logo
مشروع رائد في عالم الموضة.. إنتاج أول جلد من ديناصور "تي ريكس" في العالم

مشروع رائد في عالم الموضة.. إنتاج أول جلد من ديناصور "تي ريكس" في العالم

روسيا اليوم٢٦-٠٤-٢٠٢٥

وتستهدف هذه المبادرة تحويل بقايا عصور ما قبل التاريخ إلى مواد فاخرة ومستدامة يمكن استخدامها في صناعة الأزياء والسيارات.
ويقوم الباحثون بتوظيف تقنيات متقدمة في الهندسة الجينية وهندسة الأنسجة لإعادة بناء "تسلسل كولاجين" يعود للديناصور الشهير "تي ريكس"، استنادا إلى أجزاء من كولاجين عُثر عليها داخل أحفورة مكتشفة عام 1988 في ولاية مونتانا الأمريكية. وتعد هذه العينة من أكثر الحفريات اكتمالا، إذ احتوت حتى على بقايا بروتينات دم محفوظة.
Scientists are aiming to create handbags, wallets and belts made from laboratory-grown dinosaur hide by the end of the year ⬇️ https://t.co/IhJUYcrZBE
وسيُعاد إنشاء تسلسل الكولاجين صناعيا، ثم يُدمج في خلايا جلدية مزروعة داخل المختبر بهدف إنتاج شبكة كثيفة من الكولاجين تشكّل النسيج الجلدي. والنتيجة: جلد "تي ريكس" صناعي يتمتع بمتانة الجلد التقليدي وقابل للتحلل الحيوي.
ويجري تطوير الجلد في مختبر بمدينة نيوكاسل، بالتعاون بين شركات: "أورغانويد" المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، وLab-Grown Leather Ltd، ووكالة الإبداع VML.
وقال توماس ميتشل، الرئيس التنفيذي لشركة "أورغانويد": "نعيد بناء بروتينات تعود إلى 70 مليون سنة لصناعة مادة حيوية فاخرة مستوحاة من البيولوجيا القديمة، عبر سلالة خلوية مصمّمة خصيصا".
وأشار باس كورستن، المدير الإبداعي في VML، إلى أن هذا الجلد يمثل تقاطعا بين الابتكار الإبداعي والتكنولوجيا الحيوية المتقدمة، مضيفا: "نحن نستخدم بيولوجيا الماضي لتشكيل رفاهية المستقبل".
ويعد هذا الابتكار بديلا صديقا للبيئة مقارنة بجلود الحيوانات التقليدية، التي ترتبط بإزالة الغابات واستخدام مواد كيميائية سامة مثل الكروم. كما أنه خال من القسوة الحيوانية، ما يجعله خيارا أخلاقيا أيضا.
وستُستخدم المادة الجديدة أولا في صناعة الإكسسوارات مثل الحقائب والسترات، على أن يتم إطلاق منتج تجاري رائد بحلول نهاية عام 2025. ويأمل الفريق في توسيع الاستخدام ليشمل قطاعات أخرى مثل السيارات.
وقال البروفيسور تشي كونون من Lab-Grown Leather Ltd: "نفتح آفاقا لهندسة الجلود من الكائنات المنقرضة، والبداية مع "تي ريكس" الهائل".
ويأتي هذا المشروع في أعقاب تجارب مماثلة، منها تجربة زراعة لحم ماموث عام 2023 من خلال دمج شيفرة وراثية بين الماموث والفيل في خلايا عضلية من خروف، رغم أن العلماء ترددوا في تناول المنتج خوفا من مخاطر صحية محتملة.
المصدر: ديلي ميل
اكتشف علماء الحفريات بقايا ديناصور عملاق مجنح من نوع Cryodrakon boreas في مقاطعة ألبرتا الكندية، تحمل عظامه آثار أسنان تمساح قديم.
أعلن المكتب الإعلامي لمعهد جيولوجيا النفط والغاز والجيوفيزياء، عن اكتشاف علماء المعهد مع علماء معهد نانجينغ الصيني للجيولوجيا وعلم الحفريات، آثار ديناصور من العصر الطباشيري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ديلي ميل": ملفات سرية للمخابرات المركزية الأمريكية تكشف وجود قاعدتين لكائنات فضائية على الأرض
"ديلي ميل": ملفات سرية للمخابرات المركزية الأمريكية تكشف وجود قاعدتين لكائنات فضائية على الأرض

روسيا اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

"ديلي ميل": ملفات سرية للمخابرات المركزية الأمريكية تكشف وجود قاعدتين لكائنات فضائية على الأرض

وأشار التقرير إلى أن الوكالة أجرت تجارب على أشخاص لديهم قدرة على رؤية الأجسام البعيدة خلال الفترة من 1970 إلى 1980، وأطلقت على هذه الظاهرة اسم "الرؤية عن بُعد". ورد في أحد التقارير ذكر لقواعد فضائية في إفريقيا وألاسكا وتيتان (أحد أقمار كوكب زحل). وتصف الوثائق السرية ثلاثة أنواع من "الكائنات": "كائنات ذات رأس مستدير كبير ومظهر غير بشري، وكائنات شاحبة ذات أنوف حادة، وكائنات لا تختلف في مظهرها عن البشر". ونقلت الصحيفة عن أحد المراقبين وصفا تفصيليا للقواعد الثلاث، حيث شاهد في ألاسكا أربعة كائنات، اثنان منهم داخل المقر. كان أحدهم جالسا أمام لوحة تحكم دائرية، بينما كان الآخر يعمل في الخلفية. أما على تيتان، فهناك رجلان وامرأة بشعر كستنائي ترتدي رداء أخضر فاتحا، بينما تعيش في إفريقيا كائنات تشبه الروبوتات وخالية من الشعر. وفي أكتوبر 2024، صرح الكولونيل الأمريكي السابق كارل نيل أنه يعلم شخصيا بوجود اتصال بين البشر وكائنات فضائية، وأشار إلى أن التفاعل بين الكائنات الفضائية والبشر قديم جدا، لكنه لم يحدد طبيعة هذا الاتصال بالضبط. المصدر: ديلي ميل أظهرت صورة جديدة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تم التقاطها في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، جسما طائرا مجهول الهوية بعرض 1000 قدم.

العثور على جرة أثرية مغلقة عمرها 1100 عام قبالة سواحل تركيا
العثور على جرة أثرية مغلقة عمرها 1100 عام قبالة سواحل تركيا

روسيا اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

العثور على جرة أثرية مغلقة عمرها 1100 عام قبالة سواحل تركيا

وعُثر على الجرة الأثرية في حطام سفينة تجارية غارقة على عمق يتراوح بين 45 و50 مترا قرب جزيرة بيسمي. وتشير الخصائص المادية للجرة إلى أنها كانت جزءا من شحنة زيت زيتون قادمة من غزة. واستنتج الباحثون أن السفينة تعرّضت للغرق إثر عاصفة بحرية شديدة تسببت في اصطدامها بالصخور الساحلية. وصرّح الدكتور هاكان أونيز، رئيس الفريق البحثي، أن السفينة المكتشفة كانت تُستخدم في التجارة البحرية بين الموانئ خلال القرنين التاسع والعاشر الميلادي. وأضاف: "تحمّل السفينة شحنة نبيذ على الأرجح من ميناء غازي كوي (تيكيرداغ الحديثة) في تراقيا، والتي كانت مركزا لإنتاج النبيذ في تلك الحقبة، إما للحجاج المسيحيين أو كهدايا".أثارت الجرة المغلقة اهتماما استثنائيا، حيث تُعد واحدة من النادرات الأثرية التي حافظت على محتوياتها سليمة بعد قرون من الغمر تحت المياه. وأكد الدكتور هاكان أونيز أن "هذه الجرة تمثل قطعة فريدة ليس فقط في تركيا، بل على مستوى العالم، نظرا لسلامتها وندرة العثور على حاويات أثرية محكمة الإغلاق بهذه الحالة". وتم استخراج الجرة باستخدام روبوتات تحت الماء ونقلها إلى مختبر الآثار البحرية في كيمر. ووصفت المرممة رابعة نور أكوز عملية الفحص قائلة: "استغرق فتح الختم ساعة كاملة باستخدام مطرقات وأدوات دقيقة، مع الحفاظ على الوعاء رطبا. ويستمر تحليل المحتويات، التي قد تكون زيت زيتون أو نبيذا أو صلصة سمك أو بذور زيتون". وقالت البروفيسورة ملهتم أسيلتورك أرسوي: "نحتاج إلى أكثر من تحليل لفهم ما حدث للمحتويات لأنها ظلت لـ1100 عام في البحر تحت ضغط وتقلبات درجات الحرارة". ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يؤكد دور غزة كمركز لتصدير زيت الزيتون، ويكشف عن طرق التجارة في البحر المتوسط. وأوضح أونيز أن الزيتون كان عنصرا لا غنى عنه للبحارة، وقال:" في مياه البحر يصبح الزيتون صالحا للأكل خلال أسبوع ويمكن تخزينه لأشهر، مما جعله مكونا أساسيا في النظام الغذائي إلى جانب القمح والحيوانات الحية التي كانت تُنقل أيضا على السفن". ومن المثير للاهتمام أن الجرة المغلقة تمثل "خزنة زمن" فريدة حافظت على محتوياتها لمئات السنين. وقد تكشف محتوياتها عن عادات الطهي أو الممارسات التجارية في ذلك الوقت. المصدر: أعلن فريق من الباحثين عن مشروع رائد لإنتاج أول جلد في العالم مستخرج من الحمض النووي لديناصور "تي ريكس".

فيديو لجسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!
فيديو لجسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

فيديو لجسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!

وأثار هذا الفيديو الذي سرعان ما انتشر على نطاق واسع، موجة من التكهنات بين المتابعين، حيث ذهب بعضهم إلى الاعتقاد بأن هذا الجسم الغامض قد يكون مركبة فضائية غير معروفة. Mysterious 'orb' captured soaring past sun in new NASA video sparks theories of UFOs لكن الحقيقة العلمية كانت أكثر إثارة من أي نظريات مؤامرة. وما التقطته كاميرات المرصد التابع لناسا لم يكن سوى ظاهرة فلكية نادرة تعرف باسم "العبور القمري"، حيث مر القمر مباشرة بين الشمس ومرصد ديناميكا الشمس في الفضاء. 🚨 Is this related to the widespread blackouts happening across Europe right now?#Ufotwitter #Blackout #Poweroutage #Portugal #France #Italy #France وهذه الظاهرة تختلف عن الكسوف الشمسي المعتاد الذي نراه من الأرض، فهي مرئية فقط من الفضاء الخارجي. ويظهر الفيديو الذي التقط يوم الأحد 27 أبريل، تفاصيل دقيقة لسطح القمر أثناء مروره أمام الشمس، بما في ذلك التضاريس القمرية مثل الجبال والوديان. وقد استمر هذا العبور القمري نحو 30 دقيقة، حيث حجب القمر خلالها نحو 23% من سطح الشمس. ومن المتوقع أن تتكرر هذه الظاهرة خلال الأشهر القادمة في 25 مايو، و25 يوليو، مع توقع أن يحجب القمر ما يصل إلى 62% من الشمس خلال العبور الأخير. أما بالنسبة لعشاق الفلك على الأرض، فسيتعين عليهم الانتظار حتى 21 سبتمبر 2025 لمشاهدة كسوف شمسي، والذي سيكون مرئيا فقط من بعض المناطق النائية مثل نيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ وأنتاركتيكا. وفي سياق منفصل، كشفت البيانات العلمية عن نشاط شمسي مكثف هذا الشهر، حيث رصد المرصد نفسه انفجارات شمسية قوية تسببت في عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G3. وهذه العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على شبكات الطاقة على الأرض، كما حدث مؤخرا في بورتوريكو حيث تعرضت الجزيرة لانقطاع كامل للتيار الكهربائي أثر على أكثر من 1.4 مليون شخص. ويذكر أن مرصد ديناميكا الشمس (SDO) التابع لناسا يقوم بمراقبة الشمس بشكل مستمر منذ عام 2010، حيث يزود العلماء بكميات هائلة من البيانات حول البقع الشمسية، التوهجات، والانبعاثات الكتلية الإكليلية. وهذه المعلومات تساعد الباحثين والعلماء على فهم أفضل للطقس الفضائي وتأثيره على نظامنا الكوكبي. المصدر: ديلي ميل أعلن علماء ناسا في 18 أبريل، عن نجاح مهمة "بانش" (PUNCH) الشمسية في التقاط أولى صورها الفضائية بعد إطلاقها في مارس الماضي، في خطوة مهمة نحو كشف أسرار الرياح الشمسية. شهد المذنب الأخضر C/2025 F2 (SWAN) الذي اكتشف حديثا انفجارا مثيرا أثناء اقترابه من الشمس، ما أثار اهتمام العلماء وهواة الفلك حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store