اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمحطة الضبعة النووية
شهد موقع
المحطة النووية
بالضبعة أمس الاثنين، تحقيق إنجاز جديد في مسار تنفيذ المشروع حيث تم الانتهاء من الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية.
اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمحطة الضبعة النووية
وحسب بيان صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تمت الأعمال قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني، بفضل العمل الجاد والمتواصل ليلًا ونهارًا من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة أتوم ستروي إكسبورت.
وأشارت إلى أن مبنى وعاء الاحتواء الداخلي عبارة عن هيكل أسطواني يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا.
هذا وقد استغرقت عملية صب الخرسانة 24 ساعة، بمشاركة 4 رافعات صب خرسانية، وحوالي 65 شخصًا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من 1000م3 من الخرسانة.
وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا لبحث مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية
وزير العمل: 15 فرصة عمل في مشروع محطة الضبعة النووية.. ورابط للتقديم من اليوم ولمدة 5 أيام
وأكدت أنه تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية.
وقال الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقًا للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة اليوم إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة آتوم ستروي إكسبورت، مؤكدًا أن هذا التقدم ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة.
وصرح أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: اليوم حققنا إنجازًا هامًا قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات، لقد وصلنا إلى آفاق جديدة فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترًا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا.
وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية، كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا.
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة، كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نون الإخبارية
منذ يوم واحد
- نون الإخبارية
محطة الضبعة النووية.. إنجاز جديد نحو تحقيق حلم مصر الكبير
خطت أخبار ذات صلة 11:35 مساءً - 9 مايو, 2025 8:29 مساءً - 11 مايو, 2025 12:29 صباحًا - 30 أبريل, 2025 2:49 مساءً - 6 مايو, 2025 يعكس هذا الإنجاز جهودًا متضافرة بين الخبرات المحلية والدولية، ليصبح تقدم ملموس قبل الجدول الزمني أصدرت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بيانًا كشفت فيه عن إنجاز الأعمال الخرسانية للمرحلة الثانية قبل الموعد المحدد وفق الجدول الزمني المعتمد. ساهم هذا النجاح في تعزيز الثقة بقدرات المختصين المصريين وشركة «آتوم ستروي إكسبورت» الروسية، المقاول العام للمشروع. يتكون وعاء الاحتواء الداخلي، الذي يمثل صلب المبنى النووي، من هيكل أسطواني يُضم بداخله المفاعل ومعدات الدائرة الأولية للمحطة. وقد تم تصنيع 12 شريحة مُسبقة الصنع في موقع محطة الضبعة نفسها، بأبعاد هندسية دقيقة: طول الشريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، بوزن يتراوح بين 60 و90 طناً لكل شريحة. هذا الإنجاز هو الانتهاء الكامل من صب الخرسانة للمستوى الثاني، الذي بُدئ العمل فيه بالمرحلة الأولى يوم 19 أبريل الماضي. خطوات واثقة نحو الإكمال أكد شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن المشروع يسير بخطوات ثابتة مُلتزمة بالجداول الزمنية المعتمدة، مما يبرز الاحترافية العالية والتخطيط الدقيق الذي يميز كافة مراحله. ويعد هذا التقدم إضافة بارزة تُسطر في سجل الإنجازات الوطنية المتعلقة بالطاقة المستدامة. كما لفت الانتباه إلى أن هذه الخطوة تعزز الالتزام بالمعايير الفنية العالمية وترسخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر و التعاون المصري الروسي نموذج للتنسيق المثمر على الجانب الآخر، شدد أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة «آتوم ستروي إكسبورت» ومدير المشروع، على أهمية التعاون الوثيق بين الطرفين المصري والروسي لإنجاز هذه المرحلة قبل موعدها المحدد. وأوضح أن الكفاءات المتخصصة والتقنيات المُعاصرة أسهمت في إنجاز المرحلة الحالية بنجاح. وقد رُفع ارتفاع المستوى الثاني الآن إلى +20.150 مترًا، مع تحديد الهدف القادم للوصول إلى +29.150 مترًا بحلول نهاية العام الجاري. ووفقًا لكونونينكو، فإن المشروع يشهد تطورات ملموسة بخطى ثابتة ويهدف إلى بناء واحدة من أكثر محطات ملامح المحطة النووية المصرية تقع محطة الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة القاهرة. تعد هذه المحطة الأولى من نوعها في مصر لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية وتضم أربع وحدات طاقة بطاقة إنتاجية تصل إلى 1200 ميجاوات لكل وحدة. المحطة مزودة بمفاعلات ماء مضغوط روسية من الجيل الثالث المُطور، التي تمثل أحدث التكنولوجيا المتاحة ولها تجارب مثبتة في محطات أخرى. فقد أثبتت هذه النوعية فعاليتها وكفاءتها في محطات نووية مرجعية في كل من روسيا وبيلاروسيا، مثل محطة نوفوفورونيش ومحطة لينينغراد، مما يعزز الثقة بقدرة محطة الضبعة على تقديم أداء مماثل. مزيج من الطموح والتكنولوجيا تمثل محطة الضبعة النووية حلمًا مصريًا كبيرًا بدأ يتحقق سريعًا بفضل التخطيط الدقيق، التعاون الدولي الفعّال، وكوادر مصرية ماهرة. إنها ليست مجرد مشروع لتوليد الكهرباء، بل رمز يُجسد رؤية مصر المستقبلية للاعتماد على الحلول المستدامة والتكنولوجيا المتقدمة لضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال المقبلة. المصدر


الموجز
منذ 2 أيام
- الموجز
انجاز جديد للمحطات النووية.. اكتمال الصبة الخرسانية لأحد مباني المفاعل الثاني بمحطة الضبعة
وأشارت المحطات في بيان لها إلى أن جميع الأعمال بمحطة الضبعة تتم قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني، بفضل العمل الجاد والمتواصل ليلاً ونهاراً من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة "أتوم ستروي اكسبورت". مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية لا يفوتك هذا وقد استغرقت عملية صب الخرسانة 24 ساعة، بمشاركة 4 رافعات صب خرسانية، وحوالي 65 شخصًا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من 1000م3 من الخرسانة. أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني للمفاعل وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية تفاصيل لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء وبهذه المناسبة صرح الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقاً للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة اليوم إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة "آتوم ستروي إكسبورت"، ومؤكداً على إن هذا التقدم "ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة". مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية تعاون وثيق بين الجانبين المصري والروسي داخل محطة الضبعة كما صرح أليكسي كونونينكو - نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "اليوم حققنا إنجازًا هامًا قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات. لقد وصلنا إلى آفاق جديدة – فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترًا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا." مشروع المحطة النووية بالضبعة وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد. اقرأ أيضًا:

24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمحطة الضبعة النووية
شهد موقع المحطة النووية بالضبعة أمس الاثنين، تحقيق إنجاز جديد في مسار تنفيذ المشروع حيث تم الانتهاء من الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية. اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمحطة الضبعة النووية وحسب بيان صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تمت الأعمال قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني، بفضل العمل الجاد والمتواصل ليلًا ونهارًا من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة أتوم ستروي إكسبورت. وأشارت إلى أن مبنى وعاء الاحتواء الداخلي عبارة عن هيكل أسطواني يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا. هذا وقد استغرقت عملية صب الخرسانة 24 ساعة، بمشاركة 4 رافعات صب خرسانية، وحوالي 65 شخصًا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من 1000م3 من الخرسانة. وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا لبحث مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية وزير العمل: 15 فرصة عمل في مشروع محطة الضبعة النووية.. ورابط للتقديم من اليوم ولمدة 5 أيام وأكدت أنه تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية. وقال الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقًا للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة اليوم إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة آتوم ستروي إكسبورت، مؤكدًا أن هذا التقدم ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة. وصرح أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: اليوم حققنا إنجازًا هامًا قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات، لقد وصلنا إلى آفاق جديدة فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترًا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا. وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية، كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة، كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.