
اختطاف محامٍ في صنعاء بسبب تضامنه مع أسرة الشيخ حنتوس
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي في صنعاء اختطفت المحامي ميثاق الحيدري، على خلفية منشوراته على الفيسبوك التي تضامن فيها مع أسرة الشيخ صالح حنتوس.
وكانت المليشيات قد استدعت المحامي الحيدري يوم الاثنين، ومن حينها فُقد الاتصال به ولا تعلم أسرته مصيره. حسبما أفاد في منشور على فيسبوك، قال فيه إنه تلقى "دعوة حضور من أمن منطقة آزال" بصنعاء، مشيراً إلى احتمال تعرضه للاعتقال على خلفية منشوراته المطالبة بالتحقيق في جريمة تصفية معلم القرآن صالح حنتوس وما تعرض له من ظلم واعتداء.
وقبل ذلك المنشور، هاجم الحيدري، الذي ينحدر من محافظة ريمة التي ينتمي إليها معلم القرآن حنتوس، الميليشيا الإرهابية ومشايخ وعُقّال وكبار ريمة، مستغرباً أن يتم منع إقامة عزاء لمن علّم الآلاف القرآن الكريم، ويُمنع من تشييعه في سلوك انتقامي.
وكان الشيخ حنتوس قد استُشهد بعد هجوم لميليشيا الحوثي على منزله في ريمة، سبقه حصار خانق للمنزل واعتداءات ومضايقات استمرت سنوات، حُرم خلالها من مرتبته ومُنع من تعليم الناس القرآن، وتعرض لمحاولات اغتيال، قبل أن يرتقي شهيداً، وهي الخاتمة التي فضّلها خلال رده على الوساطات التي أرسلها الحوثيون لتسليم نفسه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أوقاف شبوة تصدر تعميمًا للخطباء للتحذير من جرائم القتل وقطع الطريق
أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة تعميمًا رسميًا إلى مدراء مكاتب الأوقاف في المديريات، وخطباء المساجد والدعاة، يدعوهم فيه إلى تخصيص خطب الجمعة القادمة للحديث عن حرمة دم المسلم وخطورة جريمة القتل وقطع الطريق، باعتبارها ظواهر دخيلة تهدد أمن وسكينة المجتمع. وأكد التعميم على ضرورة التوعية المجتمعية من هذه الجرائم التي نهى الله ورسوله عنها، وبيان العقوبات الشرعية الرادعة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن أبرزها قول الله تعالى: 'ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا' [النساء: 93]. اقرأ المزيد... تقرير: جهود خفر السواحل في حماية الشواطئ خلال موسم نجم البلدة 23 يوليو، 2025 ( 12:52 مساءً ) أمن العاصمة عدن يلقي القبض على عصابة متورطة بسرقة بطاريات المركبات في المنصورة. 23 يوليو، 2025 ( 12:11 مساءً ) كما أشار إلى قول الله فيمن يقطعون الطريق ويسعون في الأرض فسادًا: 'أن يُقتَّلوا أو يُصلبوا أو تُقطَّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفَوا من الأرض' [المائدة: 33]. وبيّن التعميم أن الشرع قرر عقوبات مختلفة حسب نوع الجريمة، منها القتل والصلب وقطع الأطراف أو النفي، بحسب ما إذا كان القاطع قد قتل أو نهب المال أو أخاف السبيل فقط. ودعا المكتب الخطباء إلى ترسيخ قيم الأمن والسلم المجتمعي، ونبذ العنف والاعتداء على الأنفس والممتلكات، معتبرًا ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا في ظل ما تشهده بعض المناطق من تجاوزات خطيرة. وختم المكتب تعميمه بالدعاء أن يوفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، وأن يحفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
قرارات حوثية جديدة ومفاجئة تتسبب بخسائر فادحة لتجار السيارات باليمن وتضعهم في ورطة
تواصل مليشيا الحوثي فرض قيود تعسفية على استيراد السيارات في مناطق سيطرتها، مستغلة شعار "مقاطعة البضائع الأمريكية" وسيلةً لابتزاز تجار السيارات وشركات الاستيراد، حسبما أفاد عدد من التجار والمخلصين الجمركيين. ووفقًا لمصادر مطلعة، منعت سلطات الحوثيين دخول عشرات السيارات الحديثة، منها طرازات مرسيدس (ML، GLE) وتويوتا كامري وهيونداي سنتافي، لمجرد أن أرقام هيكلها تبدأ بـ(1، 4، 5، 7)، وهي رموز تشير إلى أن المركبة تم تجميعها في الولايات المتحدة. ورغم استكمال جميع الإجراءات الجمركية وسداد الرسوم القانونية، أبلغت سلطات الحوثيين المستوردين بضرورة إعادة تصدير تلك السيارات أو انتظار "تعليمات جديدة"، في ظل حالة غموض وارتباك واسعة في أوساط العاملين في هذا القطاع. أصحاب معارض أكدوا أن الحوثيين أبلغوهم شفهيًا بأن آخر موعد للسماح بدخول هذه السيارات سيكون 16 أغسطس 2025، وأن أي مركبة تصل بعد هذا التاريخ ستُمنع نهائيًا، بصرف النظر عن توقيت الشراء أو الشحن. يشكو التجار من أن القرار لم يُنشر رسميًا، مما ألحق بهم خسائر كبيرة، خصوصًا مع تأخر الشحنات لأكثر من شهر، ما فاقم من الأزمة. وطالب المتضررون بإلغاء القرار أو على الأقل منحهم مهلة كافية لتصريف البضائع التي تم شراؤها وشحنها قبل صدور التوجيهات. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياسة اقتصادية ممنهجة تنفذها جماعة الحوثي، تهدف إلى الهيمنة على السوق وابتزاز التجار من خلال جبايات باهظة، مقابل منح استثناءات مؤقتة يُتحكم بها من قبل قيادات الجماعة بشكل مزاجي وبدون معايير واضحة.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
مأرب تشهد مؤتمرا صحفيا هاما بشأن محاكمة مرتكبي جريمة اغتيال "حنتوس"
شهدت مدينة مأرب، امس الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا لكشف مستجدات جريمة اغتيال "شهيد القرآن" الشيخ صالح حنتوس، الذي قُتل بوحشية على يد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مطلع يوليو الجاري، في جريمة هزّت الرأي العام اليمني وأثارت موجة تنديد واسعة داخليًا وخارجيًا. وجاء في البيان الصادر خلال المؤتمر أن الجريمة ارتُكبت خارج إطار القانون، باستخدام مفرط للسلاح، وأدّت إلى استشهاد الشيخ حنتوس وإصابة زوجته، إضافة إلى اختطاف عدد من أفراد أسرته، ومداهمة منازلهم، ونهب ممتلكاتهم، وفرض حصار خانق على قريته. وأكد البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ريمة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم الممنهجة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق أبناء محافظة ريمة، مستهدفة كل من يرفض الخضوع لمشروعها الطائفي، مشيرًا إلى أن الشيخ حنتوس كان يُدرّس القرآن الكريم ويرفض ما يسمى بـ"الملازم الحوثية"، ما جعله هدفًا للحملة الحوثية. وأوضح المتحدثون بأن ما جرى يمثل "جريمة ضد الإنسانية" وفقًا للمواثيق الدولية، مطالبين الحكومة الشرعية بتحمّل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية، والعمل على محاكمة مرتكبي الجريمة، وإنصاف الضحايا، والإفراج الفوري عن المختطفين من أسرته. وأعلن خلال المؤتمر عن تشكيل فريق قانوني مستقل لتوثيق الجريمة وجمع الأدلة ومتابعة الملف على المستويين المحلي والدولي، مؤكدين أن كل من شارك أو حرّض أو تستّر على الجريمة لن يفلت من المحاسبة. كما عبّر المشاركون عن شكرهم للمواقف الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية التي أدانت الجريمة، داعين الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة الجريمة، والضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها، ورفع الحصار عن القرية، وإطلاق سراح المختطفين. وفي ختام المؤتمر، أكد البيان أن قضية الشيخ حنتوس هي قضية وطنية تمس كرامة كل يمني، وأن ملاحقة الجناة ليست مسؤولية أسرته فقط، بل مسؤولية كل الأحرار، مشددين على أن العدالة قادمة، وأن دماء الشهداء لن تذهب سدى.