logo
روبرت دي نيرو حفر تاريخه السينمائي بإزميل والده النحات

روبرت دي نيرو حفر تاريخه السينمائي بإزميل والده النحات

Independent عربيةمنذ 5 أيام

لم يتخيل "بوبي ميلك" الفتى النحيل ذو البنية الضئيلة والمتذمر دائماً من تنمر أقرانه الصغار أنه سيكون يوماً الأب الروحي لمدرسة التمثيل، وصاحب أكبر عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما العالمية.
جذور إيطالية
روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل أحب فن التشخيص فمنحه التمثيل في المقابل تتويجاً أبدياً على عرش تلك المهنة، بل إنسان طوع روحه وقوداً لتحريك شخصيات لعبها على الشاشة، فكانت من دم ولحم وتفاصيل لم يسبق لأحد أن اقترب منها.
ليوناردو ديكابريو سلم دي نيرو السعفة الذهبية وصرح أنه يعتبره الأب الروحي له في التمثيل (مواقع التواصل الإجتماعي)
ولد الفتى ذو الجذور الإيطالية عام 1943 في نيويورك داخل عائلة عاشقة للفن، فوالده روبرت وأمه فرجينيا عشقا الرسم والنحت وتميزا فيهما، فجاء ابنهما شديد الحساسية والإدراك للتفاصيل والخطوط والتعبيرات، وأدرك منذ صغره معنى أن تكون متذوقاً للفن وجزءاً منه ومعبراً بطريقتك عن نواحٍ إبداعية.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بدايات روبرت دي نيرو الذي نزح جداه ماريو وصوفيا من إيطاليا خلال بداية القرن الـ20 لم تكن توحي بأنه سيكون ممثلاً عظيماً ومختلفاً وملهماً، فقد عانى في طفولته بنية ضعيفة وجسداً نحيلاً وملامح ناعمة جعلت زملاءه المتنمرين أثناء الدراسة يكيلون له عبارات السخرية، وأطلقوا عليه اسم "بوبي ميلك". ولم يتحمل الصغير إهانات قرنائه فهرب من مدرسته، وألحقته والدته بمدرسة للموسيقى لكنه لم يصمد بها كثيراً.
عانى دي نيرو إحساساً دائماً بالانطوائية والخجل في بداية شبابه، ولم يكن يتغلب عليه بسهولة حتى قرر السفر إلى فرنسا في عمر الـ18.
عقد القران
وعندما أتم الصبي الـ20 من عمره كان على موعد مع تغير قدري حوَّل حياته إلى النقيض، ووضعه في طريق صنع حياته الحقيقية، وكانت بداية مشواره في التمثيل.
وخلال عام 1963 قام دي نيرو بأول دور سينمائي له مع براين دي بالما في فيلم "عقد القران" وصدر الفيلم عام 1969، وبالما مخرج سينمائي أميركي من أصل إيطالي، تميز في أفلام الإثارة ويعد من مخرجي موجة هوليوود الجديدة.
اتسم دي نيرو بالخجل في بدايته فقدم أعمالا مسرحية لكسر هذه المشكلة (مواقع التواصل الإجتماعي)
اتجه دي نيرو خلال الستينيات إلى المسرح ليثقل موهبته ويتخطى حاجز الخجل، وقدم عدداً من الأعمال التي أثقلت موهبته.
وخلال عام 1965 حصل على دور ثانوي في الفيلم الفرنسي "ثلاث غرف في مانهاتن".
وتعاون مجدداً مع دي بالما مرتين خلال عام 1968 في فيلم "التحيات"، وعام 1970 ضمن فيلم "مرحباً والدتي".
نقلة حقيقية
كانت أعمال دي نيرو في بداية حياته الفنية حتى عام 1973 كأنها تجارب أداء، يختبر فيها قدراته ويتعلم عبرها مهارات جديدة ولم تثمر أية شهرة أو بصمة في حياته، حتى جاء عام 1973 ونجح في الوصول إلى قطاع كبير من الجمهور وتحقيق شعبية جيدة جداً في بداية مشواره من خلال فيلم "اضرب الطبل ببطء" والذي أدى خلاله دور لاعب بيسبول في دوري البيسبول الأميركي.
كان النجاح في تلك المرحلة لا بأس به لكنه ليس مرضياً على مستوى الإجادة والبراعة في فن التمثيل، ولم يشعر دي نيرو بأنه مر بعد بما يسمى اللحظة الفارقة في حياة الممثل، حتى قابل شريك نجاحه وحليف دربه المخرج الموهوب مارتن سكورسيزي الذي غير حياة دي نيرو، وكان دي نيرو تميمة حظه أيضاً.
رحلة دي نيرو والمخرج مارتن سكورسيزي كانت حافلة بالأفلام التي غيرت مجرى السينما (مواقع التواصل الإجتماعي)
قدم الثنائي سلسلة من الأعمال المهمة والمفصلية في تاريخ السينما الأميركية والعالمية، وبدأ مشوارهما بفيلم "الشوارع الوضيعة".
وكان فيلم "سائق التاكسي" أو فيلم "تاكسي درايفر" عام 1976 أكثر المحطات المهمة في حياة الصديقين.
ونجح العمل في إجبار الجميع على الاعتراف بأنهم أمام موهبتين استثنائيتين، من شأنهما تغيير وجه السينما وقلب الموازين رأساً على عقب.
اقتنص روبرت دي نيرو السعفة الذهبية عن فيلم تاكسي درايفر بمهرجان كان (مواقع التواصل الإجتماعي)
وتوالت أعمال قطبي الإبداع فقدما أفلاماً مهمة بعدها مثل "نيويورك" عام 1977 و"الثور الهائج" عام 1980 و"ملك الكوميديا" عام 1983، و"غودفيلاز" عام 1990 و"رأس الخوف" عام 1991 و"كازينو" عام 1995 و"الإيرلندي" عام 2019، وأخيراً فيلم " قتلة زهرة القمر".
الأب الروحي
على رغم إبداعات دي نيرو مع سكورسيزي في البدايات فإنه حقق طفرة هائلة عندما قدم عام 1974 دور الدون فيتو كورليوني خلال مرحلة الشباب في فيلم "الأب الروحي" أو "العراب، الجزء الثاني" لفرانسيس فورد كوبولا.
فيلم الثور الهائج حصل دي نيرو عنه على أوسكار أفضل ممثل عام 1980 (مواقع التواصل الإجتماعي)
وحصل على جائزة الأوسكار وكانت هذه هي جائزته الأكاديمية الأولى لأفضل ممثل مساعد، وذلك قبل بطولته لفيلم "تاكسي درايفر" مع سكورسيزي.
وكانت جائزته الأكاديمية الثانية عبر صديق العمر سكورسيزي بفيلم "الثور الهائج" عام 1980، وحصل على جائزة أفضل ممثل أول.
وخلال عام 1976 ظهر دي نيرو مع جيرارد ديبارديو في فيلم "1900".
ومن أدوار دي نيرو المهمة شخصية مايكل فرونسكي في فيلم "صائد الغزلان"، وكذلك فيلم "حدث ذات مرة في أميركا" لسرجيو ليون، وجسد دور مجرم يهودي يدعى ديفيد آرونسون عام 1984.
روبرت دي نيرو في لقطة من فيلم الأب الروحي بالجزء الثاني (مواقع التواصل الإجتماعي)
واتسعت شعبية دي نيرو وتفوق على أقرانه بعدد ضخم من الأعمال المؤثرة، التي تنوعت بين الدراما والكوميدي وأفلام الحركة والخيال، ومنها أفلام "اعترافات حقيقية" و"الوقوع في الغرام" و"البرازيل" و"المهمة".
إجادة الكوميديا
الكوميديا عند روبرت دي نيرو لم تقل أهمية عن الأعمال الدسمة درامياً، وتحدى الجميع في تقديم أفلام تتسم بخفة الظل ومعظمها كان ذا طابع عائلي اجتماعي إنساني، ومن أهمها فيلم "المتدرب" مع آنا هاثاواي و"العائلة" مع ميشيل فايفر و"الجد الفاسق" مع زاك إيفرون، و"حرب مع الجد" مع أوما ثورمان و"الزفاف الكبير" مع أماندا سيفريد وكاثرين هيجل و"جوي" مع جينفر لورانس، وغيرها من الأعمال التي حققت معادلة صعبة
أجاد دي نيرو تجسيد الأدوار الكوميدية منها الحرب مع الجد (مواقع التواصل الإجتماعي)
وهي الإقناع الكامل بأنه يجيد تجسيد كل أنواع التمثيل بنفس النجاح والألق.
تقنيات التمثيل
يعتمد أداء روبرت دي نيرو في التمثيل على ما يسمى تقنيات نظام ستانيسلافسكي، والذي يركز النواحي الداخلية والخارجية ليستطيع استيعاب الشخصية التي يمثل دورها بصورة كاملة.
قتلة زهرة القمر أحدث الأفلام التي جمعت دي نيرو وسكورسيزي وديكابريو (مواقع التواصل الإجتماعي)
التزم دي نيرو هذا المنهج التمثيلي وطوره بصورة كبيرة، فتقمص أدواره وصنع لها مواصفات شكلية أدت في بعض الأوقات إلى تضحيات جسدية وشكلية، ففي فيلم "الثور الهائج" ترك نفسه ليزيد وزنه نحو 27 كيلو جراماً، وتعلم الملاكمة مثل المحترفين تماماً ليجسد شخصية الملاكم جاك لاموتا. وفي فيلم "رأس الخوف" قام بنحت أسنانه ليجعل شكلها مثيراً للرعب، مثلما تتطلب ملامح الشخصية. وعاش لفترة مع سائقي التاكسي ليجيد دوره في فيلم "تاكسي درايفر"، والأفلام الثلاثة كانت مع مارتن سكورسيزي.
السعفة الذهبية
وبعد نحو 50 عاماً من حصول روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية عن فيلم "تاكسي درايفر" من مهرجان كان السينمائي، وقف أمام ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون داخل مسرح المهرجان ليحصل على السعفة الذهبية الثانية له في الدورة الـ78 من المهرجان، تكريماً لتاريخه الفني وإثرائه الحياة السينمائية على مدار 60 عاماً.
لقطة من فيلم هذه حياة الصبية الذي جمع دي نيرو وكان عمر ديكابريو 13 عاما (مواقع التواصل الإجتماعي)
وبكى النجم البالغ من العمر 82 سنة عندما تسلم جائزته من صديقه وابنه على المستوى الفني النجم ليوناردو دي كابريو، الذي شارك معه عندما كان صبياً في عمر الـ13 سنة ضمن فيلم "هذه حياة الصبية" إخراج مايكل كيتون، وشارك معه عام 2024 في فيلم "قتلة زهرة القمر".
وقال دي كابريو أثناء تسليمه جائزة دي نيرو إنه يعده مثله الأعلى في التمثيل، وإن أي ممثل يجب أن يدرس أداء النجم الكبير على الشاشة حتى يفهم ماذا يعني التمثيل والتقمص الحقيقي.
وقال ليوناردو عن دي نيرو أيضاً "عندما كنت طفلاً في عمر الـ13 سنة، والدي قال لي إذا كنت تريد أن تكون ممثلاً عظيماً، يجب أن تشاهد هذا الرجل على الشاشة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبرت دي نيرو حفر تاريخه السينمائي بإزميل والده النحات
روبرت دي نيرو حفر تاريخه السينمائي بإزميل والده النحات

Independent عربية

timeمنذ 5 أيام

  • Independent عربية

روبرت دي نيرو حفر تاريخه السينمائي بإزميل والده النحات

لم يتخيل "بوبي ميلك" الفتى النحيل ذو البنية الضئيلة والمتذمر دائماً من تنمر أقرانه الصغار أنه سيكون يوماً الأب الروحي لمدرسة التمثيل، وصاحب أكبر عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما العالمية. جذور إيطالية روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل أحب فن التشخيص فمنحه التمثيل في المقابل تتويجاً أبدياً على عرش تلك المهنة، بل إنسان طوع روحه وقوداً لتحريك شخصيات لعبها على الشاشة، فكانت من دم ولحم وتفاصيل لم يسبق لأحد أن اقترب منها. ليوناردو ديكابريو سلم دي نيرو السعفة الذهبية وصرح أنه يعتبره الأب الروحي له في التمثيل (مواقع التواصل الإجتماعي) ولد الفتى ذو الجذور الإيطالية عام 1943 في نيويورك داخل عائلة عاشقة للفن، فوالده روبرت وأمه فرجينيا عشقا الرسم والنحت وتميزا فيهما، فجاء ابنهما شديد الحساسية والإدراك للتفاصيل والخطوط والتعبيرات، وأدرك منذ صغره معنى أن تكون متذوقاً للفن وجزءاً منه ومعبراً بطريقتك عن نواحٍ إبداعية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدايات روبرت دي نيرو الذي نزح جداه ماريو وصوفيا من إيطاليا خلال بداية القرن الـ20 لم تكن توحي بأنه سيكون ممثلاً عظيماً ومختلفاً وملهماً، فقد عانى في طفولته بنية ضعيفة وجسداً نحيلاً وملامح ناعمة جعلت زملاءه المتنمرين أثناء الدراسة يكيلون له عبارات السخرية، وأطلقوا عليه اسم "بوبي ميلك". ولم يتحمل الصغير إهانات قرنائه فهرب من مدرسته، وألحقته والدته بمدرسة للموسيقى لكنه لم يصمد بها كثيراً. عانى دي نيرو إحساساً دائماً بالانطوائية والخجل في بداية شبابه، ولم يكن يتغلب عليه بسهولة حتى قرر السفر إلى فرنسا في عمر الـ18. عقد القران وعندما أتم الصبي الـ20 من عمره كان على موعد مع تغير قدري حوَّل حياته إلى النقيض، ووضعه في طريق صنع حياته الحقيقية، وكانت بداية مشواره في التمثيل. وخلال عام 1963 قام دي نيرو بأول دور سينمائي له مع براين دي بالما في فيلم "عقد القران" وصدر الفيلم عام 1969، وبالما مخرج سينمائي أميركي من أصل إيطالي، تميز في أفلام الإثارة ويعد من مخرجي موجة هوليوود الجديدة. اتسم دي نيرو بالخجل في بدايته فقدم أعمالا مسرحية لكسر هذه المشكلة (مواقع التواصل الإجتماعي) اتجه دي نيرو خلال الستينيات إلى المسرح ليثقل موهبته ويتخطى حاجز الخجل، وقدم عدداً من الأعمال التي أثقلت موهبته. وخلال عام 1965 حصل على دور ثانوي في الفيلم الفرنسي "ثلاث غرف في مانهاتن". وتعاون مجدداً مع دي بالما مرتين خلال عام 1968 في فيلم "التحيات"، وعام 1970 ضمن فيلم "مرحباً والدتي". نقلة حقيقية كانت أعمال دي نيرو في بداية حياته الفنية حتى عام 1973 كأنها تجارب أداء، يختبر فيها قدراته ويتعلم عبرها مهارات جديدة ولم تثمر أية شهرة أو بصمة في حياته، حتى جاء عام 1973 ونجح في الوصول إلى قطاع كبير من الجمهور وتحقيق شعبية جيدة جداً في بداية مشواره من خلال فيلم "اضرب الطبل ببطء" والذي أدى خلاله دور لاعب بيسبول في دوري البيسبول الأميركي. كان النجاح في تلك المرحلة لا بأس به لكنه ليس مرضياً على مستوى الإجادة والبراعة في فن التمثيل، ولم يشعر دي نيرو بأنه مر بعد بما يسمى اللحظة الفارقة في حياة الممثل، حتى قابل شريك نجاحه وحليف دربه المخرج الموهوب مارتن سكورسيزي الذي غير حياة دي نيرو، وكان دي نيرو تميمة حظه أيضاً. رحلة دي نيرو والمخرج مارتن سكورسيزي كانت حافلة بالأفلام التي غيرت مجرى السينما (مواقع التواصل الإجتماعي) قدم الثنائي سلسلة من الأعمال المهمة والمفصلية في تاريخ السينما الأميركية والعالمية، وبدأ مشوارهما بفيلم "الشوارع الوضيعة". وكان فيلم "سائق التاكسي" أو فيلم "تاكسي درايفر" عام 1976 أكثر المحطات المهمة في حياة الصديقين. ونجح العمل في إجبار الجميع على الاعتراف بأنهم أمام موهبتين استثنائيتين، من شأنهما تغيير وجه السينما وقلب الموازين رأساً على عقب. اقتنص روبرت دي نيرو السعفة الذهبية عن فيلم تاكسي درايفر بمهرجان كان (مواقع التواصل الإجتماعي) وتوالت أعمال قطبي الإبداع فقدما أفلاماً مهمة بعدها مثل "نيويورك" عام 1977 و"الثور الهائج" عام 1980 و"ملك الكوميديا" عام 1983، و"غودفيلاز" عام 1990 و"رأس الخوف" عام 1991 و"كازينو" عام 1995 و"الإيرلندي" عام 2019، وأخيراً فيلم " قتلة زهرة القمر". الأب الروحي على رغم إبداعات دي نيرو مع سكورسيزي في البدايات فإنه حقق طفرة هائلة عندما قدم عام 1974 دور الدون فيتو كورليوني خلال مرحلة الشباب في فيلم "الأب الروحي" أو "العراب، الجزء الثاني" لفرانسيس فورد كوبولا. فيلم الثور الهائج حصل دي نيرو عنه على أوسكار أفضل ممثل عام 1980 (مواقع التواصل الإجتماعي) وحصل على جائزة الأوسكار وكانت هذه هي جائزته الأكاديمية الأولى لأفضل ممثل مساعد، وذلك قبل بطولته لفيلم "تاكسي درايفر" مع سكورسيزي. وكانت جائزته الأكاديمية الثانية عبر صديق العمر سكورسيزي بفيلم "الثور الهائج" عام 1980، وحصل على جائزة أفضل ممثل أول. وخلال عام 1976 ظهر دي نيرو مع جيرارد ديبارديو في فيلم "1900". ومن أدوار دي نيرو المهمة شخصية مايكل فرونسكي في فيلم "صائد الغزلان"، وكذلك فيلم "حدث ذات مرة في أميركا" لسرجيو ليون، وجسد دور مجرم يهودي يدعى ديفيد آرونسون عام 1984. روبرت دي نيرو في لقطة من فيلم الأب الروحي بالجزء الثاني (مواقع التواصل الإجتماعي) واتسعت شعبية دي نيرو وتفوق على أقرانه بعدد ضخم من الأعمال المؤثرة، التي تنوعت بين الدراما والكوميدي وأفلام الحركة والخيال، ومنها أفلام "اعترافات حقيقية" و"الوقوع في الغرام" و"البرازيل" و"المهمة". إجادة الكوميديا الكوميديا عند روبرت دي نيرو لم تقل أهمية عن الأعمال الدسمة درامياً، وتحدى الجميع في تقديم أفلام تتسم بخفة الظل ومعظمها كان ذا طابع عائلي اجتماعي إنساني، ومن أهمها فيلم "المتدرب" مع آنا هاثاواي و"العائلة" مع ميشيل فايفر و"الجد الفاسق" مع زاك إيفرون، و"حرب مع الجد" مع أوما ثورمان و"الزفاف الكبير" مع أماندا سيفريد وكاثرين هيجل و"جوي" مع جينفر لورانس، وغيرها من الأعمال التي حققت معادلة صعبة أجاد دي نيرو تجسيد الأدوار الكوميدية منها الحرب مع الجد (مواقع التواصل الإجتماعي) وهي الإقناع الكامل بأنه يجيد تجسيد كل أنواع التمثيل بنفس النجاح والألق. تقنيات التمثيل يعتمد أداء روبرت دي نيرو في التمثيل على ما يسمى تقنيات نظام ستانيسلافسكي، والذي يركز النواحي الداخلية والخارجية ليستطيع استيعاب الشخصية التي يمثل دورها بصورة كاملة. قتلة زهرة القمر أحدث الأفلام التي جمعت دي نيرو وسكورسيزي وديكابريو (مواقع التواصل الإجتماعي) التزم دي نيرو هذا المنهج التمثيلي وطوره بصورة كبيرة، فتقمص أدواره وصنع لها مواصفات شكلية أدت في بعض الأوقات إلى تضحيات جسدية وشكلية، ففي فيلم "الثور الهائج" ترك نفسه ليزيد وزنه نحو 27 كيلو جراماً، وتعلم الملاكمة مثل المحترفين تماماً ليجسد شخصية الملاكم جاك لاموتا. وفي فيلم "رأس الخوف" قام بنحت أسنانه ليجعل شكلها مثيراً للرعب، مثلما تتطلب ملامح الشخصية. وعاش لفترة مع سائقي التاكسي ليجيد دوره في فيلم "تاكسي درايفر"، والأفلام الثلاثة كانت مع مارتن سكورسيزي. السعفة الذهبية وبعد نحو 50 عاماً من حصول روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية عن فيلم "تاكسي درايفر" من مهرجان كان السينمائي، وقف أمام ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون داخل مسرح المهرجان ليحصل على السعفة الذهبية الثانية له في الدورة الـ78 من المهرجان، تكريماً لتاريخه الفني وإثرائه الحياة السينمائية على مدار 60 عاماً. لقطة من فيلم هذه حياة الصبية الذي جمع دي نيرو وكان عمر ديكابريو 13 عاما (مواقع التواصل الإجتماعي) وبكى النجم البالغ من العمر 82 سنة عندما تسلم جائزته من صديقه وابنه على المستوى الفني النجم ليوناردو دي كابريو، الذي شارك معه عندما كان صبياً في عمر الـ13 سنة ضمن فيلم "هذه حياة الصبية" إخراج مايكل كيتون، وشارك معه عام 2024 في فيلم "قتلة زهرة القمر". وقال دي كابريو أثناء تسليمه جائزة دي نيرو إنه يعده مثله الأعلى في التمثيل، وإن أي ممثل يجب أن يدرس أداء النجم الكبير على الشاشة حتى يفهم ماذا يعني التمثيل والتقمص الحقيقي. وقال ليوناردو عن دي نيرو أيضاً "عندما كنت طفلاً في عمر الـ13 سنة، والدي قال لي إذا كنت تريد أن تكون ممثلاً عظيماً، يجب أن تشاهد هذا الرجل على الشاشة".

روبرت دي نيرو ابن النحات الذي أصبح الأب الروحي لفن التمثيل
روبرت دي نيرو ابن النحات الذي أصبح الأب الروحي لفن التمثيل

Independent عربية

timeمنذ 6 أيام

  • Independent عربية

روبرت دي نيرو ابن النحات الذي أصبح الأب الروحي لفن التمثيل

لم يتخيل "بوبي ميلك" الفتى النحيل ذو البنية الضئيلة والمتذمر دائماً من تنمر أقرانه الصغار أنه سيكون يوماً الأب الروحي لمدرسة التمثيل، وصاحب أكبر عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما العالمية. جذور إيطالية روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل أحب فن التشخيص فمنحه التمثيل في المقابل تتويجاً أبدياً على عرش تلك المهنة، بل إنسان طوع روحه وقوداً لتحريك شخصيات لعبها على الشاشة، فكانت من دم ولحم وتفاصيل لم يسبق لأحد أن اقترب منها. ليوناردو ديكابريو سلم دي نيرو السعفة الذهبية وصرح أنه يعتبره الأب الروحي له في التمثيل (مواقع التواصل الإجتماعي) ولد الفتى ذو الجذور الإيطالية عام 1943 في نيويورك داخل عائلة عاشقة للفن، فوالده روبرت وأمه فرجينيا عشقا الرسم والنحت وتميزا فيهما، فجاء ابنهما شديد الحساسية والإدراك للتفاصيل والخطوط والتعبيرات، وأدرك منذ صغره معنى أن تكون متذوقاً للفن وجزءاً منه ومعبراً بطريقتك عن نواحٍ إبداعية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدايات روبرت دي نيرو الذي نزح جداه ماريو وصوفيا من إيطاليا خلال بداية القرن الـ20 لم تكن توحي بأنه سيكون ممثلاً عظيماً ومختلفاً وملهماً، فقد عانى في طفولته بنية ضعيفة وجسداً نحيلاً وملامح ناعمة جعلت زملاءه المتنمرين أثناء الدراسة يكيلون له عبارات السخرية، وأطلقوا عليه اسم "بوبي ميلك". ولم يتحمل الصغير إهانات قرنائه فهرب من مدرسته، وألحقته والدته بمدرسة للموسيقى لكنه لم يصمد بها كثيراً. عانى دي نيرو إحساساً دائماً بالانطوائية والخجل في بداية شبابه، ولم يكن يتغلب عليه بسهولة حتى قرر السفر إلى فرنسا في عمر الـ18. عقد القران وعندما أتم الصبي الـ20 من عمره كان على موعد مع تغير قدري حوَّل حياته إلى النقيض، ووضعه في طريق صنع حياته الحقيقية، وكانت بداية مشواره في التمثيل. وخلال عام 1963 قام دي نيرو بأول دور سينمائي له مع براين دي بالما في فيلم "عقد القران" وصدر الفيلم عام 1969، وبالما مخرج سينمائي أميركي من أصل إيطالي، تميز في أفلام الإثارة ويعد من مخرجي موجة هوليوود الجديدة. اتسم دي نيرو بالخجل في بدايته فقدم أعمالا مسرحية لكسر هذه المشكلة (مواقع التواصل الإجتماعي) اتجه دي نيرو خلال الستينيات إلى المسرح ليثقل موهبته ويتخطى حاجز الخجل، وقدم عدداً من الأعمال التي أثقلت موهبته. وخلال عام 1965 حصل على دور ثانوي في الفيلم الفرنسي "ثلاث غرف في مانهاتن". وتعاون مجدداً مع دي بالما مرتين خلال عام 1968 في فيلم "التحيات"، وعام 1970 ضمن فيلم "مرحباً والدتي". نقلة حقيقية كانت أعمال دي نيرو في بداية حياته الفنية حتى عام 1973 كأنها تجارب أداء، يختبر فيها قدراته ويتعلم عبرها مهارات جديدة ولم تثمر أية شهرة أو بصمة في حياته، حتى جاء عام 1973 ونجح في الوصول إلى قطاع كبير من الجمهور وتحقيق شعبية جيدة جداً في بداية مشواره من خلال فيلم "اضرب الطبل ببطء" والذي أدى خلاله دور لاعب بيسبول في دوري البيسبول الأميركي. كان النجاح في تلك المرحلة لا بأس به لكنه ليس مرضياً على مستوى الإجادة والبراعة في فن التمثيل، ولم يشعر دي نيرو بأنه مر بعد بما يسمى اللحظة الفارقة في حياة الممثل، حتى قابل شريك نجاحه وحليف دربه المخرج الموهوب مارتن سكورسيزي الذي غير حياة دي نيرو، وكان دي نيرو تميمة حظه أيضاً. رحلة دي نيرو والمخرج مارتن سكورسيزي كانت حافلة بالأفلام التي غيرت مجرى السينما (مواقع التواصل الإجتماعي) قدم الثنائي سلسلة من الأعمال المهمة والمفصلية في تاريخ السينما الأميركية والعالمية، وبدأ مشوارهما بفيلم "الشوارع الوضيعة". وكان فيلم "سائق التاكسي" أو فيلم "تاكسي درايفر" عام 1976 أكثر المحطات المهمة في حياة الصديقين. ونجح العمل في إجبار الجميع على الاعتراف بأنهم أمام موهبتين استثنائيتين، من شأنهما تغيير وجه السينما وقلب الموازين رأساً على عقب. اقتنص روبرت دي نيرو السعفة الذهبية عن فيلم تاكسي درايفر بمهرجان كان (مواقع التواصل الإجتماعي) وتوالت أعمال قطبي الإبداع فقدما أفلاماً مهمة بعدها مثل "نيويورك" عام 1977 و"الثور الهائج" عام 1980 و"ملك الكوميديا" عام 1983، و"غودفيلاز" عام 1990 و"رأس الخوف" عام 1991 و"كازينو" عام 1995 و"الإيرلندي" عام 2019، وأخيراً فيلم " قتلة زهرة القمر". الأب الروحي على رغم إبداعات دي نيرو مع سكورسيزي في البدايات فإنه حقق طفرة هائلة عندما قدم عام 1974 دور الدون فيتو كورليوني خلال مرحلة الشباب في فيلم "الأب الروحي" أو "العراب، الجزء الثاني" لفرانسيس فورد كوبولا. فيلم الثور الهائج حصل دي نيرو عنه على أوسكار أفضل ممثل عام 1980 (مواقع التواصل الإجتماعي) وحصل على جائزة الأوسكار وكانت هذه هي جائزته الأكاديمية الأولى لأفضل ممثل مساعد، وذلك قبل بطولته لفيلم "تاكسي درايفر" مع سكورسيزي. وكانت جائزته الأكاديمية الثانية عبر صديق العمر سكورسيزي بفيلم "الثور الهائج" عام 1980، وحصل على جائزة أفضل ممثل أول. وخلال عام 1976 ظهر دي نيرو مع جيرارد ديبارديو في فيلم "1900". ومن أدوار دي نيرو المهمة شخصية مايكل فرونسكي في فيلم "صائد الغزلان"، وكذلك فيلم "حدث ذات مرة في أميركا" لسرجيو ليون، وجسد دور مجرم يهودي يدعى ديفيد آرونسون عام 1984. روبرت دي نيرو في لقطة من فيلم الأب الروحي بالجزء الثاني (مواقع التواصل الإجتماعي) واتسعت شعبية دي نيرو وتفوق على أقرانه بعدد ضخم من الأعمال المؤثرة، التي تنوعت بين الدراما والكوميدي وأفلام الحركة والخيال، ومنها أفلام "اعترافات حقيقية" و"الوقوع في الغرام" و"البرازيل" و"المهمة". إجادة الكوميديا الكوميديا عند روبرت دي نيرو لم تقل أهمية عن الأعمال الدسمة درامياً، وتحدى الجميع في تقديم أفلام تتسم بخفة الظل ومعظمها كان ذا طابع عائلي اجتماعي إنساني، ومن أهمها فيلم "المتدرب" مع آنا هاثاواي و"العائلة" مع ميشيل فايفر و"الجد الفاسق" مع زاك إيفرون، و"حرب مع الجد" مع أوما ثورمان و"الزفاف الكبير" مع أماندا سيفريد وكاثرين هيجل و"جوي" مع جينفر لورانس، وغيرها من الأعمال التي حققت معادلة صعبة أجاد دي نيرو تجسيد الأدوار الكوميدية منها الحرب مع الجد (مواقع التواصل الإجتماعي) وهي الإقناع الكامل بأنه يجيد تجسيد كل أنواع التمثيل بنفس النجاح والألق. تقنيات التمثيل يعتمد أداء روبرت دي نيرو في التمثيل على ما يسمى تقنيات نظام ستانيسلافسكي، والذي يركز النواحي الداخلية والخارجية ليستطيع استيعاب الشخصية التي يمثل دورها بصورة كاملة. قتلة زهرة القمر أحدث الأفلام التي جمعت دي نيرو وسكورسيزي وديكابريو (مواقع التواصل الإجتماعي) التزم دي نيرو هذا المنهج التمثيلي وطوره بصورة كبيرة، فتقمص أدواره وصنع لها مواصفات شكلية أدت في بعض الأوقات إلى تضحيات جسدية وشكلية، ففي فيلم "الثور الهائج" ترك نفسه ليزيد وزنه نحو 27 كيلو جراماً، وتعلم الملاكمة مثل المحترفين تماماً ليجسد شخصية الملاكم جاك لاموتا. وفي فيلم "رأس الخوف" قام بنحت أسنانه ليجعل شكلها مثيراً للرعب، مثلما تتطلب ملامح الشخصية. وعاش لفترة مع سائقي التاكسي ليجيد دوره في فيلم "تاكسي درايفر"، والأفلام الثلاثة كانت مع مارتن سكورسيزي. السعفة الذهبية وبعد نحو 50 عاماً من حصول روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية عن فيلم "تاكسي درايفر" من مهرجان كان السينمائي، وقف أمام ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون داخل مسرح المهرجان ليحصل على السعفة الذهبية الثانية له في الدورة الـ78 من المهرجان، تكريماً لتاريخه الفني وإثرائه الحياة السينمائية على مدار 60 عاماً. لقطة من فيلم هذه حياة الصبية الذي جمع دي نيرو وكان عمر ديكابريو 13 عاما (مواقع التواصل الإجتماعي) وبكى النجم البالغ من العمر 82 سنة عندما تسلم جائزته من صديقه وابنه على المستوى الفني النجم ليوناردو دي كابريو، الذي شارك معه عندما كان صبياً في عمر الـ13 سنة ضمن فيلم "هذه حياة الصبية" إخراج مايكل كيتون، وشارك معه عام 2024 في فيلم "قتلة زهرة القمر". وقال دي كابريو أثناء تسليمه جائزة دي نيرو إنه يعده مثله الأعلى في التمثيل، وإن أي ممثل يجب أن يدرس أداء النجم الكبير على الشاشة حتى يفهم ماذا يعني التمثيل والتقمص الحقيقي. وقال ليوناردو عن دي نيرو أيضاً "عندما كنت طفلاً في عمر الـ13 سنة، والدي قال لي إذا كنت تريد أن تكون ممثلاً عظيماً، يجب أن تشاهد هذا الرجل على الشاشة".

روبرت دي نيرو يدعم ابنته "المتحولة جنسياً": مشاعري لم تتغير
روبرت دي نيرو يدعم ابنته "المتحولة جنسياً": مشاعري لم تتغير

الشرق السعودية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

روبرت دي نيرو يدعم ابنته "المتحولة جنسياً": مشاعري لم تتغير

أعرب النجم العالمي روبرت دي نيرو عن دعمه وحبه لابنته إيرين دي نيرو، بعد إعلانها مؤخراً عن هويتها كامرأة متحولة جنسياً، مؤكداً أن مشاعره تجاهها لم تتغير. وقال دي نيرو في تصريح لمجلة Variety الأميركية: "لقد أحببت ودعمت آرون كابني، والآن أحب وأدعم إيرين كابنتي، لا أفهم أين المشكلة.، أنا أحب جميع أطفالي". في مقابلة حديثة مع منصة Them، تحدثت إيرين دي نيرو عن رحلتها في تبني هويتها الجديدة، وعن نشأتها وسط عائلة تتألف من سبعة أبناء. وأضافت أن والديها حرصا على إبعادها عن الأضواء في طفولتها، وهو أمر تشعر بالامتنان له، مشيرة إلى أن "لا أحد من الوالدين مثالي، لكنني ممتنة لأن كليهما اتفقا على منحي طفولة طبيعية قدر الإمكان". كما تطرقت إيرين إلى الأسباب التي دفعتها للإفصاح عن هويتها، ومن بينها تأثرها بنماذج نسائية متحولة مثل الممثلة لافيرن كوكس، قائلة: "النساء المتحولات اللواتي يكنّ صادقات ومنفتحات في الفضاءات العامة، وخصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورؤيتي لنجاحاتهن جعلتني أفكر: ربما لم يفت الأوان بعد بالنسبة لي". وعقب نشر المقابلة، توجهت إيرين برسالة شكر لمتابعيها عبر إنستجرام، قالت فيها: "شكراً لكل من أبدى لطفاً ودعماً، لست معتادة على كل هذه الأنظار الموجهة نحوي، وبالنسبة لمن يسألون عن ما إذا كنت مرتبطة بوكالة أو ممثلة من قِبل أحد، فأنا مجرد فتاة تملك هاتفاً فقط، لذا أعتذر إن فاتني الرد على بعض الرسائل". ومن جانب آخر يستعد دي نيرو لتسلم السعفة الذهبية الفخرية، خلال حفل افتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، والمقرر إقامته يوم الثلاثاء 13 مايو 2025، وذلك تقديراً لمسيرته الفنية الاستثنائية التي امتدت لعقود، ولإسهاماته العميقة في تاريخ السينما العالمية، بحسب بيان المهرجان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store