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك، إضافة إلى منشأة لتخزين الوقود والزيوت في منطقة فورونيغ، ومصنع "إلكتروپريبور" الدفاعي في بنزا، الذي ينتج معدات اتصالات مشفرة وأنظمة عسكرية متطورة. وأشار البيان إلى اندلاع حرائق وانفجارات في المواقع المستهدفة، لافتًا إلى أن التقييم الكامل للأضرار لا يزال قيد التحقق. ونُفذت العملية بتنسيق بين قوات المسيرات، وقوات العمليات الخاصة، وجهاز الأمن الأوكراني، ومديرية الاستخبارات العسكرية، حيث أكدت هيئة الأركان أن "أوكرانيا ستواصل استهداف البنية التحتية التي تدعم الجيش الروسي حتى يتوقف العدوان". بالتزامن، أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجارات في عدة مناطق روسية، بينها ليبيتسك، ريازان، تاغانروغ، سامارا، فورونيغ، وشبه جزيرة القرم، حيث أُغلق جسر القرم مؤقتًا بعد دوي انفجارات في فيودوسيا. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت أو اعترضت 112 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل. ويأتي هذا التصعيد في ظل تكثيف روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا خلال تموز الماضي، إذ أطلقت أكثر من 6 آلاف مسيّرة طويلة المدى ونحو 200 صاروخ، ما أسفر عن ارتفاع كبير في أعداد الضحايا المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.

نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو
نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو

ليبانون ديبايت

timeمنذ 30 دقائق

  • ليبانون ديبايت

نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو

أحيا حزب الله في بلدة عيترون الجنوبية الاحتفال التكريمي للشهيد علي محمد حسن قوصان "صادق"، تحت شعار "الشهيد السعيد على طريق القدس"، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، إلى جانب عوائل الشهداء، علماء دين، فعاليات وشخصيات، وحشود من أهالي البلدة والقرى المجاورة. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب جشي كلمة هاجم فيها الإدارة الأميركية، معتبرًا أنها "تسخّر كل إمكاناتها لدعم العدو الإسرائيلي سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا للقتل والتدمير"، وأن ما يسمى بالمبعوث الأميركي "منحاز ومخادع ومتواطئ"، جاء ليلعب دور الوسيط بين لبنان و"كيان الاحتلال"، لكنه يقدم "تهديدات مبطنة" ويدعو اللبنانيين للتخلي عن وسائل القوة التي تردع العدو وتحمي البلد. وأشار جشي إلى أن الوسيط الأميركي "يصوّر لبنان متجهًا نحو مصير صعب وقد يُضم إلى بلاد الشام، مهددًا بوجود الكيان اللبناني ككل"، وعندما يُسأل عن الخروقات الإسرائيلية يرد بأن وقف إطلاق النار "لم يكن بضمانة حقيقية"، وأن اللجنة الخماسية لم تضمن شيئًا، رغم أن وقف إطلاق النار تم بوساطة أميركية بناءً على طلب إسرائيل. ورأى جشي أن هذه المواقف تؤكد أن "الولايات المتحدة تعمل لتحقيق ما تريده إسرائيل، وهو ضمان أمنها فقط"، وأن المبعوث الأميركي "ليس وسيطًا بل طرف في العدوان"، متسائلًا: "كيف يراهن اللبنانيون على وسيط لا يجرؤ حتى على مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها؟"، معتبرًا أن أميركا "شريك كامل في العدوان الإسرائيلي" وأن الحرب على لبنان "ليست إسرائيلية فقط بل أميركية بأدوات صهيونية"، مستشهدًا بما قاله نتنياهو في الكونغرس: "نحن نقاتل عنكم". وأضاف، "إسرائيل ترتكب المجازر وتظهر بلباس الضحية، وتطرح عبر بعض شركائنا في الداخل تسليم سلاح المقاومة، لكن من المستفيد الأول؟ أليس هو العدو الإسرائيلي؟ من يضمن أمن اللبنانيين ويمنع اجتياح لبنان مرة أخرى؟"، مشددًا على أن "الوعود الأميركية لا تساوي الحبر الذي تُكتب به". واستعاد جشي مشهد اجتياح عام 1982 ومجازر صبرا وشاتيلا بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لافتًا إلى أن "إسرائيل لا تقيم وزنًا لأي وعود أو عهود". وفيما يتعلق بملف السيادة والسلاح المطروح داخل الحكومة، قال: "نحن نؤمن بالدولة ونريد لها أن تكون قوية وأن يكون السلاح بيدها، لكن أين هي الدولة منذ ثمانية أشهر من الاعتداءات؟ هل تحركت؟ هل دافعت عن شعبها؟"، مضيفًا، "نريد دولة تملك القرار والإرادة والإمكانات وتقف في وجه العدو، لا دولة عاجزة وصامتة". وطالب جشي السلطة السياسية بأن "تتخذ قرارًا جريئًا بتسليح الجيش اللبناني ليصبح قادرًا على حماية الأرض والسيادة"، معتبرًا أن "الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل حقيقي يعد دعوة مكشوفة لتسليم البلد للعدو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store