logo
عائلات الأسرى تحتج.. خطة إسرائيل لاحتلال غزة تثير مخاوف من "ورطة عسكرية بلا فائدة"

عائلات الأسرى تحتج.. خطة إسرائيل لاحتلال غزة تثير مخاوف من "ورطة عسكرية بلا فائدة"

صوت بيروتمنذ 4 ساعات
أشعل قرار الكابينت الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل على مراحل حفيظة المعارضة، فقد وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قرار احتلال غزة بأنه كارثة ستقود إلى سلسلة من الأزمات.
واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانصياع لضغوط وزيرَي الأمن القومي والمالية. واعتبر لابيد قرار الكابينت احتلال غزة خطوة مناقضة لتوصيات القيادات العسكرية والأمنية.
كما حذّر من أن القرار سيطيل أمد الحرب، وسيؤدي إلى مقتل المزيد من الرهائن والجنود، مشددا على أن حماس تسعى إلى إبقاء إسرائيل عالقة ميدانيا من دون هدف واضح أو رؤية لما بعد المعركة.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية وافق على خطة للسيطرة على غزة، بحسب ما قاله مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وذكر مكتب نتنياهو أن الحكومة الأمنية أقرت اقتراح رئيس الوزراء، وأوضح أن الجيش الإسرائيلي سيتأهب للسيطرة على مدينة غزة.
وتتضمن خطة الكابينت الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل على مراحل، وسيتم نقل سكان مدينة غزة إلى الجنوب.
وأفاد إعلام إسرائيلي عن توقعات بتجنيد 6 فرق عسكرية للسيطرة على كامل قطاع غزة. ونقل موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن حصارا سيفرض على مسلحي حماس هناك.
ويشكل القرار الإسرائيلي الذي اتخذ في وقت مبكر من اليوم الجمعة تصعيداً آخر للهجوم على غزة الذي دام 22 شهراً، والذي بدأ رداً على هجوم حماس ضد مستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
يشار إلى أن توسيع العمليات العسكرية في غزة سيعرض حياة عدد لا يحصى من الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المتبقين البالغ عددهم حوالي 20 شخصا للخطر، بينما يزيد من عزلة إسرائيل دوليا. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي ثلاثة أرباع القطاع المدمر.
وتخشى عائلات الأسرى المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى هلاك أحبائهم، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيلَ في إسرائيل وأميركا.. ماذا نعرف عن مُصطلح "جمهورية الموز"؟
قيلَ في إسرائيل وأميركا.. ماذا نعرف عن مُصطلح "جمهورية الموز"؟

ليبانون 24

timeمنذ 19 دقائق

  • ليبانون 24

قيلَ في إسرائيل وأميركا.. ماذا نعرف عن مُصطلح "جمهورية الموز"؟

نشر موقع "التلفزيون العربي" تقريراً جديداً تحدث فيه أصل كلمة غالباً ما يتم استخدامها في الخطاب السياسي للتعبير عن نقد حاد لأوضاع معينة في بلد ما، خصوصاً في البلاد التي يُقال عنها إنها تعاني من ضعف في مؤسسات الدولة أو غياب سيادة القانون. المُصطلح الذي تحدث عنه التقرير هو " جمهورية الموز"، وهو يُقال بشكل مستمر ودائم لكن أصله غير معروف للكثيرين.. فماذا يعني هذا المصطلح وماذا في خلفياته؟ "جمهورية الموز" هو مصطلح ازدرائي يُستخدم لوصف دولة يعتمد اقتصادها كلياً على تصدير سلعة أو منتج واحد، وغالباً ما تكون تحت سيطرة شركات أو صناعات أجنبية، بحسب موسوعة "بريتانيكا". وأطلقت القوى الاستعمارية هذا المصطلح، الذي يُعد اليوم متقادماً، محمّلاً بصور نمطية لدولة ضعيفة، يسهل استغلالها، ذات دفاعات هشة، وشعب يُنظر إليه على أنه أدنى منزلة، وفقًا لموقع "ذا كولكتر". ويعود نظام المزارع الذي أنشأته الشركات الأجنبية في الأميركيتين إلى تاريخ طويل من السيطرة الاقتصادية، لكن الشعوب المحلية لم تقف مكتوفة الأيدي، بل قاومت هذا الظلم بشتى السبل. ورغم أن احتكار تلك الشركات بدأ بالتراجع منذ ستينيات القرن الماضي، فإن آثار ذلك النظام الاستغلالي لا تزال ملموسة حتى اليوم. وتتميّز "جمهوريات الموز" بهيكل اجتماعي واقتصادي شديد التفاوت، حيث تسيطر نخبة صغيرة على الثروة والموارد، وتكون الدول غالباً غير مستقرة سياسياً. ونشأ هذا المصطلح في أواخر القرن التاسع عشر، عندما أنشأت شركات أميركية مزارع للموز في أميركا الوسطى والجنوبية، واستغلت الأراضي والعمال بشكل مكثّف، مما أرسى الأساس لهذا التوصيف السياسي الناقد. وتتميّز الدول التي توصف بأنها "جمهوريات الموز" بعدد من السمات البارزة، في مقدمتها ضعف مؤسسات الحكم، مما يؤدي إلى تفشي الفساد بين المسؤولين الحكوميين. وتشيع فيها معدلات الفقر، فيما تخضع الموارد الحيوية لسيطرة الحكومة أو لنخبة صغيرة للغاية. وينتج عن ذلك تفاوت اجتماعي واقتصادي حاد. وغالباً ما يعاني أفراد الطبقات الدنيا من التهميش أو القمع، ما يجعل تلك الدول عرضة للاضطرابات الشعبية ومحاولات التمرد والانقلابات المتكررة. كما تكون البنية التحتية في كثير من الأحيان تحت سيطرة شركات أو كيانات أجنبية، مما يمنحها نفوذًا فعليًا على الدولة. ولهذا، لا تُعد "جمهورية الموز" جمهوريةً حقيقية، لأن المواطنين لا يتمتعون بالسيادة ولا يملكون سلطة سياسية فعلية عبر ممثلين منتخبين. ويُنظر إلى هذا النوع من الدول، من زاوية معينة، كأحد أشكال "الرأسمالية الدولتية"، حيث تُدار الدولة كما لو كانت مشروعاً تجارياً لتحقيق الأرباح. ورغم احتمال إجراء انتخابات شكلية في هذه الدول، فإنها غالباً ما تكون مزورة أو تُجرى بمرشح واحد فقط. وفي الوقت الحاضر، يُستخدم مصطلح "جمهورية الموز" بشكل ساخر من قبل السياسيين والمعلقين للإشارة إلى مظاهر الفساد والقمع وفشل السلطات في ضبط السلطة التنفيذية. وعام 2024، هاجم حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر بعد دعوته إلى انتخابات جديدة، قائلاً: " إسرائيل دولة ديمقراطية فخورة، وليست جمهورية موز". وفي احتجاجات 2023 ضد تعديل النظام القضائي، حذّرت القاضية السابقة داليا دورنر من أن المساس باستقلال القضاء قد يدفع الدولة نحو "جمهورية موز". وعام 2021، وصف العديد من السياسيين والمعلقين الأميركيين اقتحام الكابيتول بأنه يُشبه ما يحدث في "جمهوريات الموز". وقال السيناتور ميت رومني إن ما جرى "هو أمر نتوقعه من جمهوريات الموز، لا من الولايات المتحدة". وانتقد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن القادة الجمهوريين الذين أججوا تلك الفوضى، قائلًا إن ما حدث "يليق بجمهوريات الموز وليس بجمهوريتنا الديمقراطية". وفي عام 1986، حذّر وزير الخزانة الأسترالي بول كيتينغ من تحوّل أستراليا إلى جمهورية موز بسبب العجز الاقتصادي، حسب موقع "ذا ستراتيجيست" الأسترالي. (التلفزيون العربي)

بعد قرار وقف تسليح إسرائيل... مكالمة متوترة بين ميرتس ونتنياهو
بعد قرار وقف تسليح إسرائيل... مكالمة متوترة بين ميرتس ونتنياهو

ليبانون ديبايت

timeمنذ 32 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بعد قرار وقف تسليح إسرائيل... مكالمة متوترة بين ميرتس ونتنياهو

قال مسؤول إسرائيلي، في تصريح لقناة "13" العبرية، إن المحادثة الهاتفية التي جرت، الجمعة، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، كانت "مشحونة ومتوترة"، وذلك على خلفية إعلان برلين وقف تصدير المعدات العسكرية التي قد تُستخدم في حرب غزة، ردًا على خطة إسرائيل لاحتلال مدينة غزة. وخلال الاتصال، عبّر نتنياهو عن "خيبة أمله" من الموقف الألماني، معتبرًا أن برلين "تكافئ حماس" على ما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي" ضد الشعب اليهودي، بدل دعم ما أسماه "حرب إسرائيل العادلة" على الحركة. وأضاف أن هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة، بل "تحريرها من حماس" وإتاحة الفرصة لتشكيل "حكومة سلام" في القطاع. من جهته، أوضح ميرتس أن حكومته "لن تسمح بأي صادرات للمعدات العسكرية التي يمكن أن تُستخدم في غزة حتى إشعار آخر"، مشيرًا إلى أن الخطة العسكرية الإسرائيلية تزيد صعوبة تحقيق الأهداف المعلنة، ومؤكدًا أن أولويات ألمانيا تتمثل في إطلاق سراح الرهائن والتفاوض على وقف إطلاق النار، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. ويشكّل القرار الألماني تحولًا كبيرًا في سياسة برلين، التي كانت من أبرز الحلفاء الدوليين لإسرائيل. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت، الثلاثاء، أن ميرتس أجرى في الأسابيع الماضية عدة اتصالات هاتفية مع نتنياهو، بعضها اتسم بحدة النقاش، حيث حثه على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.

فرنسا تدين خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتحذر من تفاقم الكارثة
فرنسا تدين خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتحذر من تفاقم الكارثة

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

فرنسا تدين خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتحذر من تفاقم الكارثة

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس تستنكر بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية التحضير لاحتلال غزة بالكامل. وأضاف في بيان على موقع إكس 'ستفاقم هذه العملية الوضع الكارثي أصلا، دون أن تتيح إطلاق سراح رهائن (تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس، أو نزع سلاحها واستسلامها'. ويأتي هذا بعدما وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة بعد ساعات من قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكريا على القطاع بأكمله، على الرغم من تزايد الانتقادات في الداخل والخارج بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني. وتتضمن خطة الكابينت الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل على مراحل، وسيتم نقل سكان مدينة غزة إلى الجنوب. ويشكل القرار الإسرائيلي الذي اتخذ في وقت مبكر من اليوم الجمعة تصعيداً آخر للهجوم على غزة الذي دام 22 شهراً، والذي بدأ رداً على هجوم حماس ضد مستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول). يشار إلى أن توسيع العمليات العسكرية في غزة سيعرض حياة عدد لا يحصى من الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المتبقين البالغ عددهم حوالي 20 شخصا للخطر، بينما يزيد من عزلة إسرائيل دوليا. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي ثلاثة أرباع القطاع المدمر. وتخشى عائلات الأسرى المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى هلاك أحبائهم، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store