logo
إيران تؤكد وقوع أضرار محدودة في "فوردو النووي"

إيران تؤكد وقوع أضرار محدودة في "فوردو النووي"

جريدة الرؤيةمنذ يوم واحد

الرؤية- الوكالات
قال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية إن طهران أكدت تعرض موقع فوردو النووي لأضرار محدودة عقب هجمات إسرائيل.
وأضاف كمالوندي "هناك أضرار محدودة في بعض المناطق في موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم... نقلنا بالفعل جزءا كبيرا من المعدات والمواد، ولم تقع أضرار جسيمة ولا توجد مخاوف إزاء التلوث".
وتبادلت إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، مما دفع السكان إلى الملاجئ مع انطلاق موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية في السماء. وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي جرى تفعيلها لاعتراض تلك الصواريخ.
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن رجلا وامرأة قتلا وأصيب العشرات بعد سقوط صاروخ قرب منازلهم. وتفتش فرق الإنقاذ بين أنقاض مبان سكنية دمرت في ريشون لتسيون، وهي مدينة خارج تل أبيب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت إن القيادة الإيرانية تجاوزت خطا أحمر باستهداف المدنيين، وإنها "ستدفع ثمنا باهظا مقابل ذلك".
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن تسبب في مقتل خمسة فلسطينيين منهم ثلاثة أطفال في الضفة الغربية المحتلة.
وفي إيران، ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أنه سُمع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران.
وذكرت وكالة فارس للأنباء أن مقذوفين سقطا على مطار مهرآباد بطهران، وقالت وسائل إعلام رسمية إن الهجوم استهدف حظيرة طائرات بها مقاتلات.
ويقع المطار بالقرب من مواقع قيادية إيرانية رئيسية، ويضم قاعدة جوية بها مقاتلات وطائرات نقل.
وقال أمير سعيد إيرواني مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة إن 78 شخصا منهم قادة عسكريون بارزون قتلوا في الضربات الإسرائيلية على إيران، إلى جانب إصابة ما يربو على 320 معظمهم مدنيون.
وأفادت وكالة فارس بأن طهران شنت موجات من الغارات الجوية اليوم السبت بعد موجتي ضربات جوية مساء أمس الجمعة. واستهدفت إحدى هذه الغارات تل أبيب قبل فجر اليوم وسُمع دوي انفجارات في القدس، وفقا لشهود.
وجاءت تلك الغارات ردا على الهجمات الإسرائيلية على إيران في وقت مبكر أمس الجمعة استهدفت قادة وعلماء نوويين وأهدافا عسكرية ومواقع نووية. وتنفي إيران أن تكون أنشطتها لتخصيب اليورانيوم جزءا من برنامج أسلحة سري.
وقال مسؤولان أمريكيان إن الجيش الأمريكي ساعد في إسقاط صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى إسرائيل أمس الجمعة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ أمس الجمعة جرى اعتراض معظمها أو لم تبلغ هدفها.
وأثارت الضربات الإسرائيلية على إيران طوال يوم أمس والرد الإيراني عليها مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا على الرغم من أن إسرائيل قضت على الكثير من قدرات اثنين من أكبر حلفاء إيران في المنطقة هما حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن طهران أطلقت مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل بعد أن قصفت إسرائيل موقع نطنز النووي الإيراني الضخم وقتلت كبار قادتها العسكريين.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن موقع نطنز تضرر بشدة، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتضح حجم الضرر.
ودأبت الدول الغربية على اتهام إيران بتخصيب اليورانيوم هناك إلى مستويات تسمح بصنع قنبلة وليس للاستخدام المدني.
وأبلغ رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس الأمن أمس الجمعة بأن محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في موقع نطنز دُمرت. وأضاف أن الأمم المتحدة لا تزال تجمع معلومات حول الهجمات الإسرائيلية على منشأتين أخريين هما محطة فوردو لتخصيب الوقود ومحطة أصفهان.
واتهم الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إسرائيل ببدء الحرب. وقال مسؤول إيراني كبير إنه لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل متوعدا بانتقام مؤلم.
واتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات وقالت إنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب.
وقال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن المعلومات المخابراتية أكدت أن إيران كانت ستنتج في غضون أيام ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنابل متعددة. ووصف العملية التي نفذتها إسرائيل بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الأمن الوطني".
ورغم إصرار إيران على أن برنامجها لأغراض سلمية، خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي إلى أنها انتهكت التزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي .
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الوقت لم يفت بعد بالنسبة لطهران لوقف حملة القصف الإسرائيلي من خلال التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتنخرط طهران في محادثات مع إدارة ترامب بشأن اتفاق للحد من برنامجها النووي ليحل محل الاتفاق الذي انسحب منه ترامب في عام 2018. ورفضت طهران المقترح الأمريكي الأخير.
ومن المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان غدا الأحد لكن إيران أشارت إلى أنها قد لا تشارك فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس "لقد تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى".
وأضاف "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رعب في إسرائيل من حرب استنزاف طويلة مع إيران
رعب في إسرائيل من حرب استنزاف طويلة مع إيران

الشبيبة

timeمنذ 3 ساعات

  • الشبيبة

رعب في إسرائيل من حرب استنزاف طويلة مع إيران

تل أبيب - وكالات حذر تقرير أعده المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوآف زيتون، من "انجرار إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة بسبب امتلاك إيران لصواريخ باليستية بعيدة المدى، قادرة على إحداث دما كبير في إسرائيل، والاقتصاد في استخدامها، مقابل التناقص المحتمل في الذخائر والصواريخ الإسرائيلية بسبب الاستخدام المكثف لها. وقال زيتون "إن إسرائيل لا تزال تعوّل على قنابل الاختراق الأميركية الثقيلة، من طراز جي بي 28 القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، مثل منشأة فوردو الواقعة داخل جبل، أو عبر حملة جوية مرهقة من الطائرات الإسرائيلية، وهو خيار مكلف ومحفوف بالمخاطر". وقال زيتون "إن هذه القنابل "لا تمتلكها سوى الولايات المتحد واستخدامها سيكون بمثابة "المحطة النهائية للعملية العسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني. واستدرك قائلا " في حال لم تشارك الولايات المتحدة بالقصف، فإن إسرائيل ستضطر إلى تنفيذ ضربات متكررة، تعتمد على تقشير طبقات الدفاع التي تحيط بالمنشآت النووية الإيرانية، وهي عملية معقدة وطويلة الأمد، وقد تتدحرج إلى حرب استنزاف طويلة، كما يخشى العسكريون في تل أبيب". وأكد زيتون في تقريره "أن الإيرانيين عمدوا إلى توزيع منشآتهم النووية على مناطق عدة داخل البلاد، بما في ذلك العاصمة طهران، وهو ما يعقّد مهمة "التدمير الكامل" للبرنامج النووي". ويعتبر المحلل الإسرائيلي أن الإنجاز العسكري الأبرز حتى الآن" هو تفكيك وتحييد الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سمح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في العمق دون اعتراض". كما يؤكد أن هذا التفوق الجوي" سيتيح لإسرائيل تنفيذ هجمات مستقبلية "كما تفعل في بيروت أو دمشق"، في إشارة إلى إستراتيجية "المعركة بين الحروب". ولكن التقرير يشير أيضا إلى أن هناك "ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف هدف إيراني مرتبط مباشرة بالبرنامج النووي والبنية الأمنية والعسكرية لا تزال تنتظر الهجوم. وتتنوع هذه الأهداف بين منصات إطلاق الصواريخ، وأنظمة القيادة والسيطرة، ومقرات الحرس الثوري، وغيرها من البنى التحتية". ويلفت التقرير إلى "أهمية المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، وخاصة المتعلقة بعمق وسماكة التحصينات الطبيعية حول المنشآت النووية". وحسب التقرير فإن الإيرانيين لا يزالون يمتلكون قدرات صاروخية لم يستخدم بعضها بعد. رغم الهجمات الإسرائيلية، وقدّر أن إيران "أطلقت نحو 300 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب". كما يذكر التقرير أن هناك "نوعين رئيسيين من هذه الصواريخ لم يتم استخدامهما بعد، وهما، الصواريخ الثقيلة من طراز "خورمشهر" التي تحمل رؤوسا حربية تزن طنا أو أكثر.وصواريخ كروز فائقة السرعة، والتي يصعب على الرادارات اكتشافها واعتراضها". وحول القدرات الدفاعية، يرى معد التقرير أن أنظمة الاعتراض الإسرائيلية بما فيها "القبة الحديدية" وصواريخ "آرو 2 و3" "أثبتت نجاعتها، حيث نجحت في التصدي لغالبية الصواريخ الإيرانية، خاصة مع الدعم المحتمل من مدمرات إيجيس الأميركية التي من المرجح أن تصل إلى المنطقة قريبا وتحمل أنظمة اعتراض متقدمة". وفيما يتعلق بالمسيرات الإيرانية، قال التقرير "إن إيران تراجعت عن إستراتيجية الأسراب التي استخدمتها في البداية، وتحوّلت إلى سياسة "القطرات"، أي إرسال المسيّرات واحدة تلو الأخرى، لكن الجيش الإسرائيلي، بحسب زيتون، نجح في اعتراض معظمها، بما في ذلك عبر مطاردات جوية تنفذها مروحيات قتالية. كما يشير التقرير إلى "التخوف الإسرائيلي من نفاذ مخزون صواريخ ثاد الأميركية التي تعمل بالتوازي مع منظومة حيتس (السهم) الإسرائيلية في مطاردة الصواريخ الإيرانية". وقال" إن الأميركيين لا ينتجون صواريخ اعتراضية بمعدلات عالية بما فيه الكفاية، بل بضع عشرات من صواريخ ثاد سنويا، كما يؤكد أن الإطلاق الكثيف للصواريخ يعمل على تشتيت المضادات بما يسمح لبعض الصواريخ ببلوغ أهدافها". ويخلص التقرير إلى أن طهران تمتلك نحو ألف صاروخ باليستي عشية اندلاع الحرب، لكنها باتت تستخدمها "باعتدال"، على ضوء التآكل السريع في ترسانتها، مقابل فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والدعم الأميركي الحاسم.

نائب إيراني: حان الآن وقت الهجوم على مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل
نائب إيراني: حان الآن وقت الهجوم على مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل

الشبيبة

timeمنذ 10 ساعات

  • الشبيبة

نائب إيراني: حان الآن وقت الهجوم على مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل

أعلن عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني أنه حان الوقت للهجوم على مفاعل ديمونا النووي في إسرائيل، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمر الدولية بالهجوم على منشآت إيران النووية. وأضاف "نتوقع من المجتمع الدولي الشجب القوي للهجوم على المنشآت النووية"، متابعا بالقول "نأمل أن نرى إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية". في السياق ذاته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، اليوم الأحد، إن إسرائيل أصدرت تحذيرا للإيرانيين المقيمين قرب المفاعلات النووية في إيران من أجل إخلاء منازلهم. وجاء في التحذير "نحث كل الموجودين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعلات الأسلحة في إيران والجهات الداعمة لها.. من أجل سلامتكم نطالبكم بإخلاء هذه المنشآت فورا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر. الوجود قرب هذه المنشآت يعرض حياتكم للخطر". واستهدفت إسرائيل مواقع عدة في إيران، من ضمنها منشآت نووية، بينها مفاعل نطنز في أصفهان، وأعلنت تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات. وثائق نووية في المقابل، نقل تلفزيون إيران قبل أيام عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية. وأوضحت المصادر أن أجهزة الاستخبارات "حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية". ووصفت المصادر العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

إيران تعرب عن استيائها من 'صمت' وكالة الطاقة الذرية
إيران تعرب عن استيائها من 'صمت' وكالة الطاقة الذرية

الشبيبة

timeمنذ 10 ساعات

  • الشبيبة

إيران تعرب عن استيائها من 'صمت' وكالة الطاقة الذرية

الشبيبة - وكالات أعلنت إيران -السبت- أن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يكون كما في السابق، معربة عن استيائها إزاء "صمت" هذه الهيئة بعد شن إسرائيل ضربات على مواقع نووية إيرانية. وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني والمكلّف بالملف النووي في تصريح متلفز إنه "من غير المعقول أن تتعرض هذه المواقع السلمية لهجمات وتلتزم الوكالة الصمت"، مشددا على أن تعاون طهران مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة لن يكون كما في السابق، وفقا لموقع "الجزيرة نت". من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء أمس السبت أنها ستعقد اجتماعا طارئا لمحافظي الوكالة الاثنين لبحث هجمات إسرائيل على منشآت إيران النووية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن 4 أبنية حيوية في موقع أصفهان النووي في إيران تضررت جراء هجوم أمس، منها منشأة لمعالجة اليورانيوم وأخرى لتصنيع صفائح الوقود النووي. وفي بيان سابق، ذكرت وكالة الطاقة الذرية أنها على اتصال بسلطات الأمان النووي الإيرانية للحصول على معلومات عن حالة المرافق النووية المعنية وتقييم أي آثار أوسع نطاقا قد تترتب على صعيد الأمان والأمن النوويين. وذكّرت الوكالة بأن أي هجوم مسلح وأي تهديد ضد المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية يمثّلان انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والنظام الأساسي للوكالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store