
صلاح بن لغبر يفتح النار على المسؤولين الفاسدين
تطعم أولادك الحرام، وتبني بيتًا من حرام، وستُسأل عنه أمام الله".
واضاف: روإذا اغتصبت شبرًا من أرض—سواء كانت لمواطن بسيط أو للدولة أو حتى 'لشمالي'—فأنت مجرد لص، وسيكون ذلك الشبر طوقًا في رقبتك يوم القيامة".
وأكد أنه "إن بنيت الفلل، واشتريت البيوت داخل البلاد وخارجها من مالٍ ليس لك…
فلا تبحث عن أي مبرر
أنت ببساطة: فاسد وسارق".
وخاطبه بقوله: "فقل لي:
كيف ستقف أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون؟
كيف ستترك أبناءك ينشؤون على مال مسروق ويعيشون في بيتٍ بُني على الحرام؟
وإن كنت تفعل كل هذا وأنت جنوبي نرفع علم الجنوب.
فأنت لست مجرد سارق
بل خائن لدماء الشهداء، خائن للوطن، خائن للقضية ولثقة الشعب والناس مهما كان موقعك وكانت صفتك"..
واختتم بقوله :"اسرق عزيزي بس واجه الحقيقة
انت سارق .. لص .. فاسد .. خاين للأمانة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
لأن حاميها حراميها... قيادي جنوبي يتوعد بتغييرات جذرية في الجنوب ويكشف المستور
في تصريح ناري قد يشعل الساحة السياسية، أطلق القيادي البارز في الحراك الجنوبي، الدكتور عبدالرحمن الوالي، تحذيراً من العيار الثقيل، مؤكداً أن الجنوب يقف على أعتاب تغييرات كبرى ووشيكة، وموجهاً اتهاماً صريحاً لمن وصفهم بـ "حماة الفوضى". وفي تغريدة جريئة عبر حسابه على منصة "إكس"، شن الوالي هجوماً لاذعاً على القائمين على الأمور، معتبراً أن غياب تطبيق القانون والنظام متعمد. وقال: "من غير المنطقي أن يتم ترحيل النظام والقانون إلى لاحقًا بحجة (مش وقته)". وأضاف أن "الفوضى والبلطجة سببها أنه لا يتم تطبيق القانون". ولم يكتفِ الوالي بالتشخيص، بل كشف عن السبب الأخطر من وجهة نظره قائلاً: "لماذا لا يتم تطبيقه؟ لأن حاميها حراميها". وفي اتهام مباشر، أشار إلى أن "هناك من يحمي الفوضى بشكل متعمد حتى لا تتم محاسبته"، الأمر الذي أفقدهم ثقة واحترام الجميع، حسب قوله. واختتم القيادي الجنوبي تغريدته بعبارة تحمل في طياتها نذيراً ووعيداً، حيث قال: "فاض الكيل، والجنوب قادم بإذن الله على تغييرات كبيرة". وهي رسالة يرى مراقبون أنها لا تحتمل إلا تفسيراً واحداً: أن الوضع الحالي لن يستمر، وأن هناك تحركات قادمة قد تقلب الطاولة على الجميع. وبهذا، لم تعد تصريحات الوالي مجرد رأي سياسي عابر، بل هي بمثابة إعلان بأن عقارب ساعة التغيير في الجنوب قد بدأت بالتحرك فعلاً. فكل المؤشرات توحي بأن مرحلة الفوضى والضبابية التي طالت قد تكون في فصولها الأخيرة، لتفسح المجال أمام واقع جديد تتشكل ملامحه في الأفق، واقع لن يكون بالضرورة نسخة عن الماضي القريب.


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
اليمن والعالم العربي.. الخطُّ الفاصل
بينما تئِنُّ غزةُ تحت وطأة الحصار والقصف والتجويع، يطالعنا الواقعُ العربي بمشهد بائس: صمت مريب، خنوع قاتل، ومواقف تبريرية تشبه التواطؤ أكثرَ مما تشبِهُ الحياد. 'العالم العربي بلا روح'.. هكذا وصف قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشهد، في خطابه الأسبوعي الأخير الذي حمّل فيه الدولَ العربية والإسلامية مسؤوليةَ التخاذل المهين، في مقابل عظمة الصمود الفلسطيني وروح الجهاد الممتدة من غزة إلى القدس، ومن جنوبي لبنان إلى عمق البحر الأحمر. في أسبوع واحد، سقط أكثر من 3700 شهيد وجريح في غزة، وسط ظروف هي أقربُ لمصائد الموت منها إلى الحياة. الطحين، أغلى من الذهب، المياهُ ملوثة، والمستشفيات مدمّـرة، والمعابر مغلقة. ليست هذه ادِّعاءات إعلامية، بل هي شهادةُ منظمات دولية كـ 'العفو الدولية' و'الأونروا' ومقرّري الأمم المتحدة، التي وصفت ما يجري بأنه من 'أقسى جرائم التاريخ'، تجويعٌ منهجي وفخاخ موت متعمدة تستهدف المدنيين وتجرد الفلسطيني من إنسانيته. وفي الضفة الغربية، لا يقل المشهدُ سوداوية: قتلٌ، تهجيرٌ، مصادرةُ أراضٍ، وبؤر استيطانية جديدة تُمهِّدُ لخريطة تهويد أوسع، القدس تُنتهك، ومآذنُها تُكتم، وسكانُها يُرحّلون قسرًا، هذا العدوّ الصهيوني لا يتركُ وسيلةً إلا ويستغلُّها لطمس الهُوية وتفريغ الأرض من أصحابها. بعد 21 شهرًا من العدوان، لم يتمكّن العدوُّ من كسر إرادَة المقاومين، بل زادهم إصرارًا، وها هم جنود العدوّ يعانون من الانهيار النفسي والاختلال العقلي، بينما يقاتلون بجُبنٍ واضح، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾. لكن المفارقة المؤلمة هي تخاذُلُ الأنظمة العربية والإسلامية، التي تترك العدوّ يتحَرّك بحرية، رغم هشاشته النفسية والمعنوية، فبينما تُدمّـر غزة، تقفُ هذه الأنظمة موقفَ المتفرج، الخِذلان العربي، وصفه السيد القائد بأنه 'قبيح وجريمة كبرى'، ليس فقط في بُعده السياسي، بل في بعده القيمي والديني والإنساني. أن تُترَكَ غزة تواجِهُ مصيرَها، فيما العدوُّ يتداعى نفسيًّا ومعنويًّا، هو أمرٌ يحمل في طياته خيانة لموقعك كمسلم، كإنسان، وكصاحب مروءة. الله توعد المتخاذلين، وهذا الوعيد ليس مؤجلًا فقط للآخرة، بل حاضرٌ في الدنيا، في صورة الذل والهوان وفقدان الكرامة. أما اليمن، فقد انتقل من دورِ الداعم إلى دور القائد في معركة الأُمَّــة، فخلال الأسبوع الماضي، نفّذت القوات المسلحة اليمنية 45 عملية بين صواريخ ومسيرات وزوارق، مستهدفةً عمقَ الكيان الصهيوني، عمليات أغرقت سفينتين مرتبطتين بالكيان بالصوت والصورة، وَأوقفت الرحلات الجوية وأرغمت الملايين على اللجوء إلى الملاجئ. كل محاولات التشويه والحملات الإعلامية – كثيرٌ منها عربي – لا تؤثِّرُ في موقفِ اليمن. فالصبرُ والثباتُ هما السلاح، والإيمان بعدالة القضية يخفف ثقل الأحداث. فاللهُ هو الرعاية، وهو من وعد بالنصر، و'بشّر الصابرين'، واليمن، بروحها الجهادية وإيمانها الراسخ، تثبت أن الحقَّ أقوى، وَأن 'الإيمان يماني'، وأنها تقودُ اليومَ معركةَ الأُمَّــة بمصداقيةٍ وحنكة وحكمة لا مثيل لها. باختصار هذا هو الخطُّ الفاصلُ بين الأمم الحية والميتة، بين الشعوب الأصيلة والمستعبَدة. معركة اليوم ليست فقطْ صراعَ وجود، بل معركةُ وعي وهُوية وقيم. ومن اختار طريقَ المقاومة، فاللهُ ناصرُه.. 'ألَا إن نصرَ الله قريب'. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سند الصيادي


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
سيادة البحر.. نار يمنية خالصة
إنّ ما بثه الإعلام الحربي اليمني من مشاهدٍ حيّة، تبدأ بالإنذار وتنتهي بإغراق السفن، ليس مُجَـرّد عمل عسكري منضبط، بل هو فنٌ حربيٌ ناطق، واستراتيجية إيلام مركّبة، ومشهدٌ نادرٌ في تاريخ المواجهة الحديثة. فأن تُستهدف سفينة، ثم تُتابَع لحظةً بلحظة، من التحذير إلى التنفيذ، ثم تُغرق بالكامل أمام أعين العالم، لهو حدثٌ يتجاوز دقته التقنية، ليصنع ملامح مرحلة عسكرية جديدة عنوانها: صنعاء تفرض البحر.. لا تفاوض عليه. لقد بات واضحًا أن اليمن انتقل في إسناده لغزة من مرحلة الرد والردع إلى مرحلة المبادرة والتأديب، ومن الصمت الاستراتيجي إلى الرسائل الصارخة. ليس بالصوت فقط، بل بهدير الصواريخ، وزئير البحر، وصدق الوعد. الرسالة الأولى كانت واضحة كالشمس: أنّ موقف اليمن من غزة ليس موقفًا ظرفيًّا، ولا نزعة حماسٍ لحظية، بل هو التزام إيماني، وخيار تاريخي لا رجعة عنه. كُـلّ سفينة تخترق قرار الحظر هي في مرمى الإغراق. وكل ميناء يمدّ الكيان بالمؤن والسلاح هو هدف مشروع. هذا ليس تحدّيًا لأحد، بل تطبيقٌ عملي لواجبٍ شرعي وأخلاقي وقومي. الرسالة الثانية كانت أعنف مما تخيله العدوّ وأعمق مما توقعه الحلفاء: أنّ البحر الأحمر قد تحوّل فعليًّا إلى مجال سيادة يمني. لم تعد تتحَرّك فيه السفن إلا بعينٍ على صنعاء. لقد سقطت الهيمنة الدولية من فوق مياهه، وذابت الأساطيل الأمريكية والبريطانية في الهامش؛ ليس لأَنَّها لا تملك القوة، بل؛ لأَنَّها لا تجرؤ على استخدامها أمام بأسٍ يمنيٍّ صارم، يعلم متى يضرب، وأين يضرب، وكيف يجعل من الضربة درسًا باقٍ للأبد. الرسالة الثالثة كانت ذكية ومدروسة: أنّ اليمن استطاع تحييد أمريكا والغرب عن البحر الأحمر، ليس بالدبلوماسية، بل بقوة الميدان. فالمصالح الاقتصادية، وخطوط التجارة، وشحنات النفط، أقوى من صراخ تل أبيب، وأغلى من دموعها الزائفة. صنعاء فهمت المعادلة، وعملت على أَسَاسها: اضرب، حَيثُ الألم، لتمنعهم من التهور. أما الرسالة الرابعة، فهي الجوهر العسكري الذي لا يُضاهى: أنّ اليمن لم يعد يُهدّد فقط، ولم يعد يكتفي بالإصابات المحدودة، بل أصبح يملك القدرة المؤكّـدة على الإغراق الكامل، وبالتوثيق الميداني الدقيق. من الطائرات المسيّرة التي تُلاحق الهدف، إلى عدسات الإعلام الحربي التي ترصد اللحظة، وُصُـولًا إلى الانفجار، ثم الغرق، ثم الرسالة المغلّفة في صورة وصوت: 'نحن هنا، ولن يُبحر عدوٌ دون إذننا'. وما يثير الذهول حقًا، أن هذا الأداء العسكري محاطٌ بإيمان راسخ، ويقين ثابت، بأن ما يقوم به اليمن هو عبادة في ميدان المعركة، وسجودٌ بالبارود، وتكبيرٌ بالصواريخ. إنهم لا يحاربون؛ مِن أجلِ الجغرافيا، بل؛ مِن أجلِ قضية؛ مِن أجلِ مظلومٍ في غزة؛ مِن أجلِ وعد الله بالنصر؛ مِن أجلِ تطهير الأرض من رجس المحتلّين والمستكبرين. إنها مرحلة الإيلام المنظّم، والتأديب التكتيكي، والتحكم بالمجال البحري بكل أنواعه: اللوجستي، والاقتصادي، والعسكري، والنفسي. لقد أدار اليمن معركته بوعي لم يُسبق له في تاريخ العرب الحديث، وجعل البحر منصةً لتسديد الحساب، ومنصةً لرفع راية فلسطين، ومنصةً لإعادة صياغة المعادلات الدولية التي كانت تكتب من واشنطن وتُنفذ من تل أبيب. اليوم تُكتب المعادلات من صنعاء، وتُنَفّذ على بُعد آلاف الكيلومترات من السواحل اليمنية. العدوّ في مأزق، والحلفاء في حيرة، والعالم في صدمة، أما اليمن… فهو مطمئن إلى الله، يمضي بخطى واثقة، لا يستعجل النصر؛ لأَنَّه يعرف أنه آتٍ لا محالة. ولله عاقبة الأمور. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بشير ربيع الصانع