logo
الإفريقي للتنمية يحتفل بمرور 60 عامًا على الاستثمارات التحويلية في تونس

الإفريقي للتنمية يحتفل بمرور 60 عامًا على الاستثمارات التحويلية في تونس

بنوك عربية٠٣-٠٣-٢٠٢٥

بنوك عربية
احتفلت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بالذكرى الستين لتأسيسه في تونس خلال حفل رسمي سلط الضوء على الإستثمارات التي تم تنفيذها منذ عام 1967 في تونس لدعم التنمية الإجتماعية والإقتصادية في البلاد.
جمع الاحتفال، الذي حمل شعار '60 عامًا من إحداث الفارق'، ما يقرب من 200 ضيف، من بينهم سمير عبد الحفيظ وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، وأعضاء الحكومة، وممثلو السلك الدبلوماسي، ومختلف الشركاء الفنيين والماليين، فضلاً عن المستفيدين من المشاريع الممولة من قبل البنك.
ذكر السيد محمد العزيزي، المدير العام لشمال إفريقيا بمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، 'لقد استثمرنا في تونس ما يقارب 11 مليار دولار أمريكي (حوالي 35 مليار دينار تونسي) من خلال 193 مشروعا لدعم التنمية الشاملة والمستدامة في تونس. وتغطي هذه الاستثمارات قطاعات استراتيجية مثل النقل والمياه والصرف الصحي والزراعة والطاقة والتعليم وتنمية القطاع الخاص وغيرها.
وتشمل هذه الاستثمارات التحويلية تحديث أكثر من 70% من شبكة الطرق مع إعادة تأهيل 4 آلاف كيلومتر، وتوفير المياه الصالحة للشرب لنحو مليون شخص في المناطق الريفية، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال دعم هيكلة سلاسل قيمة زيت الزيتون والحبوب، وخلق 75 ألف فرصة عمل مباشرة من خلال برامج مثل برنامج دعم القدرة التنافسية للمؤسسات وتمكين السكان من خلال خلق فرص الشغل (CAP Emplois)، وتمويل أول شراكة بين القطاعين العام والخاص في تونس لإنتاج 100 ميغاواط من الطاقة الكهروضوئية في القيروان.
واغتنم العزيزي هذه الفرصة للإشادة بأحد الآباء المؤسسين والنائب الأول لرئيس البنك، السيد منصور معلا، لمساهمته في تعزيز نفوذ البنك.
وقال الوزير عبد الحفيظ إن 'تدخلات البنك الإفريقي للتنمية كانت دائما متماشية مع معايير التنمية في تونس'، واصفا البنك بأنه 'شريك رائد لتنمية تونس'.
وفي ختام الحفل الذي جرى في أجواء ودية أحيتها فرق فنية وموسيقية، قدّم العزيزي جائزة 'صنع الفارق' عبد الحفيظ، تقديرا لدوره الحاسم في تعزيز الشراكة بين البنك وتونس. وأكد العزيزي أن البنك الإفريقي للتنمية 'سيواصل حشد المزيد من الموارد للقطاعين العام والخاص، من أجل الابتكار وتكييف مناهجه لتلبية أولويات البلاد'.
وبهذه المناسبة، تم غرس 60 شجرة شارك فيها 60 موظفا من البنك، في المنتزه الحضري النحلي بتونس. وتم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع الكشافة التونسية بأريانة، بحضور ممثل والي المدينة والمدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط وأعضاء من موظفي البنك بتونس وممثلي وسائل الإعلام. وقد مثّل هذا الحفل دلالة رمزية على مراعاة الاعتبارات البيئية في المشاريع التي يمولها البنك للمساهمة في مستقبل أكثر مرونة وازدهارًا في البلدان الأفريقية، خاصة في تونس.
-من اليسار إلى اليمين: السيدة مالين بلومبرغ، مديرة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية في تونس، والسيد محمد العزيزي، المدير العام لشمال أفريقيا بمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، يقفان إلى جانب ممثلي والي ولاية أريانة والوكالة الوطنية لحماية البيئة خلال حفل غرس 60 شجرة بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس البنك الأفريقي للتنمية، في 28 فبراير 2025 في منتزه النحلي في تونس-
-من اليسار إلى اليمين: العزيزي، المدير العام لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية لشمال أفريقيا، ومحمد علي الخياري، القائد العام للكشافة التونسية، مالين بلومبرغ، مديرة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية في تونس، مفتاح حزامي، المنسق الإقليمي للكشافة أريانة يدشنون اللوحة التذكارية 'حديقة أفريقيا الخالدة' خلال حفل غرس 60 شجرة بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس البنك الأفريقي للتنمية، في 28 فبراير 2025 بمنتزه النحلي بتونس-
وأشادت مالين بلومبرغ رئيسة مكتب مجموعة البنك في تونس، التي تشغل أيضا منصب نائب المدير العام لشمال أفريقيا والمديرة القطرية لليبيا وموريتانيا، بالتزام وحيوية الشباب التونسي، ممثلا في كشافة أريانة، الذين شكرتهم على تعبئتهم المثالية. وفي ختام الحفل، تم افتتاح لوحة تذكارية تحمل عبارة 'حديقة أفريقيا الخالدة' في منتزه النحلي، وذلك للتأكيد على التزام البنك الأفريقي للتنمية تجاه البيئة والمناخ.
-صورة جماعية في حفل غرس 60 شجرة بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس البنك الأفريقي للتنمية، في 28 فبراير 2025 بمنتزه النحلي بتونس-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم

Hثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة 'سبوتنيك' للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك. وتضم المراكز الخمسة الأولى أيضاً أيرلندا، التي تراجعت من المركز الثالث إلى المركز الخامس بفائض بلغ 98 مليار دولار، وهولندا، التي سجلت فائضاً قدره 89 مليار دولار وصعدت ثلاثة مراكز. (الميادين)

ما "كلمة السر" في تعافي سوريا من العقوبات؟
ما "كلمة السر" في تعافي سوريا من العقوبات؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ما "كلمة السر" في تعافي سوريا من العقوبات؟

رجّح تقرير نشرته صحيفة "المونيتور" البريطانية أن يكون لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تأثير يفوق بكثير أي تخفيف للعقوبات من قبل دول أخرى، بشأن تعافي اقتصاد البلاد التي أنهكتها الحرب الأهلية على مدى أكثر من عقد. وأضاف التقرير أن التعافي الاقتصادي السوري يعتمد بدرجة كبيرة على التنسيق العالمي، رغم أن مفتاح هذا التعافي يبقى بيد واشنطن، التي تفرض عقوبات قاسية تشمل تدابير "ثانوية" تعرقل أي جهة أجنبية تحاول التعامل مع دمشق. وأوضح التقرير أن شركات القطاع الخاص حول العالم لن تبادر للاستثمار في سوريا أو التعامل معها قبل الحصول على إشارة واضحة من الولايات المتحدة، ما يجعل تخفيف العقوبات الأمريكية شرطًا ضروريًا لتفعيل أي عملية إعادة إعمار جدية. وتشمل العقوبات الأمريكية عقوبات ثانوية، فُرضت منذ يونيو/حزيران 2020، وتستهدف أي جهة أجنبية تتعامل مع الحكومة السورية أو تدخل في معاملات اقتصادية معها. وتعني هذه العقوبات أن الأفراد أو الكيانات التي تتعامل مع دمشق تواجه خطر التعرض لتجميد الأصول والعزل المالي، مما يفاقم عزلة سوريا ويشل قدرتها على التفاعل مع النظام المالي العالمي. ولم تُصدر واشنطن حتى الآن جدولاً زمنيًا لتخفيف هذه العقوبات، التي بدأت منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل إلى أن إلغاء هذه الإجراءات "يتطلب خطوات إدارية وتشريعية معقدة". يُذكر أن العقوبات الأمريكية والغربية فُرضت على سوريا بين عامي 2011 و2013؛ بسبب مزاعم بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية. كما فرضت كندا، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، عقوبات مشابهة طالت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة والنقل، إلى جانب كيانات متهمة بالتورط في تجارة الكبتاغون غير المشروعة. عقوبات مشددة واقتصاد منهار أدت هذه العقوبات إلى انهيار كبير في الاقتصاد السوري، فقد انخفضت الصادرات من 18.4 مليار دولار عام 2010 إلى 1.8 مليار دولار فقط بحلول 2021، بحسب بيانات البنك الدولي. وتحت ضغط العقوبات، ازدهرت تجارة الكبتاغون في سوريا، حتى أصبحت وفق البنك الدولي القطاع الاقتصادي الأعلى، بقيمة سوقية تُقدَّر بـ5.6 مليار دولار. حكومة جديدة وسط تحديات ضخمة وتسعى الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع إلى رفع العقوبات، في وقت تحاول فيه البلاد التعافي من عقود من الحكم الاستبدادي، ومن حرب أهلية بدأت عام 2011 وانتهت فعليًا في 2024. ورغم أن رفع العقوبات خطوة مهمة، فإن الصحيفة شددت على أن العملية لن تنجح من دون تنسيق متكامل بين أنظمة العقوبات الدولية، وإعادة ربط سوريا بالنظام المالي العالمي. وتُقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بما يتراوح بين 250 و400 مليار دولار، وهي أرقام ضخمة تتطلب تدفقًا استثماريًا كبيرًا، لا يمكن تحقيقه من دون رفع القيود المالية والمصرفية المفروضة على دمشق. وفي حين يُتوقع أن يكون القطاعان المالي والطاقة أكبر المستفيدين من أي تخفيف للعقوبات الأمريكية، تبقى عودة سوريا إلى النظام المالي العالمي ضرورية لتلقي المساعدات، وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، وتمويل عمليات الطاقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم

Hثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة " سبوتنيك" للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store