
نداء منظمو مهرجان شابكة الدولي للفنون الحضرية لمسؤولي مدينة سلا
منذ انطلاقه، لم يكن مهرجان شابكة الدولي للفنون الحضرية مجرد تظاهرة ثقافية عابرة، بل مشروعًا حمل على عاتقه رسالة نبيلة: أن يجعل من مدينة سلا منارة للفنون الحضرية ومركزًا للإبداع الشبابي، وأن يرسّخ مكانتها كعاصمة الراب المغربي وحاضنته الأولى.
لقد كانت سلا سبّاقة على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي في احتضان هذا الفن الشبابي الذي انطلق من أزقتها قبل 32 سنة، قبل أن ينتشر إلى باقي المدن والمجتمعات. ومن خلال مهرجان شابكة، فتحت المدينة أبوابها أمام ألمع الفنانين من مختلف دول العالم؛ فاستقبلت فرقًا عالمية، وخلقت فضاءات للتبادل الثقافي والتلاقي الفني، لتصبح جسراً يربط شباب المغرب بثقافات وتجارب متعددة، وجعلت من الراب والهيب هوب أداة للتعبير والحوار وبناء الأمل.
لكن، ورغم النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، عرف المهرجان توقفًا قسريًا دام 6 سنوات، بسبب غياب الدعم الكافي الذي يرقى لقيمة المهرجان ومكانته، خاصة وأنه تمكن في سنواته الأولى من عقد شراكات مع مؤسسات دولية، ومن تقديم صورة مشرّفة عن سلا في مختلف المحافل الثقافية والفنية.
وتأتي الدورة العاشرة هذا العام احتفاءً بعيد الشباب المجيد، هذا العيد الذي يجسد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعم الشباب، والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية للطاقات الإبداعية الشابة، إيمانًا بأنهم ركيزة الحاضر وأمل المستقبل.
اليوم، نحتفل بأكثر من ثلاثة عقود على ظهور الراب المغربي، ونستعيد ذاكرة الأجيال المؤسسة، ونربط الحاضر بالماضي لصناعة مستقبل أفضل للشباب الذي يرى في هذا الفن متنفسًا ومساحة للتعبير والإبداع.
من هذا المنبر، نتوجه بنداء من القلب إلى مؤسسات المدينة ورجالات سلا:
كونوا سندًا لهذا المهرجان وادعموه بما يستحق، فهو ليس مجرد حدث، بل مرآة لمدينة سلا، وعنوان لتاريخها مع الفنون الحضرية، ورسالة أمل لشبابها.
إن مهرجان شابكة هو صوت مدينة بأكملها، وصوت جيل آمن أن الفن يمكن أن يصنع التغيير، وأن سلا ستظل دائمًا رائدة ومصدر إلهام، تحت الرعاية السامية والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من دعم الشباب أولوية وطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 11 ساعات
- الألباب
نداء منظمو مهرجان شابكة الدولي للفنون الحضرية لمسؤولي مدينة سلا
الألباب المغربية/ عماد مليجي منذ انطلاقه، لم يكن مهرجان شابكة الدولي للفنون الحضرية مجرد تظاهرة ثقافية عابرة، بل مشروعًا حمل على عاتقه رسالة نبيلة: أن يجعل من مدينة سلا منارة للفنون الحضرية ومركزًا للإبداع الشبابي، وأن يرسّخ مكانتها كعاصمة الراب المغربي وحاضنته الأولى. لقد كانت سلا سبّاقة على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي في احتضان هذا الفن الشبابي الذي انطلق من أزقتها قبل 32 سنة، قبل أن ينتشر إلى باقي المدن والمجتمعات. ومن خلال مهرجان شابكة، فتحت المدينة أبوابها أمام ألمع الفنانين من مختلف دول العالم؛ فاستقبلت فرقًا عالمية، وخلقت فضاءات للتبادل الثقافي والتلاقي الفني، لتصبح جسراً يربط شباب المغرب بثقافات وتجارب متعددة، وجعلت من الراب والهيب هوب أداة للتعبير والحوار وبناء الأمل. لكن، ورغم النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، عرف المهرجان توقفًا قسريًا دام 6 سنوات، بسبب غياب الدعم الكافي الذي يرقى لقيمة المهرجان ومكانته، خاصة وأنه تمكن في سنواته الأولى من عقد شراكات مع مؤسسات دولية، ومن تقديم صورة مشرّفة عن سلا في مختلف المحافل الثقافية والفنية. وتأتي الدورة العاشرة هذا العام احتفاءً بعيد الشباب المجيد، هذا العيد الذي يجسد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعم الشباب، والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية للطاقات الإبداعية الشابة، إيمانًا بأنهم ركيزة الحاضر وأمل المستقبل. اليوم، نحتفل بأكثر من ثلاثة عقود على ظهور الراب المغربي، ونستعيد ذاكرة الأجيال المؤسسة، ونربط الحاضر بالماضي لصناعة مستقبل أفضل للشباب الذي يرى في هذا الفن متنفسًا ومساحة للتعبير والإبداع. من هذا المنبر، نتوجه بنداء من القلب إلى مؤسسات المدينة ورجالات سلا: كونوا سندًا لهذا المهرجان وادعموه بما يستحق، فهو ليس مجرد حدث، بل مرآة لمدينة سلا، وعنوان لتاريخها مع الفنون الحضرية، ورسالة أمل لشبابها. إن مهرجان شابكة هو صوت مدينة بأكملها، وصوت جيل آمن أن الفن يمكن أن يصنع التغيير، وأن سلا ستظل دائمًا رائدة ومصدر إلهام، تحت الرعاية السامية والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من دعم الشباب أولوية وطنية.


صوت العدالة
منذ 20 ساعات
- صوت العدالة
جماعة آيت ميمون بإقليم الخميسات تحتفل بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد بتنظيم موسم التبوريدة وسهرة فنية
في أجواء يطبعها الفخر والاعتزاز، شهدت جماعة آيت ميمون التابعة لإقليم الخميسات، احتفالات متميزة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده على عرش أسلافه المنعمين، وذلك بتنظيم موسم فروسية تقليدية (التبوريدة) وسهرة فنية كبرى، حضرها جمهور غفير من مختلف الدواوير والمناطق المجاورة. وجاءت هذه المبادرة بتنظيم محكم من طرف مجلس جماعة آيت ميمون، وبشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، حيث انطلقت فقرات الموسم بعروض مبهرة في فن التبوريدة بمشاركة عدد من السربات المحلية والجهوية، والتي أبدعت في تجسيد تقاليد الفروسية المغربية الأصيلة. كما شهدت السهرة الفنية، التي أُقيمت في الفضاء المفتوح بساحة الجماعة، مشاركة مجموعة من الفنانين الشعبيين الذين أتحفوا الجمهور بلوحات موسيقية تمجد الوطن وتعبر عن الاعتزاز بالعرش العلوي المجيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة. وقد عبّر عدد من الحاضرين عن سعادتهم بالمستوى التنظيمي الجيد لهذه التظاهرة، التي شكلت مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتكريس قيم الانتماء والولاء للوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس. وتأتي هذه الاحتفالات في إطار العناية المتواصلة التي توليها السلطات والجماعات الترابية لإبراز الموروث الثقافي المغربي، وجعل مثل هذه المناسبات فرصة لترسيخ القيم الوطنية وتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية محلياً.


بالواضح
منذ يوم واحد
- بالواضح
مرس السلطان يحتفي بعيد العرش بحفل فني شعبي
شهدت ساحة بوشنتوف بمقاطعة مرس السلطان مساء الجمعة 1 غشت 2025، فعاليات فنية كبرى بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على العرش. وقد تميز الحفل بحضور جماهيري واسع من مختلف الأعمار، وبمشاركة نجوم الأغنية الشعبية المغربية عبد العزيز الستاتي وعبد الله الداودي، الذين ألهبوا حماس الجمهور بأغاني تعكس التراث الثقافي المغربي العريق. أكد عبد العزيز الستاتي أن عيد العرش يمثل لحظة وجدانية تعبر عن فخر المغاربة وولائهم للملك، مشيراً إلى أن الفن الشعبي يشكل ذاكرة حية لهوية الشعب المغربي. من جهته، أبرز عبد الله الداودي أهمية الحفاظ على التراث ونقله للأجيال الصاعدة، مؤكداً أن التفاعل الشبابي الكبير دليل على حيوية وتجدد هذا الفن. قال نائب رئيس مقاطعة مرس السلطان، حسن السويهب، إن اختيار ساحة بوشنتوف للاحتفال يعكس رمزية فنية وتاريخية، مشيراً إلى أن الحفل يحمل رسالة ثقافية تعزز قيم الانتماء والهوية الوطنية، ويبرز أهمية الفضاء العمومي كمنصة للاحتفال بالثقافة. عاش سكان المنطقة ليلة استثنائية امزجت فيها أنغام العيطة والموسيقى الشعبية بأهازيج الجمهور في أجواء عائلية تجمع مختلف الفئات العمرية، تعبيراً عن حب الوطن والاعتزاز بالتراث. وتأتي هذه التظاهرة في إطار جهود مقاطعة مرس السلطان المستمرة لإحياء الفن الشعبي كركيزة للتراث الوطني وتعزيز الانتماء المجتمعي، انسجاماً مع رؤية محلية تضع الثقافة والفن في صلب أولويات التنمية.