logo
علماء يكتشفون "نهرا كونيا" يغذي قلب مجرتنا

علماء يكتشفون "نهرا كونيا" يغذي قلب مجرتنا

روسيا اليوممنذ 6 أيام
وأطلق على هذه البنية اسم "سحابة منتصف الطريق" (Midpoint cloud)، وهي مثال على ما يعرف بالسحب الجزيئية العملاقة (GMCs).
وباستخدام تلسكوب "غرين بانك" الراديوي المتطور في الولايات المتحدة، تمكن العلماء من النظر عبر طبقات هذه السحابة العملاقة، ليكتشفوا أنها تشكل نظاما معقدا من القنوات الغازية التي تنقل المواد من أطراف المجرة نحو قلبها النابض. وما يجعل هذا الاكتشاف فريدا هو أن هذه السحابة كانت مخفية تماما عن الأنظار رغم ضخامتها، ولم يلاحظها أحد من قبل.
وتقول الدكتورة ناتالي باترفيلد، رئيسة الفريق البحثي: "إنها مثل اكتشاف نهر كبير كان يتدفق أمام أعيننا طوال الوقت لكننا لم نكن نراه. هذه السحابة تخبرنا قصة كيفية انتقال المواد من الأجزاء الهادئة في مجرتنا إلى البيئة العنيفة في مركزها".
وتحتوي السحابة على عدة مناطق نشطة، حيث رصد العلماء إشارات على بدايات عملية تكوين نجوم جديدة. وفي أحد الأجزاء، تظهر كتلة غازية كثيفة تتعرض لقصف من الإشعاع النجمي القوي، ما يخلق شكلا يشبه الفقاعة المتوهجة. كما اكتشف الفريق مصدرا قويا لموجات الميكروويف، وهو ما يعرف باسم "ميزر"، والذي يعد دليلا إضافيا على النشاط النجمي المكثف في المنطقة.
لكن القصة لا تتعلق فقط بولادة النجوم، بل أيضا بموتها. فقد لاحظ العلماء وجود هياكل تشبه القشور الكروية، يعتقد أنها تشكلت بسبب انفجارات نجمية عنيفة تعرف باسم المستعرات العظمى. وهذه الانفجارات النجمية الماضية ساهمت في تشكيل البيئة الحالية للسحابة.
ويشرح الدكتور لاري مورغان، أحد أعضاء الفريق: "هذه السحابة هي حلقة الوصل المفقودة التي تساعدنا على فهم كيف تنتقل المواد عبر المجرة. إنها مثل محطة وسطى بين المناطق الهادئة والأجزاء المضطربة في مركز المجرة".
وهذا الاكتشاف لا يقدم فقط صورة أوضح عن كيفية عمل مجرتنا، بل يساعد أيضا في حل لغز طويل الأمد حول سبب تشكل النجوم بمعدلات مختلفة في أجزاء المجرة المختلفة. ففي حين أن الظروف في مركز المجرة عادة ما تكون قاسية جدا على تكوين النجوم، إلا أن حواف الأذرع المجرية مثل موقع هذه السحابة توفر الظروف المثالية لتجمع المواد وتكوين نجوم جديدة.
المصدر: لايف ساينس
تمكن رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية من توثيق لحظة ساحرة لعاصفة برق هائلة تضيء سماء سنغافورة بلمسات ضوئية سريالية.
توصلت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي، إلى اكتشاف مثير حول إمكانية وجود الحياة في أماكن غير متوقعة داخل نظامنا الشمسي.
شهد مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا (SDO) ظاهرة فريدة من نوعها يوم 25 يوليو الماضي، حيث رصد عبور القمر أمام قرص الشمس متبوعا بخسوف أرضي في نفس اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة قد لا تطلق مركبة Dream Chaser الفضائية العام الجاري
الولايات المتحدة قد لا تطلق مركبة Dream Chaser الفضائية العام الجاري

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

الولايات المتحدة قد لا تطلق مركبة Dream Chaser الفضائية العام الجاري

يشير بيرغر إلى أن ناسا تُولي اهتماما كبيرا بمحركات المركبة المذكورة، خشية تكرار ما حدث مع مركبة "ستارلاينر". ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها مجلته، فإن شركة Sierra Space، المصنعة للمركبة، "تدرس إمكانية تعديل مهمتها الفضائية الأولى بهدف تقليص الوقت اللازم للحصول على شهادات الاعتماد". ونوّه بيرغر إلى مشكلة أخرى تواجه شركة Sierra Space، وهي جاهزية صاروخ Vulcan Centaur، الذي سيُستخدم لإطلاق المركبة إلى المدار. وقالت دانا ويغل، مديرة برنامج محطة الفضاء الدولية في ناسا، في تصريح بهذا الشأن: "المركبة تخضع حاليا لمرحلة التجميع النهائي".وأضافت: "يجب اختبار جميع وظائف البرمجيات المرتبطة بالمركبة بشكل كامل. يُمثّل هذا الأمر أولوية لفريق المشروع، ويُجرى العمل حاليا للحصول على شهادة اعتماد لنظام الدفع الخاص بها". وتُعد Dream Chaser مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام، تطورها شركة Sierra Space الأمريكية، بهدف نقل الإمدادات والمؤن إلى محطة الفضاء الدولية.المصدر: لينتا.رو أعلن أندريه غوربونوف، مدير منظمة "مجموعة الهيدروجين الشرقية"- منظمة مستقلة غير ربحية، أن خلايا وقود الهيدروجين قد تشكل أساسا لابتكار روبوتات لاستكشاف فوهات في الجانب المظلم للقمر. تعتزم الحكومة اليابانية وضع قواعد دولية لتنظيم إزالة الشظايا والحطام من الفضاء القريب من الأرض، والتي تهدد الأقمار الصناعية العاملة، وأنظمة الاتصالات الفضائية، والملاحة، والمراقبة. أعلن نائب مدير وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية كين باورسوكس أن تعاون الوكالة مع روسيا في مجال الفضاء ممكن حتى بعد إنهاء وظيفة المحطة الفضائية الدولية.

الفضاء النووي يشعل سباق القوى الكبرى
الفضاء النووي يشعل سباق القوى الكبرى

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

الفضاء النووي يشعل سباق القوى الكبرى

وفي تعليق له على ما نشرته صحيفة بوليتيكو، قال جيليزنياكوف: "ليست هذه الصحيفة مصدرا موثوقا إلى درجة يمكن الوثوق به دون قيد أو شرط، إلا أنه من المؤكد أن للولايات المتحدة طموحات فضائية نووية". وأضاف: "سبق أن نُفذت أعمال في هذا الاتجاه سابقا، وربما يُعاد إحياء هذا المشروع، لكنني أعتقد أنهم لن يتمكنوا من التقدم على روسيا والصين". وأشار جيليزنياكوف إلى أن روسيا تمتلك احتياطيا تكنولوجيا كبيرا في هذا المجال، مؤكدا أن البلاد تتقدم بخطى واثقة في مشاريع الطاقة النووية الفضائية. وقال: "أعلن ميخائيل كوفالتشوك، رئيس المركز الوطني للبحوث "معهد كورتشاتوف"، أن نموذجا أوليا لمحطة الطاقة النووية القمرية قد يظهر في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. حينها، بطبيعة الحال، ستُثار تساؤلات حول إمكانية إيصال هذه المحطة إلى القمر. ومع ذلك، فإن احتياطينا التكنولوجي يفوق بكثير ما تمتلكه الولايات المتحدة".وأشار إلى أن الصين لا تكشف أي معلومات حول إنجازاتها في هذا المجال، ما يزيد من الغموض بشأن قدراتها الفعلية. وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة إلى أنه في 8 مايو، وقّعت مؤسسة "روس كوسموس" والإدارة الوطنية الصينية للفضاء (CNSA) وثيقة تنص على بناء محطة طاقة نووية على سطح القمر، ستُستخدم لإجراء البحوث الفضائية الأساسية. وستُشكل هذه المحطة مساهمة رئيسية في مشروع المحطة القمرية العلمية الدولية، المزمع إنشاؤها بحلول عام 2036. كما أعلن دميتري باكانوف، المدير العام لـ"روس كوسموس"، في 12 يونيو، أن المحطة النووية الروسية ستكون "الأولى على القمر".المصدر: تاس أفادت العالمة سفيتلانا سازونوفا، مصممة مشروع المفاعل النووي القمري في جامعة البحوث الوطنية الروسية، أن تركيب محطة طاقة نووية على القمر سيستغرق أقل من شهرين. تتضمن المهام الموكلة إلى وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس)، إنشاء أول محطة كهروذرية على القمر، بالإضافة إلى العمل في مجال استكشاف كوكب الزهرة. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن 13 دولة انضمت إلى روسيا والصين في مشروع إنشاء محطة علمية على القمر. وافقت الحكومة الروسية مؤخرا على مشروع القانون الذي يقضي بإبرام الاتفاقية الموقعة مع الصين بشأن إنشاء المحطة القمرية المشتركة.

كيودو: اليابان تعمل على وضع قواعد مشتركة لإزالة الحطام الفضائي
كيودو: اليابان تعمل على وضع قواعد مشتركة لإزالة الحطام الفضائي

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

كيودو: اليابان تعمل على وضع قواعد مشتركة لإزالة الحطام الفضائي

ووفقا للوكالة، من المقرر بحلول نهاية مارس 2026 تحديد نطاق المسائل القانونية والإجرائية ذات الصلة، بالإضافة إلى آليات الحصول على المعلومات اللازمة، بما في ذلك معلومات عن عائدية هذه الأجسام. وتعتزم الحكومة اليابانية التعاون بشكل وثيق مع جميع المنظمات والهيئات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في هذا المجال. ويُذكر أن الحطام الفضائي يدور في مدارات قريبة من الأرض بسرعة تتراوح بين سبعة وثمانية كيلومترات في الثانية، وحتى الشظايا الصغيرة يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة في حال الاصطدام. ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية، يدور حاليا ما يقرب من 3000 قمر صناعي استُنفد عمرها الافتراضي، وحوالي 2000 شظية صاروخية حول الأرض. وتشير مصادر أخرى إلى وجود أكثر من 30 ألف جسم يبلغ قطرها أكثر من 10 سم، ونحو 100 مليون شظية يبلغ قطرها أكثر من 1 مم في المدار. المصدر: تاس تتفاقم مشكلة الحطام الفضائي في مدار الأرض، حيث أظهر "التقرير السنوي لحالة البيئة الفضائية" الصادر عن وكالة الفضاء الأوروبية أن كميات الحطام الفضائي تتزايد بمعدل سريع. حذّرت وكالة الفضاء الأوروبية من أن الحطام الفضائي الموجود في مدار الأرض سيكون له آثار سلبية على عمل المركبات الفضائية والأقمار الصناعية في الفضاء. أعلن المكتب الإعلامي لجامعة سيبيريا للطيران أن العلماء يعملون على ابتكار محركات تسمح للمركبات الفضائية بمغادرة مدارها والدخول إلى الغلاف الجوي ثم الاحتراق. قال فالنتين أوفاروف مدير مركز أبحاث "اقتصاديات وسياسة الفضاء"، إن خبراء روس وأمريكيين وصينيين قدموا بالتعاون مع منظمة TSTV مبادرة لتنظيف المدار الفضائي قرب الأرض من النفايات. أعلن المكتب الإعلامي للمبادرة التكنولوجية الوطنية، أن علماء روس ابتكروا نموذجا تجريبيا لأول قمر صناعي قابل لإعادة الاستخدام لجمع ونقل والتخلص من النفايات في المدار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store