
ما هي المقدّرات العسكرية التي تنقلها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط؟
في الوقت الذي تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الضربات على إيران، قامت واشنطن بإعادة توجيه مقدّراتها العسكرية إلى الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي في وقت سابق من هذا الشهر، إن هناك ما يقرب من 40 ألف جندي أمريكي في المنطقة الآن.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نُقل ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أمريكية من قواعد في أمريكا إلى أوروبا. وجميع هذه الطائرات طائرات عسكرية تُستخدم لتزويد الطائرات المقاتلة والقاذفات بالوقود جوّاً.
كما أن حاملة الطائرات، يو إس إس نيميتز، تبحر باتجاه الشرق الأوسط من بحر الصين الجنوبي، برفقة عدة مدمرات مزودة بصواريخ موجهة.
وتتمركز سفن حربية أخرى في خليج عُمان والخليج العربي، وقد ساعدت إسرائيل بالفعل على إسقاط الصواريخ الإيرانية.
ونقلت واشنطن كذلك طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-22 وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، بحسب وكالة رويترز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
"سجيل" في الميدان.. رسالة إيرانية عابرة للحدود بمدى 2000 كلم
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت إيران عن استخدامها لـصواريخ "سجيل" لأول مرة في هجوم مباشر على إسرائيل، ضمن الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق". وحسب تقرير عبر وكالة رويترز يأتي هذا التطور، الذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني، يمثل لحظة فارقة في القدرات الصاروخية الإيرانية، خاصة في ظل ما تحمله هذه المنظومة من مواصفات تقنية متقدمة ومدى بعيد يصل إلى عمق الأراضي الإسرائيلية. ماهي ابرز المزايا في صواريخ سجيل؟ صواريخ "سجيل" تُصنّف ضمن فئة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، وتعتمد على الوقود الصلب، وهو ما يمنحها سرعة تحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويبلغ طول الصاروخ 18 مترًا، بقطر 1.25 متر، فيما يزن نحو 2.3 طن، ويحمل رأسًا حربيًا يزن 700 كيلوغرام. وبمدى يصل إلى 2000 كيلومتر، يمكن لهذا الصاروخ أن يضرب أهدافًا بعيدة، مع احتمالية حمله لرؤوس حربية نووية، ما يجعله من أبرز أدوات الردع الاستراتيجي لدى طهران. وبحسب خبراء موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في رصد أنظمة الصواريخ عالميًا، فإن تطوير "سجيل" بدأ منذ أواخر التسعينيات، وجرى أول اختبار فعلي له عام 2008، حيث قطع الصاروخ مسافة 800 كلم. وفي العام التالي، أُجريت تجربة إضافية وصلت إلى مدى 1900 كلم، ورغم ظهور "سجيل" في العروض العسكرية الإيرانية، فإن استخدامه في الحرب الحالية يُعد أول توظيف ميداني له، في خطوة تعكس تحوّلًا في قواعد الاشتباك. ما يميز "سجيل" أيضًا هو قدرته على المناورة خلال الطيران داخل وخارج الغلاف الجوي، وهو ما يساعده في تجاوز الأنظمة الدفاعية المتقدمة مثل القبة الحديدية الإسرائيلية. وتشير تقارير إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية المستخدمة في الضربة الأخيرة، تمكنت فعلًا من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، متسببة بأضرار كبيرة في عدة مواقع. إيران تمتلك ترسانة واسعة من الصواريخ الباليستية والتكتيكية، منها "قيام"، و"فاتح-110"، و"ذو الفقار"، و"خرمشهر"، و"شهاب" بمختلف نسخها، إلا أن "سجيل" يُعد أكثرها تطورًا من حيث المدى والدقة والقدرة التدميرية. وتفيد مصادر إعلامية بأن نسخة جديدة من الصاروخ قيد التطوير حاليًا، تحت اسم "سجيل-3"، ويتوقع أن يصل مداها إلى 4000 كلم ووزنها إلى نحو 3.8 طن. إعادة ظهور "سجيل" في الميدان، بعد توقف التجارب العلنية عليه منذ عام 2012، وتفعيله في مناورات عام 2021، تكشف عن تحول استراتيجي في العقيدة العسكرية الإيرانية، ورسالة مباشرة إلى الخصوم الإقليميين والدوليين مفادها أن خطوط الردع لم تعد نظرية، بل باتت فعالة وقابلة للتنفيذ.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
وكالة الطاقة الذرية تكشف حقيقة انبعاث إشعاعات في إيران بعد ضرب مفاعل آراك
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: علمنا بتعرض مفاعل آراك النووي في إيران للقصف. وبحسب رويترز، أضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد ضرب مفاعل آراك لأنه لا يحتوي على مواد نووية. استهداف المفاعل النووي في أراك الإيرانية أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، استهداف المفاعل النووي في آراك والمنشأة في نطنز بإيران. وقال في بيان: 'هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مفاعل أراك النووي، الذي يضم هيكل احتواء المفاعل، وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم'. وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال ذلك، مضيفا أن "40 طائرة مقاتلة هاجمت عشرات الأهداف العسكرية بأكثر من 100 ذخيرة خلال الليل". تسريع برنامج الأسلحة النووية وأفادت التقارير أن الهجوم استهدف المكون المخصص لإنتاج البلوتونيوم، مما حال دون إمكانية استخدامه مجددًا في إنتاج الأسلحة النووية. ووفقا للتقارير العبرية، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي موقعًا يستخدم لتطوير الأسلحة النووية في نطنز، حيث توجد مكونات ومعدات فريدة تستخدم في تطوير الأسلحة النووية، ويجري تطوير مشاريع هناك تُمكّن من تسريع برنامج الأسلحة النووية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
هل نقل طائرات أمريكية إلى أوروبا يُعتبر تمهيدا لضربة ضدّ إيران؟
أظهرت بيانات تتبّع الرحلات الجوية التي راجعتها خدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق" أنّ ما لا يقلّ عن 30 طائرة عسكرية أمريكية نُقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا بين يومَي السبت والثلاثاء. جميع الطائرات المذكورة هي طائرات نقل عسكرية أمريكية تُستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود. ووفقًا لموقع Flightradar24، توقّفت سبع منها على الأقل – وجميعها من طراز "كاي سي-135" – في قواعد جوية أمريكية في كلّ من إسبانيا واسكتلندا وإنجلترا. وتأتي هذه الرحلات الجوية العسكرية الأمريكية في وقتٍ تتواصل فيه الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، عقب عملية شنّتها إسرائيل يوم الجمعة، قالت إنها كانت تستهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. ولم يتّضح ما إذا كانت هذه التحركات الأمريكية مرتبطة بشكل مباشر بالصراع، لكن أحد الخبراء قال لخدمة تقصّي الحقائق في "بي بي سي" إنّ رحلات طائرات التزويد بالوقود كانت "استثنائية للغاية". وقال جاستن برونك، كبير المحلّلين في معهد الخدمات الملكية المتحدة، إنّ هذه التحركات "تشير بقوة" إلى أنّ الولايات المتحدة تضع خطط طوارئ "لدعم عمليات قتالية مكثّفة" في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة. وواصلت الطائرات السبع التي تابعتها "بي بي سي لتقصّي الحقائق" رحلتها، ووفقًا لبيانات تتبّع الرحلات الجوية، شوهدت وهي تحلّق شرق صقلية حتى ظهر الثلاثاء. ولم تُحدّد وجهة ستٍّ منها، بينما هبطت واحدة في جزيرة كريت اليونانية. لكنّ نائب الأدميرال مارك ميليت، الرئيس السابق للقوات الدفاعية الأيرلندية، قال إنّ هذه التحركات قد تكون جزءًا من سياسة أوسع نطاقاً تقوم على "الغموض الاستراتيجي"، تهدف إلى التأثير على إيران ودفعها لتقديم تنازلات في المحادثات بشأن برنامجها النووي. وشنّت إسرائيل هجوماً على البنية التحتية النووية الإيرانية يوم الجمعة، بعد يومٍ واحد فقط من انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإيران للتوصّل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وتأتي تحرّكات الطائرات وسط تقارير تفيد بأنّ الولايات المتحدة نقلت أيضًا حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط. وذكرت وكالة "رويترز" أنّ فعاليةً كانت مقررة في فيتنام بمشاركة السفينة قد أُلغيت، بناءً على ما وصفته السفارة الأمريكية في هانوي بـ"متطلّب عملياتي طارئ". وأظهر موقع "مارين ترافيك" المتخصص في تتبّع السفن أنّ آخر موقع مسجّل لحاملة الطائرات "نيميتز" كان في مضيق ملقا متّجهة إلى سنغافورة صباح الثلاثاء. وتقلّ "نيميتز" كتيبة من الطائرات المقاتلة، وترافقها عدة مدمرات مزوّدة بصواريخ موجّهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-16، وإف-22، وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره ثلاثة مسؤولين دفاعيين لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء. ويمكن استخدام طائرات التزويد بالوقود التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام الماضية لتزويد هذه المقاتلات بالوقود. وفي وقتٍ سابق من الثلاثاء، اقترح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن تتدخّل الولايات المتحدة لدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ ترامب "قد يقرّر أنّه بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات" لإنهاء البرنامج النووي الإيراني. ويعتقد أنّ طهران تدير موقعَين رئيسيَّين لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقد تعرّض موقع نطنز لقصف إسرائيلي بالفعل، بينما يقع موقع فوردو في عمق مجمّع جبلي قرب مدينة قم. ولاختراق هذه المنشآت، من المرجّح أن تضطر الولايات المتحدة لاستخدام قنابل "جي بي يو-57 آي/بي" الخارقة للتحصينات، وفقاً لما ذكره مسؤولان عسكريان غربيان رفيعا المستوى لخدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق". وتزن هذه القنابل 30 ألف رطل (13,600 كغم)، وتُعرف أيضًا باسم "القنابل الخارقة للتحصينات". وهذه القنبلة هي السلاح التقليدي الوحيد المعروف بقدرته على اختراق ما يصل إلى 60 متراً من الخرسانة. ولا تستطيع حملها سوى قاذفة الشبح "بي-2". ومؤخراً، كان لدى الولايات المتحدة سرب من قاذفات "بي-2" في قاعدتها بجزيرة دييغو غارسيا. ورغم أنّ الجزيرة تبعد نحو 2,400 ميل عن الساحل الجنوبي لإيران، فإنّ وجود القاذفات هناك يجعلها ضمن مدى نيران محتمل. وقال المارشال الجوي غريغ باغويل، نائب رئيس عمليات سلاح الجو الملكي البريطاني سابقًا، لخدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق": "سيكون بإمكانكم الحفاظ على عملية مستدامة انطلاقًا من دييغو غارسيا بكفاءة أعلى بكثير. يمكنكم تشغيلها على مدار الساعة". وقد أظهرت صور أقمار صناعية تمركز قاذفات "بي-2" في الجزيرة في نهاية شهر مارس/آذار، لكنّ الصور الأحدث لم تُظهر أي وجود لها هناك. وقال نائب الأدميرال ميليت إنه يتوقّع عودة القاذفات إلى الجزيرة قبل أي عملية ضد إيران، واصفاً غيابها بأنّه "قطعة مفقودة من اللغز". ووافقه الرأي المارشال الجوي باغويل، لكنّه أشار إلى أنّ طائرات "بي-2" معروفة بقدرتها على العمل المتواصل لمدة 24 ساعة، ويمكنها الإقلاع من البر الرئيسي للولايات المتحدة إذا قرّر البيت الأبيض تنفيذ ضربة. وتابع: "لقد جرّدت إيران من أي وسيلة كانت تمتلكها للدفاع عن نفسها، ما يترك بوضوح أي أهداف عسكرية أو حتى نووية تحت رحمة ما تقرّر إسرائيل فعله بها".