logo
«بيوت القابضة» تربح 5.9 ملايين دينار في النصف الأول

«بيوت القابضة» تربح 5.9 ملايين دينار في النصف الأول

الجريدة الكويتيةمنذ يوم واحد
اعتمد مجلس إدارة شركة بيوت القابضة النتائج المالية لفترة النصف الأول من العام الحالي، والمنتهية في 30 يونيو 2025، حيث حققت الشركة صافي أرباح بلغ 5.9 ملايين دينار، بواقع 19.62 فلسا للسهم، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، التي بلغت أرباحها 5.8 ملايين دينار، بواقع 19.46 فلسا للسهم، وبذلك تكون نسبة النمو في أرباح النصف الأول من 2024 نحو 0.8%.
وقد حققت الشركة نسبة نمو في صافي الأرباح قبل الاستهلاكات والفوائد بلغت 4.6% لتصل إلى 11.2 مليون دينار عن النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 10.7 ملايين عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وتعقيباً على نتائج النصف الأول، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة بيوت القابضة عبدالرحمن الخنه: «لقد واصلت بيوت الحفاظ على تحقيق نتائج إيجابية ومواصلة مسيرة النمو المستمرة بثبات منذ تأسيس الشركة بأرقام تعكس نجاح رؤيتنا وتميز نموذج أعمالنا، وتؤكد نضوج نهجنا التشغيلي المستدام القائم على اقتصاد الخدمات لكبرى الشركات من القطاعين الخاص والحكومي».
وأضاف الخنه أن «بيوت القابضة» تمكنت منذ بداية العام من تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها زيادة محفظة العقود، حيث حصلت الشركة على عدد من العقود المتنوعة مع قاعدة مختلفة من العملاء، إذ زادت محفظة العقود بقيمة 171 مليون دولار في نصف العام الأول 2025، وبنسبة نمو 29% عن عام 2024 كاملا، بمتوسط عائد جيد يضمن للشركة استدامة تحقيق أرباح مستقرة بمتوسط أجال يصل حدها الأقصى إلى نحو 5 أعوام مقبلة.
وشدد على أن الشركة ملتزمة بمواصلة تحقيق معدلات نمو جيدة، بالاستفادة من خبراتها في تقييم واقتناص الفرص وجذب عملاء جدد، من خلال تطوير الخدمات وابتكار الحلول، موضحا أن استراتيجية الشركة أثبتت كفاءتها، حيث تعتمد على البناء المستمر للاستثمارات والتنوع في الأنشطة والخدمات وتعزيز محفظة العقود الخدمية ونسج شراكات وعلاقات عمل مستمرة، لتحقيق أعلى درجات التوازن والاستقرار للتدفقات النقدية من مصادر متنوعة وقنوات مختلفة تقلص في ذات الوقت المخاطر إلى أدنى مستوى.
وأضاف: «رؤيتنا في بيوت القابضة هي تحقيق أعلى درجات المرونة في نموذج عمل الشركة ومجموعتها للاستفادة من كل الفرص المتاحة محلياً وإقليمياً، وبما يعزز القدرة على تقديم أفضل خدمات للعملاء المحليين والدوليين، إضافة إلى المنافسة على المشروعات التنموية واقتناص الفرص السريعة ذات الجدوى، والتي تتناسب مع توجهات الشركة وطموحات المستثمرين، لاسيما التي يكون لها مردود إيجابي يضمن تحقيق عوائد مجزية تمكن الشركة من المحافظة على كفاءتها التشغيلية والمالية، بما يساعدنا على مواصلة تمويل عملياتنا دون تحمل تكاليف تمويلية جديدة، وفي حدود مخاطر مقبولة، بما يعزز القدرة على رفد المساهمين بتوزيعات مستقرة».
الأداء المالي
وعلى صعيد الأداء المالي، شدد الخنه على أن التزام «بيوت القابضة» بمواصلة سياسة التوزيعات النقدية للمساهمين هو جزء من ترسيخ العلاقة الاستراتيجية مع مساهمي ومستثمري الشركة والشركاء المحليين والدوليين، وتعزيزاً للثقة بنموذج عمل الشركة الذي يقوم على الشفافية المطلقة والمصداقية في كل تعاملاتها وعلاقتها التشغيلية، سواء مع المساهمين أو العملاء، وتأكيداً على إنفاذ التزام الشركة وما وعدت.
وأضاف أن «بيوت القابضة تنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة مدعومين برؤية طموحة وقدرات فنية عالية ومجموعة شركات متناغمة في الأنشطة، تعمل في مجالات ديناميكية تتسم بارتفاع الطلب عليها، وفي الوقت ذاته ندرك جيدا حجم التحديات، وبعزيمة ثابتة نمضي بخطى مستقرة نحو تنويع مصادر الدخل وتحقيق تنوع استثماري وجغرافي بشكل متواصل»، مؤكداً أن «طموحاتنا في مجلس الإدارة وفلسفتنا ترتكز على أن النجاح طريق مستمر وليس محطة وصول».
وكشف أن «هناك قطاعات تشغيلية جديدة نراها مكملة للأنشطة ومحفزة تشغيلياً، وعلى صعيد العوائد نقوم بدراستها جيداً تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، تماشياً مع الرؤية التي تقوم على تنمية قاعدة أصول تشغيلية عالية الجودة، مدرة للأرباح، تتسم بطلب عالمي ومستمر في كل الظروف».
توزيعات للمرة الثالثة
وذكر الخنه أن «بيوت القابضة»، وتأكيداً على قوتها المالية وسلامة أوضاعها ومركزها المالي المتين، واصلت التوصية بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين للمرة الثالثة على التوالي منذ إدراجها في يونيو 2024، بنسبة 13.5%. تأكيدا على التزام الشركة بإنفاذ تعهداتها التي وعدت بها عند الإدراج.
وأكد أن تلك السياسة ستبقى جزءا ثابتا وأصيلا ضمن فلسفة الشركة بإعادة جزء من الأرباح إلى المساهمين لترسيخ المنهج الاستثماري طويل الأجل، قائم على معطيات تشغيلية وأرقام واضحة تتناسب مع المستثمرين أصحاب التوجهات المتحفظة والباحثين عن عوائد مستقرة ومستدامة واستثمار متنام يحفظ قيمته، تناغماً أيضاً مع رغبة مجلس الإدارة في تعزيز الشراكة الاستثمارية مع المساهمين، وتحفيز المستثمرين المؤسسين والأفراد على أن تكون أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل.
وكشف أن «نجاح شركة بيوت في المحافظة على علاقاتها التشغيلية المؤسسية مع أكثر من 175 عميلا يستفيدون من خدمات الشركة في مختلف القطاعات، وتمتد تلك التعاقدات على فترات زمنية متباينة تتراوح بين 3 و10 سنوات تقريباً كمتوسط عام، أخذاً في عين الاعتبار العقود القائمة والجديدة التي حصلنا عليها مؤخراً، يؤكد تفرد الشركة في جودة الخدمات وقدرتها على تلبية أهداف وتطلعات العملاء وبما يتجاوز توقعاتهم».
ولفت إلى أن «محفظة العقود المتنوعة، التي تستفيد منها قاعدة كبيرة من العملاء المحليين والدوليين، تؤكد كفاءة وقدرة الشركة على تقديم أفضل الخدمات التنافسية بكفاءة عالية وخدمات نوعية تتفوق فيها الشركة وتتصدر المرتبة الأولى في جودة الخدمات التي تقدمها لقاعدة متميزة من كبرى الشركات الوطنية أو متعددة الجنسيات والعاملة بالمنطقة في أنشطة مختلفة، وهو ما يعكس فهمنا العميق لمتطلبات العملاء في مختلف تخصصاتهم ومجالات عملهم واحتياجاتهم المتباينة».
وبين أن «بيوت» تؤكد في كل مرحلة بالأرقام أنها كيان استثماري راسخ الأركان، يقوم على نموذج عمل مستقر ومستدام وليس مضاربيا أو قصير الأجل، حيث تعتمد على التنوع في مصادر إيراداتها وتدفقاتها عبر مجموعة الخدمات والحلول الشاملة التي تتميز بطلب عال عليها في كل الأسواق، سواء حلول الموارد البشرية أو خدمات الدعم المتواصل للمشاريع وخدمات إدارة الممتلكات العقارية ومشروعات البناء والتشغيل والتحول BOT، وكذلك مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص PPP، ما يجعل من نموذج الأعمال الذي تتبعه الشركة أساسا قويا لنمو مستقر ودخل ثابت.
وقال الخنه: «نراقب باهتمام وترقب التغيرات الإيجابية الملموسة على الصعيد المحلي، والتعديلات التشريعية المتلاحقة، والإصلاحات الاقتصادية المتواصلة، والتي سيكون لها انعكاس كبير على بيئة الأعمال في الكويت»، مشيراً إلى أن «بيوت» ومجموعة شركاتها استناداً إلى خبراتهم وتنوع أنشطتهم وكفاءتهم المالية وسجلهم الائتماني النظيف والمميز وعلاقاتهم المصرفية الراسخة، ستضعهم في مقدمة المجاميع والكيانات التي سيكون لها دور واسع في الاقتصاد الكويتي، ومساهمة وبصمة في خطة التنمية، فالشركة تتكئ على خبرة ممتدة منذ ثلاثة عقود مضت بتنوع خدمي واستثماري وقوى بشرية مؤهلة قادرة على مواكبة تحديات ومتطلبات المرحلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بتكوين» عند قمة جديدة مع تزايد توقعات خفض الفائدة في أميركا
«بتكوين» عند قمة جديدة مع تزايد توقعات خفض الفائدة في أميركا

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

«بتكوين» عند قمة جديدة مع تزايد توقعات خفض الفائدة في أميركا

سجلت عملة بتكوين مستوى قياسيا مرتفعا جديدا اليوم الخميس مع تزايد التوقعات بتيسير السياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وارتفعت أكبر الأصول الرقمية المشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية 0.9 في المئة إلى 124002.49 دولار في بداية التعاملات الآسيوية، متجاوزة بذلك ذروتها السابقة المسجلة في يوليو. وخلال اليوم، وصلت ثاني أكبر عملة رقمية مشفرة الإيثر إلى 4780.04 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2021. وأوضح محلل السوق لدى «آي.جي» توني سيكامور إن ارتفاع سعر البتكوين يأتي مدعوما بتزايد اليقين في شأن تحرك المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة، والشراء المؤسسي المستدام، والتحركات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب لتسهيل الاستثمار في الأصول المشفرة.

صرخوه: «كامكو إنفست» تستهدف التوسّع في السعودية
صرخوه: «كامكو إنفست» تستهدف التوسّع في السعودية

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

صرخوه: «كامكو إنفست» تستهدف التوسّع في السعودية

- الشركة أدارت هذا العام 5 إصدارات سندات وصكوك لمصدّرين من السعودية والكويت قال الرئيس التنفيذي لـ «كامكو إنفست» فيصل صرخوه إن الشركة تركز على تنمية أعمالها في السعودية بشكل أكبر وأقوى، معتبرةً سوق المملكة رئيسياً وأساسياً لأعمالها، ومستهدفة البناء على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية. ونوّه في مقابلة مع «الشرق» إلى أن أعمال الشركة في المملكة تشهد زخماً كبيراً، حيث تسجل الأصول التي تديرها في البلاد نمواً، كما أن صندوقي الأسهم والمرابحة اللذين أطلقتهما في السعودية يسجلان أداءً متميزاً، ما يسهم في مزيد من الأرباح للشركة تضاف إلى أعمالها في سوقي الكويت والإمارات والأسواق الدولية الأخرى. وأفاد بأن أرباح «كامكو إنفست» ارتفعت في النصف الأول من العام 184 % على أساس سنوي، مسجلة 6.4 مليون دينار. كما نمت إيرادات الشركة 48.2 % لتصل 19 مليوناً، بدعم من أداء محفظة استثماراتها، إلى جانب عوائد استثنائية ناتجة عن حكم قضائي صدر لصالح الشركة، بحسب بيان صادر عن الشركة. وتتوزع أعمال الشركة الكويتية بين إدارة الأصول السائلة وغير السائلة، إضافة إلى الاستثمارات البديلة، حسب صرخوه الذي ذكر أن الشركة أدارت هذا العام 5 إصدارات سندات وصكوك لمصدرين من السعودية والكويت. وتوقع نشاطاً في الإصدارات لتلبية طلبات التمويل من المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة. ويرى صرخوه، أنه إضافة إلى الأداء الكبير لقطاعي المصارف والاتصالات بأسواق الخليج، فإن القطاع اللوجستي، في المنطقة وخارجها، له مستقبل واعد للغاية، وأرجع ذلك إلى تنامي التسوق الإلكتروني وحاجة البنية التحتية للقطاع إلى الكثير من التطوير للوصول إلى المستوى المطلوب، منوّهاً إلى أن الشركة عقدت شراكات مع متخصصين في المجال لاقتناص الفرص المتاحة فيه. وذكر صرخوه أن الشركة تركز أيضاً على قطاع التأجير التمويلي، والذي أطلقته الشركة في الفترة الأخيرة بالسعودية عبر شراكة مع «فليكسام إنفست»، وتوقع له نمواً ملفتاً الفترة المقبلة. وتمثل أسعار الفائدة المرتفعة التحدي الأكبر لاستثمارات «كامكو»، ومنها استثماراتها العقارية في الولايات المتحدة وأوروبا والتي تتجاوز 10 % من محفظتها، وفق صرخوه، لكنه توقع قيام «الفيدرالي» بخفض الفائدة في اجتماعه المقبل وهو ما سينعكس إيجاباً على استثمارات الشركة.

العملاق العالمي «كوداك» تخشى الخروج... من الصورة
العملاق العالمي «كوداك» تخشى الخروج... من الصورة

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

العملاق العالمي «كوداك» تخشى الخروج... من الصورة

, تحذّر شركة «إيستمان كوداك»، شركة التصوير الفوتوغرافي التي يبلغ عمرها 133 عاماً، المستثمرين من أنها قد لا تصمد طويلاً. وفي تقرير أرباحها الصادر الإثنين، حذّرت الشركة من أنها لا تملك «تمويلاً ملتزماً أو سيولة متاحة» لسداد التزامات ديونها القادمة البالغة نحو 500 مليون دولار. وذكرت في بيان: «هذه الظروف تثير شكوكاً كبيرة حول قدرة الشركة على الاستمرار كشركة عاملة»، وفقاً لما نقلته شبكة «CNN». وتهدف «كوداك» إلى توفير السيولة النقدية من خلال وقف دفعات خطة معاشاتها التقاعدية. كما ذكرت أنها لا تتوقع أن يكون للرسوم الجمركية «آثار ملموسة» على أعمالها، لأنها تصنع العديد من منتجاتها، بما في ذلك الكاميرات والأحبار والأفلام، في الولايات المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي لـ«كوداك»، جيم كونتينينزا، في بيان الأرباح: «في الربع الثاني، واصلت كوداك إحراز تقدم وفقاً لخطتنا طويلة الأجل على الرغم من تحديات بيئة الأعمال غير المستقرة». وتأسست شركة إيستمان كوداك 1892، إلا أن جذورها تعود إلى 1879، عندما حصل جورج إيستمان على أول براءة اختراع له لآلة طلاء الصفائح. في عام 1888، باع إيستمان أول كاميرا كوداك مقابل 25 دولاراً. في ذلك الوقت، لم يكن التصوير الفوتوغرافي تجارةً رائجةً، نظراً للمهارات التقنية والمعدات اللازمة له، ولكن كاميرا كوداك صُممت لجعل التصوير الفوتوغرافي متاحاً على نطاق أوسع. صاغ إيستمان الشعار: «اضغط الزر، ونحن نقوم بالباقي». كان الاسم بلا معنى إلى حد كبير، حيث اخترع إيستمان كلمة «كوداك»، وفقاً للشركة، من العدم: «كان حرف (K) مفضلاً لديّ - يبدو أنه حرف قوي وحاسم». وحققت «كوداك» قرناً من النجاح في إنتاج الكاميرات والأفلام. في مرحلة ما من سبعينات القرن الماضي، كانت كوداك مسؤولة عن 90 % من مبيعات الأفلام و85 % من مبيعات الكاميرات في الولايات المتحدة، وفقاً لمجلة الإيكونوميست. وتصدّرت أغنية بول سايمون الشهيرة «كوداكروم» قوائم الأغاني 1973. لكن هذه المكانة السوقية القوية لم تدم طويلاً بسبب التكنولوجيا التي ابتكرتها الشركة: فقد طرحت «كوداك» أول كاميرا رقمية 1975. وفشلت «كوداك» في الاستفادة من صعود التكنولوجيا الرقمية. وفي 2012، أعلنت إفلاسها. في وقت تقديمها طلب الإفلاس بموجب الفصل 11، كان لديها 100 ألف دائن وديون بلغ مجموعها 6.75 مليار دولار. وفي عام 2020، حظيت «كوداك» بفترة راحة قصيرة عندما استغلتها الحكومة الأميركية للتحول إلى شركة لإنتاج المكونات الصيدلانية. ارتفع سعر سهم كوداك بسرعة كبيرة لدرجة أنه عطّل 20 قاطع دائرة كهربائية طوال جلسة التداول. رغم خسائرها الأخيرة، أعلنت شركة كوداك أخيراً عن عزمها توسيع هذا الجانب من أعمالها. تواصل الشركة تصنيع الأفلام والمواد الكيميائية للشركات، بما في ذلك صناعة الأفلام، وترخّص علامتها التجارية لمجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store