
جرادة .. وفاة شاب في حادث انهيار بئر لاستخراج الفحم تعيد الجدل حول "السندريات"
لقي شاب يُدعى م. س مصرعه، اليوم الإثنين 21 يوليوز الجاري، إثر انهيار بئر تقليدي لاستخراج الفحم الحجري بمدينة جرادة، في حادث مأساوي أعاد إلى الواجهة النقاش حول استمرار أنشطة ما يعرف بـ'السندريات'، وغياب بدائل اقتصادية فعالة بالمنطقة.
ووفق مصادر محلية، فقد وقع الحادث أثناء قيام الضحية بأشغال داخل أحد الآبار العشوائية، قبل أن تنهار عليه كميات من الأتربة، مما أدى إلى وفاته رغم محاولات الإنقاذ. وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث مماثلة سجلتها المدينة خلال السنوات الأخيرة، في ظل استمرار نشاط التنقيب التقليدي عن الفحم الحجري، والذي يلجأ إليه عدد من شباب المدينة بحثًا عن مورد رزق في غياب فرص شغل كافية.
وكانت مدينة جرادة قد شهدت احتجاجات اجتماعية خلال السنوات الماضية، طالبت بإغلاق الآبار العشوائية وتعويضها بمشاريع بديلة توفر الشغل في بيئة آمنة، وهو مطلب لا يزال يُطرح بإلحاح من طرف فعاليات مدنية وحقوقية محلية.
وتطالب العديد من الأصوات بإعادة النظر في السياسات التنموية بالمنطقة، ووضع خطة بديلة مستدامة تراعي خصوصية الإقليم وتضمن سلامة وكرامة المواطنين، وتُجنّبهم المخاطرة بأرواحهم في ظروف شغل غير مهيكلة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 9 ساعات
- هبة بريس
عزل ومحاكمات تلوح في الأفق لوجوه سياسية بارزة خلال الدخول البرلماني المقبل
هبة بريس – عبد اللطيف بركة تستعد الساحة السياسية المغربية لاستقبال دخول برلماني ساخن، تطغى عليه تداعيات تقارير رقابية ثقيلة طالت عدداً من المسؤولين المحليين، وتنبئ بإجراءات قانونية قد تعصف بأسماء سياسية وازنة قبل موعد الانتخابات المقبلة. فوفقاً لمصادر مطلعة، جاءت هذه التطورات نتيجة أزيد من 50 مهمة افتحاص رقابي قامت بها المفتشية العامة للإدارة الترابية والمجلس الأعلى للحسابات، بناءً على شكايات تتعلق بخروقات في مجالات متعددة، أبرزها التعمير، وتدبير أراضي الجماعات الترابية، وسوء استخدام المال العام. هذه التقارير كشفت عن اختلالات تستوجب المتابعة القضائية، وقد تفضي إلى العزل أو المحاكمة. وتشير نفس المصادر إلى أن حوالي 17 رئيس جماعة ترابية باتوا في مرمى قرارات العزل من قبل المحاكم الإدارية، ما سيمهد الطريق لاحتمال تقديمهم للمحاكمة، وبحسب القانون، فإن صدور أحكام قضائية نهائية في حق هؤلاء من شأنه أن يفضي إلى التشطيب على أسمائهم من لوائح الترشح في الانتخابات المقبلة. هذه المعطيات، التي وُصفت بـ'تسونامي سياسي'، قد تعيد رسم الخارطة الحزبية بشكل غير مسبوق، خاصة مع تداول أسماء قيادية بارزة ضمن قائمة المعنيين، الأمر الذي قد يؤدي إلى استبعادها نهائياً من المشهد السياسي، أو حتى الزج بها في السجن. وفي سياق متصل، يُرتقب أن تشهد إحدى الأحزاب الكبرى هزّة تنظيمية داخلية، على خلفية ورود اسم قيادي في حزب كبير ضمن لائحة من يُتوقع أن يمثلوا أمام القضاء خلال المرحلة القادمة، والتي وُصفت من قبل مهتمين بـ'موسم قطف الرؤوس'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 20 ساعات
- هبة بريس
صادم.. اعتقال فتاة عنّفت والدها في شوارع بغداد (فيديو)
هبة بريس – متابعة أثارت مشاهد قاسية في مقطع مصوّر لفتاة تعنف والدها المسن في أحد شوارع بغداد موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبتها وإنزال أشد العقوبات بحقها. وأحدث الفيديو صدمة في الشارع العراقي، خاصة مع تعمد الفتاة تصوير الواقعة، ما اعتُبر دليلاً على إصرارها وتعمدها الإساءة. Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par 964عربي (@964arabic) من جهتها، أعلنت قيادة شرطة الكرخ في بغداد، اليوم السبت، تمكنها من القبض على الفتاة التي ظهرت في الفيديو وهي توجه الإهانات والدفع والتعنيف الجسدي لوالدها أمام المارة. وأوضحت القيادة في بيان رسمي أن الحادثة وقعت في منطقة تابعة للكرخ، وأن عناصر الشرطة تحركت فور تداول الفيديو لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمة. وبحسب البيان، تم تحديد هوية الفتاة وموقعها، وبعد استحصال الموافقات القضائية، نُفذت عملية القبض عليها بنجاح، وأُقيِدت إلى مديرية حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري لاستكمال التحقيقات. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة والدوافع التي دفعت الفتاة لارتكاب هذا الفعل بحق والدها، وسط دعوات لمراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية دون الإخلال بإنفاذ القانون.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
وصول قارب 'فانتوم' محمّل بـ25 مهاجراً سرياً إلى سواحل ألميريا الإسبانية
هبة بريس – محمد زريوح شهدت سواحل 'المريمار' في ألميريا، جنوب إسبانيا، صباح اليوم السبت، حادثة جديدة من الهجرة غير النظامية، حيث وصل قارب سريع من نوع 'فانتوم' وعلى متنه نحو 25 مهاجراً سرياً، معظمهم من المغرب. هذه الحادثة تبرز مجددًا التحديات التي تواجهها السلطات الإسبانية في مكافحة تدفقات الهجرة. ووفقاً للمصادر المحلية، فور وصول القارب إلى الشاطئ، تفرق المهاجرون في جميع الاتجاهات بسرعة، بهدف تفادي القبض عليهم من قبل الحرس المدني الإسباني. هذا التصرف السريع دفع السلطات الإسبانية إلى إطلاق حملة واسعة النطاق للبحث عن المهاجرين المختفين. يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه تدفق المهاجرين غير النظاميين من شمال المغرب نحو السواحل الإسبانية انخفاضاً ملحوظاً، وهو ما يعزى إلى تشديد المراقبة من قبل السلطات المغربية وتفكيك العديد من شبكات تهريب البشر، مما أدى إلى تقليص أعداد القوارب المغادرة من السواحل المغربية. إلا أن بعض القوارب السريعة، وخاصة من نوع 'فانتوم'، لا تزال قادرة على تجاوز الرقابة البحرية بفضل سرعتها العالية وقدرتها على المناورة، مما يجعلها أكثر صعوبة في التعقب أو الاعتراض من قبل السلطات. وتعد قوارب 'فانتوم' الوسيلة المفضلة لدى شبكات التهريب نظرًا لما تتمتع به من خصائص تمكنها من التحرك بسرعة كبيرة على طول السواحل، مما يسهل عليها التسلل إلى المياه الإقليمية الإسبانية دون أن يتم اكتشافها في معظم الأحيان. وفي إطار التصدي لهذه الظاهرة، تواصل السلطات الإسبانية تعزيز جهودها لمكافحة الهجرة غير النظامية، حيث تسعى لتطوير آليات أكثر فعالية بالتعاون مع السلطات المغربية، بهدف الحد من تدفق المهاجرين، خاصة عبر القوارب السريعة التي تشكل تحدياً أمنياً مستمراً. من جهتها، تؤكد الحكومة الإسبانية أن هناك تكثيفاً للرقابة في البحر وعلى الشواطئ، وذلك في محاولة للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية التي أصبحت تمثل تهديدًا أمنياً مستمراً. السلطات الإسبانية تعمل على إيجاد حلول جذرية لهذه القضية، وسط تزايد القلق من تكرار مثل هذه الحوادث. وفي ظل هذه المستجدات، تواصل الحكومات الأوروبية والمغربية البحث عن حلول فاعلة للتعامل مع الهجرة غير النظامية. يبقى الملف الهجري من أولويات التعاون الأمني بين الدول، في ظل السعي لتطوير استراتيجيات تتماشى مع التحديات المتزايدة التي تفرضها هذه الظاهرة.