
البيت الأبيض يكذب إسرائيل: لم نشارك في الهجوم على إيران
نفت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، مشاركتها في أي هجمات على إيران، وذلك بعد انتشار تقارير إعلامية إسرائيلية زعمت تدخلًا أمريكيًا مباشرًا في العمليات العسكرية الجارية ضد طهران.
وأكد البيت الأبيض في بيان عاجل أن "ما ورد في تقرير القناة 14 الإسرائيلية حول مشاركة طائرات أمريكية في ضربات على إيران غير صحيح تمامًا"، مضيفًا أن تلك المعلومات "تندرج ضمن الأخبار الكاذبة ولا أساس لها من الصحة".
وفي السياق ذاته، صرّح البنتاجون بأنه "لم تشارك أي طائرات أمريكية في ضربات على إيران"، نافيًا بشدة وجود أي تدخل عسكري أمريكي في العمليات الجارية حاليًا في الأجواء الإيرانية.
ويأتي هذا النفي الأمريكي في وقت حساس، حيث تتصاعد وتيرة التصعيد بين إسرائيل وإيران، وسط تبادل الاتهامات والضربات، مما دفع مراقبين للتساؤل حول مدى انخراط القوى الكبرى في هذا الصراع المحتدم، خصوصًا مع محاولات التهدئة التي تجريها إدارة واشنطن في الخلفية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 27 دقائق
- DW
التصعيد بين إسرائيل وإيران ـ وترامب يطالب طهران بـ"الرضوخ" – DW – 2025/6/17
2025/6/17 ١٧ يونيو ٢٠٢٥ ترامب: "على الجميع إخلاء طهران فورا" صورة من: drian Wyld/ZUMA Press/IMAGO في خطوة مفاجئة غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع قبل يوم على انتهائها عائدا إلى واشنطن. وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها. وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين "على الجميع إخلاء طهران فورا"، مشيرا إلى ما وصفه برفض طهران لاتفاق للحد من تطوير الأسلحة النووية. وقال الرئيس الأمريكي اليوم الثلاثاء إن مغادرته المبكرة لقمة دول مجموعة السبع "لا علاقة لها" بالعمل على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، نافيا بذلك تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إن ترامب قدم اقتراحا لوقف إطلاق النار. وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشال" أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على "وقف إطلاق نار" بين إسرائيل وإيران. هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما. أبقوا على السمع"! من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الرئيس ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران. وأضاف "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
ترامب يغادر قمة مجموعة الـ 7 مبكرًا
غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع قبل يوم على انتهائها عائدًا إلى واشنطن فيما تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي لليوم الخامس على التوالي. وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأمريكية تحافظ على وضعية دفاعية في الشرق الأوسط، في اليوم الرابع من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وأضاف فايفر على مواقع التواصل الاجتماعي: سندافع عن المصالح الأمريكية في المنطقة. وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث لقناة فوكس نيوز: "ما ترونه في الوقت الفعلي هو السلام من خلال القوة وأمريكا أولًا، نحن في وضعية دفاعية في المنطقة، لنكون أقوياء، سعيًا إلى التوصل إلى اتفاق سلام، ونأمل طبعًا أن يتحقق ذلك". وأضاف: "الرئيس ترامب أوضح أن هذا الأمر مطروح، والسؤال هو ما إذا كانت إيران ستقبل به". ونفى البيت الأبيض تقرير القناة 14 الإسرائيلية بأن طائرات أمريكية شاركت في ضربات على إيران، مؤكدًا أنها أخبار غير صحيحة.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
"الفرصة الأخيرة" أو "القنبلة الخارقة".. ترامب أمام خيارات صعبة
يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا حاسمًا في الحرب الدائرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهو التدخل في الصراع بمساعدة إسرائيل والقيام بتدمير منشأة فوردو النووية المدفونة تحت الأرض، والتي لا تصل إليها إلا أكبر "قنبلة خارقة للتحصينات" الأميركية، والتي تُسقطها قاذفات بي-2 الأميركية. وإذا قرر المضي قدمًا، ستصبح الولايات المتحدة مشاركًا مباشرًا في صراع جديد في الشرق الأوسط، وستواجه إيران في حرب من النوع الذي أقسم ترامب، في حملتين انتخابيتين، أنه سيتجنبها وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ويؤكد الخبراء أن هناك سلاحًا واحدًا فقط لهذه المهمة. ويُطلق عليه اسم "القنبلة الخارقة للذخائر الهائلة"، أو "جي بي يو-57"، ويزن هذا السلاح (30,000 رطل) لدرجة أنه لا يمكن رفعه إلا بواسطة قاذفة من طراز بي-2. ولا تمتلك إسرائيل السلاح ولا القاذفة اللازمة لضرب الهدف. وإذا تراجع ترامب، فقد يعني ذلك أن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب لن يتحقق أبدًا. وقد حذّر المسؤولون الإيرانيون بالفعل من أن مشاركة الولايات المتحدة في هجوم على منشآتها ستُهدد أي فرصة متبقية لاتفاق نزع السلاح النووي الذي يُصر ترامب على أنه لا يزال مهتمًا بالسعي إليه. وكان ترامب قد شجع في وقت ما مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وربما جيه دي فانس نائب الرئيس، على عرض لقاء الإيرانيين، وفقًا لمسؤول أميركي. لكن يوم الاثنين، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، وهو ما لا يُشير إلى أي تقدم دبلوماسي بحسب التقرير. وقال ترامب أيضًا يوم الاثنين: "أعتقد أن إيران موجودة بشكل أساسي على طاولة المفاوضات، وهم يريدون التوصل إلى اتفاق". وبحسب التقرير يبدو أن الضغط يتزايد على ترامب فقد أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الاثنين أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع مبكرًا بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وقال ترامب: "بمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئًا ما. لكن عليّ المغادرة". ولم يتضح بعد ما كان ينوي فعله. ويقول المسؤولون إنه إذا التقى فانس وويتكوف بالإيرانيين، فمن المرجح أن يكون المحاور الإيراني وزير خارجية البلاد، عباس عراقجي، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إدارة أوباما، وهو على دراية بكل عنصر من عناصر المجمع النووي الإيراني المترامي الأطراف. وقد أبدى الوزير عراقجي، الذي كان نظير ويتكوف في المفاوضات الأخيرة، انفتاحه على التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين. وحذر التقرير أنه إذا باءت هذه الجهود الدبلوماسية بالفشل، أو ظل الإيرانيون غير راغبين في الاستجابة لمطلب ترامب الرئيسي بإنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فسيظل أمام الرئيس خيار الأمر الواقع وهو تدمير فوردو والمنشآت النووية الأخرى.