نحو 210 آلاف طالب يتقدمون لامتحان التوجيهي الخميس
عمون - تبدأ يوم غد الخميس أولى جلسات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025 "الامتحان العام"، وتنتهي يوم الخميس العاشر من شهر تموز المقبل.
وتبدأ الجلسة الأولى للامتحان الساعة العاشرة صباحا، فيما ستبدأ الجلسة الثانية الساعة الواحدة ظهرا.
وأنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لعقد الامتحان، الذي سيتقدم له (209871) مشتركا ومشتركة من جيل 2007؛ منهم (147461) طلبة نظاميون، و(62410) طلبة الدراسة الخاصة، موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، فيما سيجري عقد الامتحان في (826) مركزا امتحانيا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على (1983) قاعة امتحانية، إضافة إلى (42) قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة احتياط لكل مديرية، فيما بلغ عدد مراكز التصحيح (38) مركزا موزعة على محافظات المملكة كافة.
وسيتقدم للامتحان (162) مشتركا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على (15) مركزا، كما سيتقدم (27) مشتركا في مركز الحسين للسرطان، فيما سيتقدم للامتحان (658) مشتركا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة موزعين كما يلي: الصم (166)، الكفيفون (92)، إعاقات حركية (164)، شلل دماغي (77)، ضعاف البصر (159).
ووجه وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر.
وأضاف محافظة، في تصريحات سابقة، أن الوزارة شكلت فرقا لتفقد جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان وكذلك مراكز التصحيح، حيث تعمل الوزارة على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة بما يلبي احتياجات الطلبة من مياه الشرب، والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بالمقاعد المريحة والتي تناسب أحجام الطلبة وطريقة كتابتهم، واللوحات الإرشادية، وتوفر المستلزمات كافة التي تساعد على تقديم الامتحان بكل سهولة ويسر.
وبين أن الوزارة كلفت الكوادر القائمة على عقد الامتحان من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين من ذوي الأمانة والكفاءة وتدريبهم على تنفيذ التعليمات الناظمة لعقد الامتحان.
وأشار إلى أن الوزارة راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أنه لا تغيير على موعد امتحان الثانوية العامة المقرّر في يوم 26 حزيران (العطلة الرسمية) وأن الامتحان سيبقى في موعده.
وأضافت الوزارة، أنه صادف في الدورة الصيفية الماضية عطلة رأس السنة الهجرية في أحد أيام الامتحانات، ولم يجرِ عليه أي تغيير وبقي في موعده، كما أن الاختبارات المدرسية كانت تعقد أيام السبت وهي أيام عطل.
وكان رئيس الوزراء جعفر حسَّان، قرر في بلاغ رسمي، تعطيل جميع الوزارات والدوائر الرسميَّة، والمؤسَّسات والهيئات العامَّة، والجامعات الرسميَّة، والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة، وأمانة عمَّان الكبرى، والشركات المملوكة بالكامل للحكومة، يوم الخميس السادس والعشرين من حزيران الحالي، الموافق للأول من محرَّم لسنة 1447 هجريَّة؛ بمناسبة حلول رأس السنة الهجريَّة.
واستثنى البلاغ الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات التي تقتضي طبيعة عملها خلاف ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
الساكت: خطاب جلالة الملك وثيقة أخلاقية في زمن الانحدار والخذلان الدولي
* الساكت: جلالة الملك من أوروبا يصرخ بوجه العالم – إذا صمتتم عن غزة، فلستم إنسانيين بعد اليوم * الساكت: في لحظة سقوط القيم… جلالة الملك يحذّر أوروبا ويعيد تعريف معنى الإنسان * الساكت: بين القانون والقوة… الملك وضع العالم أمام مرآته الأخلاقية بلا مجاملة * الساكت: من قلب البرلمان الأوروبي… جلالة الملك يدق ناقوس القيم في وجه الصمت العالمي * الساكت: خطاب جلالة الملك وثيقة أخلاقية في زمن الانحدار والخذلان الدولي عمون - قال عضو غرفة صناعة عمّان، المهندس موسى الساكت، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي لم يكن مجرّد موقف بروتوكولي، بل كان صرخة ضمير في وجه نظام دولي يوشك أن يفقد آخر ما تبقى له من إنسانيته. وأوضح الساكت أن جلالة الملك لم يهادن في خطابه، بل واجه العالم بحقيقة موجعة: إذا صمتنا جميعًا عن غزة، فإننا لا نستحق أن نُسمّى بشراً بعد اليوم. وأشار الساكت إلى أن جلالة الملك اختار أن يبدأ من الجذر لا من الفروع، فابتعد عن التفاصيل السياسية المعتادة، وذهب مباشرة إلى البوصلة الأخلاقية. لقد تحدّث عن عالم تتداخل فيه الحدود بين الجريمة والعقاب، وتختلط فيه صورة الجلاد بالضحية. وأضاف الساكت: "جلالته قالها بصراحة تامة: نفقد حينها قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل. وهذه ليست جملة بل صفعة للعالم المتواطئ مع العنف بالصمت". وكشف الساكت أن جلالة الملك، من على منبر البرلمان الأوروبي، وضع أوروبا أمام مرآتها الأخلاقية، حين ذكّرها بتجربتها بعد الحرب العالمية الثانية، حين انتصرت للكرامة لا للانتقام، وللقانون لا للفوضى. وأضاف أن هذا التذكير لم يكن حنيناً للماضي، بل تحذيراً للمستقبل من أن يتحول القانون الدولي إلى أداة فارغة بيد الأقوياء، لا ميزان عدل لجميع الشعوب. وأكد الساكت أن فلسطين كانت في قلب الخطاب، لا كورقة سياسية بل كجرح مفتوح في الضمير العالمي، مضيفاً أن الملك لم يتحدث عن غزة كمنطقة جغرافية، بل كاختبار أخلاقي صارخ للعالم. وقال الساكت: "أول صاروخ على مستشفى في غزة صدم البشرية، لكن بعد شهور من القتل والتدمير، باتت المجازر تمرّ بلا ذِكر. هذا انحدار لا يليق بعالم يدّعي الحضارة". وتابع: "الملك سأل العالم: كيف يعقل لإنسانيتنا أن تسمح بأن يصبح ما لا يمكن تصوره أمراً اعتيادياً؟… وهذا السؤال لا ينتظر إجابة، بل موقفاً". وأشار الساكت إلى أن جلالة الملك لم يُحمّل غزة وحدها معنى المعركة، بل قالها بوضوح: هذه ليست معركة حدود بل معركة قيم. وأضاف أن الملك وصف المشهد العالمي بدقة حين قال إننا على مفترق طرق: إمّا أن نحكم بالقانون أو نحكم بالقوة، إمّا أن نختار المبدأ أو نركض خلف السلطة. وهذا الكلام، وفق الساكت، يلخّص لحظة تاريخية تعيشها البشرية، لحظة يتقرّر فيها مصير النظام الأخلاقي العالمي. وتحدث الساكت عن موقف الأردن، وقال إن جلالة الملك لم يأتِ ليطلب أو يُجامل، بل ليرسم صورة الشريك لا التابع. وعندما قال: يمكنكم الاعتماد على الأردن كشريك قوي لكم، كان يعرض رؤية قائمة على الاعتدال، وعلى أن التنمية هي مفتاح الأمن، وأن استمرار إنكار الحقوق الفلسطينية سيولّد الفوضى لا الاستقرار. وتوقف الساكت عند تأكيد جلالة الملك على الوصاية الهاشمية والعهدة العمرية، مؤكداً أنها ليست رمزية سياسية، بل التزام تاريخي وأخلاقي بحماية المدينة ومقدساتها. وقال إن القدس ليست نزاعًا دينيًا أو سياسيًا، بل عنوان توازن عالمي، ومن يعبث بها يعبث باستقرار المنطقة والعالم. وختم الساكت بالقول إن جلالة الملك لم ينهِ خطابه بجمل دبلوماسية، بل برسالة جامعة: "إن الطريق الذي نسلكه للارتقاء بأنفسنا لا يمكن أن يكون ممهداً بالتقدم التكنولوجي أو الإنجازات السياسية وحدها، بل إنه يصنع بالخيارات التي نتخذها كل يوم كأفراد وقادة". وقال الساكت إن هذه العبارة تختصر جوهر الخطاب، وتضع العالم أمام مرآته: فإما أن ننقذ ما تبقى من إنسانيتنا، أو نترك العالم يغرق في الدم والفراغ الأخلاقي.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
9 دول نووية بالعالم .. من يملك السلاح الأقوى؟
عمون - تقول تسع دول حاليا إنها تمتلك أسلحة نووية أو يُعتقد أنها تمتلكها. وكانت أولى الدول التي امتلكت أسلحة نووية هي الدول الخمس الأصلية المالكة للأسلحة النووية: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة. الدول الخمس الأصلية وتُعد هذه الدول الخمس من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم بنائها أو الحصول عليها، كما تُلزم الدول التي تمتلكها بـ"السعي للتفاوض بنية حسنة" بهدف نزع السلاح النووي. الهند وباكستان الهند وباكستان، الخصمان الإقليميان، لم توقعا على المعاهدة، وقامتا ببناء ترسانتيهما النوويتين على مدى السنوات الماضية. وكانت الهند أول من أجرى اختبارا نوويا عام 1974، ثم تبعته باختبار آخر في عام 1998، وسرعان ما أجرت باكستان اختبارات نووية خاصة بها بعد ذلك بأسابيع قليلة. كوريا الشمالية وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1985، لكنها أعلنت انسحابها من المعاهدة في عام 2003، مشيرة إلى ما وصفته بـ"العدوان الأميركي". ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية. الاحتلال الإسرائيلي أما إسرائيل، التي لم توقع على المعاهدة أيضا، فلم تعترف يوما بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تملكها. ماذا عن إيران؟ أما إيران، فطالما أكدت أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وقدّرت وكالات الاستخبارات الأميركية أن طهران لا تسعى حاليا إلى امتلاك قنبلة نووية بشكل نشط، إلا أنها في السنوات الأخيرة قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60% من النقاء، وهو قريب من المستوى المستخدم في الأسلحة النووية (90%). وفي تقييم سنوي صدر هذا الأسبوع، قدّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عدد الرؤوس الحربية النووية العسكرية التي تمتلكها هذه الدول التسع حتى شهر يناير (كانون الثاني) على النحو التالي: • روسيا: 4309 • الولايات المتحدة: 3700 • الصين: 600 • فرنسا: 290 • المملكة المتحدة: 225 • الهند: 180 • باكستان: 170 • إسرائيل: 90 • كوريا الشمالية: 50 أسوشييتد برس


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
قرابة 210 آلاف طالب من جيل 2007 يتقدمون لامتحان الثانوية العامة غدا
أخبارنا : تبدأ يوم غد الخميس أولى جلسات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025 "الامتحان العام"، وتنتهي يوم الخميس العاشر من شهر تموز المقبل. وتبدأ الجلسة الأولى للامتحان الساعة العاشرة صباحا، فيما ستبدأ الجلسة الثانية الساعة الواحدة ظهرا. وأنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لعقد الامتحان، الذي سيتقدم له (209871) مشتركا ومشتركة من جيل 2007؛ منهم (147461) طلبة نظاميون، و(62410) طلبة الدراسة الخاصة، موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، فيما سيجري عقد الامتحان في (826) مركزا امتحانيا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على (1983) قاعة امتحانية، إضافة إلى (42) قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة احتياط لكل مديرية، فيما بلغ عدد مراكز التصحيح (38) مركزا موزعة على محافظات المملكة كافة. وسيتقدم للامتحان (162) مشتركا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على (15) مركزا، كما سيتقدم (27) مشتركا في مركز الحسين للسرطان، فيما سيتقدم للامتحان (658) مشتركا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة موزعين كما يلي: الصم (166)، الكفيفون (92)، إعاقات حركية (164)، شلل دماغي (77)، ضعاف البصر (159). ووجه وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر. وأضاف محافظة، في تصريحات سابقة، أن الوزارة شكلت فرقا لتفقد جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان وكذلك مراكز التصحيح، حيث تعمل الوزارة على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة بما يلبي احتياجات الطلبة من مياه الشرب، والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بالمقاعد المريحة والتي تناسب أحجام الطلبة وطريقة كتابتهم، واللوحات الإرشادية، وتوفر المستلزمات كافة التي تساعد على تقديم الامتحان بكل سهولة ويسر. وبين أن الوزارة كلفت الكوادر القائمة على عقد الامتحان من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين من ذوي الأمانة والكفاءة وتدريبهم على تنفيذ التعليمات الناظمة لعقد الامتحان. وأشار إلى أن الوزارة راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة. وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أنه لا تغيير على موعد امتحان الثانوية العامة المقرّر في يوم 26 حزيران (العطلة الرسمية) وأن الامتحان سيبقى في موعده. وأضافت الوزارة، أنه صادف في الدورة الصيفية الماضية عطلة رأس السنة الهجرية في أحد أيام الامتحانات، ولم يجرِ عليه أي تغيير وبقي في موعده، كما أن الاختبارات المدرسية كانت تعقد أيام السبت وهي أيام عطل. وكان رئيس الوزراء جعفر حسَّان، قرر في بلاغ رسمي، تعطيل جميع الوزارات والدوائر الرسميَّة، والمؤسَّسات والهيئات العامَّة، والجامعات الرسميَّة، والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة، وأمانة عمَّان الكبرى، والشركات المملوكة بالكامل للحكومة، يوم الخميس السادس والعشرين من حزيران الحالي، الموافق للأول من محرَّم لسنة 1447 هجريَّة؛ بمناسبة حلول رأس السنة الهجريَّة. واستثنى البلاغ الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات التي تقتضي طبيعة عملها خلاف ذلك.